أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر عن شيلي














المزيد.....


أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر عن شيلي


أحمد سليمان

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 23:38
المحور: الادب والفن
    


- رصاصتان قرب طائرة وسط سنتياغو و ثالثة قرب ليل بكى ، تلك كانت ثمن حرية قصيرة ... ستمر أمامي صورة ايزابيل وعمها سلفادور الليندي ،...كنتِ حينها بعمر فراشة وانا تخطيت لتوي أولى كلمات ولثغ .. لم أكن أعلم كم كان ثمن السُلطة في تلك الليلة ؟

- بعد اسبوع واحد لن أكتب ، أعني في ثامن يوم من مارس ، لأنني مشغول بإعداد الحلوى ، سيقول محرر الصحيفة اعدوا لنا مانشيتا يخص المرأة وآخر عن زلزال شيلي ،

ـ لستُ أمزح ، وقتٌ طويل سيمر و الأشكال تنام بلوحة رسمتها ليلة أمس في مطبخ جعلناه متحفا ، سوف أُسر كثيرا إذا صرفنا النظر عن صالة الطعام ، لكن متى سنعود الى مدن قيل لنا بأنها مهيأة للشعر والجنون ؟ تلك المدن التي تحدثنا عنها ليلة خطفوا أعمارنا واستباحوا اثرنا.

- مع إنني، احببتك وانت في المهد ،
تزوجنا ومازلت في الثامنة ،
بلغتُ سن الرشد وأنا في اليأس ،
لكِ وردتين قطفتهما من حديقة الجيران ،
برجاء لا تبلغي عني الشرطة .،



- منذ آخر تظاهرة لحماة البيئة وانت تعيثين العالم بدخان السجائر ، وأعلم كم كنت منسية في عيادة متخصصة بتحنيط البشر ، ولكن السجائر تفسد هواء العالم ... لنقل بأنها مصدر رعب لإنسانيتى ،

- سوى انك مشلوحة بمكان يحيل الى الأبدية ،
المكان ذاك ، الشارع نفسه ، الأبنية والمارة
و رجال الإفك فيما يغنون ،
الأزقة المليئة بالبائسين ،
تجار الخوف ، الرقيق المرخص بإسم الدولة ،
وحماة السواد الأعظم ،
كل شيء ينتظرك كما لو إنك لم تبارحين الأمكنة ،
هناك ، ستكون الحياة اقل تشوقا للحلم ،
وحيثما تلهثين ستنام المدينة بلا تردد



- رأيتك نائمة ، مـــررت بذات الرصيف ، مـــررت بخــــوف ناعـــم ووقـــت خائــــب رأيتـــك وكانت الأرض ترتجــــــــف

- لم أتعرف على كثيرين في حشد يجتمع لرؤية صورتك ، ألم يبدو كذلك أم إنني خرفت نتيجة لهو الإخوة المتوحشون ؟ ؟ ، لا يهم ، فقد فهمت ما ينبغي ، ان خلاص العالم من الرعب والخوف هو ان يكون البشر بلا ثروات لأن المال بات المغذي الأساس لصناعة الدمار والرهاب ، أو لنقل : إن وجدت الثروات لتكن بنسبة ضئيلة ، ذلك سيكشف اللصوص الذين يقتاتون من دماء أطفال العالم .، بيد إن المال المتحصل على
خلفية ذكرناها لن يكون لإنشاء المدارس والجامعات وحتى المصحات ، فقد خلصت بفكرة قلتها لك ( ... ) هكذا، جعلتهم يتهامسون امام صورتك و قبلت منهم كلمة لا أستحقها ... لكنني سمعتها


- وضعوا صورك في أورقة المدينة و قد احيط بها ساتر معدني يشبه حدود المستعمرات ،
ماذا على كائن مثلي ان يفعل ؟
هل اصعد الى اعلى الساتر كي اضع صورتي ؟
هل اضرب الأرض كي تهوي صورتك ؟
سأكون جالسا بالقرب منك الى ان تتكشف نهاية الإعلان واجعل منك مستعمرة في وحدتي


- القماش يحتوي على صورتك ، ماذا بعد ؟ أين أنا ؟ ، ربما هذا الكائن وضع علامة توحي بأنني لن اعود ، لذلك فهو منشغل بتعليق صورك على الحيطان


- لستِ من عرفتها حيثما نشـــأنا ، اليوم لمحتك على غلاف مجلة ، لا أذكر إني رأيتك قبلا على هذا النحو ، كما انني بالمطلق دهشت حين لمحتك تنظرين الى أعلى ، كعادتي بمكان خفي اطأطئ رأسي .،

- حتى عند الباعة توجد صورا وأدلة تشير اليكِ ، لستُ من قال عنك كلامٌ حلوٌ البتة ، لكنني أتّبعك كآخر نجمة أحاول لمسها .،

- منذ زمن وأنا ابحث عن أشياء ينظر فيها للتقديس ، بيد انني لست معتادا لعبادة ما ، ولكن وجدت ما يعنيني كنوع من الإشتغال على مخالفة السائد ، فوجدت صورا للتعبد وهيأت نفسي لطقس كي ألوذ به .
رحت اُقــوّل الأوثان ، إذ انني مقتنع بالكثير منها ، لأنها من صناعة البشر وهي ملموســة ، ذلك انهم بارعون بصناعة الوهم ، كذلك لأنهم زرعوا نبتة الأديان وتوجوا اللـــه رقيبا .



- هي ذي نهايتي ،
مجرد ملصق ، يحتوي على صورة ،
و قد حرصت على تهيئة الشكل الذي احـبه
بيديك ستلصقينه على باب أقرب كنيسة ،
سيكون اليوم على الأرجح الخميس ،
تماما بعدد الأشخاص الذي اخلصوا لي طيلة حياتي ،
الوحيدة الباقية بقربي ، انـــت .



- لا أذكُر أسباب تلكَ الحرب ، لكنها حصلت ، وبقي إثنان من عبَدة المال ،الصغير يقول بأن اخيه ســـرقَ متجـر الأب ... أما هو ، عاش عالة بمنزل أخيـه الأوســط حتى طال ريشه ، حين عاد من روسيا سرق مُلكية عقار ، ثم تفرغ لممارسة ماتعلمه من آلية إحداث الجلطات .. كان الضحية الأب ، اليـوم أنا مُنشغل ، و علـــى طريقتي ، حتى ألاحق هكــــذا أنـــواع من البشــــر .

——————————————–

- للكاتب أعمال منشورة .. يمثل عبر كتاباته تيار انتقادي بمواجهة أنظمة الفساد و يعمل بمجال الحريات المدنية



#أحمد_سليمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوريا : قضاء- اللا - نزاهة وتشريع الإستبداد ... نفي معلمون ا ...
- من أحمد سليمان و ندى عبود : إلى أهلنا في ” الحاكمية السورية ...
- أسيل كقطيع تذيبة صفوة الإناث : عن حفيدي - أورهان - عن أحمدسل ...
- أسئلة الحرب والسلم في لبنان … أسئلة المنعطف : د. هيثم مناع : ...
- ملف مفتوح : صيف عربي لاهب وحزين / لبنان بمهب إعتداءت إسرائيل ...
- زهور النار: فهمنا بأن السريالية تقتل بشاعة العالم، ثم أدركنا ...
- مات الشاعر عقيل علي: سنقرأ له على قارعة الرصيف
- قبعـــة المنـــام... غبار وبايب وخسائر
- طـــلال معـــلا في غوتنغن / ملـــــــــــف: ترجمة حسية لعالم ...
- ملـهاة القنــدريس : إذ طالما ابتعدناعن سيدة تلون أعيننا
- إغتيال بابا نويل :عذرا لن أعايدكم....لأن هذه السنة ستكون بلا ...
- أتـحــــــــــــــــــــرر/ غرمت ببنت سريانية وبعدها بمستشرق ...
- حوار مع النائب في البرلمان الألماني جمال قارصلي /ودعوة لحضور ...
- البحرين : بإعتقالها عبد الهادي الخواجة تعيش ماضيها، كإمارة م ...
- حملة دولية للنشر والتعميم :أوقفوا التسوية الجزئية لقضية الاي ...
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ...
- ائتلاف السلم والحرية: كي لا تكون البلاد بؤرة للشاذين واللصوص ...
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ...
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ...
- أبدأ محرقة أهندسها على ذوقي ، كمزاج نبيذ معطل أو فعل منبه يص ...


المزيد.....




- ليلى علوي تخطف الأضواء بالرقص والغناء في حفل نانسي بالقاهرة ...
- -شرفة آدم-.. حسين جلعاد يصدر تأملاته في الوجود والأدب
- أسلوب الحكيم.. دراسة في بلاغة القدماء والمحدثين
- الممثل السعودي إبراهيم الحجاج بمسلسل -يوميات رجل عانس- في رم ...
- التشدد في ليبيا.. قمع موسيقى الراب والمهرجانات والرقص!
- التلاعب بالرأي العام - مسرحية ترامبية كلاسيكية
- بيت المدى يؤبن شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين محمد شكري ...
- مصر.. الحكم بحبس مخرج شهير شهرين
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي بتهم -الاعتداء والسب-
- مصر.. حكم بحبس المخرج محمد سامي شهرين لهذا السبب


المزيد.....

- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد سليمان - أحمد سليمان : لن أكتب … اعدوا لنا ” مناشيت ” يخص المرأة وآخر عن شيلي