صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 2926 - 2010 / 2 / 24 - 11:55
المحور:
الادب والفن
..... .... ... .. ......
نكهةُ التفّاحِ معبَّقة في شفتيكِ
ينبعُ النّعناعُ
من طراوةِ خدّيكِ
نبتةٌ متألِّقة في أعماقِ القلبِ
زنبقةٌ هائمة في بُرَكِ البطِّ
بسمةُ عشقٍ تمايلت
فوقَ شموخِ نهديكِ
صديقةٌ مندلقة
من حفيفِ الجنّةِ
من سماواتِ البهاءِ!
يا سليلةَ الشَّمسِ
يا صديقةَ البحرِ
يا شهقةَ اللَّيلِ الطَّويلِ!
تنيرُ من ضفائركِ تجلِّياتُ الخيالِ ..
زهرةُ اللّوتس تغفو
فوقَ عذوبةِ خدّيكِ
فوقَ ليونةِ ساعديكِ
تحنُّ خطميةُ الحقولِ
إلى نبضِ معصميكِ
إلى نبيذِ عينيكِ
إلى مرابعِ ليلِكِ البليل!
ما هذا الألقُ المبرعمُ
فوقَ كحلِ حاجبيكِ؟
نجيمتان مضيئتان
فوقَ وجنةِ الصَّبرِ
فوقَ رذاذاتِ التَّبرِ
تشبهينَ حديقةً مظلَّلةً
بثمارِ الجنَّة
تكحِّلينَ خيوطَ اللَّيلِ
بانتعاشِ لجينِ العمرِ
بهجةٌ تنمو
فوقَ تخومِ الهلالِ
ثغرٌ أعذب من نكهةِ التِّينِ
يتماهى مع بشائرِ الرُّوحِ
معَ منحدراتِ زنابقِ التِّلالِ
.... .... .. ... ... ....يتبع!
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟