أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا خسرو حميد - قصص قصيرة جدا-جزء ألاول














المزيد.....


قصص قصيرة جدا-جزء ألاول


دارا خسرو حميد

الحوار المتمدن-العدد: 2934 - 2010 / 3 / 4 - 08:54
المحور: الادب والفن
    


كنت معه ولكنه تجاهلني
والان وحيدٌ اتجول الاسواق
وقتها لم يحس بوجودي
ولكن الان عيدُ ميلاده
اه وقتها لو احس بي
لكنت الان عرفت ماذا أهديه
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ركض ورائي مسرعا وقال:
ياسيدي نسيت خارطتك على الطاولة
استدرت واخذت من النادل الخريطة
في الفندق وضعت الخريطة على الطاولة
أنتبهت على الخريطة، انه ليس بخاريطتي السياحية
أه انه منشوره سياسي
قرأت وتمعنت في المنشور
ضحكت من نفسي ومن النادل
فالنادل الثوري والسائح الثوري اجتمعا معاً.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
كنت أعرف أنه يحب الشرب وكان من هواة الفودكا
قُلتُ لنفسي قبل ان يسافر سوف اعزمهُ على كأس في حانة المحطة
أنتلقط ندأءٌ عاجل من المكبرات: جميع المسافرين الى الشمال عليهم التوجه الى القطار حالاَ
اوف لقد تحطم حلمي بمشاهدته وهو يشرب الفودكا.
ـــــــــــــــــــــــــ

كنت واقفا في الطابور
صاحت أمرأة كبيرة في العمر"لماذا الاسعار هنا مرتفعة"
استدرت نحوها وقلت: لاننا نعيش في مرحلة الرأسمالية
جاوبتني: لا يا أبني بل لاننا نعيش في مقاطعة الشمالية
لذا كل شيء سعره مرتفع هنا.
ــــــــــــــــــــــــــ
وقفتنا ضابطة الجوازات في المطار
وجاءت ثانية
وجاء الثالث بعد فترة
استغرق الوقت ساعات
سألنا هل نستطيع دخول الحمام
قالوا: تستطيعون دخول الحمام داخل الطائرة
تعجبنا !!!
ردت الضابطة الاولى
لانكم لايحق لكم الدخول الي بلادنا
ـــــــــــــــــــــــ
كان يمشي في الشارع حزينا ويجر حقيبتهُ وراءه
تذكر جواب والده على سواله لشراء اقلام الرسم
"لن أشتري لك اقلام الرسم، لانك فاشل في المدرسة"
توقف للحظة بقرب بركة من الماء
اخذ برسم ما في مخيلته على الطين.
مر بقربه شخص وسأله: من هذه المرأة الجميلة
جاوب الولد:أنها والدتي.
ــــــــــــــــــــــــــ
قرر مجموعة من سائقي الباصات أن يقوموا بالجمعية بين أنفسهم
كتبوا أسماء جميع السائقين، والمساعدين
أجراو قرعة لكي يُنظموا موعد الاستلام كل شهر
لما طلع أسم أحد المساعدين أولاُ
أعترض جميع السائقين وقالوا: لانقبل بأن يستلم المساعد أولاً.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
تعجب من الصورة المعلقة في المطعم
أستدار نحو صديقهُ وسأل: هل يمكنك التقاط صورة لي بقرب اللوحة
جاوبه صديقهُ وماذا في الصورة: شخص حشر نفسه في أحد الرفوف داخل المكتبة.
أجل أعلم ولكنني دأئما أحشر الكتب في الرفوف المكتبة، وهذا المجنون حشر نفسه في المكتبة
كم أنه معتوه، انه حشر نفسه في المكتبة وأرسل كتابه الى العمل .
هاهاها.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كنت جالساً في أحد الحدائق
مر بقربي طفلُ حافي جلس على الكرسي المجاور
جاءهُ نعاس ونام على الكرسي
بعد فترة نهض من النوم وجلس مرة أخرى
أخرج من جيبه قطعة من الحلوى والتهمها
ثم توقف على قدميه الحافيين و ترك الحديقة
تجمع الطيور على الكرسي و تشاجروا على فتافيت الحلوة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ



#دارا_خسرو_حميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -ضفاف الدّجلتين- تخصّص نافذة الكترونيّة تعريفيّة شاملة ب سنا ...
- شاهد كيف سخر برنامج كوميدي أمريكي من المشادة بين ترامب وزيلي ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا باعتماد الإنجليزية اللغة الرسمية للو ...
- صدور العدد الثاني من -مجلة توقد-الفكرية الثقافية
- الأولى بتاريخ أمريكا.. ترامب يوقع قرارا تنفيذيا محددا اللغة ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية المخدرات لمطرب المهرجانات مجدي شط ...
- الموت يفجع الفنان المصري الشهير باسم سمرة
- الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة ...
- زاخاروفا: زيلينسكي هو الفنان الوحيد الذي كنت سألغيه من قائمة ...
- قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي ينشر تغريدة على صفحته ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دارا خسرو حميد - قصص قصيرة جدا-جزء ألاول