صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 23:58
المحور:
الادب والفن
مرّة أخري،
في الأوّل كنت أحبّك
والآن في الأخير،
وحدي بدأت أحبّك
...
ربّما أتكلم الآن بقلبك
أو ربّما لساني يدقّ على لسانك
...
عندما أحببتك أخيرا
كان لساني فتحة في لسانك
والآن ماذا؟
...
يا هذا الأحمر الباكي على الأسود الباقي،
لَكَ قلبي
يا هذا الأحمر- الأسود
قلبي مَعَكْ
...
ياهذا الأحمر- الأحمر، الأسود - الأسود
قامرت بخيالي في الأوّل
وها أنا أقامر بالقمر الأخير
وبغياب الشمس في غيابك
...
يا أيّها...
يا أيّها ماذا؟
كلّما اقتربتُ،
اقتربتَ بعيدا بعيدا
...
كيف يحصل أنّ كلّ هذا الاّحُبّ
لا يسكن لحظة؟
كأنّه...
كأنّه ماذا؟
...
عندما تحترق في قلبي النجوم
أفكّر في الدّفىء
لا في الموت ولا في الحياة
...
عندما أشتاق إليكِ على سرير الثلج
أفتح باب المطر لا غير
...
يا موقد الشمس
هل من حطب
أخضر من القلب؟
...
الكتاب الذي سأهديك
سيتذوّق ريق شِعرك
وأنا سأتمنّي
أن أنام شاعرا في كتابك
...
سألعب الغيب كاملا
شرف لي ثانية
أن أهب للغيب قلبْ
...
وماذا الآن؟
هل نرقص؟
هياّ...
الآن...
هكذا... الآن
...
صلاح الداودي،
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟