أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة وكهف الصحراء














المزيد.....

الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة وكهف الصحراء


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 20:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الانسان نحن العابر بجماله كل ماعرف حتى الان من مخلوقات كل الكون‘ من لحظة توالد روح الفكر صار‘هوالمخلوق و الخالق اشياء الدرب حيث يسافر الى ما بعد اقصى الاقصى تحت وبين ضياء اللحظة ويناظر كيف تمر الدربا وكيف تكون الوان الثوبا ولون الحيطانا وما بين اشياء الحبا‘حيث يكون هو الحاضر‘وقباله يوقف رموش الوجنات شفاه الجيد وجسد حلمات صدر النهدين‘
من اول ذاك قاع الحبو ولوح الحنطة ومغازل حلوات ارداف وكل ما ضمته تحت الثوب‘وانفاس قُبل الحب لحظة ذاك.
ومن هذا خَلق الفكر استولد احلى الاجساد لهوى اشواق درب حياة ناس اليوم‘والبسه صفة الوصف ليدل على معنى‘ما صار اليوم هواليعرف:
بنظام انتخاب اختار الافضل من المعروضين لتمثيل موالف ترتيب حياة جهات الناس.
ومن يوم هواها‘ راح ذاك انسان الحب يخصام ويبعد من روحه بقايا ما التف بين ظلال ثنايها من جلافة بطش الحيوان‘ حيث تظهر منه مرات لتمرير ضجر ظلال الغابة ومرات لبؤس كره حياة الامثال.
وارتحل معها هي معاني الحب الى ما بعد دفئ الشتويه وشطآن الصيف وجرف بستان النهر والمدرسة و باحات الاعشاب.
ومن بعد خراب حرب الكون راحت تراكم من تعديل الدرب وتشذيب‘ المتهاوي من اطراف الثوب‘و تغني وتطرب كلما تناثر غباراحجارات جدران الفصل .
وبغرام الحضن تعاشر كل عشاق الحريه وحكايات وداد العشره ‘وسوق القرية والباعه وساعي بريد المكتوب ولوح النجار بنيان المبنى وارصفة الطرقات والعمال.
وظلت تنزع كل سلاح اذى جراح العنف‘واحتفظت مبقية كل ادوات صراع المنافسة من خلال الكلمات لمثال تذكير المفاضلة ‘من تاريخ الماضي وايام الحاضر وشفاف جسد القادم‘من اول مولد برائة طفل الافكار‘ وتدوين فواصل الوان الازمان‘من ايام بطش وحشية القهر والتكفير وحرمان جنس الحب.
الى مظاهرة المثلين المحتجين على خطيب الكنسية الذي اعلن رغبتة بمنعهم من حضور صلاة الاحد‘ليعود ويعتذر عما راوده من افكار زمن الماضي قبل فيض انهار الحريات‘وغسل ثياب توهان كبت فرض الخوف‘ليخاطب به ناس اليوم.ويظهر كمن يريد جره هذا ليعود الى ذاك‘
ومن الخطيب والمثلين ‘الى امريكا وانتحابات اوباما التي صارت هي ومحاكاتها في الشرق الاوسط :
انتخابات ايران وانتخابات مجالس المحافظات العام الماضي والبرلمانية التي ستجري بعد ثلاثة ايام في العراق‘ليصر الثلاثة معا هما هزة الركود لكل ثياب جهات القرية .
وعلامة اول تبيان ملامح وجه عالم القرن الواحد والعشرين‘وهما القفزة الكبرى التي اربكت اغاني القرية والكل راحت يعدل على ذاك نغم اللحن.
ليس لشئ من الفراده جعلن منهم وصفة تعديل الانغام.
بل لصدفة اختلاط شربكة تداخل كل اشياء عالم اليوم ‘و حسن تكل الصدفة او او نقيضها ان يكون‘بهما ومن خلالهما:توفر لحظة اشتراك كل جهات القرية‘ وامكانية النظرلتجربة القفز جهة زرع الحنطة وتبيان ضياء فانوس شباك بيوت القريه.
وهي أي انتخابات امريكا اوباما وعراق اليوم وايران‘ بمثل ما صارت عليه حضارة اليوم ‘التي من الاستحالة ان يدعي احدا ما‘من انه ابيها وعشيرامها الاوحد قبل الانجاب.
بل هي معلنة ترفع كل ثوبت اوراق التأكيد من انها: ابنة كل ذاك الفات‘والكل‘ق مرا بهوى عشرتها و له وصلة من ثوبها اليوم‘مثلما هي: انتخابات امريكا التي اتت باوباما‘ وانتخابات العراق اليوم بعد سقوط نظام الدكتاتور‘وانتخابات ايران‘
التي اطاحت بكل السدود وفاضت على كل الاشياء‘وكلهما معا كانوا ساحة رسم خارطة عالم اليوم:
من الغابات الافريقية الى بنايات بنوك المال وعمالها والى آبار النفط وشركاتها والصين والهند واسواقها وروسيا بعد تعديل الثوب الى يمن قلق الارباك‘ ومنظمات التكفير من الصومال الى حدود باكستان وافغانستان‘وانتخابات اوكرانيا وطاجيكستان:كُلاً يدخل في كُله بعضايدغدغه وبعضا حد النشوه.
وبهذا وذاك تكون الانتخابات هي اجمل ما خلقه فكر انسان الحب لدرب ايام حياة العشرة بين اهل القرية ومدن الحي وبلدان انسان اليوم‘من غيرآلام جراح صراع سيطرة قسوة الحرب وكراهية ما دون انسان الفكره جهة ايام الغابة وكهف الصحراء.



#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مساواة العدل وتردي تكديس الحرمان وطرب الصناعة واستعمار الصين ...
- رئيس الحكومة وحوار الماقبلا لندن هي القالت هذا
- الانتخابات وهوى الحريه وعراق اليوم بعد نظام الدكتاتوريه
- الانتخابات والحريه والعداله بعد قهر ظلام الدكتاتور
- مانديلا واوباما وعنصرية جدار الفصل وعيد الحب وكيرل ويعقوب اب ...
- الشرق الاوسط والشركات الكبرى وحصبة جمر اقتصاد الازمه
- طرب طفرات العقل والحريه ونحن الاجمل والعيش معا والداروينيه
- كربلاء وانسان الحب وضحايا الارهاب الزوار
- حياة المعنى ودران اشياء الحب
- عالم اليوم والاقتصاد ورعشات الحب وثياب الناس
- العراق وضحايا قهر نظام صدام واوباما وتهمة الدفاع عن حق المحر ...
- نينكا وابيها وهجر الحب ومرض السرطان المجنون
- بيكاسو وحكايات الكاتب وحب اول نسمات الحرية من غير ثياب اعراف ...
- بيكاسو وموالف ايام القرية ومرض الحمى الحمراء
- العراق والسفراء وجرف النهر ومشيات دروب البستان
- انتخابات العراق اليوم ولهفة جلادين نظام صدام الدكتاتوري بعود ...
- انا امرأة الحب وحكايا الكلمات
- الشيوعي ومثال الحب هولندا ولبنان والعراق واوباما وامريكا الي ...
- الانتخابات وحرية العدالة والمشيخة وغنوة صاحب بسطة دكان التمر
- اوباما ومطعم سناك الجنائن ومناغى الحلوات وحي ماكير المحرومين ...


المزيد.....




- -هل أنت متأكد-.. جيمين وجونغ كوك من -BTS- يدخلان مجال عروض ا ...
- اليعقوبي: يوجد سلاح خارج إطار الدولة ولا يوجد انفلات أمني
- هل التعاون العسكري والدفاعي بين السعودية وتركيا يعني عودة ال ...
- إسبانيا تطيح بألمانيا في الوقت القاتل وتبلغ نصف النهائي
- -المحادثات مع رئيس الوزراء الهنغاري كانت مكثفة ومفيدة-.. أبر ...
- الجيش الروسي يدمر الخدمات اللوجستية للقوات الأوكرانية بطائرا ...
- أتباع الدالاي لاما يصلون من أجل شفائه خارج فندق فخم في مدينة ...
- بايدن يهاتف رئيس الوزراء البريطاني الجديد ويعرب عن أمله في ت ...
- الخارجية الروسية: الحوار مع اليابان ممكن في حال تخليها عن ال ...
- فرنسا.. اتهامات ضد -شركة نستله- في قضية تلوث بكتيري في منتجا ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - الانتخابات وفكرة مبنى حياة العشره بعد خصام جهة ايام الغابة وكهف الصحراء