أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب














المزيد.....

لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب


علي فهد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 18:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد أربعة عقود من الاستبداد البعثي المقيت الذي تجرع الشعب خلاله كل صنوف الاذلال والقتل والاستهتار بالقيم الوطنية , أكملت القوى السياسية التي تصدرت المشهد العراقي بعد التغيير مسلسل الرعب الذي كان فرسانه ازلام البعث في تراجيديا متفرده عالميا كانت كل تداعياتها يتحملها الفقراء من أبناء الشعب الذين طحنتهم مغامرات البعث وأتت عليهم خلافات الساسة الجدد وتقاطعاتهم طوال السبع سنوات الماضية حتى بات الامل في عراق جديد كالسراب الخادع لناظريه.
ان تجربة دورتين انتخابيتين اثبتت للعراقيين انهم يدورون في دوائر مغلقة ليس منها فكاك حيث أن ما توسموه خيرا باقرار الدستور على علاته انقلب الى كابوس حين استسهل حيتان السياسة لعبة المحاصصة لبقائهم جميعا اطول فترة ممكنة في لعبة الاتفاقات السياسية التي لايظهر منها فوق الطاولات الا المسموح فيه بينما توقع الصفقات خلف الابواب المغلقة , متناسين تجربة كل الانظمة الدكتاتورية التي حكمت بمبدء استغفال الشعوب وسقطت غير مأسوف عليها .
الان ونحن على اعتاب الامتحان العسير في انتخابات مجلس النواب الجديد ,لابد للمواطن ان يعاقب كل من استغفله وفرط بحقوقه ولم يؤدي واجباته بعد ان الزمه القسم الوطني بان يعمل من اجل تحقيق حياة كريمة لابناء شعبه , ولم يعد خافيا على ابسط الناس من هو الصالح ومن الطالح بعد سنوات من الانتظار كانت محملة بكل ماتعني الكلمة من خيبة للامال وحسرة على وضع الثقة في غير محلها , وهنا صار لزاما على المتضررين من ابناء شعبنا معاقبة من نكث الوعد وخان الامانة وتسبب في زيادة المعاناة بدلا من تخفيفها وذلك بانتخاب المرشحين الاكثر نزاهة واصحاب التاريخ المشرف وممن تعرضوا معهم لصنوف المعاناة طوال العقود الماضية , هؤلاء هم مرشحوا قائمة اتحاد الشعب المشهود لهم بالنزاهة والوطنية الصادقة وبالصحائف البيضاء والفكر الخلاق والتاريخ المشرف
,هؤلاء المضحين من أجل شعبهم منذ تاسيس الدولة العراقية .
لقد أفاق الشعب على فضائح كبيرة لنهب المال العام والتستر على الفساد والمحسوبية باشكال جديدة فاقت التصور حتى أمست قانونا مخزيا ساهم بظهور شرائح أثرياء المال السياسي ممن كانوا لوقت قريب ضمن طبقات الشعب المسحوقة , وبدلا من ان يعمل هؤلاء لتخفيف المعاناة عن فقراء الشعب تحولوا الى تجمعات غريبة عن الناس مسنودة من احزابهم الماسكة بالسلطة دون ان يتذكروا أن من سبقوهم بهذا السيناريو لم يستطيعوا ان يحملوا معهم شيئا عندما هربوا يلاحقهم الخزي والعار .
عندما نراقب دعاية الانتخابات في الفضائيات وعندما يشاهد المواطن العراقي البسيط أساليب الاعلان في الشوارع للقوائم الانتخابية يجد الصورة واضحة تماما لمستويات الثراء والبذخ بين مرشحي الفقراء وبين مرشحي الحيتان المدعومين من الخارج والداخل معا , وهنا يكون مرشحوا قائمة اتحاد الشعب أغنياء النفوس والعقول هم الاقرب الى الناس من الاخرين , فهم لايملكون الا محبة شعبهم وصفاء القلوب معه بعد ان أثبتت سيرهم للقاصي والداني نصاعة اياديهم البيضاء وسلوكهم المشرف , لقد خلت قوائم الاتهام التي اصدرتها وتصدرها هيئة النزاهة تباعا من اي أسم لشيوعي منذ سقوط عصابة البعث وستخلوا القوائم القادمة منهم ,كما ان كل محاكم العراق لم تجد في اروقتها أية قضية اختلاس او تزوير او جناية مخلة بالشرف لاي شيوعي من مرشحي القائمة طوال تاريخهم .
لقد اصبحت زيارات المرشحين في القوائم الكبيرة مبعث سخط وأزعاج للناس في كل منطقة يزورونها لان حماياتهم المرافقة تشل الحياة لحين مغادرتهم أما مرشحو اتحاد الشعب فانهم يتجولون بين الناس بلا حمايات ولامرافقين ولامسدسات , فقد كانت جولة سكرتير الحزب في المحافظات الجنوبية البصرة والعمارة والناصرية دليلا أخر على محبة الناس وثقة الشيوعيين بانفسهن فقد علق الكثير من المواطنين على ذلك بالقول ان هؤلاء الشيوعيين يعطون للناس دروسا مختلفة عن الاخرين .
ألان ونحن متوجهون لصناديق الانتخاب لايجب ان ننسى أن صوت العراقي هو شاهدا عليه اولا كي يختار من يمثله لتحقيق مايريد من أمن وبناء , وبعد لدغتين لن يكون من حق العراقي أن يدعي أنهم خدعوه لان خداعه هذه المره سيكون خداعا ذاتيا أي انه هو الذي خدع نفسه , لذلك نقول أن كل صوت في صندوق الاقتراع في السابع من أذار هو شاهدا على صاحبه مخدوعا أم واعيا لواجبه الوطني في بناء عراق جديد لكل أبناءه .
علي فهد ياسين



#علي_فهد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمة زكية .... وحق العراق لن ترقدي الا بأرضك !!!!
- وداع المدن لابنائها .... الناصرية تودع منذر شناوة
- لنحمل كتفا مع ادارة الحوار كي يبقى متمدنا...!!!! !!!!
- الاحتباس الحراري وتداعياته البيئية
- المتسربون في العراق ....تلاميذ المدارس ونواب البرلمان !!!!!! ...
- بيان الاحزاب العراقية الى الشعب بمناسبة الانتخابات القادمة ! ...
- ومضات الشاعر سامي عبد المنعم ....ابداع ووفاء
- فوانيس كامل الركابي الضوء الوطني والدفء الانساني
- ملف الكفاءات العراقية لايعالج بجمع التواقيع
- العلماء والرؤساء
- انا وحسون الشنون وعلي
- لا للحوار ان لم يكن متمدنا


المزيد.....




- رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن ...
- وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني ...
- الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
- وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله- ...
- كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ ...
- فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
- نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
- طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
- أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي فهد ياسين - لان صوتك سيكون شاهدا عليك .... صوت لاتحاد الشعب