ستروضك قبلاتي

محمد الياسري

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 13:29
المحور: الادب والفن
    

محمد الياسري
(1)
موعدنا ساعة الغسق..
لم تأتِ ..
وتنكرين..
يضطرب الفؤاد..كأنه زلزال..
إعصار...
ولا تبالي..
لكن حاذري..
أيتها المهرة الجامحة..
الفاتنة المغرورة..
الساكنة في برج سعدها..
حاذري..
ثم حاذري..
لن ينال غرورك..
من كبريائي.. وستكونين طوع بناني..
فكم من مهرة جامحة..
روضتها قبلاتي..
وأن أنكرت موعدي..
فغداً تتوسلين لقائي..
..........................................
(2)
أمنحك الوقت..
لتعيدي حساباتك..
وترضخي..
لأنك لن تجدي..
حضناً دافئاً كحضني..
من ذا الذي يصبر ..
على تقلبات هواك..
غيري..
لن تجدي..
من يلملم جرحك.. ويمنحك
الأمل ..
ويزرع فرحه بين مقلتيك..
....................................
(3)
أعلم أني بركان غضب..
وأعلم أن الجرح يئن بين أضلعي..
وأعلم أيضاً أنك تتفرجين على جرحي..
لكني..
لن أدعك تفلتين..
من يدي..
مصيرك أنا من أرسمه...
وبقبلاتي ستكتوين..
وحينها ستطلبين المزيد والمزيد..
لأنك دونها ..
لاشيء.....

#محمد_الياسري (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات