أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مؤيد احمد - اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينكم ايها الاسلاميون!














المزيد.....

اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينكم ايها الاسلاميون!


مؤيد احمد
(Muayad Ahmed)


الحوار المتمدن-العدد: 894 - 2004 / 7 / 14 - 07:26
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ان اغتيال رفيقنا العزيزمحمد عبد الرحيم بيد العصابات المجرمة الاسلامية التابعة للمجلس الاعلى ومخابرات الجمهورية الاسلامية الفاشية كان خبرا موجعا للغاية. اعبر عن حزني العميق واسفي الشديد و اقدم مواساتي من الصميم لعائلة الرفيق وجميع اصداقائه ورفاق الحزب.

لقد قتل الاسلاميون الهمجيون رفيقنا لكونه شيوعيا عماليا وداعية للحرية والمساواة والانساية ولكونه يعبر علنية مناهضته للاسلاميين وجرائمهم. انهم قاموا بهذه الجريمة لكون محمد عضو في الحزب الشيوعي العمالي العراقي واحد نشطائه الحازمين ولكونه شخصية محبوبة له سجل حافل بمواقف جريئة ضد الرجعيين من كل شاكلة ولون من البعثيين الى الاسلاميين والهيئة الحاكمة الامريكية. لقد كان مستهدفا وتلقى التهديد من قبل جماعة المجلس الاعلى قبل اختطافه ومن ثم اغتياله بأيام.

مع اغتيال الرفيق العزيز محمد اضاف الاسلاميون جريمة اخرى الى سلسلة جرائمهم المستمرة في العراق. ان اقدام جماعة المجلس الاعلى على هذه الجريمة بين بوضوح بان الاسلاميين المتحالفين مع امريكا وفي الحكومة المؤقتة ليسوا الاعصابات مجرمة ارهابية وعملاء للنظام الفاشي الاسلامي في ايران، وانهم ليسوا اقل اجراما من الارهابيين الاسلاميين خارج الحكومة المؤقتة الذين يقتلون يوميا عشرات من سكان مدن العراق الابرياء.

ظهر الاسلاميون، بالاساس، في الساحة السياسية في الشرق الاوسط و البلدان المبتلية بالاسلام، قبل اكثر من 3 عقود، للقيام بمحاربة الطبقة العاملة والشيوعيين والتحررين والداعيين للمساواة والقيام بالمجازر بحقهم. فلم يكن للاسلاميين و طوال تاريخهم المشين شئيا يقدمونه للمجتمعات غير الارهاب والقتل و الدمار. انهم باغتيالهم لرفيقنا دمغوا من جديد وصمة العار التاريخية على جبينهم.

ان البرجوازية العالمية والمحلية وعلى مراربع عقود من الزمن بداءت تشن و باستمرار حملة منظمة من القمع و الارهاب والمجازر بوجه الشيوعية والطبقة العاملة وحركتها التحررية في المجتمع العراقي . فالقوميون العرب المتمثلين بالبعثيين المجرمين قاموا وعلى مراكثر من ثلاثة عقود بهذه المهمة. كما وان الارهابيين الاسلاميين وبمختلف اطيافها لم يكفوا يوما عن محاربة الشيوعية، انهم لم يتوقفوا لحظة بما فيها اثناء حكم النظام البعثي وفي ظله من محاربة الشيوعية والقيام بشن الحملات من على مكبرات المساجد ضد القيم الانسانية والمساواتية و التحررية وضد حرية المرأة ومساواتها بالرجل.

ولكن بعد كل هذه المجازر و كل هذه الجرائم بحق الطبقة العاملة والشيوعية والجماهيرلا تزال تشكل الشيوعية حركة سياسية وتقليد سياسي معتبر ذات جذور عميقة في المجتمع العراقي. بعد عقود من تجربة القوميين العرب و اكثر من سنة من مجازر الاسلاميين يتبين اليوم اكثر من اي وقت مضى بان تحررالمجتمع العراقي من براثين كل تلك القوى يكمن في انتصار الشيوعية العمالية.

ان الحزب الشيوعي العمالي العراقي عاقد العزم على النهوض بالشيوعية من جديد وانه رافع راية الخلاص من اوضاع سيناريو الاسود الحالي. اننا مصممون على ان نحول الشيوعية العمالية والحزب الشيوعي العمالي العراقي الى قوة سياسية واجتماعية جبارة في العرا ق يكنس الاسلاميين وغيرهم من الرجعيين. فلا مكان للاسلام السياسي، بنظرنا ، وبكل تلاوينها في الحياة العصرية للمجتمع العراقي حيث انهم لا يشكلون شيئا غير جماعات مجرمة - ارهابية وعنصرية.

ان رفيقنا العزيز محمد عبد الرحيم كان رمزا لتلك القوة الشيوعية التي بدات تنتعش اثر نشاط حزبنا، كان نموذج لتلك القوة التي تلتحق بصفوف الحزب. ان الحزب الذي انعش في محمد روح الامل بالشيوعية والانتصار سوف ينتصر وان اقدامهم على اغتيال محمد لم يكن الا الخوف والاصابة بالهستيريا اثر قوة الشيوعة العمالية الصاعدة وحقانية قضيتنا. كما وان الحزب الشيوعي العمالي العراقي لا يقف مكتوف الايادي تجاه مرتكبي هذه الجريمة.



#مؤيد_احمد (هاشتاغ)       Muayad_Ahmed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا، للقوات الامريكية في العراق وحكومتها الانتقالية
- راية 1 ايارهي الجواب على ما يجري في العراق ايضا
- الشيوعية هي الحياة ليس هناك أمر في المجتمع لا يهم الشيوعية ا ...
- قانـون -ادارة الدولة العـراقية- تقيـيـد اسلامي وقـومي للمجتم ...
- مهزلــة -شيوعية- الحـزب الشيوعـي العراقـي - ردٌ على عبد الرز ...
- تفجيرات بغداد الانتحارية جرائم ارهابية ضد المواطنين!
- يوم اعلان انهاء اعتصام العاطلين عن العمل في بغداد
- تشكيل مجلس وزارء ديني وقومي خطوة رجعية اخرى باتجاه لبننة الع ...
- مسارالاوضاع ومسالة السلطة في العراق
- في ذكرى رفيقنا العزيز منصور حكمت
- كفى انتظارا لادارة عنصرية و فاشلة ! يجب توفير الخدمات الحيات ...
- بصدد: اللجنة التحضيرية لتشكيل المجالس والنقابات العمالية في ...
- ذكرى يوم العمال العالمي، تواجه الطبقة العاملة في العراق مهما ...
- من يدعو اليوم للحرب ، ينوي قمع الجماهير بعد سقوط النظام!
- التظاهرات العالمية ضد الحرب وافتضاح دور المعارضة القومية -ال ...
- لنقوي الحركة العالمية المناهضة للحرب !
- الحركة المناهضة للحر ب، وآفاق تطورها !
- نص كلمة مؤيد احمد لالاف المتظاهرين في بيرن –بسويسرا
- استفتاء صدام : وسيلة قمع اخرى بيد النظام!
- لماذا الجلبي و -المؤتمر- و كتاب مأجورون يخفونحقيقة ما واجهه ...


المزيد.....




- التقرير الصحفي الأسبوعي عن أخر تطورات العدوان وأشكال التضامن ...
- وسائل إعلام إسرائيلية: سماع دوي انفجار قرب قيساريا ويجري الت ...
- الإعلام العبري: سماع دوي انفجار قرب قيساريا شمال فلسطين المح ...
- رحلة في تاريخ البيتزا.. من خبز الفقراء إلى موائد العالم
- عرض ساعة ذهبية لجمال عبدالناصر مهداة من السادات في دار مزادا ...
- تيسير خالد : يدعو وزير الداخلية وقادة الأجهزة الأمنية الفلسط ...
- حماس تعلق على حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة
- حزب النهج الديمقراطي العمالي بوجدة يخلد الذكرى 39 الشهيد أمي ...
- سفينة صواريخ إسرائيلية تعترض مسيّرة في المجال البحري قبالة س ...
- م.م.ن.ص// قافلة تضامنية مع معركة المعطلين بتاونات في يومها ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - مؤيد احمد - اغتيال رفيقنا العزيز محمد عبدالرحيم وصمة عار كبيرة على جبينكم ايها الاسلاميون!