|
إنهيار المشروع الملكي في العراق .. التضحية بكرسي العرش مقابل كرسي البرلمان
مصطفى القرة داغي
الحوار المتمدن-العدد: 2929 - 2010 / 2 / 27 - 14:45
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لم تكن سعادتي توصف وأنا أستمع عبر جهاز الراديو في العراق عام 1993 لخبر ولادة وتشكيل الحركة الملكية الدستورية فحتى ذلك اليوم كان مشروع عودة الملكية للعراق الذي توصلت الى كونه الحل الأسلم والأوحد لإستقرار العراق حلماً صعب التحقيق لعدم وجود من يتبنى هذا المشروع ويطالب بعرش العراق كوريث شرعي له خصوصاً مع حالة التعتيم الإعلامي الذي كان يفرضها النظام السابق على كل ما يجري بالخارج وبعد مغادرتي للعراق لم أضيع الوقت وسارعت فور إستقراري بدار الغربة للإتصال بالحركة الملكية الدستورية بعدما سألت عنها وعلمت بوجود مقر لها في لندن ثم تطور تواصلي المستمر بالحركة تلفونياً وعبر الإيميل الى زيارة قمت بها الى هناك عام 2000 لم يسنى لي فيها للأسف اللقاء مع الشريف علي لأنه كان مسافراً وإستمر تواصلي مع الحركة حتى سقوط النظام عام 2003 حيث سنحت لي فرصة مرافقة سموه الى العراق لكن وضعي لم يسمح لي حينها بكسب هذا الشرف والأهم من كل هذا وذاك وهو ما يعرفه القاصي والداني وقبلهم الشريف علي وكل رجال الحركة الملكية الدستورية هو أن قلمي ولـ 8 سنوات مضت كان لسان الملكية الناطق كما وصفه الأستاذ العزيز حسين أبو السعود ولطالما دافعت عن سموه بوجه من كانوا يهاجمونه ويرمونه بالأكاذيب والأباطيل وكان آخر ما كتبته بهذا المجال مقالي الذي نشر في إيلاف بتأريخ(05/05/2008) وكان بعنوان(هل كان بريمر مصيباً أم مخطئاً في وصفه للساسة العراقيين) تعقيباً على ما كتبه بريمر في كتابه(عام قضيته في العراق) حول الشريف علي رغم ملاحظاتي وإنتقاداتي حينها لأداء سموه السياسي ولأسلوبه بطرح المشروع الملكي والنهوض به وصولاً الى تحقيقه وتحويله الى حقيقة واقعة وقد أشرت الى هذا بالمقال المذكور.. لذا فإن مزيجاً من الحزن والألم والتعجّب والأسى أصابني وأنا أقرأ إسم سموه عاشراً ضمن تسلسل إحدى القوائم الإنتخابية المشاركة بالإنتخابات العراقية وهي قائمة ما كان ليُسمح لأغلب القوى والأحزاب الموجودة فيها بالمشاركة بالإنتخابات وبالعمل السياسي أصلاً لو كانت العملية السياسية في العراق صحيحة وسليمة وله دستور سليم وقانون أحزاب سليم كما هو حال أغلب الدول التي تحترم نفسها وهي قوى وأحزاب لا يمكن لي بأي حال كعراقي بغدادي أولاً وعلماني ليبرالي ملكي الهوى ثالثاً أن أقتنع بها وبمشروعها السياسي الذي بانت ملامحه وعشنا تداعياته الخطيرة خلال السنوات السبع الماضية أو أتقاطع أو أتوازى مع فكرها وتوجهاتها الغريبة والدخيلة من وجهة نظري على المفاهيم والرؤى والأفكار النهضوية التنويرية التي تبناها الملك المؤسس الراحل فيصل الأول و وضع على أساسها لبنات العراق الحديث . إن الأداء السياسي للحركة والقائمين عليها بعد 2003 وخلال السنوات الماضية جعلها تخسر المئات إن لم أقل الألوف من مناصريها ومؤيديها وهو أمر يؤسف عليه ضائل كثيراً من فرصة عودة النظام الملكي الى العراق على المدى المنظور.. فمنذ البدء لم يكن سمو الشريف علي موفقاً بإختيار بعض من وضع ثقته بهم ممن دُفِعوا إليه وإنضموا الى صفوفه بدفع وتوجيه من قوى وتيارات أخرى فاجئها إعلان مشروع الملكية في بداية التسعيانات وأرادت أن يكون لها فيه موطيء قدم بحال نجاحه ووصوله للسلطة لذا وجدنا من كان شيخاً معمماً في الثمانينات يتحول الى أفندي ملكي في التسعينات ليتحول بعد 2003 الى خبير ستراتيجي ليعود في 2010 الى قواعده سالماً مقدماً للبرامج في فضائية من فضائيات الأحزاب التي خرج منها وعاد إليها سالماً بعد وصولها للسلطة ونجاح الخطة وهو أمر ليس غريب على هؤلاء لكن الغريب هو جرهم لك الى صفوفهم وهذا ما لم يخطر لي يوماً على بال فبدلاً من أن تجذبهم أنت الى صفوفك ويسيرون هم في ركابك صاغرين ها أنت تسير في ركبهم وتدعوا الناس لإنتخابهم.. بل والأدهى والأمر هو قبولك وأنت الأمير إبن الملوك والأمراء أن يكون تسلسلك العاشر بقائمة يسبقك فيها أناس كان يفترض أن يكونوا من رعاياك!.. فهل ستصبح وزيراً في حكومة أحدهم أو نائباً لآخر وهل من الممكن أن نراك بعد أيام رئيساً لجمهورية العراق وأنت وريث عرشه الذي هدّمته وحطّمته هذه الجمهوريات؟.. كل شيء جائز فقبولك الغريب بهذا التسلسل المُجحِف في هذه القائمة والذي كان يفترض أن يكون الأول وبإمتياز رغم رفضي لوجودك فيها جملة وتفصيلاً مُمكن أن يتبعه قبول بما هو أغرب كرئاسة الجمهورية ! ليتك يا سيدي تعود بالتأريخ قليلاً الى الوراء لتتذكر أي فكر ذاك الذي كان وراء إغتيال خالك وإبن خالتك وتصفيتهم وعلى يد مَن حدث ذلك وأي شريحة في المجتمع تلك التي رقصَت وهلّلت ومثّلت بجثثهم.. فأنت اليوم ترتدي ثوباً غير ثوبك وتقف في مكان هو ليس بمكانك وبين أناس غريبين عنك وعن نشأتك وبيئتك ورؤاك وأفكارك.. فثوبك هو ليس الجبة والعمامة ولا القميص الذي من دون ربطة عنق بل هو كما وصفه بريمر منتقداً وما إنتقد سوى نفسه (لم يكن عراقياً نموذجياً ببدلته السافيل رو التي تكلف آلاف الدولارات وحذائه الإيطالي غالي الثمن وساعة الرولكس ورائحة عطر ما بعد الحلاقة ولغته الانكليزية المتقنة).. و مكانك هو ليس مع من نسفوا مشروع الملكية ونخروا مشروع العراق.. ورجالك هم ليسوا هؤلاء الذين تقف اليوم بصفوفهم وتجلس بينهم بل هم ساسة العراق الوطنيين المتمدنين المثقفين المتنورين الذين هم على شاكلة رجال التأسيس الأول ممن وقفوا الى جانب الملك المؤسس فيصل الأول وإذا أردت فسأذكرك بأحدهم وهو الذي رافقك عند دخولك العراق وزار معك المقبرة الملكية ووضع معك أكاليل الزهور على قبور آبائك وأجدادك فأنظر إليه أين أصبح هو وأين أمسيت أنت إنه يقف بمكانه الصحيح مع رجال الصف الوطني المتمدن المتنور أما أنت فتقف على النقيض منه ومن كل ذلك.. أما جماهيرك وهذا هو الأهم فهي الطبقى الوسطى والمثقفة والأغلبية الصامتة التي التي نهلت من فِكر فيصل الأول وغازي وفيصل الثاني ورجالهم وساندتهم ببناء الدولة العراقية الحديثة والنهوض بها وبكت بدل الدموع دماً يوم طالتهم يد الغدر والجريمة ولازالت تحمل حبّهم في قلوبها وصورهم في ذاكرتها أما جماهير من تقف معهم اليوم فهي التي قتلت وسحلت ومثّلت بجثثهم.. وإن كان لابد من الإنضمام الى كتلة معينة حسبما ترى سموك وأنا أختلف معك في ذلك فيجب أن يكون الى كتلة أو قائمة ذات توجه وطني ليبرالي علماني لأنه يفترض أن هذه هي توجهات الحركة وهذا هو شكل الدولة والمنظومة السياسية التي أسسها الرمز العراقي الخالد جلالة الملك المؤسس فيصل الأول وليس الإنضمام الى تكتلات وقوائم لا تمت الى كل هذه القيم والمفاهيم بصلة غارقة في ضيق أفقها وفي فئويتها!.. لذا لم أكن لأتعجب أو لأضرب أخماس باسداس كما هو حالي الآن لو كنت قد قرأت إسمك ضمن مرشحي العراقية أو إئتلاف وحدة العراق أو حزب الأمة العراقية أو أحرار أو حتى إتحاد الشعب التي قد تبدوا غير منسجماً مع توجهها أو لو كنت قد رأيتك واقفاً في صفوف رجال هذه القوائم والكتل مع أني لم أكن لأرضى أن يكون تسلسلك بها العاشر رغم تأييدي لها ولتوجهاتها وإعتزازي برجالها فمثلك لا يليق به سوى التسلسل رقم واحد بأي قائمة ينضم إليها لأن هذه القوائم هي التي بحاجة إليك ولست أنت الذي بحاجة إليها فأنت رمز عراقي يتشرف كل الوطنيين الطيبين المخلصين بوجودك على رأس قوائمهم وليس بآخرها . إن دخولك في هذه القائمة يعني إستسلاماً وتنازلاً عن فكرة المشروع الملكي وقد مَهّدت لذلك على ما يبدوا بتغييرك لإسم الحركة الملكية الدستورية الى الحركة الدستورية لولوج عالم السياسية وتحقيق مكاسب آنية فيه كأي حزب سياسي يسعى لمكاسب سياسية كما إن إنضمامك لقائمة سياسية معروفة التوجهات واضحة المعالم وقبولك بالتسلسل العاشر فيها يعني تحولك الى سياسي عادي ككل السياسيين الآخرين وهذا غير منطقي.. فأنت رمز وطني يجب أن يكون كما عهدناه دوماً فوق التيارات والإنتمائات السياسية ولا يجب بأي حال من الأحوال أن يصبح جزئاً منها ولكن يبدوا بأن الوصول الى السلطة بات بالنسبة إليك أهم من المشروع الملكي هذا إذا كان للمشروع الملكي مكان لديك حتى الآن؟.. إنك بهذا تضحي بكرسي العرش في سبيل كرسي البرلمان أو تقايض الأول بالثاني وهي صفقة ربما كانت رابحة على المدى القريب والمنظور ولكنها خاسرة على المدى البعيد لأن الأول على العكس من الثاني يُخلِّد صاحبه فالملوك يُخلّدون لكن نواب البرلمان يجيئون ويذهبون وقليل منهم من يُخلِّدهم التأريخ.. وحقيقة لا أدري ما الذي أوصلك لهذه الحالة من اليأس وبهذه السرعة لتسلِّم بفشل المشروع الملكي وتقرر فجأة أن تتحول من أمير هاشمي مطالب بعرش أجداده لسياسي عادي يطالب بكرسي البرلمان!.. دعني أقولها لك بكل صراحة وهي أن العراقيين لن ينتخبوك كسياسي عادي لتكون يوماً رئيساً أو وزيراً وسوف لن يعطوك أصواتهم على هذا الأساس لأنهم ينظرون إليك كأمير ويريدونك كملك فأما أن تطرح نفسك وترشح على هذا الأساس أو كان الأكرم لك أن تبقى بعيداً وتنتظر الوقت المناسب السليم للمطالبة بإجراء إستفتاء على عودة الملكية وكنت سترى حينها أن لك وللملكية المساحة الأكبر بقلوب العراقيين خصوصاً وأن ليس هنالك من له الحق بتبنّي هذا المشروع غيرك أو أن تعود أدراجك الى لندن أو أي دولة عربية كالآردن التي يعيش ويحكم فيها أبناء عمومتك وخؤولتك لتجلس هناك معززاً مكرماً حتى يصحو الشعب العراقي من غيبوبته التي أدخلته فيها شعارات الأحزاب الثورية منذ عقود ويدعوك للعودة ملِكاً مصوناً مهيباً وإن لم يفعلها يوماً فسيكون هو الخاسر وليس أنت وسبق وأن أوصلت رأيي هذا للعديد من رجال الحركة القريبين منك ولكن لا مِن مجيب وها أنت بهذه الخطوة قد خلطت الحابل بالنابل و وأدت مشروع الملكية في مهده وحطّمته وحطّمت معه قلوب الملايين من أبناء العراق . لن أطيل.. فكتابة هذه المقالة أدمت قلبي وفطرت فؤادي كما إنفطرت أفئدة مئات الألوف من مُناصري و مؤيدي عودة الملكية بهذه الخطوة التي حطمت آمالهم بعودتها للعراق لكنني أردت بها أن أريح ضميري وأقول كلمتي بموضوع الملكية في العراق الذي طالما كتبت عنه وسأبقى لأنه ليس ولن يكون يوماً حكراً على أحد وملكاً له.. فذكرى فيصل الأول وعبد الإله وفيصل الثاني أكبر وأعظم وأسمى من أن تمحيها أو تشوهها خطوة غير حكيمة أو قرار غير مدروس ولو كانوا بيننا اليوم لما حصل ما حصل من دمار خلال العقود الماضية ولكان كل شيء الآن في مكانه الصحيح وطبيعياً ولما شهدنا إختلال الموازين والفوضى الإجتماعية والعجائب والغرائب التي نعيشها اليوم ومنها موضوع هذا المقال.. فعذراً يا مولاي الأمير علي بن الحسين إن كنت قد قسوت على سموك الكريم بهذا المقال ولكن من محبّتي لك وحرصي عليك وعلى المشروع الملكي الذي تمثله وكما يقول المثل العراقي(اللي يحب يعتب) أو(إمشي ورة اللي يبجيك ولتمشي ورة اللي يضحكك).. فالمشروع الملكي كان ولايزال وسيبقى بالنسبة لي وللكثير من العراقيين حلماً جميلاً ممكن التحقيق وتحقيقه مقترن بأدائك السياسي الذي وجّهت له النقد في كثير من الأحيان وطالبتك مراراً وتكراراً وبأكثر من مقال بتغييره وتحسينه لأنه لا ينسجم مع المعطيات الموجودة على أرض الواقع ومع تطورات الوضع العام في العراق ولا أزال متفائلاً بتراجعك عما أنت سائر فيه وإليه وإنسحابك من هذه القائمة التي لاتمُت إليك ولخطك وتوجهاتك بصلة وبقائك رمزاً مصوناً مستقلاً لكل العراق والعراقيين والإعتماد على أشخاص مخلصين كفوئين والبدء بخطة عمل جديدة لإحياء المشروع الملكي والنهوض به من جديد بعد ما أصابه خلال السنوات السابقة من تراجع.. فهل سيتسع صدرك الرحب لكلامي هذا ؟ وهل سيجد له آذاناً صاغية لديك؟.. أتمنى ذلك .
#مصطفى_القرة_داغي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
هيستيريا الإجتثاث.. ما ورائها ؟ وما أسبابها ودوافعها ؟
-
هيئة مساءلة وعدالة أم هيئة تسقيط وتصفية حسابات ؟
-
إبتلاع بئر الفكة بداية لإبتلاع ما هو أكبر
-
إنتخابات العراق المصيرية
-
العراق بين الإبتلاع الإيراني والإحتضان العرابي
-
بدعة الطائفية والعنصرية في تأسيس الدولة العراقية الحديثة
-
سفراء العراق.. أفلام هندية ومناصب أبدية
-
عراق مابعد 9 نيسان 2003 بين مأساة الداخل وتنظير وهلوسة الخار
...
-
أيها العراقيون.. ترَحّموا ولكن على من يستحق
-
السيادة العراقية وإنتهاكها بين الخفاء والعلن
-
مسلسل الباشا الشهيد نوري السعيد
-
العراق بين حلم الدولة الديمقراطية وكابوس الدولة الإسلامية
-
حصيلة سجالات 14 تموز
-
بلاد الأحلام التي حققت حلم مارتن لوثر كنغ
-
حينما تحل المؤسسات الدينية محل وكالة ناسا وتضيع فرحة العيد
-
14 تموز 1958 أم الثورات التي أكلت أبنائها
-
مجزرة قصر الرحاب.. جريمة مع سبق الإصرار والترصد
-
ليكن 14 تموز يوماً للشهيد العراقي
-
14 تموز 2008 واليوبيل الذهبي لأبشع جريمة ومجزرة في تأريخ الع
...
-
اليسار العراقي.. بداية النهاية
المزيد.....
-
-غير أخلاقي للغاية-.. انتقادات لمشرع استخدم ChatGPT لصياغة ق
...
-
بالأسماء.. مقاضاة إيرانيين متهمين بقضية مقتل 3 جنود أمريكيين
...
-
تحليل.. أمر مهم يسعى له أحمد الشرع -الجولاني- ويلاقي نجاحا ف
...
-
مكافأة أمريكا لمعلومات عن أحمد الشرع -الجولاني- لا تزال موجو
...
-
تفاصيل مروعة لمقابر سوريا الجماعية.. مقطورات تنقل جثث المئات
...
-
يقدم المعلومات الكثيرة ولكن لا عاطفة لديه.. مدرسة ألمانية تض
...
-
الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال قطاع
...
-
قلق من تعامل ماسك مع المعلومات الحساسة والسرية
-
ساعة في حوض الاستحمام الساخن تقدم فائدة صحية رائعة
-
ماكرون يزور القاعدة العسكرية الفرنسية في جيبوتي ويتوجه إلى إ
...
المزيد.....
-
لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي
/ غسان مكارم
-
إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي-
...
/ محمد حسن خليل
-
المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024
/ غازي الصوراني
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
المزيد.....
|