جواد القابجي
الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 07:34
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من حقي ان اقول مليون شماته لأننا في نزال صعب مع القوى الارهابية التي تراهن على تدمير وقتل العراق ولكن نزالنا في السابع من آذار لن ينالوا غير الصفر وأما نحنُ المنتصرون في هذه المعركة الحاسمة فقد أُحصي عدد أصابعنا التي تشير الى تحّدي الإرهابعثفاشستي بالملايين .. هذا هو النصر الأكيد مهما حصل من أخطاء إن كانت من المفوظية أو المواطن الذاهب الى معركة الشرف المقدسة فالمهم هو انتصار الشعب العراقي في هذه المعركة الوطنية التي وضعت حداً لكل الألسنة الوسخة التي تريد إذلال شعبنا .. هذه العملية الإنتخابية قد أعطت الدرس الواضح لكل من راهن من الأغبياء الذين راهنوا على فشلها ..!! إنتصرنا وبقي الدور على البلدان التي حفرت قبورها بيديها والتي ستجني ثمار ممارساتها التخريبية ضد العراق وذلك بزيادة الوعي عند شعوبها من خلال رؤيتها للمشهد العراقي الحضاري والبدء بالنضال من اجل تغيير هكذا انظمة ملكية او دكتاتورية او شمولية عفنه ..
بغض النظر عن التجاوزات في العملية الانتخابية ولكن لو نظرنا الى اي عملية انتخابية تجري في كل بلدان العالم ومنها العالم المتحضر لم تحصل نسبة الذاهبين الى الانتخابات مثلما حصلت في الانتخابات العراقية .. فإن نسبة اكثر من ستون بالمائة تعني تفوق على كل دول العالم وهذا الرقم قد وضعنا موضع حسد ..
المواطن العراقي في هذا الوقت قد ازداد وعياً وعلما ولا يمكن أن يمر عليه أي حقير سارق أو متلاعب تافه وقد ذهبت ادراج الرياح مفردة ( آنا شَعليَّ ) وقد بدأ العراقي يفهم جيداً ماهو الحساب وسوف يرى العالم كيف سينهض العراقي لإسترداد ما سُرِق منه .. إن العراقي لن ينام أبداً حين يعرف إنه قد سُرِقْ .. وسيعلم كل حرامي حقير كيف سيتم تقليم الاظافر لكلمن إستغفل العراق والعراقيين .. وليعلم كل حرامي إننا نعلم وبعيونِِ بصيرة أين خُبّأت أموال العراق المسروقة ونستردها وأي حرامي سيكون كأي ( كلب سائب ) ولن تكون هناك رحمة للسارقين .. وأسفل الدرك تجدهم جالسين ..
#جواد_القابجي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟