أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهد ناصر - الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء














المزيد.....

الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء


فهد ناصر

الحوار المتمدن-العدد: 890 - 2004 / 7 / 10 - 04:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


لم يكن (محمد عبد الرحيم)شريكا او منافسا ًلعصابات المجلس الاعلى او الاسلاميين في مدينة الكوت وهم يمارسون جرائم النهب والسلب وفرض الاتاوات بأسم الزكاة والخمس او حيازة أسلحة غير مرخصة،لم يكن جيشاً او قوة مسلحة،لكنه كان شيوعيٌ يعمل على توزيع أدبيات الحزب الشيوعي العمالي العراقي على كادحي وعمال ونساء مدينة الكوت ويكتب شعراً يتغنى بالحرية وهموم الناس ،غير أن المجلس الاعلى للثورة الارهابية قد وجد في محمد ومبادىء حزبه ما ينغص عليه حفلات النهب والسلب واخضاع الابرياء بقوة التهديد والارهاب ومصادرة الحريات وأشاعة أجواء وقيم وتقاليد أبسط ما يقال عنها أنها رجعية و معادية لكل ما هو أنساني ،فأرسلوا له عدة تهديدات بأن لا يوزع أدبيات الحزب الشيوعي العمالي والا فأن مصيره القتل،لم تنفع كل تلك التهديدات الوحشية من ثني عزيمة شاب يخفق قلبه بالامل والحرية وتحطيم قيود القمع والاستبداد أيٌ كان شكله ومصدره،فقاموا بخطفه ليس من أجل مساومة عائلته الفقيرة من أجل حفنة من الدولارات،لقد أختطفوه من أجل تنفيذ وعدهم بقتله فقد أعدوا مسرح وادوات جريمتهم وهيأوها مسبقاً،حبل لوثاق الايدي،سياط وهراوات،كاتم صوت أجادوا ويجيدون اللعب به ببراعة، ولم لا وهم تلامذة لاجوردي والابناء البررة للاطلاعات والباسدار والمدافعين عن منجزات ارهاب ووحشية جمهورية الارهاب والدم من خميني وحتى الان.
الاختطاف والقتل ممارسة للقوى التي لا تستطيع أحتمال وجود مخالف لسياساتها وبرامجها وبديلها الاسود،القوى الارهابية التي تسعى لفرض وجودها على ملايين البشر بالتهديد والارهاب ومصادرة الحريات وهو رسالتها السوداء التي تشهرها بوجه القوى التحررية والانسانية.
أن جرائم الاختطاف التي تمارسها قوى كالمجلس الاعلى الشريك في حكم العراق او العصابات الاسلامية الاخرى التي تمارس حكمها هي الاخرى في مناطق واسعة من مدن جنوب العراق ،أذا كانت ترسم شيأ ما فأنها ترسم المصير والمستقبل الاسود الذي ينتظر العراقيين على يد نظام حكم يشارك فيه أسلاميوا المجلس الاعلى وحزب الله والدعوة و15 شعبان......الخ.
الاختطاف والقتل لن ينقذ هذه العصابات ولن يديم عمرها وممارساتها السوداء،بل أنه سيزيد من عزلتها وفضيحتها كقوى معادية للبشرية ولكل الامال والتطلعات الانسانية وان قتلو محمد فأنهم لن يتمكنوا من اسكات صوت الشيوعية،صوت التحرر والمساواة.



#فهد_ناصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجلس القومي لمناهضة حقوق الانسان
- حين أكل عرفات ناجي العلي
- حمى التسلح...حمى القتل
- الانسان والشيوعية ..الجسارة والامل
- أسمنت عربي لجدار الفصل العنصري
- دعاية وأعلان
- أمنيات طفل على بوابة الحكومة الجديدة
- منصور حكمت أعاد للشيوعية وجهها الانساني
- مواسم الامراء
- سكاكين و غزل
- مايكل مور فهرنهايت السياسة الامريكية
- سقوط الامام - ...في مواجهة فتوى الازهر
- مقتدى الصدر والرهان الايراني في العراق
- جيمس أنهوف..تجليات اليمين الامريكي المتطرف
- قمة المنبوذون
- كرامة الانسان من يعوضها؟
- الحل الحذر- ينتج مجازر جماعية في الفلوجة
- محصلة عام من الحرب الامريكية في العراق
- مكانة الثامن من آذار هذا العام في تاريخ نضال المرأة في العرا ...
- فاجعة الطفولة في العالم العربي - حول تقرير منظمة اليونيسيف


المزيد.....




- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فهد ناصر - الاختطاف والقتل رسالة الارهابيين السوداء