أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - مرة اخرى انتصرت شعوب العراق














المزيد.....

مرة اخرى انتصرت شعوب العراق


ماجد محمد مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 2937 - 2010 / 3 / 7 - 23:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للمرة الخامسة منذ رحيل صدام ودكتاتوريته المقيتة تتوجه شعوب العراق الى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم وانجاح الديمقرطية الدواء الشافي للامراض والتوجعات التي يعاني منها العراق بتوالي الازمان بتكاليفها الباهضة التي قلما وجدت لها مثيل في تاريخ البلدان السياسية
وبشوق عارمة وتوق جماهيري قل نظيره توجه شعوب العراق زرافات الى المراكز الانتخابية بينهم كبار في السن تحاملوا على المرض ونساء يثبتن حضورهن الانتخابي رغم تحديات المراة العراقية والمجتمع العراقي باختلاف تلاوينه مقارنة بدول مازالت تنظر الى المرأة كمواطنة ولكن في درجة ادنى لاتمتلك حق التصويت والانتخاب..
ولعل ابرز تحديات المواطنين هذه المرة تمثلت بعدم ايراد الاسم ضمن القوائم الانتخابية مما حرم اعداد هائلة من التصويت سببه اخفاقات تنظيمية كان الافضل تجاوزها لاسيما بعد خبرة خمسة ممارسات ديمقراطية سابقة اشادت بها لجان المراقبة الدولية والمحلية ناهيك عن خروقات اخرى حدثت جراء التمييز بين العراقيين واشتباكات اخرى.
والمرة الخامسة هذه يأمل الجميع ان تثمر على ديمقراطية وتفاعلا اكثر نضوجا لصالح التطلعات والتمنيات العراقية الاصيلة ومنها اجتثاث الفساد والتحسن الامني والخدمات بنواب اهل للمسؤولية وبعيدا عن المقررات الحزبية والمسؤولية الحزبية التي تشكل عائقا في احايين عديدة وتقيد الواجبات والايفاء بالحقوق لاهلها.
والعرس الانتخابي العراقي لرسم المستقبل السياسي الاجمل سلميا في النسخة الخامسة شهد محاولات ارهابية جبانة لم ولن تستطيع اعادة التاريخ الى الوراء او تحد من تطلعات شعوب العراق لغد ديمقراطي ابهى.. اودت الى سقوط عدد من الشهداء الابرياء كان جل اهتمامهم المشاركة في الانتخابات وانجاحها كممارسة حضارية باتت مألوفة لشعوب بلاد النهرين الخالدين..حتى الاطفال حلموا بانجاح الديمقراطية لكن شرط البلوغ وعدم اهلية التصويت شكلا حائلا لدمغ الاصبع في الحبر الذي لن يمحو سريعا.
ومع ترقب شعوب العراق بشغف الى النتائج النهائية للمفوضية العامة التي بدأت عدها العكسي لفرز الاصوات من الاهمية الاشادة بدور رجال الامن والدوائر الخدمية التي اخذت على عاتقها انجاح المرة الخامسة لحق الانتخاب والتصويت الديمقراطي الحقيقي بخلاف سنوات القهر والقائد الاوحد..حيث الانظار تتجه الى الجهات المعنية والاحزاب والاعلام.. الى حملة مشتركة لتطبيق القانون ورفع المخلفات والمظاهر الانتخابية من الشعارات والصور في شتى الاماكن العامة لكي يعود وجه البلد ازهى ممارسة وتطبيقا وبالاخص لدى تلاوين شعوب العراق التي انتخبت واجهاتها السياسية بقناعة ووفق اسس ليست خافية.. فهل هم جديرون بذلك ؟! انه سباق اخر لتؤكيد الاجدر التزاما وتوجها مع سرعة مطلوبة لاثبات خلو الاماكن العامة والشوارع من مظاهر حملاتها الانتخابية والسبق.



#ماجد_محمد_مصطفى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش حملات انتخابات العراق
- نقل عمال نفط خانة.. فك مدينة خانقين عن الاقليم
- بين الرجل والمرأة والمجتمع.. الثقة ليست هي الاساس
- مهرجان توحيد (البيشمه ركه) انجاز قادم
- اولاد ال.... حرامية؟!
- كولالة نوري: علينا أن لا نسمح بأن نكون ضحايا من جديد
- الحرب والسلام.. كورديا؟!
- ايران قوية
- لنتعلم من(العميان)!!
- ثقب الاوزون اهون؟!
- فاطمة الزهراء ومريم العذراء.. في سماء القهر والتشويش؟!
- 2010
- في تركيا ايضا.. الحلول العادلة.. حتمية؟
- الى العراق.. ايضا؟!
- لا للارهاب؟!
- علي؟!
- احتياجات الشعب الملحة؟!
- ثمن زهيد لل(محرم)؟!
- القرى الكوردية النائية كيف تعيش يومها؟!
- بين الرياضة والسياسة؟!


المزيد.....




- ضباط الحرس الثوري الإيراني يردون على تهديدات ترامب بتذكيره ب ...
- إيران تستدعي القائم بالأعمال في السفارة السويسرية بعد تهديد ...
- من مسقط حتى مراكش: كيف يبدو عيد الفطر؟ - صور
- كأس ألمانيا- ليفركوزن يواجه بيليفيلد ولايبزيغ يراهن على مدر ...
- المدعي العام الروسي يلتمس تعليق حظر -طالبان-
- القضاء الفرنسي يحكم يمنع مارين لوبن من الترشح للانتخابات بمف ...
- تراجع الأسهم الأوروبية، ارتفاع جنوني للذهب ..ترقب عالمي قبل- ...
- بريطانيا: ستارمر يوجه دعوة دولية للتعاون من أجل مكافحة مهربي ...
- مسيرة العودة 2018 .. حلم الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم
- -ردنا حاسم وفوري-.. ماذا قالت إيران بعد تهديدات ترامب بقصفها ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ماجد محمد مصطفى - مرة اخرى انتصرت شعوب العراق