أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - كلمتي ... رقم 19














المزيد.....

كلمتي ... رقم 19


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 891 - 2004 / 7 / 11 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


كلمتي .... . ( 19 ) –

كلمتي قوية هي....
عنيدة ... صلبة
نابضة ... صارخة
حاملة جنين الحياة....
والنور .... والحركة –

مريم نجمه :
كلمتي .... . ( 19 ) –

كلمتي قوية هي....
عنيدة ... صلبة
نابضة ... صارخة
حاملة جنين الحياة....
والنور .... والحركة –
لتسير في الدروب
وتضئ العقول....
وتحرك الجماد والأشياء
تبعثرها ...تحرقها
تطفئها ... ثم تشعلها
تذرها رمادا ... وزهرا
وسمادا ,,, وندى حقول ..
وعقول .
كتبت حروفها في جوف السكون
وقلعة الفكر...
وموسيقى الأجراس
وتاّكل الذات .
لملمتها ...
في وجع طرقات الحنين
عندما يطرق باب القلب .
كثيرا ... ما كانت تسجل وتلّح .. لتكتب
تكتب على ضؤ الشموع
وفي سرير الألم ... والمرض
وتجمد الصقيع ... والرد .
ولدت ... نطقت
تربعت ... وضمّت
في صقيع الأيام ... وبرد كانون
في جماد الغرفة,, وجماد الجسم
والحسم .
كانت مدللة ...
تفرض نفسها في كل الأجواء
والأمكنة ... والظروف .
تجلس في أحضاننا ...
ترقص على أناملنا...
تسبح فوق أوراقنا...
كالسمك... كالعصافير
كالسنابل... كالمنثور... كوريقات اللوتس
تعوم فوق مياه البحيرة المنزلية... ,
لنضمّدها .. نلفها .. وننعشها
لتتدفق الدماء في مفاصلها ..
لتتحول كلمة شعرية .. وقصيدة
أو رواية .. أو رسالة ومقالة..
أو نشيدا من أناشيد الليل الملائكية .
كثيرا ما كانت تولد على ضؤ الشموع
في العتمة..
أو تصحو مع المرض...
وتستنفر في الجوع ...
وفي ذروة الشوق ... والعشق والحب
في الأرق ... والتفكير والخوف
في سماع الأغنيات .. والأخبار
والمذياع ... والتلفاز-
وكثيرا.. كثيرا ما كانت تصرخ
تحركني لأجلس من نومي ...
وبردي .. ومرضي .. تعبي
أو انقطاع الكهرباء ,
أتلقفها وأضمها وألفها ...
أدفئها.. وأضعها في سرير العناية
والراحة والحنان ...!
كتبت كلمتي .. لتزور بيوت الفلاحين
والعمال... والمبعدين.. والأحرار .. والأمهات
لتعطي الأمل للمضطهدين .. والفقراء والجياع
وتبعث الأمل .. والحب والتضحية
للطلاب ... والأجيال القادمة
كي يستمروا في الكفاح .. في العطاء
والطهارة والشرف الوطني ... والنقاء
وإنقاذ الوطن ...!

1997 – من مؤلفي – الكلمة –
مريم نجمة – هولندا -

لتسير في الدروب
وتضئ العقول....
وتحرك الجماد والأشياء
تبعثرها ...تحرقها
تطفئها ... ثم تشعلها
تذرها رمادا ... وزهرا
وسمادا ,,, وندى حقول ..
وعقول .
كتبت حروفها في جوف السكون
وقلعة الفكر...
وموسيقى الأجراس
وتاّكل الذات .
لملمتها ...
في وجع طرقات الحنين
عندما يطرق باب القلب .
كثيرا ... ما كانت تسجل وتلّح .. لتكتب
تكتب على ضؤ الشموع
وفي سرير الألم ... والمرض
وتجمد الصقيع ... والرد .
ولدت ... نطقت
تربعت ... وضمّت
في صقيع الأيام ... وبرد كانون
في جماد الغرفة,, وجماد الجسم
والحسم .
كانت مدللة ...
تفرض نفسها في كل الأجواء
والأمكنة ... والظروف .
تجلس في أحضاننا ...
ترقص على أناملنا...
تسبح فوق أوراقنا...
كالسمك... كالعصافير
كالسنابل... كالمنثور... كوريقات اللوتس
تعوم فوق مياه البحيرة المنزلية... ,
لنضمّدها .. نلفها .. وننعشها
لتتدفق الدماء في مفاصلها ..
لتتحول كلمة شعرية .. وقصيدة
أو رواية .. أو رسالة ومقالة..
أو نشيدا من أناشيد الليل الملائكية .
كثيرا ما كانت تولد على ضؤ الشموع
في العتمة..
أو تصحو مع المرض...
وتستنفر في الجوع ...
وفي ذروة الشوق ... والعشق والحب
في الأرق ... والتفكير والخوف
في سماع الأغنيات .. والأخبار
والمذياع ... والتلفاز-
وكثيرا.. كثيرا ما كانت تصرخ
تحركني لأجلس من نومي ...
وبردي .. ومرضي .. تعبي
أو انقطاع الكهرباء ,
أتلقفها وأضمها وألفها ...
أدفئها.. وأضعها في سرير العناية
..! والراحة والحنان.
كتبت كلمتي .. لتزور بيوت الفلاحين
والعمال... والمبعدين.. والأحرار .. والأمهات
لتعطي الأمل للمضطهدين .. والفقراء والجياع
وتبعث الأمل .. والحب والتضحية
للطلاب ... والأجيال القادمة
كي يستمروا في الكفاح .. في العطاء
والطهارة والشرف الوطني ... والنقاء
وإنقاذ الوطن ...!

1997 – من مؤلفي – الكلمة –
مريم نجمة – هولندا -



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الإنتفاضة......
- حكمة الإحتراق...
- زنوبيا ... الرقم الصعب
- الدائرة
- نافذة في الجدار ..
- ا لمقاومة حق للشعوب المضطهدة ...
- من وحي نكبة حزيران
- تحية حب وتقدير.... للرفيق والصديق.... ابن الطبقة العاملة بام ...
- خاطرة
- تحية حب وتضامن مع د . نوال السعدا وي
- رأيي في منبركم الحر
- انتهى عهد السجون .........
- ترتيلة رقم 39
- تهنئة بعيد النوروز
- تحية وباقة ورد


المزيد.....




- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...
- بعد ساعات من حضوره عزاء.. وفاة سليمان عيد تفجع الوسط الفني ا ...
- انهيار فنان مصري خلال جنازة سليمان عيد
- زمن النهاية.. كيف يتنبأ العلم التجريبي بانهيار المجتمعات؟


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - كلمتي ... رقم 19