حسين الطائي
الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 21:46
المحور:
الادب والفن
تــســلـط امــرأة
منذُ متى وأنا انظر إليك ِ...
منذُ متى وانا أبحر في عينيك ِ..
منذ ان شاهدتُ عينيك ِ
لم يغمض لي جفن حين رأيت جفنيك ِ
منذ ان رأيتك ِ ولم انظر الآ لِسواك ِ..
سلبت ِ حقوق جميع النساء اللواتي كنتُ اودهنّ....
سلبت قلبي ولم اعلم هو بين يديك ِ..
وانظرُ اليك ِ من نافذة الصف ِ وحيث لا ادري..
يتلهفني شيء لا اعرفُ ماهوَّ...
إذا ما مررت ِ بجانبي....
حاولتُ فقط ان أجعلك ِ تنظرين إلى عيّني...
ولكن...ابى غرورك ِ ان ترفعي حتى رمشيك ِ...
لماذا هذا الدمار؟ هل هو غرور..أم عزةُ نفسك ِ...
لماذا..........لماذا..
لماذا وان جميع النساء لا تهمني الا انت ِ...
لم يكذب نزار حين قال ..إلا انت ِ...
حين يحينُ المطاف وانتظر السبت بلهفةٍ كي اراك ...
لا أرى في نادي ولا في ممر ٍ إلا سواك ِ...
صديقٌ يهمس ألي ها هي...ها هي...
واستدير حتى لو دمرت ما في طريقي...
فأود لو تنظري ألي أو تعطيني بعض الامل...
أنا لا اريدك ِ ان تغمزي او تبتسمي لي...
ما هذا الغرور أو ما يسمى عزةُ نفس....
لماذا.....لماذا...
#حسين_الطائي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟