ايلينا المدني
الحوار المتمدن-العدد: 2931 - 2010 / 3 / 1 - 17:23
المحور:
الادب والفن
دافئ يدخلني
يتسرب إليَّ
عبر مسامات الروح
يزهر ممراتها
يُسيل أنهار سواقيها
يعتلي عرشي
يُخضعني
يُخضعها
فأنحني
ورغبتي تقفز
على رؤوس أصابعها
متلهفة …
منتظرة …
تحقيق رغبتها
يتسلق خيوط الحلم
يصبغها بألوان الفرح
فتطير فراشات
تراقص حلم جديد
يستلقي على أوتار قلبي
يُشكل ألحانها
نغماتها
فتصدح بالغناء
مخلفة وراءها
عمر حزين مديد
يسير على شفتي
بخطوات تؤجج فيَّ
الحريق
تبتلع أنفاسي
تبعثر آهاتي
فألوذ بصمت
وفي داخلي
تتعالى فوضى الضجيج
وفي همس يكاد يقتلني
يسألني :
أأتوقف …!؟
أم تريدين المزيد …؟
يا مرفئي الوحيد
لماذا …
كلما اقتربتَ أكثر
الجوع إليك يزيد …؟
#ايلينا_المدني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟