دعاية لبياع الخواتم المالكي

محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 11:15
المحور: الادب والفن
    

دعاية لبياع الخواتم "المالكي" في ريف دمشق الشام!.

المخرج النيوزيلاندي "بيتر جاكسون" أنفق على إنتاج ثلاثية فيلم "مالك الخواتم" مئات ملايين الدولارات، بشركته المتخصصة بالمؤثرات فضلا عن دعم بلاده لتصوير فيلمه على أراضيها. الفتاة المتحمسة "كيت ماديسون" من كمبردج أودعت ساعة تكميلية لثلاثية "مالك الخواتم"، للعدو مع فريق الممثلين الهواة في غابة ابينغ .

تدور قصة "مولود الأمل" الذي يستغرق ساعة، حول أراثورن وغيرالين والدا "أراغون" (الذي لعب دوره فيغو مورتنسن في ثلاثية جاكسون الأصل) وتمويله بـ8 آلاف جنيه مدخرات المخرجة ماديسون فضلا عن 17 ألف جنيه تبرعات دعاية على موقع "youtube" ومن عرض الفيلم على الإنترنت لأول مرة أواخر العام الماضي مع اعتماد الرئيس المالكي الإنترنت الذي يصفه الرئيس المالكي بمكب نفايات، في الدعاية لحكومته الفاسدة الفاشلة، ولحملته الإنتخابية!. الفيلم جذب ما يربو على 500 ألف مشاهد!. إن ماديسون ملكت ملكة من مواد جد رخيصة ومرافق متبقية بعد انتهاء إخراج الثلاثية الأصل. حسب صحيفة صنداي تايمز اللندنية ففيلم "مولود الأمل" بتكاليف 25 ألف أمر لا يتصور!. الفنانة الشابة ماديسون كتبت وإخرجت ومثلت وصممت ملابس وصورت فهي قوة من "قوى الطبيعة". يجب وضعها مسؤولة عن كل الصناعة السينمية في بريطانيا. وإن ماديسون سبق لها أن أنجزت أفلاما قصيرة من قبل فهي على دربة ودراية ناجحة، حسناء خلافا لحكومة أبي إسراء الداعية الداهية!، بعملها فيلم "مولود الأمل"، كسرت كل الأرقام القياسية السابقة في التكلفة.
ويوعز نجاح الفيلم لعاملي تمثيل البارع "كريستوفر داين" بدور أراثورن، فهو لا يشبه مورتينسون، الممثل الأصل في الثلاثية حسب بل يتقمص شخصية المحارب النبيل وماديسون التي تلعب دور غارين الفتاة المحاربة التي تحب أراثورن سرا بعمق حقيقي.
والعامل الأساس غياب الدعابة عنه. تعرب ماديسون عن إعجابها بأفلام المخرج جاكسون. وفيلمها تكميل و تعبير عن تقدير عال تكنه لجاكسون. في كل الحيل السينمية لأفلامه في الحركة البطيئة لبعض مشاهد القتال واستريو الموسيقى الأوركسترال لجذب أعداد غفيرة من زوار شبكة العنكبوت الإنترنت.

فيلم بياع الخواتم لسيدة الصوت الملائكي فيروز:
http://www.youtube.com/watch?v=1_NeX04piZA
http://www.youtube.com/watch?v=qINwCRM8acM&feature=player_embedded
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?t=0&userID=1429&aid=203499

عام 2004م كان فيلم "الصدام Head-On " للمخرج الألماني من أصل تركي فاتح أكين أول فيلم ألماني يفوز بجائزة في مهرجان برلين السينمي في 18 عاما. الفيلم تناول قصة امرأة ألمانية من أصل تركي تهرب من وطنها الذي تتحكم فيه تقاليد إسلامية صارمة. قالت مريم زاري الممثلة إيرانية المولد بدور مريم في فيلم "شهادة Shahada": ان الفيلم يكشف أن ألمانيا مجتمع مؤلف من أناس ينتمون لأصول ولأديان شتى. ونحتاج لأن نتخلص من النظر لهؤلاء كأناس مختلفين يخشون الآخر المختلف عنهم وأن يدركوا أنهم أيضا جزء من هذا المجتمع. وجميع المشاركين في هذا الفيلم جذورهم من أوطان مختلفة، رغم ذاك نحن جميعا ألمان ."

المخرج الألماني الأفغاني الأصل "برهان قرباني" والمسلمون الشباب في الغرب في أحداث العاصمة الألمانية برلين مُتعددة الثقافات، فيلمه الروائي الأول "شهادة Shahada "، الذي حاز الإعجاب لدى عرضه في مهرجان برلين السينمي. قصص متشابكة لثلاثة شبان مسلمين وُلدوا في ألمانيا يكافحون لأجل التوفيق بين ديانة عائلاتهم وتقاليدها من جهة ونمط الحياة الغربي العصري من جهة أخرى. قال قرباني المولود في ألمانيا لأبوين أفغانيين "دافعي أن يشاهد الجمهور الفيلم وأن يربطوه بهذا الدين الذي يحيط بهم في كل مكان.. أرجو أن يدفع الفيلم الجمهور الى الحديث والنقاش." والشعور بالذنب الموضوع الرئيس في الفيلم. سامي شاب مُمزق بين دينه وانجذابه نحو زميل له في العمل!. وإسماعيل ضابط شرطة من أصل تركي لايستطيع أن يتغلب على قلقه الناجم عن إطلاقه النار على ليلى المهاجرة بطريقة غير شرعية وإجهاضه جنينها. مريم تشعر بالذنب بسبب إجهاضها حملها ما يدفعها نحو الإسلام رغم نشأتها في مناخ متنور. قال قرباني "بسبب نشأتي كمسلم يعيش في مجتمع غربي اتخذت أحيانا قرارات فيما يتعلق بأسلوب الحياة.. جعلتني أشعر بالذنب لأنني لم أكن مسلما صالحا. واستطعت في النهاية أن أتعامل مع عقدة الذنب هذي وأدركت أنه يمكنني أن أمارس إيماني بطريقتي." فيلم "شهادة" من الأفلام الألمانية عن الجيل الثاني للمهاجرين.

#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات