|
الغاية في فكر يكتنزه الورق – قرات لهم
فاطمة الفلاحي
(Fatima Alfalahi)
الحوار المتمدن-العدد: 2924 - 2010 / 2 / 21 - 11:20
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
غايتي والبعض من مرتادي الانترنت ،هو كسر الحواجز أمام دخولنا إلى عصر المعرفة ،والقدرة على التخاطب مع كل اللغات الموجودة ،والوصول لاي نقطة في العالم رغم التباعد الجغرافي والثقافي.أي أنه على الاقل بنظري ليس خشبة مسرح نتي .
"ان أساس وجود الوسيلة هو أن يكون لها غاية من هذا الوجود ، فإذا استمرت الوسيلة في الوجود واختفت الغاية ، فأية منافع تحققها الوسيلة على حساب الغاية ؟؟ ومن تكون الجهة التي اغتالت الغاية ؟؟"انور بيجو
"الغاية في لسان العرب " الغايةُ: مَدَى الشيء. والغايَةُ أَقْصى الشيء.
الليْثُ : الغايَةُ مَدى كلِّ شيءٍ وأَلِفُه ياءٌ، وهو من تأْليف غَيْنٍ وياءَينِ، وتَصْغيرُها غُيَيَّة، تقول: غَيَّيْت غاية.
وفي الحديث : أَنه سابَق بَيْنَ الخَيْلِ فجعَلَ غايةَ المُضَرَّةِ كذا؛ هو من غاية كلِّ شيءٍ مَداهُ ومُنْتَهاه.
وغاية كلِّ شيءٍ: مُنْتهاهُ، وجمعها غاياتٌ وغايٌ مثلُ ساعَةٍ وساعٍ.
قال أَبو إسحق: الغاياتُ في العَروضِ أَكْثرُ مُعْتَلاًّ، لأنَّ الغاياتِ إذا كانت فاعِلاتُنْ أَو مَفاعِيلُنْ أَو فَعُولُن فقد لَزِمَها أَنْ لا تُحْذَف أَسْبابُها، لأَنَّ آخِرَ البَيتِ لا يكونُ إلا ساكناً فلا يجوزُ أَن يُحَذَف الساكنُ ويكونَ آخِرُ البيتِ مُتَحَرِّكاً، وذلك لأن آخر البيت لا يكون إلاَّ ساكناً، فمن الغايات المَقٌطُوعُ والمَقصورُ والمَكْشوف والمَقْطُوف، وهذه كلها أشياء لا تكون في حَشْوِ البيتِ، وسُمِّي غايَةً لأَنه نهاية البيت.
قال ابن الأنباري: قول الناس هذا الشيءُ غايةٌ، معناه هذا الشيءُ علامةٌ في جِنْسِه لا نظيرَ له أَخذاً من غايةِ الحَرْب، وهي الرايَة، ومن ذلك غايَةُ الخَمَّارِ خِرْقَةٌ يَرْفَعُها.
ويقال: معنى قولهم هذا الشيءُ غايةٌ أَي هو مُنْتَهَى هذا الجِنْسِ، أُخِذَ من غاية السَّبْقِ، قَصَبَة تُنْصَب في الموضع الذي تَكُونُ المُسابَقَةُ إليه ليَأْخُذها السابِقُ. والغاية الرابة. يقال: غَيَّيْت غايَةً.
وفي الحَديث: أَنَّ النبيّ، صلى الله عليه وسلم ، قال في الكوائنِ قبلَ الساعَةِ منها هُدْنَةٌ تكونُ بَيْنَكُم وبين بني الأَصْفرِ فيَغْدِرُون بِكُمْ وتَسِيرُون إليهم في ثمانينَ غايةً يحت كلِّ غايَةٍ اثْنا عَشَر أَلْفاً؛ الغايَةُ والرَّاية سواءٌ، ورواه بعضهم: في ثمانين غابَة، بالباء
قال أَبو عبيد: من رواه غايَةً بالياء فإنه يريد الرايَة؛ وأَنشد بيت لبيد: قَدْ بِتُّ سامِرَها وغايَةَ تاجِرٍ وافَيْت، وإذْ رُفِعَتْ وعَزَّ مُدامُها
قال: ويقال إنَّ صاحِبَ الخَمْرِ كانَتْ له رايَة يَرْفَعُها ليُعْرَف أَنَّه بائِعُ خَمْرٍ؛ ويقال: بَلْ أَرادَ بقوله غايَةَ تاجِرٍ أَنها غايَة متاعِه في الجَودَةِ
قال أَبو عبيد: وبعضهم روى الحديث في ثمانين غَيايَةً، وليس ذلك بمحْفوظ ولا موضِعَ للغَياية ههنا. أَبو زيد: غَيَّيْت للقَوم تَغْيِيًّا ورََيَّيْت لهم تَرْيِياًّ جَعَلْت لهم غايةً وراية.
وغايةُ الخَمَّارِ: رايتُه.
وغَيّاها: عَمِلَها، وأَغْياها: نَصبَها.
"الغاية عندي" أضنتني الغربة ، فغاية صبري ان أجير بتهمة المواطنة ، وأدس في رحم تيه الوطن ، لاتنفسك ايها الحبيب .
غاية ولوجي طريق النحل لأحظى بترياق وغز الوجع.
• غاية الكتابة عندي أن لاأُكسَر ولا أنكسر . • غاية الصداقة عندي أن يسد غيبتك وغيّبتك . • غاية الحب عندي أن تخلص لكل تفاصيله. • غاية الدمع عندي أن أكفر عن ذنب لم أرتكبه. • غاية التمني عندي ان ألمس قوس قزح . • غاية السعادة عندي ان اتنفسك. • غاية الوجود عندي ان اشنف اسماعي بخرير فراتك ، هي غاية مرادي .
"الغاية والوسيلة " ومن مصطلحات الإخلاص (الإرادة) والصواب (القدرة): الغاية والوسيلة؛ إلا أن الإخلاص معناه: الحالة التي تحدث عند الإنسان المخلص؛ ولكن الغاية: هي الأمر المراد والمخلص له، إذ يمكن أن تفهم الغاية على أنها المثل الأعلى الذي يتوجه الإخلاص إليه. أما الوسيلة فهي الاستخدام الصحيح للإمكانات المتاحة؛ وتشمل الأشياء والأفكار، أو الآفاق والأنفس وسننهما، أو القدرات المادية والفهمية.
"الغاية في القرآن الكريم" يتوجه المصلي في كلِّ صلاة قائلا : "إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِي لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ حَنِيفًا وَمَا أَنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ"، فهذه الآية تمثِّل الغاية والوجهة إيمانيا، فكلُّ عمل تأتيه، سيكون وجهته للهَ تعالى، يعني ذلك هو التناسق مع السموات والأرض، وجميع المخلوقات، في توجُّهها إلى الله تعالى. فغاية ووجهة العبد : لله تعالى.
"الغاية والرسالة " الغاية في الاصطلاح العلميِّ هي: «ما لأجله وجود الشيء». وتعرَّف في مجال البرمجة الزمنية بأنها: «الهدف النهائيُّ، وهي هدف الأهداف، فكلُّ هدف يفضي إلى الهدف الذي يليه، ويرتبط به روحا ومنطقا، حتى ينتهي التدرُّج إلى (الغايات)»، فهي بالتالي:معانٍ، غير متزمِّنة، متجاوزة، متعالية، مهيمِنة، وهي التي تحدِّد اتجاه الحياة. وهي بأوجز عبارة: وجهةُ الحياة ومعناها
الوسيلة لا تبرر الغاية!! ثمة فكرة تتفاعل الآن لإيجاد حل لمشكلة المصارف.. والمصارف الخاصة تحديداً.. الموضوع يتعلق بأن المصارف ضاقت بالأموال.. وفاضت ودائعها إلى الدرجة التي تحولت عبئاً عليها. ومع تنامي الودائع وتزايدها لتصل إلى أكثر من 1100 مليار ل.س إلا أنها جميعاً ودون استثناء سجلت «أرباحاً»! ومع ذلك.. لم تعجبها الأرباح.. أو تخاف من عدم قدرتها على توظيف الودائع التي تزداد بنسب مرتفعة نحو 15-16%. لذلك.. ثمة من يفكر.. بل يسعى لأن يحل مشكلة المصارف على حساب الدولة؟ لن نقول إن المصارف الخاصة والعامة لم تنجح بما فيه الكفاية في خلق قنوات جديدة لتوظيف أموالها.. لن نقول ذلك.. لكن ما نقوله بصوت عالٍ.. لا تحلوا مشكلة المصارف على حسابنا!! ولا تستثمروا فكرة صحيحة لغايات خاطئة.! واذا كان دوماً أن الغايات لا تبرر الوسائل.. ففي حالتنا الوسائل لا تبرر الغايات!! .
"الفن ليس غاية " لدى المؤلفين الروس رغبة عارمة لتفعيل دور الموسيقى في الحياة السياسية والمدنية الروسية، وكان الأدب هو نقطة الانطلاق كما وصف ذلك موسورغسكي " الفن هو الوسيلة لمخاطبة الناس و ليس الغاية".
"الغاية من الغناء " الشيخ امام حجرته التائهة في بيوت قديمة أصبحت عاصمة الغضب. وهو رجل يحبّ الملذّات. يبحث عنها بالحواس السليمة بعدما ضاع النظر بقوة الخرافة الجاهلة. أراه مثل مغنّي جاز اشتركت حياته في صناعة الحضور الساحر لموسيقاه. لا اعرف لماذا. ربما لأنني أحبّ سيرة مغنّي الجاز. أراهم صنعوا من تاريخ الألم موسيقى تورث علاماتها الغائرة في الارواح المرهقة، جيلاً وراء جيل. الشيخ الهارب دائماً من مصيره المنتظر، بارع في الانفلات من عالم مكتمل. قراءة القرآن في الإذاعة، أو على ناصية المقابر أو «أسطى» الاحتجاج السياسي. كلما حاصرته الاختصارات في حياته أو موته، أفلت بأعجوبة يمكن أن نسميها القوة الشخصية وسيسميها عموم المصريين: بركة العواجز. ربما سِحرُ الشيخ في أنّه لا يحبّ الحافة. لا هو ثائر صارخ ولا هو مستسلم للوقوف في طابور طويل. عرف أنّ الصوت ينير الطريق لكائنات محبوسة في غرفة مظلمة. رحلته هادئة صنعت تحولات عنيفة. عكس المسار وبثقافة خفيفة تعتمد على حس شعبي غامض بالتمرّد على كل سلطة. الشيخ عثر على الجزء الضائع من نفسه فى يسارية فطرية، من دون أفكار كبيرة خشنة متقشفة تخلط مزاج التحريض بهجاء اخلاقي شعبي. هذه هي الأشعار. لكنّ الموسيقى كانت في رحلة أخرى تبحث عن أسلاف غائبين. موسيقى دائمة لكلمات تبدو يومية وعابرة في هجاء اللحظة الساخنة. موسيقى إمام عابرة اكثر، تستيقظ طريقته في الغناء وألحانه كأنها مقيمة في منطقة عميقة لا يمكن اختصارها أو وضعها في مخزن تحت لافتة: الأغنية السياسية أو معارضة الأنظمة الجبارة. موسيقى هاربة من استهلاك البضاعة الشعبية تتجاوز تصنيفها، وتمنح الغضب صورته الحيوية. لا نموذج الصلابة المتخيلة، بل موسيقى تلاحق الحواس المهجورة المشحونة بسخرية ودلال، وألعاب الحياة تشبه صاحبها الشغوف مرة أخرى بالملذّات الذي لم يكن يخفي الولع بالنساء ولا بالطعام. الشيخ امام عيسى -الحمد لله خبطنا تحت بطاطنا http://www.youtube.com/watch?v=kynIDEVns4E
الشيخ امام عيسى - بين اصدقاءه ومحبيه- تسجيل نادر http://www.youtube.com/watch?v=q0jH4k1uCI4
الشيخ امام فيديو - الاوله اه http://www.youtube.com/watch?v=kAvvwvoFeHs
الشيخ امام - حكمة المشوار- من اغاني شيخ امام النادرة http://www.youtube.com/watch?v=boH7sAa2L0k جيفارا مات http://www.youtube.com/watch?v=tqnyhP7N0rs
"غاية الفن عند الرسام " ايغون شيلي
غاية الفن أن يكشف عن نفسه لا عن شخصية الفنان" ان يضيئ مجاهل الفن المتماهية مع كله المتكامل دون البحث عن مبررات، فالجمال لا مبرر له إطلاقا. رسام اوسكار وايلد في روايته (صورة دوريان جراي) يهب لوحته (الصورة) الى دوريان جراي (فاوست الجمال)، لتتحول الى صك أو مرآة سحرية تسبر أعماقه السحيقة، وتترصد ذبول روحه وانهيارها امام اللورد هاري (مفستوفيلس).
"غاية فن البالية عند الارستقراطيين" في إيطاليا استخدم الارستقراطيون والأمراء الفنون كوسيلة وطريقة للتباهي بقوتهم الاقتصادية وزيادة نفوذهم السياسي، حيث نافس بعضهم البعض الآخر باستثمار أموال ضخمة في الفنون والثقافة. وبفضل ذلك تطورت الفنون في هذه الفترة تطورا مذهلا. وفي ظل هذه الخلفية التاريخية نشأ رقص الباليه على أساس الرقص الشعبي البسيط في القصور الإيطالية، وتطور من لعبة رقص الى فن بأسلوب وحركات محددة. وكان الباليه رقصا بسيطا للتسلية، رقصه الارستقراطيون والأمراء بأنفسهم في حفلات القصور ومآدبها، وُسمى أيضا بـ"الباليه بين المآدب".
الغاية والهدف – طارق شفيق حقي البعد القيمي والأخلاقي لتحرير الحاجات في النظرية العالمية الثالثة البعد قد يكون بمعنى الغاية والهدف، وقد يعني أيضا الحدود اللامرئية للخطاب المعرفي الذي تسعى النظرية إلى تحقيقه.
إلا أن ارتباط مصطلح البعد بالقيم الأخلاقية يعني أن هذا المصطلح يراد منه القيم المثلى من العدالة والحرية اللتين هما الأساس أو الغاية من تحرير حاجات الإنسان الضرورية.
فتحرير الحاجات في النظرية العالمية الثالثة يهدف بالدرجة الأولى إلى تحقيق العدالة في التوزيع من ناحية، والدعوة إلى تحرر الإنسان من أي استغلال لحاجاته الضرورية من ناحية أخرى. حصرت النظرية الحاجة الماسة بالمعاش دون غيره من الحاجات، لان المعاش أو الوسيلة الأولى للعيش، وبه يستطيع إشباع حاجاته الأساسية والضرورية والشخصية، وقد عبرت عنه النظرية بالنص الآتي:-(( المعاش حاجة ماسة جدا للإنسان، فلا يجوز أن يكون معاش أي إنسان في المجتمع أجرة من أي جهة أو صدقة من احد، فلا أجراء في المجتمع الاشتراكي بل شركاء. فمعاشك هو ملكية خاصة لك تديرها بنفسك في حدود إشباع حاجاتك، أو يكون حصة في إنتاج أنت احد عناصره الأساسية، وليس أجرة مقابل إنتاج لأي كان.)) ولكن المعاش وفق تصور الاشتراكية الجديدة هي حصة أو نصيب مقدر من ثروة المجتمع لكل من يسهم في الدفع بحركة الإنتاج بجميع أنواعها أي الذي ينتج هو الذي يستهلك. وبالمقابل لا ينبغي أن تستولي فئة من المجتمع على النصيب الأوفر من ثروة المجتمع ،والاستحواذ على ثروة باقي أفراد المجتمع، فينعم قلة من المجتمع بالنصيب الأوفر من ثروة المجتمع بسرقتهم لجهده وعرقه . وإذا استطاع المجتمع تحقيق ذلك فالنتيجة أن كل إنسان سينعم بالحرية والمساواة والسعادة وهي الغاية من تحرير الحاجات ولا يكون في هذا المجتمع الاشتراكي الجديد أي شكل من إشكال العبودية. وهذا ما عبرت عليه النظرية بالنص الآتي:- "..... وهكذا أنتجت التجارب التاريخية تجربة جديدة كتتويج لكفاح الإنسان من اجل استكمال حريته وتحقيق سعادته بإشباع حاجاته، ودفع استغلال غيره ووضع حد نهائي للطغيان، وإيجاد طريقة لتوزيع ثروة المجتمع توزيعا عادلا حيث تعمل بنفسك لإشباع حاجاتك، لا أن تسخر الغير ليعمل لحسابك لتشبع على حسابه حاجاتك، أو أن تعمل من اجل سلب حاجات الآخرين. إنها نظرية تحرير الحاجات ليتحرر الإنسان."
"ما هي الغاية الرئيسية من وجود العقل؟" من العلاقة بين العقل والنقل ما هي الغاية الرئيسية من وجود العقل؟ معرفة الإنسان بما ينفعه ويضره، وكيف يحصِّل الخير الأعلى ويدفع عن نفسه الشر الأدنى ويحقق لنفسه الأفضل دائما .العقل هو أساس الجهاز الإدراكى البشرى فهو في القلب يشبه المعالج في الكمبيوتر ، والحواس تشبه وسائل إدخال المعلومات أو إخراجها والمخ فيه ذاكرة الإنسان أو ما يشبه القرص الصلب ، وقد أجريت التجارب والدراسات الحديثة ، لتقدير القيم التقريبية للحدود المعينة في المؤثرات الخارجية التي يستقبلها الجهاز الحسي والإدراكى في جسم الإنسان ، والتي يطلقون عليها في علم النفس العتبات المطلقة للحواس الخمس فوجدوا أن البصر يدرك به العقل صورة شمعة مضاءة ترى على بعد 30 ميلا في ليل مظلم صاف 290 مليميكرون ، ووجدوا أن السمع يدرك به العقل صوت دقة ساعة في ظروف هادئة تماما على بعد 20 قدما ، والتذوق يدرك به العقل ملعقة صغيرة من السكر مذابة في جالونين من الماء ، والشم يدرك به العقل نقطة عطر منتشرة في غرفة مساحتها 6 أمتار مربعة ، وحاسة اللمس يدرك جناح ذبابة يسقط على الصدغ من مسافة 1 سم تقريبا . فإذا كان الجهاز الإدراكى في الإنسان بهذه الصورة في الدنيا فمن الصعب أن يرى ما وراء ذلك .
"غاية القانون والتقدم الاجتماعي " ووفقاً لغاية التقدم يلعب القانون دوراً جوهرياً في سبيل خلق حضارة افضل واكثر تماشياً مع الطموحات الانسانية. ان غاية التقدم الاجتماعي، غاية نفذت الى النظام القانوني منذ عهد حديث نسبياً، حيث لم تثبت الا منذ النصف الاخير من القرن الثامن عشر، حيث دعا اليها كبار المفكرين والفلاسفة، ومنهم الفيلسوف ( كانط) وعالم الرياضيات والفيلسوف الفرنسي (كوندروسيه 1743).
"غاية القانون" الغاية من القانون بكل فرع من فروعه ، فهو يحفظ ويحمي حقوقا متعددة للأفراد والدولة وهو يرمي إلى تنظيم المجتمع تنظيما من شأنه العمل على تحقيق الخير العام للأفراد وكافة المصلحة العامة للمجتمع ويعمل على صيانة الحريات للأفراد ومصالحها الخاصة، فالقانون أمر لابد منه، ولا يتسنى لمجتمـــع من المجتمعات مهما كانـــت درجة ثقافته أن يتملص نهائيا من وضع قواعد يمكنه من خلالها تسيير أموره. مدلول كلمة قانون: يطلق مصطلح القانون على كل قاعدة ثابتة تفيد استمرار أمر معين وفقا لنظام ثابت فهو يستخدم للإشارة إلى العلاقة التي تحكم الظواهر الطبيعية أو للإشارة إلى العلاقة التي تحكم قواعد السلوك.
"غاية الاخلاق " قواعد الأخلاق هي قواعد سلوكية اجتماعية يعتبرها غالبية الناس قواعد سلوك ملزمة ينبغي على الأفراد احترامها وإلا استحقوا سخط الناس، فهذه القواعد تهدف إلى فعل الخير والوفاء بالعهود وغيرها من المثل العليا في المجتمع، إن هذه القواعد تختلف عن القواعد القانونية من حيث الغاية والجزاء، من حيث الغاية القانون يهدف إلى تحقيق غاية نفعية هي حفظ النظام داخل المجتمع، أما الأخلاق فهي تهدف إلى تحقيق غاية مثالية لأنها تهدف إلى الارتقاء بالسلوك الإنساني إلى المستوى النموذجي الذي ينبغي أن يكون عليه هذا السلوك.
"مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها" العمل الأدبي هو «التعبير اللفظي عن تجربة شعورية عايشها الكاتب أو المؤلف في صورة موحية». فكلمة "تعبير" تصور لنا بحق طبيعة المادة المدروسة وماهيتها. و"تجربة شعورية" تبين لنا مادته وموضوعه. أما "مادة موحية" فهي تحدد لنا شرطه وغايته. فالتجربة الشعورية هي العنصر الذي يدفع صاحب العمل الأدبي إلى إنشائه، ولكنها بذاتها ليست هي العمل الأدبي، لأنها مادامت مضمرة في النفس لم تظهر في صورة لفظية معينة، فهي إحساس أو مجرد انفعال ذاتي لا يتحقق به وجود العمل الأدبي.
ويشمل التعبير في اللغة كل صورة لفظية ذات دلالة موحية، بيد أنه لا يصبح عملاً أدبياً إلا حينما يتناول «تجربة شعورية» معينة، على أن ماهية الموضوع لا يحدد طبيعة العمل وحده، بل يجب أن ينضاف إليها طريقة الانفعال به. فمجرد وصف حقيقة طبيعية، على سبيل المثال، وصفاً علمياً أكاديمياً بحتاً لا يمكن عدّه عملاً أدبياً، مهما كانت صيغة التعبير فصيحة أو بليغة أو مستجمعة لشرائط التعبير المنهجية. أما التعبير عن الانفعال الوجداني بهذه الحقيقة، فهو الذي يمكن اعتباره عملاً أدبياً؛ لأنه تصوير لتجربة شعورية غنية عايشها مؤلفها بطريقة ما. ولعل معرفتنا بالغاية التي يؤديها «العمل الأدبي» أو التي يقصد منه أداؤها، تضعنا مباشرة مع الغاية التي تضطلع بها مناهج النقد الأدبي. فالعمل الأدبي لا يقصد به مجرد التعبير عن «التجربة الشعورية» لصاحبها، بل رسم صورة لفظية غنية وموحية ومثيرة للانفعال، في الوقت ذاته، في نفوس الآخرين. وهو ما يمثل شرط العمل الأدبي وغايته المأمولة. وليست غاية «العمل الأدبي» بالتوازي مع ما سبق إعطاء حقائق عقلية مجردة، ولا تزويدنا بقضايا فلسفية أو منطقية، ولا شيئاً من هذا القبيل. كما أنه ليس من غايته أن يحقق لنا أغراضاً أخرى تجعله أسير نطاق محدد وقوالب جاهزة. ولا أن يستحيل إلى خطب وعظية في الفضيلة والرذيلة، ولا عن الكفاح السياسي أو الاجتماعي أو الطبقي، إلا أن يصبح أحد هذه الموضوعات «تجربة شعورية» خاصة للأديب، تنفعل بها نفسه من داخلها، فيعبر عنها تعبيراً موحياً مؤثراً. وليس معنى هذا بالضرورة أن العمل الأدبي لا غاية له. فالحقيقة تكشف لنا عن كونه غاية في ذاته. لأن مجرد وجوده يحقق لوناً من ألوان الحركة الشعورية، وهذه في ذاتها غاية إنسانية وحيوية. " التطبيق النقدي هو غاية كل تنظير" هو إطلاق أحكام تقييمية على النص المنقود، باعتبار النقد التطبيقي هو غاية النقد التنظيري بمجمله. النقد ليس اعادة إنتاج للنص الأدبي فقط، بل هو إضاءة له من جوانب مختلفة، وهو كشف لمستوياته المتعددة، ولأسرار الجمال والجذب فيه، ثم الحكم عليه، اذ لا نقد بلا أحكام، ومن هنا فإن النقد التطبيقي عملية ليست سهلة، وقد وصفها(عز الدين اسماعيل) بأنها مرعبة لأن الناقد أحياناً يقف حائراً أمام الأثر الفني، من أي باب يلجه؟ وكيف يتأتى إليه؟ وكيف يصنفه؟ وما هو الحكم الذي سيطلقه عليه؟ الخ.. والمعروف ان التطبيق النقدي هو غاية كل تنظير، وعليه فلا بد للتطبيق من خلفية نظرية، ومعرفة عميقة بمناهج النقد المختلفة، شرط ألا يقع الناقد أسيراً لأي منها...وهذا لا يعني التلفيق في النقد، بل يعني المرونة والقدرة على التعاطف مع الآثار الفنية المتمردة على المناهج المقررة، او القوانين المرسومة. ثم ان النقد التطبيقي يقدم فرصة حقيقية للناقد ليترك بصمته الخاصة في مساعيه النقدية، وجهوده التقييمية، وهو ما لا يقيّض للناقد وأستاذ النقد الذي يهتم بنشوء المدارس النقدية وتطوراتها وأعلامها ومثالبها من الناحية النظرية فحسب.
"غاية الاديب من .." العلمانية في الشعر العربي الحديث -
أن النقاد في الغالب لا يستلمحون الممايزة بين أمرين مختلفين: 1.الأدب لذاته. 2.الأدب لغيره. والأدب لذاته يجب أن تحدد ملامحه في سفر من النقد الأدبي الحديث سفر لا يستمد مقاييسه من غير قيمة الجمال ، لأن الشعر من الفنون الجميلة،وكل مدلول لكلمة جمال في لغتنا العربية لا يفسر بغير لذة النفس وبهجة القلب،فنجعل النقد الأدبي لذاته مقصورا على علاقة الشعر بالتصوير والرسم والموسيقى،فنأخذ من مصطلحات هذه الفنون مسائل التناسب والتناسق والوحدة والكمال .. إلخ. وأي مقاييس منطقية أو أخلاقية تعتبر دخيلة على النقد الأدبي لذاته. وهنا يلتقي الجميع في اتخاذ قواعد النقد الأدبي لذاته،لأنهم يأخذون قواعدهم من علم الجمال المبرأ من الغاية. أما الأدب لغيره فيعني رسالة الأديب،فيكون هذا المبحث قسيما للنقد الأدبي لذاته،ويتحول الحديث من فن الأديب إلى غاية الأدب،فلا يمس أي مقياس جمالي،وإنما يعالج الموقف بمقاييس من قيمتي المنطق والأخلاق،ويسعى كل صاحب عقيدة أو مبدأ أو مذهب أو غاية إلى تأميم أدب قومه لصالح قضيته،وهذا هوالإلتزام في الأدب، ومن المستحيل أن نجد أديبا غير ملتزم وإن ادعى ذلك،لأن كل متحرر من غاية مرهون بغاية ولا يتحرر من كل غاية إلا من لا غاية له،ولن يعيش في الكون من لا غاية له. وغاية الأديب ورسالته مهما كانت سيئة أو شاذة لا يمكن أن تهيض فنه،لأنه لن يكون أهلا لأي رسالة أدبية حتى يكون أديبا لذاته. إنه إن كان أديبا لذاته كان أديبا لغايته. إن الجمال غاية لذاته في مقاييس النقد الأدبي إذا عالجناه فنيا لا نحيف عليه بالمواعظ الخلقية والمنطقية.
"غاية النقد المنهجي و نقد المنهجية" نقرأ كتابات كثيرةً، كلّ يومٍ، حول كتابٍ، أو مسرحيةٍ، أو قصيدةٍ، وربما أغنية أو خطاب أو رأي ... على أنّ هذه الكتابات تبقى آراء شخصيةً لا تحمل منهجاً نقدياً واضحاً، كما يغيب، في كثير من الأحيان، الهدف المنشود منها. فلا بدّ، إذاً، من غايةٍ للنقد، في ضوئها تحدد المناهج و التقنيات. قد تكون الغاية إزالةَ صعوبةٍ في الكلام (مكتوباً أو مسموعاً)، أو اختيار الأفضل من نصّينِ أو نصوص متعارضة. أو تكوين أحكام للأدب أو عليه. إلا أن الوصول إلى هذه الغايات منفردة أو مجتمعة يبقى مبهماً، ناقصاً، مضطرباً، و احياناً غوغائياً، إذا لم يقترن بمنهجٍ أو تقنية. وعليه فإني أميل إلى عدم استعمال ملفوظة " النقد "، لما تحمل في مضمونها من اختيار بين الجيد و السّيئ ، و بين القبيح والجميل، و بين الراي و الرأي المضاد. ولما يحمله السوء و الجودة و القبح و الجمال من مفاهيم غامضة نزاعية، تتعلق أكثر ما تتعلق بالذوق و الإرث و الثقافة و الحضارة
"غاية الجريمة عند ريتشارد الثالث " ان الجرائم البشعة التي اقترفها ريتشارد الثالث والطرق الملتوية التي سلكها لتحقيق أهدافه السلطوية وإرادة السلطة كانت (الحافز نحو التفوق وتأكيد الذات) . ولكن التفوق كان سلبياً عدائياً وتحقيق الذات صار فعلاً للجريمة؛ لأنه نتاج العاهات، حيث قام ريتشارد بقتل أخيه وأبنائه بتخطيط منه، وقتل ابن عمه الذي كان يتعاون معه في ارتكاب الجرائم (غير أن هذه العاهات بالنسبة لشكسبير هي أكثر من نذير بالشر: إنها رموز الشذوذ الذي فُطِرَ عليه ريتشارد، الصورالخارجية لفساده الداخلي إنها صفة جسدية، تضعه مكرهاً بعيداً عن الناس، وفي ذلك انعكاس للوحدة الداخلية التي ينميها طائعاً بحفاظه على أفكاره لنفسه ورفضه الاعتراف بالعُرى الاجتماعية التي تربط الناس ببعضهم) . وكان واقعاً تحت تأثير الشعور العام بالقصور الذي يولد به الإنسان، والعمل المستمر نحو تحقيق هدف السيطرة والتفوق) . والسلطة التي تحققت لريتشارد هنا هي بلوغه السلطة السياسية دون تسلطه على ذاته التي يطغى عليها شعوره بالنقص. وظل مطلب تحقيق الذات وتأكيدها هو الحافز للفعل والسلوك حتى بلغ قمة العرش؛ لأنه في الوقت الذي كان ينتهج طريق الشر كوسيلة لتحقيق ذاته القاصرة أصبح هذا الطريق هو الوسيلة والغاية لأنه دخل في مقومات شخصيته وتكوينها (فالقصور البدني في مثل هذه الحالات يعطي قوة إضافية ونشاطاً تعويضياً لبلوغ هدف ما يؤدي إلى السيطرة والتفوق داخل الذات) .
"غاية الفن في مفهوم الشكلانية" إن هدف الفن هو أن يمنح الإحساس بالأشياء كما تدرك، وليس على النحو الذي تكون عليه. والغاية من تقنية الفن هي أن تجعل الأشياء "غير مألوفة"، أن تجعل الأشكال صعبة، أن تزيد من صعوبة وطول فترة الإدراك لأن عملية الإدراك هي غاية جمالية في ذاتها وينبغي أن تتمدد. إن الفن هو وسيلة للإحساس بفنية الموضوع المدرك.
"غاية المرأة في حياة انكيدو " كان إنكيدو وحشا بشريا ، يعيش مع عالم الحيوان , ويأكل معهم ولذا كانت من سماته القوة والبطش, لكن حين أرسل له جلجامش امرأة من المعبد هدأته , وأطعمته الخبز والشراب , وهذا الترتيب انتقل من طريقة تعامله مع المرأة , ومن أكله لروحه وحين عاد للغابة هربت منه الوحوش ولم تعد تآلفه .
"غاية فتاة الحان من جلجامش" حين عاد جلجامش من لقاء أوتنابشتيم خالي الوفاض ولم ينل الخلود: قالت له " إلى أين تمضي يا جلجامش ؟ الحياة التي تبحث عنها لن تجدها فالآلهة لما خلقت البشر, وحبست بين أيديها الحياة. أما أنت يا جلجامش , فأملأ بطنك. افرح ليلك ونهارك. اجعل من كل يوم عيداً. ارقص لاهياً في الليل والنهار. أخطر بثياب نظيفة زاهية؟ اغسل رأسك و تحمم بالمياه. دلل صغيرك الذي يمسك يدك, واسعد زوجك بين أحضانك. ان نصائح فتاة الحان تختص بالتفاصيل والشكل , بعيداً عن الهدف والنفعية سمة تفكير الرجل , اخطر يا جلجامش بثياب نظيفة زاهية , اغسل رأسك و تحمم بالمياه. واهتم بالتفاصيل الصغيرة من حولك وعش حياتك, طبعا ذلك لا يعني تناقضاً مع الوصول للهدف , لكن هذه السمات الأنثوية صفات المرأة وهي ذي وظيفتها التي تتقن وتجيد, وتعلمها للرجل فيرتاح ويستعيد طاقته المهدورة في الوصول للهدف.
"غاية الجمال عند جبران " " ما اشغفني بهذه الذات الصغيرة المحدودة .. هي الذرة التي تحسب نفسها عالما لا حد له ولا قرار .. هذه النواة المشغولة بقشرتها عن جمال الغاية وكمالها "
"الغاية والوسيلة عند ابن المقفع " يقول ابن المقفع: "أما بعد: فإن لكل مخلوق حاجة، ولكل حاجة غاية، ولكل غاية سبيلاً؛ فغاية الناس وحاجتهم: صلاح المعاش والمعاد، والسبيل لدركها العقل الصحيح. وإمارة صحة العقل اختيار الأمور بالبصر … فعلى العاقل أن يعلن أنّ الناس مشتركون مستوون في الحب لما يوافق، والبغض لما يؤذي، وان هذه منزلة اتفق عليها الحمقى والأكياس، ثم اختلفوا بعدها في خصال. من ذلك أن العاقل ينظر في ما يؤذيه وف ما يسره فيعلم أن أحق ذلك بالطلب - إن كان مما يحب - وأحقه بالاتقاء - إن كان مما يكره - أطوله وأدومه وأبقاه. ابن المقفع - مقدمة الأدب الصغير".
"غاية الفلسفة عند الكندي " أن الغاية من الفلسفة هي التعرف على الخالق سبحانه وتعالى، أي أنه جعل الفلسفة وسيلة لا غاية في حد ذاتها، كما جعلها أسلوبًا من أجل تقوية إيمان المرء بالله تعالى، وبالتالي ساهم في التوفيق بين الفلسفة وبين الدين، منهيًا الصراع الطويل الذي دار بين العلماء والفقهاء والفلاسفة في الفكر الإسلامي حول هذا الموضوع؛ حيث أشار إلى أن الدين يستند إلى الوحي ويدعو الإسلام إلى إعمال العقل من أجل تقوية إيمان المرء، ولما كانت الفلسفة تدعو إلى الاعتماد على العقل أيضًا فلا يكون هناك تعارض بينهما، وإنما الفلسفة تعتبر أداة من أدوات الإنسان من أجل الإيمان.
"غاية المسرح المثالي عند توفيق الحكيم " اصبح ادب الحكيم يصدر عن تأملات فكرية مفروضة على الواقع فرضا وهذه التأملات الفكرية تصبح محور المسرحيات الذهنية التي تمثلت في مسرحيات اهل الكهف، شهرزاد، بيجماليون، سليمان الحكيم، الملك اوديب وغيرها من المسرحيات التي تبدأ وتنطلق من افكار وفروض ذهنية مجردة يحاول الحكيم فرضها على الاحداث والشخصيات فرضا رغم تنافر هذه الفروض احيانا مع منطق وطبيعة هذه الاحداث والشخصيات حتى تبدو شخصيات مواقف هذه المسرحيات بعيدة عن الحياة وغير نامية وخاضعة لفكرة المؤلف اكثر من خضوعها لمنطق الواقع. ولعل هذه النزعة المثالية تفسر لنا ايضا اهتمام الحكيم بقضية الاسلوب والشكل من الفن دون المضمون اذ نجده يصرخ باعلى صوته بان الفن انما هو اسلوب فحسب ان الغاية رخيصة احيانا بجانب الوسيلة على الاقل في نظر الفن لان الغاية في الن لاتبرر الوسيلة: ان الغاية لاتهم انما المعنى كله في الوسيلة الفن هو الاسلوب اما الغاية فلا غاية.. الاسلوب كل شيء عند كل خالق وفي كل خلق، ان الخالق اعظم من ان يحبس ارادته الخالدة في حدود غاية، وحتى عندما ينصرف الحكيم ويعنى بالمضمون فان هذا المضمون –بسبب غلبة النزعة المثالية عليه- يبدو مضمونا رجعيا لانه يقف ضد الانسان والتقدم والتعبير.
"غاية الشعر عند ابن سينا" يعرف ابن سينا الشعر بكونه "كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة متساوية وعند العرب مقفاة"، وهو بهذا التعريف يجعل التخييل أولا والوزن ثانيا هما قوام الشعر، أما القافية فهي خاصية الشعر العربي. ويرى ابن سينا أن التخييل هو السمة الخاصة التي تميز الشعر عن النثر، ولا يصبح القول شعرا بمجرد أن يكون موزونا، يقول في هذا الصدد: "قد تكون أقاويل منثورة مخيلة وقد تكون أوزانا غير مخيلة لأنها ساذجة بلا قول، وإنما يجود الشعر بأن يجتمع فيه القول المخيل بالوزن". فيجد ابن سينا تبريره أو صلته بطبيعة فن الشعر في فلسفته، ذلك أن القوة المتخيلة قد تمتعت عند ابن سينا بمكانة خاصة، إذ إن مركزها المهم في عملية الإدراك ينبع من تسلطها على صور المحسوسات المحفوظة في قوة الخيال التي تعمل فيها بالفصل والتركيب، بل إن سلطانها يمتد إلى المعاني الجزئية التي تدركها قوة الوهم وتحتفظ بها قوة التذكر".
"غاية شعر الغزل عند أفلاطون " الفيلسوف اليوناني الشهير أفلاطون، الذي طردَ الشعراء من "جمهوريته" الفاضلة بعد اعتباره إياهم شِلَّةً لا عقلانية ...، كان يقرض الشعر؟! فقد احتفظت "المختارات اليونانية" (Anthologia Graeca بثلاث وثلاثين مقطوعة شعرية تنسب إلى الفيلسوف اليوناني الكبير، بعضها في الحكمة، وبعضها في الأخلاق، وبعضها في الغزل، الغزل بالرجال وعلى طريقة قدامى اليونانيين. يتجلى حكم أفلاطون القاسي على الشعر والشعراء في الكثير من كتبه، إلا أنه كان أشد عليهم في "الجمهورية" حيث يسوق أدلة أخلاقية ودينية واجتماعية ضد الشعر والشعراء معاً، ولا يستثني منهم إلا هوميروس الذي يقول فيه: "كم هو صعب أن أتكلم في هوميروس الذي تعلمنا أن نحترمه ونألف شعره منذ الصغر ... إنه يبدو لي معلم التراجيديين الأول ... لكن الحقيقة أهم من أي إنسان [مهما كان كبيراً أو مشهوراً]. لكن ذم الشعر وأهله، شيء، وقرضه شيء آخر! ولسنا نجد هذا التناقض عند أفلاطون فقط، ففي شعرنا العربي الغني شعراء كبار ذموا الشعر ثم برعوا فيه! فها هو المعري يقول في نهاية مقدمة اللزوميات: "إني رفضتُ الشعر رَفضَ السَّقْبِ غَرسَه، والرَّأْلِ تَريكَتَه، والغرض ما استجيز فيه الكذب واستعين على نظامه بالشبهات". إلا أنه يستثني من ذلك: "فأما الكائن عظةً للسامع، وإيقاظاً للمتوسِّن، وأمراً بالتحرّز من الدنيا الخادعة وأهلها الذين جُبِلوا على الغِشّ والمكر، فهو إن شاء الله مما يُلتَمس به الثواب"! وليست عبارة المعري "واستجيز على نظمه بالشبهات" بعيدة من رأي أفلاطون أن الشعراء في معظم الأحيان يعكسون للناس "سلوكاً لا أخلاقياً" ... فالشبهة عند الاثنين موجودة، ومع ذلك ينظمان الشعر! فأن النوع الذي اتبعه أفلاطون في نظم المقطوعات المنسوبة إليه، اتخذ شكل "القِطعة" المسماة باليونانية Επιγραμματο = "إيبيغراماتو" ، والتي تتراوح ما بين البيت الواحد (المكون من شطرين) إلى الخمسة أبيات.
قبَّلْتُ آغاثُون ... فحَطَّتْ رُوحي على شَفَتَيَّ ساعيةً إلى الفناء فيه!
"الغاية عند جان جاك روسو " أدرك روسو العلاقة بين السياسة والتربية في كل العصور وقد تجلى هذا الإدراك بوضوح في كتاباته السياسية والتربوية على حد سواء لان غاية المشروع السياسي والتربوي هو تحقيق الحرية في النهاية وتخليص الإنسان من العبودية. إن الغاية من تربية المواطن عند روسو هي الحصول على الحرية والفضيلة معا وللحصول على هاتين الثمرتين لابد من البدء من الطفولة، ومتابعة تربيتها حتى يصبح الطفل رجلا والرجل هو الإنسان والمواطن بوقت واحد، يقول روسو: لا يمكن أن يكون هناك وطنية بلا حرية ولا حرية بلا فضيلة بلا مواطنين.
"الغاية عند ميكافيلي" "الغاية تبرر الوسيلة " يرى ميكافيلي بأن الهدف النبيل السامي يضفي صفة المشروعية لجميع السبل والوسائل التي تؤهل الوصول لهذا الهدف مهما كانت قاسية أو ظالمة ، فهو لا ينظر لمدى أخلاقية الوسيلة المتبعة لتحقيق الهدف ، وإنما إلى مدى ملائمة هذه الوسيلة لتحقيق هذا الهدف فـ" الغاية تبرر الوسيلة " مهماكانت هذه الوسيلة منافية للدين والأخلاق . استند في رأيه هذا إلى الواقع المنحرف للأكثرية من الناس، لا إلى مبادئ الحق والعدل والخير والفضيلة . - يقول ميكافيلي في كتابة الامير:" وهنا يقوم السؤال عما إذا كان من الأفضل أن تكون محبوبا أكثر من أن تكون مهابا أو أن يخافك الناس أكثر من أن يحبوك . ويتلخص الرد على هذا السؤال في أن من الواجب أن يخافك الناس وأن يحبوك ولكن لما كان من العسير الجمع بين الأمرين ، فإن من الأفضل أن يخافوك على أن يحبوك ، هذا إذا توجب عليك الاختيار بينهما ... وقد قال عن الناس بصورة عامة : أنهم ناكرون للجميل ، متقلبون ، مراءون ميالون إلى تجنب الأخطار شديدوا الطمع ، وهم إلى جانبك طالما أنك تفيدهم فيبذلون لك دمائهم وحياتهم وأطفالهم وكل ما يملكون ، طالما أن الحاجة بعيدة نائية ، ولكنها عندما تدنو يثورون”
"غاية النجاح عند بروتاجوراس" من السفسطائين بأن الطريق للوصول إلى النجاح، هو الإعتراف بعادات المجتمع وقبولها. لا لأنها صحيحة، ولكن لأن هذا أفيد للفرد الراغب في النجاح. بالنسبة لبروتاجوراس، ليس هناك عادة صحيحة وأخرى خاطئة. العادة ببساطة قضية نسبية. ليست العادة فقط، ولكن كل شئ نسبي. يخضع لحكم الشخص وتقديره. لذلك جاء قول بروتاجوراس الشهير: "الإنسان مقياس للأشياء". وهو بذلك يكون أول من فكر في قوانين النسبية. ويقول البعض أنه قد ألهم البرت أينشتين بفكرة النسبية. فلا يوجد جديد تحت الشمس. أفكار بروتاجوراس كانت هي أساس أفكار السوفسطائيين. لكن بروتاجوراس تم إتهامه بسب الآلهة، وأحرق كتابه في ميدان عام بمدينة أثينا. بعض السطور القليلة التي أنقذت من الحريق كانت تشكك في وجود الآلهة وتقول: "أنا لا أعرف شيئا عن الآلهة".
"غاية الخوف عند كريشياس" هو من أقسى السفسطائين قام بمناهضة الديموقراطية، والدعوة إلى الدكتاتورية. كانت دروسه تنصح الحاكم الذكي باستخدام الخوف والرعب، والدعوة لعبادة آلهة وهمية، للسيطرة على رعاياه. وهو سابق لميكافيللي في إستخدام مقولة: " الغاية تبرر الوسيلة".
"غاية الحق عند سقراط " بحث سقراط عن الحقيقة، قام بإحراج شخصيات كبيرة وهامة من مواطنيه. فتآمر أعداؤه عليه، وقاموا بإتهامه كذبا بالتجديف في حق الآلهة وإفساد الشباب. وقاموا بمحاكمته على أمل إذلاله وإجباره على الركوع وطلب العفو. لكن سقراط لم يركع على ركبتيه. وبدلا من ذلك، قام بإحراج ممثل الإتهام وإغضاب مجموعة المحلفين البالغ عددهم 500 محلف. وقام بإظهار مدى جهلهم وغباوتهم. عندما طلب منه إختيار طريقة عقابه. إقترح أن يقوم الأثينيون بعمل تمثال له ووضعه في ميدان عام بالمدينة. عند ذلك إستشاط المحلفون غضبا، وقاموا بالحكم عليه بالإعدام. 280 صوت موافق على عقوبة الإعدام، ضد 220 صوت غير موافق. بسبب إحساس الأثينيين بالخزي لحكمهم بالإعدام على شخصية مرموقة مثل سقراط، كانوا على إستعداد للسماح له بالهرب من السجن إذا أراد، بعد رشوة حراس السجن. لكنه لم يرد. بالرغم من توسلات أصدقائه وتلاميذه، إلا أن سقراط رفض أن يهرب. قائلا أنه لو قام بإنتهاك أحكام القانون بالهرب، سوف يعني هذا الفعل أنه ضد القانون. وفضل أن يموت على أن يخرج عن قانون الجماعة التي ينتمي إليها، حتى وإن كان الحكم جائرا. قام سقراط بتجرع السم وهو يتناقش مع تلاميذه حتى اللحظة الأخيرة في قضايا فلسفية. وبموته، أصبح سقراط رمزا عالميا للشهادة في سبيل الحق. هكذا مات أحكم وأنبل وأطهر وأفضل رجل. كما قال عنه تليمذه أفلاطون. فهل كانت محاكمة سقراط وإعدامه، دلالة على عسف سلطة الأغلبية في النظام الديموقراطي وتحكمها الظالم في الأقلية؟
"غاية العلم عند سقراط " كان غاية العلم عند سقراط هو إدراك ماهيات الأمور والأشياء كإيجاد حدود تامة تساعد الإنسان على أن يتبين معاني الأشياء في أوضح صورها ودقائقها وذلك بأن يكون للكلمات مدلولاتها الدقيقة وللمعاني نطقها الخاص بها بخلاف البعض المغالطون الذين يقصدونه إلى استعمال الكلمات المتقاربة في اللفظ والمشتركة في المعنى والغامضة في الدلالة الذين أطلق عليهم المغالطين في ذلك الوقت والذين كانوا يميلون في جدالهم إلى الإبهام في الألفاظ والإيهام في المعاني...
"الغاية من الأخلاق عند ارسطو" يقول ارسطو : لنفرض ان شخصا يريد ان يتعلم رمي السهام فماذا عليI ان يفعل لتحقيق ذلك ؟ 1.تثبيته مرما ليكون هدفا 2.وقوفه في موضع امام الهدف يسمح له بالتصويب و هو يقصد ان كل شخص فيما يتعلق بحياتة كالرامي امام المرمي ،يرمي الى ما يراه خيرا له غير ان هذا الخير،لايمكن اصابته اذ جهلنا الطرق التي تسمح بالوصول اليه و من هنا تتحد غاية الأخلاق فهي لا تعدو عن كونها انارة لنا فيما يتعلق بما نريده فجعل الأخلاق حيز من العقل، لا من حيز الدين ،وقال إن المعرفة تنتج عن الفضيلة ،ومن عرف الحق لم يظلم،ومن رأى وجه الخير ،لا يقرب الشر ولا يمكن للإنسان أن يسلك سلوكا يخالف رأيه الصائب.
"غاية التحرر عند اخوان الصفا " إن هدف أخوان الصفاء، وفقًا لتعريفهم الخاص بهم، هو هدف "تربوي"، بكلِّ ما تحمله هذه الكلمة من معنى؛ أي الوصول بملَكات الإنسان الكامنة إلى مرحلة التفتح والكمال، كي يتمكن من النجاة ونيل الحرية الروحية. ونجد، من ناحية عملية، أن كلَّ فصل من فصول دراستهم الطويلة يُذكِّر القارئ بأنه سجين في هذا العالم، وأن عليه تحرير نفسه عن طريق المعرفة. إن جميع العلوم التي تناولوها – الفلك والأوعية الدموية وعلم الأجنَّة – قد تمَّتْ مناقشتُها ليس لغرض نظري بحت أو مماحكة فكرية، ولا حتى من أجل تطبيقاتها العملية، بل من أجل حلِّ العُقد الموجودة في نفس القارئ عن طريق جعله واعيًا لعظمة انسجام العالم وجماله، من جهة، وضرورة أن يذهب الإنسان إلى ما بعد الوجود المادي، من جهة أخرى. لهذا فقد جمع أخوان الصفاء في تربيتهم المثالية فضائل أمم عديدة من أجل الوصول إلى تلك الغاية.
"غاية الشك عند رينيه ديكارت" العقل أعدل الإشياء انا افكر اذن انا موجود لاشيء ياتي من العدم الشك هو اساس الحكمة ان اساس فلسفه ديكارت قائم على مبدأ الشك ربط ما بين الشك والحرية، لان قمة الحرية هي انك تشك ،و فعل الشك انك تقبل او تمتنع عن فعل الشئ حتى لو توقفت عن الاختيار فإنت بشكل او بأخر اخترت الا تختار..ديكارت قال : عرف نفسه عن طريق الشك والشك وصله عن طريق الحرية.. سنجد ان الكوجيتو الذى تقوم عليه كل فلسفه ديكارت " انا افكر إذا انا موجود " هو احد هذه الأحكام واولها ..
"غاية الأخلاق عند ديكارت" إن الاخلاق غايتها الوصول الى السعاده صنف الاخلاق الى الاخلاق المؤقتة الاخلاق العملية الأخلاق النهائية كان يرى ان الاخلاق هى الثمرة النهائية للبحث العقلي وانها لا تكتمل الا بإكتمال سائر العلوم لدرجة انه شبه الفلسفة، كلها" بشجره جذورها الميتافيزيقا وجذعها الفيزيقا وفروعها هي سائر العلوم التى مرجعها الى الطب والميكانيكا والأخلاق ".. إتخذ ديكارت الأخلاق المؤقتة لنفسه كسبيل لإستقامة الحياة العملية اليومية ..
اتخذ ديكارت من الاخلاق حصن له اثناء رحلة الشك حتى يتمكن من اقامة نسق فلسفي اخلاقي بعد استكمال سائر المعارف لان الاخلاق هي الثمرة النهائية للبحث العلمي ، وان غاية الاخلاق العملية عند ديكارت هي الوصول للسعادة وتذليل العقبات التى تحول بيننا وبين بلوغ السعادة .. ترتبط الاخلاق العملية عند ديكارت بدراسة الانفعالات وكيفية السيطرة عليها عن طريق العقل ..
"غاية الثقة عند جون لوك" أنّ الشعب الذي ائتمن الحكومة على السلطة التي هو صاحبها ومنحها ثقته، من حقّه أن يسحب ثقته منها حين تخالف الغاية التي قامت من أجلها، أي حين لا تعمل على تحقيق الخير العام. وليس هذا الحقّ الذي يبقى في يد الشعب سوى حقّ الانتفاضة أو الثورة، حقّ "الاستنجاد بالسماء". يتبين لنا بوضوح أنّ السيادة الفعلية هي سيادة الأمة التي تعبّر عنها وتمثلها السلطة التشريعية، لا سيادة العاهل، الذي يغدو وهذه الحال رأس الدولة ورمز وحدتها ورئيس السلطة التنفيذية، وليس له حقّ التشريع، وهو أساس السيادة، إلا في قضايا جزئية وضرورية وطارئة لا يحيط بها القانون العام.
"غاية الدولة في شهوة السلطة عند راسل " من "أسس لإعادة البناء الاجتماعي" ان ما يحدو الدول على ضم أراضي دول أخرى سوى الانهزام في الحرب. على الرغم من أن هذا المصير مطمح عام، فليس هو بالشيء الذي يجب أن يتبنى، لو كان للدولة غايات أسمى. يعود سبب هذا التبني إلى أن غاية الدول الكبرى الرئيسية هي السيادة وخاصة السيادة في الحرب. وغالبا ما تزداد السيادة في الحرب بالسيطرة على مواطنين غير قانعين بتلك السيطرة. لو كانت سعادة المواطنين غاية بحد ذاتها، لتركت مسألة ضم مقاطعة ما أو عدم ضمها طوعا إلى قرار تلك المقاطعة نفسها. لو تتبنى كل دولة مثل هذه الغاية، لانعدم أهم سبب في الحروب وزال العامل الأكثر أذى في الدولة. يرجع مصدر الأذى في الدولة إلى أن السيادة هي غايتها الرئيسية. تختلف الحال عن هذا في أميركا لأن أميركا في منأى من الغزو الخارجي. ولكن غاية الدول الرئيسية في كل الدول الباقية هي الحصول على أكبر قدر ممكن من القوة الاستعراضية. وبسبب هذه الغاية تكبح حريات المواطنين، والدعاية الموجهة ضد العسكريين تراقب وتعاقب بصرامة. تجد هذه الغاية جذورها في التكبر والخوف: التكبر الذي لا يترك مجالا للمسالمة، والخوف الذي يمقت رؤية تكبر الغرباء المناهض لكبريائنا. إن طغيان هذين الميلين على سياسة الدولة الخارجية هو شيء عرضي تاريخي ولا يعني أن حياة الإنسان العادي السياسية تنبع من هذين الميلين فقط. إقض على التكبر، يقضى على الخوف، لأن خوف أمة ما هو نتيجة للتكبر المزعوم في أمة أخرى. إن التباهي بالسيادة وعدم قبول حل المنازعات إلا باللجوء إلى القوة أو التهديد باللجوء إلى القوة، هي عادة في التفكير تغذيها الشهوة إلى السلطة بدرجة كبيرة.
"غاية الخلق عند فريدريك نيتشه " - الموتُ قريبٌ بما فيه الكفاية كي لا نرتاع من الحياةِ . - الآلامُ المديدةُ والكبيرةُ تُربي الطاغيّةَ في الإنسانِ. - ما إنْ تقول لي الفِطْنَة : "لا تفعلْ هذا، فتأويله سيكون ذميماً"، حتى أسلك خلافاً لها دائماً. - أبغضُ ضيقَ الأفقِ أكثر بكثيرٍ من الخَطِيْئَةِ . - الإنْسانّ الَّذيّ لم يفكّرْ ولا مرةً بالنّقودِ، بالشّرفِ، باكتساب العلاقات المؤثرة، بالمَنْصب، هل يستطيع يا ترى معرفة النّاسِ؟ - "يا صاح، إنّ كلَّ شيءٍ كنتَ تحبّه أصابك بالخيبةِ: صارت الخيبةُ دَيْدَنَكَ من كلِّ بدٍّ، وحبك الأخير الَّذيّ تسمّيه حباً لـ "الحقيقة" هو بالضبط ما يجب أن يكون حباً ـ للخيبة". - مَهْلَكةُ الحكيمِ في أنّه أكثرُ الجميع عرضةً لإغراء الوله باللامعقوليّة. - ما قبل البطلِ، ليس عندي رأيٌ بدرجة جيدة عنه ـ وعلى الرّغمِ من ذلك : هو ـ الشكل الأكثرُ قبولاً للوجود، لاسيّما عندما لا يكون ثمّة خيارٌ آخر. - مَنْ لا يعيش في الجَلِيْل، كما في منزله، هو ذاك الَّذيّ يفهم الجَلِيْلَ شيئاَ فظيعاً ومزيفاً. - يمكن فـي ذروة الصّراعِ التضحية بالحياة: لكنّ الظافر يطرح من نفسه بالتجربة المرّة حياتَه. إنّ كلُّ نصرٍ يتسم باحتقار الحياة. - تتضمن كلُّ بهجةٍ في نفسها شيئاً ما بوصفه رعباً وهرباً من أنفسنا ذاتها ـ أحايين إنكار الذات، ورفض الذات. - إنّ أولئك الَّذيّن كانوا يحبون الإِنْسانَ، أكثر الجميع إلى الآن، الَّذيّن سـببوا له دائماً الألم الأشدّ؛ مثل جميع المحبين فهم يطلبون منه المحال. - مَنْ يتعرّض لهجماتٍ من جانب زمنه، هو ذلك الَّذيّ سـبقه بشكلٍ غير كافٍ ـ أو تخلّف عنه. - أنتم، يا محبيْ المعرفة! ماذا فعلتم جرّاء الحبِّ لأجل المعرفةِ حتّى الآن؟ هل اقترفتم سرقةً أو قتلاً، من أجل التعرّف على ما في روح السّارِق أو القاتلِ؟ - منذ القدمِ يستحوذ علينا أثناء الإعياء التصوراتُ القاهرةُ. - الإنسان وحسب يجعل العَالَمَ قابلاً للإدراك ـ ونحن ما زلنا مشغولين بهذا: وإذا فهمه ذات مرةٍ، فإنّه يشعر منذ الآن بأنّ العَالَم "مخلوقـ" ـه ـ آه ، ويتأتى عليه ككلِّ خالقٍ أنْ يحب مخلوقه! - عندما يقترنُ الشكُ بالمعاناةِ تظهر الصوفيّةُ. - يتجذّر الإيمانُ بالسببِ النتيجةِ في أقوى الغرائز: في غريزة الانتقامِ. - عندما يعظ الطيبون فإنّهم يبعثون القرفَ، وعندما يعظ الأشرار فإنّهم يبعثون الخوفَ. - يشعر النّاس الأخلاقيون بالرضى عن النَّفْسِ أَثْناء تبكيت الضمير . - السخطُ الأخلاقيُّ هو وسيلةُ الانتقامِ الأكثر خبثا - ً "أحببْ قريبَكَ" ـ هذا يعني أولاً: "اتركْه و شأنه"! ـ وهذا الجزء من الفَضِيْلَةِ هو الأكثر صعوبةً. - لا أفهم سببَ ممارسة الوشاية، إذا شئتَ أنْ تغيظ أحداً ما، يكفيك أنْ تقول عنه شيئاً صادقاً. - لو خطر لإلاهة الموسيقى ألاّ تتحدث بالنغمات، بل بالكلمات، لتوجب علينا أنْ نصم آذننا.
"غاية الانسانية عند ألبرت شفايتزر" ألبرت شفايتزر، الطبيب الذي ترك ملذات المدينة وذهب إلى الأدغال يحارب المرض مع فقرائها وعراتها.
"غاية الصراع عند بول تيلور" إن جميع الكائنات الحية «مراكز غائية للحياة». ويجمِع بيولوجيون عديدون على القول بأن «غاية كلِّ كائن حي هي أن يصل إلى مرحلة النضج ويتكاثر». إذًا غاية كلِّ كائن حي، في بساطة واختصار، هي «الحياة» في حدِّ ذاتها! صحيح أن الإشكالية الأساسية التي تنطرح في هذه الحالة هي أن متطلَّبات الحياة والغذاء لأيِّ كائن تعتمد على «قتل» كائنات أخرى، إلا أن من المؤكد أيضًا أننا قلما نرى حيوانًا يُكِنُّ عداءً مجانيًّا لغيره من الحيوانات (باستثناء النوع البشري على الأرجح!). إذ إن معظم الحيوانات المعروفة لا تهاجم إلا لكي تأكل أو للدفاع عن صغارها أو عن موطنها.
"غاية اليوغا عند سوامي " ان وسائل "اليوغا" في العلاج النفسي, فهي وسائل توجيهية وتدريبية خاصة بالجسم والعقل والنفس, إن فلسفة اليوغا تعمل على تعليم الإنسان طرق المعيشة الصحيحة, من حيث الطعام والشراب والجلوس والسير والوقوف والنوم ونظافة جسده داخليا وخارجيا والمكان الذي يعيش فيه وكيف يتعامل مع الناس ويتجاوب. وتهتم فلسفة اليوغا بتعليم الإنسان الإنسان كيف يسترخي جسميا وعقليا حتى يكتسب الهدوء التام في كل لحظة من لحظات الحياة, وكيف يحارب القلق والاكتئاب والوسوسة بوسائل التركيز التي تجمع شتات العقل وتنميته, وكيف يراقب أفكاره ويحكمها, وكيف يستعيد ثقته بنفسه .
"الغاية عند الشيرازي" إن (الشيرازي) في دعوته إلى مبدأ اللاعنف لكل البشرية دون استثناء، اعتمد على صياغة مفاهيم الحياة صياغة جديدة وممارسة شؤونها ممارسة فعلية، لذا نلاحظ من الواضح أن الغاية الأولى لديه عكست ما انطبع في نفسه من تعاليم ومنهج القرآن الكريم بكل شموليته العظيمة، وهو أعظم تعبير عن طموحه الذاتي والموضوعي المعرفي في مبدأ اللاعنف فقول الإمام: (الشيرازي): بل من اللاعنف ان يتجنب كل ما يشين الطرف، ولو بالكتابة والتعريض، أو التلويح، فأن ذلك كله عنف. ويناقش (الشيرازي) مبدأ اللاعنف مع العنف بقوله: إن العنف يولد العنف، والعنيف يجد من هو أعنف منه، ويقول أيضا: اللاعنف أحد مقومات الدعوة التي ندعو إليها حكومة إسلامية واحدة.
"غاية المقال عند مونتان " كان أول كاتب يرسِّخ فنَّ المقالة بوصفه نوعًا أدبيًّا منفصلاًً عام 1580م، وظهر ذلك في مجموعة كتاباته الواقعة في مجلدين والتي سمَّاها محاولات ـ لأن مقالاته كانت استكشافية وغير منهجية. وناقشت مقالاته مواضيع مثل الكسل والحكم والكذب. المقال هو : " عمل قصير يقوم الكاتب من خلاله بشرح وجهة نظره في قضية محددة "(4)يضاف من خلال هذا التعريف إلى ضروريات المقالة تحديد الغاية والهدف منها، وعدم التشعب عند كتابتها كي لا تجنح بعيدا عن الكاتب وذاتيته . وقد يكتفي الكاتب في اختيار عنوان المقالة بشطر بيت أو جزء منه، يكون فيه الغاية والمراد، ويقوم الكاتب بتكثيف رأيه في خاتمة مقالته، والتي تتضمن ما يريد الكاتب قوله، فقد يكون تقييماً، أو دعوة للمشاركة أو اتخاذ المواقف، مما يؤيد هدفه .
"غاية الموسيقى عند فريدريك شوبان " المقطوعة الموسيقية الدراسية قطعة موسيقية قصيرة كتبت لغرض تدريب الطلبة الذين يدرسون الموسيقى في ناحية تقنية معينة في هذا الفن. وقد تكون الغاية منها تقوية بعض الأصابع أو تحسين الإيقاع أو النبرة أو لتطوير الإبداع الفني. وتكتب المقطوعة الموسيقية الدراسية أيضًا لكي تعزف لأسلوبها الخاص الجميل. ومن ضمن أجمل هذه المقطوعات الموسيقية الدراسية تلك المقطوعات التي أعدّها الموسيقار البولندي المولد فريدريك شوبان لعزفها على البيانو.
"الغاية عند ديفيد " • الوعي غاية في حد ذاته، فنحن نعذب أنفسنا بالذهاب إلى مكان ما، وعندما نصل نجد أنه لا مكان، لأنه لا توجد وجهة حتى نتوجه إليها. ديفيد هربرت لورانس روائي وشاعر ومسرحي إنجليزي • الحياة والحب هما الحياة والحب، وباقة بنفسج هي باقة بنفسج، أما إدخال فكرة الغاية فهو بمثابة تدمير كل شيء. ديفيد هربرت لورانس • لا تكن في صف الملائكة، فهذا في غاية التحقير. ديفيد هربرت لورانس
"نقاط في النحو غاية في الابداع"
الفائدة الأولى : إذا نــوِّن المنقوص حذفت ياؤه رفعاً وجراً . تقول ( هذا قاضٍ ) و( مررت بقاضٍ)
الفائدة الثانية : ضمير الغائب يستتر جوازاً ، وأما ضمير المتكلم والمخاطب يستتر وجوباً .
الفائدة الثالثة : أفعال الشروع هي كل فعل بمعنى بدأ أو شرع ، وهي أفعال ناسخة خبرها جملة فعلية فعلها مضارع مثل ( بدأ زيد يأكلُ الطعام ) .
الفائدة الرابعة : كل اسم محلى بـ ( الـ ) وقع بعد اسم إشارة فهو بدل مثل قوله تعالى ( ذلك الكتاب ).
الفائدة الخامسة : كل ما يقع بعد الظرف فهو مضاف إليه سواء أكان مفرداً أم جملة . مثل ( ذهبتُ نحو دارِ الهجرة ) .
الفائدة السادسة : اللام في خبر إن تسمى المزحلقة لأنها زُحلقت من الاسم إلى الخبر كراهة اجتماع مؤكدين . مثل ( إن زيداً لقائمٌ ) .
الفائدة السابعة : إذا وقع الاسم الجامد بعد ( أيّهـا ) فهو بدل ، وإن كان مشتقاً فهو صفة . والجامد هو الذي لم يؤخذ من شيء آخر مثل ( الرجل ) تقول : أيّها الرجل ، وأما المشتق فهو الذي أُخذ من فعل آخر مثل ( القائم ) أخذ من قام – يقوم تقول ( أيّها القائم).
الفائدة الثامنة : إذا جاءت أن وبعدها الفعل المضارع فإنها تسمى مصدراً مأوّلاً وتعرب على حسب موقعها من الجملة فإن كانت في محل المبتدأ تعرب به مثل ( أن تأكل خيرٌ لك ) ، وإن وقعت في محل المفعول به تعرب به نحو ( لم يستطع محمد أن يأكل التفاحة)
الفائدة التاسعة : الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر هي :ظـنَّ – خال – حسِب – زعم – جعل – عدَّ حَجا ( ظنَّ ) – هبَّ – صيَّر- ردَّ - ترك – تخـذ – اتـخذّ – رأى ( القلبية) – علم – وجد – ألفى – درى .
الفائدة العاشرة : لا النافية للجنس تعمل عمل ( إنّ ) تقول ( لا رجلَ قائمٌ ) .
"الاعلام غاية ام وسيلة "
- تحميل كتاب : غاية الأرب في صناعة شعر العرب-محمّد طلعت. - الرابط : http://www.archive.org/download/Kit-arud/Kit-arud.pdf
"الغاية عند الشعراء "
"البحتري " صيرتني غاية العشاق كلهم فكلهم يتأسى بي إذا هجرا لا أذكر الدهر يوما منك أبهجني والدهر يبعث مني الحزن والعبرا
"أبو العتاهيه" الغاية القصوى و لقد مررت على القبور فما ميزت بين العبد و المولى ما زالت الدنيا منغصة لم يخل صاحبها من البلوى من أصبحت دنياه غايته فمتى ينال الغاية القصوى
"ليلى الأخيلية " أحجاج إن الله أعطاك غاية يُقصّر عَنْها مَن أَرَادَ مَداهَا أحجاج لا يفلل سلاحك إنما ال منايا بكف الله حيث تراهَا
"أحمد فارس الشدياق " أرى غاية اللذات قبل ابتدائها فمن أجل هذا لست أنعم في الدنيا فإن هي إلا للذي طاش فكره فلا يرهب العقبى ولا يرقب الثنيا
"السري الرفاء " رضا المُتَجنِّي غاية ٌ ليسَ تُدرَكُ و في كلِّ وَجهٍ للتجرُّمِ مَسلَكُ إذا صاحبٌ عني تَولَّى تَركتُه على طبعِه في العُذرِفالعُذرُ أملَكُ وَصَلتُك لمَّا كنتَ فيَّ مُوَحَّداً وَ عَزَّيْتُ فيك القلبَ إذ أنتَ مُشرِكُ
"ابن نباتة المصري" إذا البلغاء نحوا غاية فهم بضيائك يسترشدون فأحسن بهم في دياجي السطور قياماً وبالنجم هنم يهتدون
"محمد بن حازم الباهلي" أيا بنَ سعيد جزتَ بي غاية َ البرِّ وحمَّلتني ما لا أطيقُ منَ الشكرِ وإنَّ امرءاً أعطاكَ مجهودَ شكرهِ وفتَّ ولم يبلغْ مداكَ لفي عذرِ تقلَّبُ حال للفتى بعدَ حالة ٍ وتبقى أيادٍ حرة ٌ لفتى ً حرِّ
"عبد الله بن المبارك" غاية ُ الصبْر لذيذٌ طعمهَا ورديءُ الذوقِ منهُ كالصبرْ إنَّ فِي الصَّبرِ لَفِضلا بَيَّنَاً فاحملِ النفسَ عليه تصطبِر
"المتنبي" ملامي النّوى في ظُلْمِها غايةُ الظّلمِ لَعَلّ بها مِثْلَ الذي بي من السُّقْمِ فَلَوْ لم تَغَرْ لم تَزْوِ عني لِقاءَكُم ولَوْ لم تُرِدكم لم تكن فيكمُ خصْمي أمُنْعِمَةٌ بالعَوْدَةِ الظّبْيَةُ التي بغَيرِ وَليٍّ كانَ نائِلُها الوَسمي
"لسان الدين الخطيب" والله ما أبقوا لعذلٍ غاية ً فالله يحسبهُمُ رِضا وثواباً أودى بصبري صُدغهُ لما بدا وجنى عليَّ فسلسلوهُ عِقاباً
"محيي الدين بن عربي" ما راينا من غاية ٍ إلا كانتْ لنا ابتدا ثمّ عدْ لي إذا أضيـ ـفَ إلينا كان اعتدا الوليُّ الذي إذا بلغَ الغاية َ ابتدا
"أبو تمام " يا بعدَ غاية ِ العينِ إنْ بعدوا هيَ الصبابة ُ طولَ الدهرِ والسهدُ قالُوا: الرَّحيلُ غداً لاشَكَّ، قُلْتُ لَهُمْ اليوْمَ أيقَنْتُ أنَّ اسْمَ الْحِمامِ غَدُ كَمْ مِن دَمٍ يُعْجِزُ الْجيْشَ اللُّهَامَ إِذَا بانوا ستحكمُ فيهِ العرمسُ الاجدُ
"كشاجم " رِضَى المتجنّي غاية ٌ ليسَ تُدْرَك وفي كلّ وجهٍ للتجرُّمِ مسلَكُ إذا صاحبٌ يوماً تجنّى تركتُهُ على طبعِهِ والطبعُ بالمرءِ أمْلَكُ وصلتُكَ لمّا كنتَ فيَّ موحّداً وعزّيتُ فيكَ القلبَ إذ أنتَ مُشْرِكُ فإنْ عدتَ لَخلاصِ عدتُ بهِ أَخاً وإنْ تأبَ إلاَّ تَركَهُ فهو أتْرَكُ
"أبو تمام" بَلَغْتَ بي فوقَ غاية ِ الكَمَدِ أَبكيتَ عَيْني آخرَ الأَبَدِ واكَبِدي يُوشِكُ الرَّقيبُ بأنْ يمنعني أن أقولَ واكبدي لستُ ألومُ الحسادَ يا أحسنَ سِ لإجماعِهمْ على حَسَدي كيفَ ألومُ الحسودَ فيك وقد رَأَى هِلالَ السَّمَاءِ طَوْعَ يَدي؟
"ابن الرومي " وإني الذي لم يُبقِ في الجُهدِ غاية ً لتجبره لوجدتَ للكسر بالجبر
"عبد الغفار الأخرس" أسيرُ وقد جازت بنا غاية السُّرى ولاحت خيام للحمى وقبابُ سوابحُ في بحر السراب كانها بغارب امواج السراب حباب تحنّ إلأى سلعٍ ورامة ٍ وما دونها في السالفات قراب
"ابن حيوس " هلْ فوقَ مجدكَ غاية ٌ لطلابِ أمْ عَنْ ذَرَاكَ مُعَرَّجٌ لِرِكَابِ ما المنزلُ الآمالَ عندكَ مخفقٌ كلاَّ وَلاَ المرتادُ بالمرتابِ فطلِ الورى وَتملَّ رتبتكَ التي خَطَبَتْكَ وَهْيَ كَثِيرَة ُ الخُطَّابِ
"أحمد شوقي " أمنية ُ العقلاءِ قد ظفروا بها بعد اختلافِ حوادثٍ وطواري والعقلُ غاية ُ جَرْيه لأَعنَّة ٍ والجهلُ غاية ُ جريه لعثار
"ابن القيسراني " قد حلقت بك في المعالي همة لا تستطيع تجوزها الجوزاء فاسلم فإنك للمساعي غاية وافخر فإنك للسماء سماء
"جبران خليل جبران" إن روحيكما تناشدتا في الغيب حتى اطمأنتا باللقاء للمحبين غاية وابلغاها هي أسمى رغائب الأحياء
"عبدالله البردوني " هل ننثني يا شوط ؟ هل ينثني نهر يريد العشب ، أن يوقفه؟ هنا طريق ، لا يؤدي … هنا درب … إلى الرابيه المشرفه هذا عنيف ، وله غايه وذا بلا قصد ، وما أعنفه
"إيليا أبو ماضي " برّدي ، يا سجي ، من ظمأي واهطلي من بعد ذا ذهبا أو فكوني غير راحمة حمما حمراء لا سحبا ولأكن وحدي لها هدفا و لتكن نفسي لها حطبا أنا من قوم إذا حزنوا وجدوا في حزنهم طربا و إذا ما غاية صعبت هوّنوا بالترك ما صعبا
"معروف الرصافي " أقوى مَصيفُ القوم والمربعُ فالدار قفر بعدهم بلقعْ سارت بنا الارض الى غاية لنا وللأرض هي المرجع
"محمد الماغوط " إلى زقاقنا الذي ينتجُ الكآبةَ والعيون الخضر حيث الأقدامُ الهزيله ترتعُ دونما غاية في الظلام ... أشتهي أن أكون صفصافةً خضراء قرب الكنيسه أو صليباً من الذهب على صدر عذراء ،
"أبو تمام" يا غاية الأدباءِ والظُّرفاءِ بلْ يا سَيدَ الشُّعَرَاءِ والخُطَبَاء يَحْيى بنَ ثَابِتْ الّذِي سَنَّ النَّدَى وَحَوَى المكَارمَ مِنْ حَياً وحَياء
"محمود سامي البارودي" سَمَا الْمُلْكُ مُخْتَالاً بِمَا أَنْتَ فَاعِلٌ و عادتْ بكَ الأيامُ وهيَ أصائلُ ربأتَ منَ العلياءِ قنة َ سوددٍ يُقَصِّرُ عَنْهَا صَاغِراً مَنْ يُطَاوِلُ وَ أدركتَ في عصرِ الشبيبة ِ غاية ً منَ الفضلِ لمْ يبلإْ مداها الأفاضلُ
"محمد مهدي الجواهري" أنتِ " سلمى " أجَلَّ من الفِ عبدٍ لألف رَبّ تتخلى الهموم إذ تتجلين والكُرَب ولهم باسمِ أمةٍ سحقت غاية الارب اثقلوا ظهرهَ كما عضَّ بالغارب القَتَب تركوا " الجذع " للبلاد واختصوا بالرطب افتحي لي سَلْمى يديك يُقَبِّلْ يديكِ صَبّ
"محمود درويش " إذا كانت الحرب كرأ وفرأ فإن السلام مكر مفر أحبوا الأمير ، وخافوا الأمير ولا تقنطوا من دهاء الأمير فليست لنا غاية فى المسير ولا هدف ، غير أن تستقر الأمور على ما استقرت عليه : أمير على عرشه وشعب على نعشه ..
"بدر شاكر السياب " الاسخياء له بغير بلادهم الباخلون بها على الضعفاء بالقادرونعلى اغتصابك عنوة فاليوم هب الشعب من اغفاء يا شعب ليس القدس تشكو وحدها هول الجراح من اليد الرعناء ما زال جرحك وهو دام دافق رغم انتهاء الطعنة النجلاء والحر أبعد غاية من أن يرى في الدمع تخفيفا من البرحاء فالحكم للدم والسلاح المنتظى والحرب لا للدمعة الخرساء
"أبو القاسم الشابي" الحبُّ جَدْولٌ خمرٍ، مَنْ تَذَوَّقَهُ خاضَ الجحيمَ، ولم يُشْفِق من الحرقِ الحبُّ غاية ُ آمالِ الحياة ِ، فما خوْفِي إذا ضَمَّني قبرٌ؟ وما فَرَقِي؟
"صفي الدين الحلي " إنّ سوءَ المزاجَ منهُ ومني موجبٌ ما شهدتهُ بالعيانِ ولذا إن منتهَى غاية السكـ ـرِ حَرامٌ في سائرِ الأديانِ بتُّ أشكو جَورَ الكؤوسِ وساقٍ كلما قلتُ قد سكرتُ سقاني إن أقل: كفّّ قال: هاكَ بحقّي، أو أقل: متُّ! قال لي: في ضماني
"علي محمود طه " و في عينيك أسرار حيارى تكذّب ما تحاول أن تقوله فقلت: أجل ، عرفت هوى الغواني لكلّ غاية ، و لها وسيله خبرت غرامهنّ قلى و وصلا كثير الوعد لم يدرك قليله قلوب قاسيات قنّعتها وجوه شاعريات نبيله
"ابن زيدون " مساعيكَ حليٌ لليّالي مرصَّعٌ؛ وذكْرُكَ، في أردانِ أيّامها، عطرُ فلا تبعدَنْ ! إنّ المنيّة َ غاية ٌ، إلَيها التّناهي طالَ، أوْ قَصُرَ، العُمْرُ عَزَاءً، فدَتْكَ النّفسُ عنه، فءن ثوَى فإنّك لا الواني، ولا الضَّرَعُ الغُمْرُ
"وديع سعادة " يا حظ ليس بواهن جلدي ولو ان فجرك غاية الأبد قد طال ليلك طوى صبري والاثنان ينتهيان في أمد فمداهما رمس احن إلى مثواه في بلد سوى بلدي
"عبد الغني النابلسي " هذا اعتقاد الهداة سادتنا لا عقد غاو غوى وزنديق إنما قلدوا بحفظ كلام وادّعاء له بغير حصول وقصاراهم التخيل فهما وهو فيهم من غاية المأمول كم أعرض السامري عنه وكم أباه في الدين كل بطريق
"محمود سامي البارودي " فَضلٌ رَفعتَ بهِ مَنارَ كرامة ٍ صَرَفَ الْعُيُونَ عَنِ الْمَنَارِ «لِتُبَّعِ» فَمتى أقومُ بِشُكرِ ما أوليتَنِى والنَجمُ أقربُ غاية ً مِن مَنزِعِى فَاعْذِرْ إِذَا قَصَرَ الثَّنَاءُ، فَإِنَّنِي رُزتُ المَقالَ فَلَمْ أجِدْ مِن مَقنَعِ لاَ زِلْتَ تَرْفُلُ فِي وِشَاءِ سَعَادَة ٍ وحَبيرِ عافِية ٍ ، وعَيشٍ أمرَعِ
* *بصحبتكم فلاسفة وادباء ومفكرين والغاية
• "الغاية تبرر الوسيلة " ميكافيلي • • نسيان غاية المرء هو أكثر أشكال الغباء انتشاراً. فريدريش نيتشه فيلسوف ألماني • الرجل بالنسبة للمرأة وسيلة، أما الغاية فهي دائما الطفل. فريدريش نيتشه • وضوح الغاية عند الإنسان يسبب له الاطمئنان ويؤدي إلى السعادة. يوهان فولفغانغ فون غوته • غاية القانون ليس منع أو تقييد الحرية، بل حفظها وتوسيعها. جون لوك • غاية الأدب أن يستحي المرء من نفسه أولا. أفلاطون • غاية الحياة الإنسانية خدمة الآخرين والتعاطف معهم والرغبة في مساعدتهم. ألبرت شفايتزر فيلسوف وطبيب ?لماني • الإنسانية هي ألا يتم التضحية بإنسان في سبيل غاية. ألبرت شفايتزر • المنطق راكب في غاية الخفة، ومن السهل التخلص منه. جوناثان سويفت • هل نعرف للزمان حدا؟ وهل نعرف لسلطانه غاية ينتهى اليها؟ توفيق الحكيم • الكون مكان في غاية الجمال، وكلما زاد فهمنا له بدا أكثر جمالا. ريتشارد دوكنز كاتب وبيولوجي بريطاني • لابد أنه في غاية الجهل، فهو يجيب على كل سؤال يُطرح عليه. فولتير • الشك ألم في غاية الوحدة لا يعرف أن اليقين هو توأمه. جبران خليل جبران • كلما كان الصراع أصعب كان النصر أكثر مجدا، فتحقيق الذات يتطلب صراعا في غاية العظمة. سوامي سيفاناندا • الأطفال في غاية الأنانية، فهم يحسون بحاجاتهم بشدة ويناضلون بقسوة لإشباعها. سيغموند فرويد • ليس صعبا أن يصبح المرء أباً، لكن أن يكون المرء أبا أمر في غاية الصعوبة. فيلهلم بوش رسام وشاعر ألماني • إن غاية الحياة هي الحصول على السعادة وقد أرادها الله لنا، فمن يطلبها يتمم إرادة الله. ليو تولستوي • يجب أن تكون الوسيلة التي نستخدمها بنفس نقاء الغاية التي نسعى إليها. مارتن لوثر كنج • من لا يتمتع بذاكرة في غاية القوة فالأفضل له ألا يخاطر بالكذب. ميشيل دي مونتين • كل شيء في الوجود عندما يؤدي وظيفته جيداً، فإنما يحقق الغاية من وجوده. توفيق الحكيم • أنا لا أستخدم نفوذ أي اسم كان للحصول على أية غاية كانت. سعد زغلول زعيم وطني مصري وقائد ثورة 1919 • اجعل غاية تشبثكَ في مؤاخاةِ من تؤاخي ومواصلةِ من تواصلُ توطينَ نفسكَ على أنه لا سبيل لكَ إلى قطيعةِ أخيكَ. ابن المقفع مؤلف وكاتب من البصرة • إذا كانت لنا غاية في هذه الدنيا فهي أن يعيش كافة البشر، مهما كانت عقائدهم وأديانهم وأجناسهم، في سلام وأخوَّة. محمد بن عبد الكريم الخطابي • " الفن هو الوسيلة لمخاطبة الناس و ليس الغاية". موسورغسكي • غاية العمل هي الراحة. أرسطو رضى الناس غاية لا تدرك. أكثم بن صيفي التميمي • لا غاية للحكومة سوى حماية المِلكِيَّة. جون لوك • اللغو سهل، أما الحقيقة ففي غاية الصعوبة. جورج إليوت • يكون المرء في غاية الجنون عندما يحب. سيغموند فرويد • الجودة ليست غاية، إنها أسلوب حياة. محمد بن راشد آل مكتوم
• الغاية النبيلة لا تحققها وسيلة رذيلة. محمد حسنين هيكل • كيف يكون الأطفال في غاية الذكاء والرجال في غاية الغباء؟ لابد أن السبب هو التعليم. ألكسندر دوما (الأب) • غالبا ما تكون الأحلام في غاية العمق عندما تكون في غاية الجنون. سيغموند فرويد • غاية الفلسفة هي الابتداء بشيء في غاية البساطة لدرجة أنه يبدو لا يستحق البداية، والانتهاء بشيء في غاية التناقض لدرجة أن أحداً لن يصدقه. برتراند راسل • من علامات الانهيار العصبي أن يظن الإنسان أن ما يفعله في غاية الأهمية... برتراند راسل
• قد يكون صحيحا أن القانون لا يمكن أن يجعل شخصا يحبني، لكن بإمكانه منعه من إعدامي زورا، وهذا في اعتقادي في غاية الأهمية. مارتن لوثر كنج قس وناشط سياسي أفروأمريكي
_________________________ الغاية والرسالة -د. محمد موسى باباعمي "الغاية والوسيلة – جودت سعيد الوسيلة لا تبرر الغاية!! - عبد الفتاح العوض الغاية والهدف – طارق شفيق حقي فراس السواح – مدخل إلى نصوص الشرق القديم- دار علاء الدين 2006 العلاقة بين العقل والنقل - تقى الدين ابو عبد الرحمن "غاية القانون والتقدم الاجتماعي " - فارس حامد عبد الكريم قواعد غاية في الابداع- لفضيلة الشيخ/ مصطفى الشقفة مفهوم الشعر عند ابن سينا- حسـن الأشــرف الغزل الأفلاطوني - عبد الرحمن السليمان مناهج النقد الأدبي: غايتها وأهم أنواعها - هشام منوّر التطبيق النقدي هو غاية كل تنظير دكتور الناقد عادل فريجات: البعث ـ سامر أنور الشمالي السفسطائيون - محمد زكريا توفيق اخوان الصفا - ترجمة: سيف الدين القصير-مراجعة: ديمتري أفييرينوس النقد النفساني والتحليل النفسي - شبكة النبأ الشبكة المعلوماتية المصدر: جامعة بيرزيت دائرة الفسلفة والدراسات الثقافية-ترجمة: د. ابراهيم يوسف النجار مسرح توفيق الحكيم المثالي - د. فائق مصطفى في «أخلاقيات» الصِّراع- حبيب معلوف في مفهوم "الشكلانية": أدبية الأدب ترجمة: علاء الدين أبو زينة موسوعة اداب اوكسجين – زياد عبد الله كلّما بدا أنّ زمنه انتهى، يظهر من جديد - وائل عبد الفتاح -عدد الخميس ٧ حزيران ٢٠٠٧
#فاطمة_الفلاحي (هاشتاغ)
Fatima_Alfalahi#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
اللا في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
رسالة في عيد الحب
-
-نتغير باستمرار ونغير ما في داخلنا. نغير حتى ذاكرتنا-..لإيتا
...
-
العنوسة ، المرأة المعنفة ، إمرأة من الشرق – المرأة الاردنية
...
-
خيانة نخلة
-
النفس في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
ممنوع المرور
-
كيفية التعامل مع الجنس الناعم ..
-
لبسن السواد في ظل الديمقراطية – إمرأة من الشرق – المرأة العر
...
-
بغير حكمة لاتوجد فضيلة ..إيف جامياك – من الادب العالمي – الم
...
-
أَوجاع غربة
-
الحقيقة الوحيدة هي حقيقة الكائن المأسور إلى نهائيته .. إيف ب
...
-
النساء في مدينتي
-
الاخلاص في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
مقدمة في ديوان على اعتاب الوطن
-
إن البغاء هو ابن النظام الاقتصادي...كَلِمُ لا يَنفَد لألكسند
...
-
لقد وضعت قدمي على حنجرة أغنيني....لوي أراغون – الادب العالمي
...
-
أضغاث أحلام
-
صدق الصديق صداقة في فكر يكتنزه الورق – قرأت لهم
-
شفة الفجر
المزيد.....
-
مصر: الدولار يسجل أعلى مستوى أمام الجنيه منذ التعويم.. ومصرف
...
-
مدينة أمريكية تستقبل 2025 بنسف فندق.. ما علاقة صدام حسين وإي
...
-
الطيران الروسي يشن غارة قوية على تجمع للقوات الأوكرانية في ز
...
-
استراتيجية جديدة لتكوين عادات جيدة والتخلص من السيئة
-
كتائب القسام تعلن عن إيقاع جنود إسرائيليين بين قتيل وجريح به
...
-
الجيشان المصري والسعودي يختتمان تدريبات -السهم الثاقب- برماي
...
-
-التلغراف-: طلب لزيلينسكي يثير غضب البريطانيين وسخريتهم
-
أنور قرقاش: ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار
-
سابقة تاريخية.. الشيوخ المصري يرفع الحصانة عن رئيس رابطة الأ
...
-
منذ الصباح.. -حزب الله- يشن هجمات صاروخية متواصلة وغير مسبوق
...
المزيد.....
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
-
سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري -
/ الحسن علاج
المزيد.....
|