محمد الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 17:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يبدوا لي أنه أسيء فهم مقالتي أعلاه ، لذا وجب علي هذا التوضيح .
أولا كتبت هذه المقالة كرد فعل لأحداث سأوضحها لاحقا داخل هذا التوضيح ، ولكني أعتذر لكل من أسأت له من قريب أو بعيد ، أو أحس بكم الكره الموجود فيها ، أكرر اعتذاري لهم جميعا .
ثانيا قصدت بالمقالة شخصية معينة ، ولأني لم أحب ذكرها بالاسم داخل المقال ، لذا قد يظن الكثيرون أنهم ممن يقصدهم المقال ، لذا وجب التنويه .
ثالثا المقال خاص بفترة معينة ، وهو يخص تلك الشخصية وبهذا الزمن الذي نعيشه الآن ، فتلك الشخصية تحالفت مع المطلك والعاني المعروف عنهما أنهما ممن يدافعون حتى اللحظة عن جرائم صدام وأفعاله ، وبالنتيجة التحالف مع من لا يعترف حتى بأخطاء المرحلة الماضية يصبح متجنيا على الشعب ، وضحايا تلك الفترة ، ومزورا لحقائق دامغة .
رابعا نتيجة تحالف تلك الشخصية معهم أدى لانسحابي من التنظيم الذي يمثلونه احتجاجا بطريقة حضارية على ذلك التحالف .
خامسا تمادت تلك الشخصية بحيث اعتبرت نفسها فائزة من اللحظة هذه بالانتخابات ، وبأنه رئيس الوزراء القادم ، ولا مانع بذلك ما دام داخل الأحلام والأمنيات ، ولكن عندما يترتب عليه زيارات لدول ، ولقاء رؤسائها ، ولا علم لنا بما أتفق عليه ونحن ما زلنا لم ننتهي من الانتخابات ، يجعلنا كل ذلك بشك أن هناك أجندات عربية ، تتمثل بالسعودية ومصر ، ومطلوب من تلك الشخصية تحقيقها بالاتفاق معهم بعد الانتخابات .
سادسا نجد حملة إعلامية كبيرة ومكلفة على قنوات عراقية وعربية من اجل تلك الشخصية ، وهذا ما يضع شك باستلام تلك الشخصية لأموال من أجل الحملة الدعائية .
سابعا الشك لا يغني من الحق شيئا ، ولم تصل معلوماتنا لحد اللحظة درجة اليقين .
ثامنا كان الأفضل لنا التروي بكتابة المقال ، وان لا يكون رد فعل قوي مضاد على فعل نختلف معه ، مما يؤدي لندمنا على كلمات قلناها ، وهذا يعيدنا لطلب الحكيم أن تكون طول رقبته بطول رقبة البعير ، وأنا أتمنى أن يتأخر قلمي ويحاسبني قبل النشر .
تاسعا : من أوتي الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا ، ولا نعتقد بأننا ممن أوتوا الحكمة .
لذا وجب علينا التوضيح والاعتذار لكم
مع خالص الشكر والتقدير
محمد
#محمد_الحداد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟