أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - يسوس رياء الناس














المزيد.....


يسوس رياء الناس


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 16:19
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


إنه ميكيافيلي سياسي يسوس الناس، رياء الناس يسوس الجحوش أي رقيب هكذا بدأ أسبقهم سلفهم صدام، يزور دور المواطنين، ولكن في كل حين من موقعه أعلى مجلس وهرم السلطة، كل السلطات بقبضته الحددية، وليس فقط، بشكل فاقع واضح مفضوح، في موسم الإنتخابات الذي يجعل المواطن حر فقط في يوم الإقتراع لا غير على رأي صاحب العقد الإجتماعي "جان جاكر وسو ملهم ومنظر ثورة 14 تموز الفرنسية الأسبق من العراقية، في "باريس عاصمة النور" والمدنية التي وجد فيها إمام عصر التنوير الشيخ "محمد عبده" الإسلام ولم يجد المسلمين على حد شهادته وهو غير متهم فينا، لا في حرة الدنيا بغداد، عاصمة الخلافة، عاصمة الرشيد وعصره الذهبي الذي الذي سبق ذلك بذهول ملك الإفرنجة شارلمان الكبير في فرنسا، من دقة ساعة دقاقة ظنت حاشيته أن فبها عفاريت جن، أهداهباها!.
في بغداد اليوم، حملة إيمانية سياسية إسلاموية منافقة، ونسخة رديئة من دبلوماسية وكياسة خلافة الرشيد، خلافة بيعة وحملة صدام بدعوى اننخابات، ذات نسخة سياسة صدام الأولى لإحكام قبضته من السلطة التي سمعت صدام ذات صراحة؛ يلعنها، يسمبها بالملعونة، يوم كان يواظب على تفقد أحوال رعيته ببيوتهم، وفي ذات زيارة له لأحد المساكن سمعته وشاهدته عبر شاشة تلفزة بغداد، يقول: كل بيوت العراقيين بيتي؛ إلا ما حرم الله، ولم يكن رب الأسرة مستضيفه، إنما ربة البيت وحدها!.
بيت القصيد: أدرك آنذاك أخوة يوسف الصديق، أخوة الإسلام والإيمان والدعوة إلى الله، خطورة مكرمات اللئيم الملعون صدام، وقد علمهم كبيرهم السحر، فسخروا منه وسفهوا تقليبه (الجدور على مايصفون باللهجة العراقية، أي أواني الطبخ) وفتحه الثلاجات، وكان الملعون صدام، أبلغ منهم في رده، قائلا:
أنا لست كاشف اللحاف، الغطاء!.
لست نهر الآداب، ولا بحر العلوم، قال ذات بلاغة، ولدى اعتقاله أمعن في تورية رده على النائب طبيب الأعصاب (مؤسس تيار الوسط) "موفق الربيعي"، بصدد شهادة الصدر الأول: أي صدر؟!. . أي رجل؟!.

أقول بلاغة (السائس) أن يكون لسان حاله: نحن قوم لا توسط بيننا/ لنا بين العالمين الصدور أو القبور!.
حقيقة (السائس) أن يكون حصان مصان غير مسؤول، والله خير المسؤولين، لا ظل له ولا وسيط إليه!.
ظـافــر غريب



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- Mazurkas
- العزلة المنجزة
- Bertolt Brecht
- العنصري العصري
- القذافي أيضا يوظف الدين لصرخاته
- Giacomo Casanova
- بانتظار المطر
- تذكرSaussure
- إبداع ما بعد الحداثة
- Nelson Mandela
- هل نظامنا وطني ديمقراطي ليؤمن بحقوقنا؟
- أفلام فرجة لأيتام
- The Minerva Consortium
- دعاية لبياع الخواتم المالكي
- مَوطِنِي Mein Land
- عود على موضوع آل سعود
- تخادم وتخابرGhostwriter
- لسان حال ضحايا آل سعود
- ابن بابل من الرؤيا إلى الرؤية
- العراقي الكرديSon of Babylon


المزيد.....




- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...
- محكمة مصرية تؤيد سجن المعارض السياسي أحمد طنطاوي لعام وحظر ت ...
- اشتباكات مسلحة بنابلس وإصابة فلسطيني برصاص الاحتلال قرب رام ...
- المقابر الجماعية في سوريا.. تأكيد أميركي على ضمان المساءلة


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - محسن ظافرغريب - يسوس رياء الناس