أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمود أبوالنجا - قصيدة [ نَبْعُ السِّحْر ِ ]














المزيد.....


قصيدة [ نَبْعُ السِّحْر ِ ]


عبدالله محمود أبوالنجا

الحوار المتمدن-العدد: 2928 - 2010 / 2 / 26 - 01:30
المحور: الادب والفن
    


[ نبعُ السَّحر ِ ]
حــبيبى لا تقـلْ شــيئاً *** وهـذا الصـمتُ يكــفينى
فهــمس الحـب فى روحى *** أغــاريدٌ تناديـــــنى
وتلك الرعشــــة النشوى *** بنار الشــوق تصـــلينى
ونبع السـحر ياعـــمرى *** رحيق الكـون يســـقينى
حــبيبى أنت فى عــينى *** تـرانــيمٌ بتـكـــوينى
بأنــفاس ٍ ُمَـرجَّـــعةٍ *** تبـث الوجــدَ ، تنشـينى
حــبيبى أنت فى ليـــلى *** خــيالٌ راح يســـبـينى
وطــيفٌ صـيغ من همسٍ *** إذا مـاراح يـغــــوينى
أنا أهــواك ياأمــــلى *** ولحــن النــاى يشــجينى
فلا ترحــم ثـريَّـــاتى *** َوعَــرْبدْ فـى بـســاتينى
ودغـدغ كـل رُمَّــــانى *** علـى أوتـار تشــــريـن ِ
فتـلك النــارُ تأكـــلنى *** ومــوج البحـر يغـريـنى
أيـا مـن راح فـى صـمتٍ *** بقـرص الشــمس يرمـينى
ويصـــرعُ كـل ألـوانى *** ويعـبث فى تـَــكـَاوينى
شــذاكَ الصَّــب يشعلنى *** وبالأنفـــاس يفــــرينى
فياحــبى أنا وحــــدى *** هـــواك النـار يكــفينى
وتكــفينى إشــــاراتٌ *** مـن العيـنـين ِ تأتــينى
لأزحـف نحـو مقعـــدكَ *** وقـد أكــملت تزيـــينى
وأرقــدُ عند ركــــبتكَ *** على خـدى رياحــــينى
لتصــنع كل ماتـــهوى *** بأورا قــى وتلــــوينى
وتســكب خـمرك القـانى *** على قــدى لـتـرويــنى
أنا أهــــواك يا قـمرى *** فلا تـهـجـر مـيـاديــنى
فكـم بالحـــلو قد جـئت َ *** وكـم عـــيناك تبـــغينى
وكـم حـــققت َ ماقــلت َ *** إذا ماكــان يرضــــينى
وكـم أطــفأت َ نــيراناً *** بقـلـب الـلـيـل تصــلينى
حــبيبى لا تـقل شــيئاً *** وهذا الصـمت يكـــــفينى
شعر / عبدالله محمود أبوالنجا
من ديوان [ يامن ملكت القلب ]



#عبدالله_محمود_أبوالنجا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة شعر ( حَوراء )


المزيد.....




- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد
- -الخرطوم-..فيلم وثائقي يرصد معاناة الحرب في السودان
- -الشارقة للفنون- تعلن الفائزين بمنحة إنتاج الأفلام القصيرة
- فيلم -الحائط الرابع-: القوة السامية للفن في زمن الحرب
- أول ناد غنائي للرجال فقط في تونس يعالج الضغوط بالموسيقى
- إصدارات جديدة للكاتب العراقي مجيد الكفائي


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله محمود أبوالنجا - قصيدة [ نَبْعُ السِّحْر ِ ]