عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 17:59
المحور:
الادب والفن
صور من المدينة
عبد العزيز الحيدر
رجال.....نساء
حروب......مآذن
ظهيرة شمس.........شتاء قشيب
أزقة صمت......رؤىً لا تؤدي
أجنحة عصافير ترفرف
تختبئ الأحلام في الزغب الناعم
في الأغصان الكثة للسدرة
حروب..........إجازات..............موت مجاني
موت في الموت
هلع في الموت
قلق....أرق..........دمع...وجع....عرق
في الجبهات
في أرصفة العري
00
صرخات. تحت قنابل سوداء تقذف حمماً فوق قرى الوطن
ترنيمة:
(القرى الوديعة كانت
القرى
تذرف الآن ينابيعها
أشجارها
صخورها
حزنها.....جوعها.............دموعاً باردة.........قاسية
غاضبة
في السفوح...............)
01 000000000
من يقرأ في من؟
بلادي أسطورة
أبناؤه الأفذاذ يحلمون........منذ فجر العصافير
أوجاعهم....احزانهم
أحلامهم مفتوحة الأعين
شجوهم يملأ الأرجاء في كل حين
الرجال...النساء........بلادي
واحة للطفولة.......مقهى للمتقاعدين
02 000000000
منذ أن اصطفت الأيام
واتكأت على عصي الخريف
بلادي أرجوحة للغناء الحزين....نهدين للماضي
من اللانهاية
من اللحم البض
العراق شهوة مجنونه
محمومة
تصعد تهبط للرئتين
03 00000000000
الرجال............النساء
واقفون على أعتاب الزمان الطويل
الطويل الممل
بينهم وبين الكلمات التي تخلق اجيالاً من الترقب والاندهاش
أيها الربيع.........بغداد أنت
وهرمونات الزمان تفوح من حواريك
ودجلتك العاشقة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟