شهاب رستم
الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 01:50
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
أجواء الانتخابات الصاخبة ، الشعارات تملأ الشوارع , قنوات فضائية تستضيف المرشحين ، يرددون كالببغاوات ما حفظوه عن ظهر قلب . عداء ومحاولات التسقيط الذي يمارسه بعض الاحزاب السياسية للاخرين.
انعدام الشفافية ( المصطلح المحبذ عن السياسين) , ضبابية وظلام لما يجري خلف الكواليس .
محاولات استغفال للمواطن لشراء صوته بارخص الاثمان . والناخب العراقي (( يفر براسه)) لا يعرف ما يجري امام عينه . احتمالات التزوير
قائمة ، ولكن كيف ومن له القدرة للتزوير ؟
هل سيكون التزوير كما نشاهده في افلام الاكشن سيارت تحمل صناديق الاقتراع لينقل الى مكان القرز ، يسرق ويبدل بغيرها حسب الطلب .
احزاب لا حول له ولا قوة ، ولكن السنتهم اطول من افعالهم ، يخططون لغيرهم وهم غير قادرون على العطاء والتخطيط لانفسهم.
النزاهة مطلوبة ، ولكن من هو النزيهة ، ليعمل من اجل ايجاد الحلول للمصائب الذي يعاني منه الانسان العراقي في الداخل والعراقيين في المهجر .
الكل يطأطأ راسه ويضع يده الايمن على صدره وهم يقولون ، نحن لها ولكن ما الذي يضمن ان المرشح القادم لا يكون اسوء من السابق .
تطور في وسائل شراء الاصوات من البطانيات والكساء الى ماكن للخياطة ، ربما يكون هذا التطور نابع من المثل الصيني - لا تعطي للجائع سمكة بل علمه على صيد الاسماك .
ويبقى الامر بيد الناخب العراقي واختياره للصالح وابعاد الطالح .
ليظهر لنا البرلمان القادم ، وتنتهي عمل برلمان الحجاج ، وما يتمناه الانسان العراقي ان يتنافس البرلمانيون الجدد على العمل الجاد لتشريع القوانين والتقليل من السفر والسياحة ومن الامتيازات .
#شهاب_رستم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟