صالح حسن اسماعيل
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 16:39
المحور:
الادب والفن
أعوام تعلو أعوام
أحلام تتلو أحلام
والناس أفواه وآذان
السادة أفواه تملي
الرقيق آذان تصغي
وحين يصدر الحكم اللازم
تنصب للسادة الأعلام
ونصيب الرقيق الأحلام
فهذيان السادة حكمة مأثورة
وصمت الرقيق تهمة محذوره
فما أقبحها من ثنائية!!
هؤلاء يأكلون في النهار
ويشكون البطنة في الليل
وهؤلاء يجوعون في النهار
وتعزيهم الأحلام في الليل
وحين سألني قلبي يوما عن هذه الثنائية
صرخ السادة...وهجم الجند
- كنا نراقب صمتك ونحذر خيانتك
فأيقنت أن قانون السادة يقضي:
(أن البريء متهم حتى نثبت إدانته )
أدركت يومها كيف يمكن أن يكون الهذيان حكمة
وكيف يريض البعض ألسنتهم على الصمت.
#صالح_حسن_اسماعيل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟