علاء كولي الناصري
الحوار المتمدن-العدد: 2932 - 2010 / 3 / 2 - 11:38
المحور:
الادب والفن
((أي علم هذا الذي لم يستطع حتي ألان إن يضع أصوات من نحب في أقراص أوفي زجاجة دواء نتناولها سرا عندما نصاب بوعكة عاطفية بدون إن يدري صاحبها كم نحن نحتاجه)) رواية عابر سرير للروائية الجزائرية احلام مستغانمي.
قبل إن توقظني فتيات الذاكرة وإنا لا أزال أمارس إعمالي الهندسية لصيانة النسيان..كنت اعرف بأنني سأجدها حتي ملأت أكياس وجعي بأطفال رضع للصمت أتردد عليها وهي تعرف بأني كفيل بذاكرتها لدي أهاتفها غيابيا وهي لاتريد إن اعرف ماذا ستصنع لي كما قالت(بأنها مرض أنثوي) يحتمل حماقة رجل لايريد إن يفتح لها شباك تذاكر النسيان ولا يريد إن يضعها علي طاولة الرحيل فأنا مواطن رمادي الهوي من بلاد الصوف ألعشقي أتمادي علي من أحب لكني لااحتمل فكرة إي جرح جديد قد يراودني وإنا أضع لنفسي حلولا ميتافيزيقية خارج نطاق فلسفة الوجع ..أكلمك عن ضحاياي وأصوات كلماتي تسكر بخميرة انتظارات جديدة علي ضفاف قلقي بين سكون سطورك واحتضاراتي اللاحقة بخيط وصل لمدي جنوني بك.. فثمة نهايات لا أدركها .أنت وحدك تعرفينها وسط فوضي جسدي بك.. ليتتني كنت خبيرا بقانون الاجتثاث ألعشقي حتي استطيع إن أدرك نفسي لأضعك دستورا يثبتني علي الملاك الدائم للذاكرة لديك... كنت أدعو لك وعليك بالنسيان والسهر وكنت تجيبينني ..كلا! أو ربما
قلت لك أعشقك.كانت إجابتك دعني أفكر..
أعطني فسحة من الوهم لكي أتذكر...!ّّّّ
تتذكرين ماذا...؟ قلت لك بأنني الحفيد الأخير لمجنون ليلي...؟
ماهذا التناقض ..؟
تجيبينني لا آبه بالأمثال العشيقة رغم ان روحك جسدي ,,..؟
دعيني ارتاح مما إنا عليه لكثرة ما أواعدك علي الورق وتخالفين وعدك بالهذيان أو الولع وانا بكامل فزعي أترجلك لكنك لاتستوعبين قدرتي علي الحب.
أتخافينني؟ أم إن هناك مرضا وراثيا يمارسك ليبعدني عنك .؟أم انك تخشين مني ؟ أو لخوفك من تجربة عشقيه لاتريدين إن تكون رغبتك بها عارية للحب فقط هكذا أنت تريدينني ثم تبعدينني . لتحل علي لعنة عاطفية تواكبني الاحتضار علي مشارف القتلي لأرفع رايتي الحمراء بنصفي الأخر.. ولتكوني أنت أخر من تلده الذاكرة عندما يداهمها الغرق ...
#علاء_كولي_الناصري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟