|
نحو فهم أوضح للماركسية (2)
فؤاد النمري
الحوار المتمدن-العدد: 2922 - 2010 / 2 / 19 - 10:13
المحور:
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
نحو فهم أوضح للماركسية (2) الماركسية تفري عيون منكريها النجاحات الخارقة التي حققها المشروع اللينيني بقياد ستالين 1922 ـ 1952 لم تعدم الأخطار التي ظلت تحيق بالمشروع. وقد رأى ستالين بعبقريته الفذة أن أول الأخطار التي تهدد المشروع اللينيني الذي كرّس كل حياته في خدمته تكمن في قيادة الحزب وفي المكتب السياسي بالذات. حتى أن مولوتوف وهو أكثر الأعضاء إخلاصاً للحزب والثورة ويفتديهما بروحه ــ كما وصفه ستالين ــ لم يسلم من هجوم جارح من قبل ستالين. لذلك وجدنا ستالين في المؤتمر التاسع عشر للحزب في أكتوبر 1952 يصر على توسيع عضوية المكتب السياسي للحزب ليتشكل من أربعة وعشرين عضواً بدل إثني عشر. التفسير الوحيد لإصرار ستالين على مضاعفة عضوية المكتب السياسي هو خشيته على مستقبل عبور الإشتراكية في الإتحاد السوفياتي بقيادة رفاقه الأحد عشر الذين يعرفهم جيداً في المكتب السياسي؛ فإضافة اثني عشر عضواً جديداً إليهم من شأنه أن يقلل من أخطار الإنزلاق خارج المسار الاشتراكي اللينيني بعد رحيله المرتقب. وأرفق ذلك بطلب آخر هو إعفاؤه من مركز القيادة، إلا أن الهيئة العامة للمؤتمر رفضت طلبه مرتين متتاليتين وبالإجماع. أراد ستالين أن يراقب عمل المكتب السياسي من خارجه لكي يتأكد من سلامة المسار ويبدد قلقه المشروع على مستقبل الثورة، إلا أن الهيئة العامة للمؤتمر ساورها قلق مماثل واعتبرت ستالين الضمانة الأكيدة لمستقبل الثورة الإشتراكية.
انعقد المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي (البولشفي) في أكتوبر 1952 بعد انقطاع استمر أربعة عشر عاماً اقتضاه تعطيل الصراع الطبقي في المجتمع السوفياتي من أجل مواجهة العدوان النازي (1941 ـ 1945) وإعادة الإعمار (1945 ـ 1950). في ذلك المؤتمر التاريخي وهو آخر مؤتمر حضره ستالين قبل رحيلة ببضعة أشهر فقط،، خيّمت روح القلق على مصائر الثورة سواء لدى ستالين، وتجسد ذلك باقتراحه مضاعفة عدد أعضاء المكتب السياسي للحزب، وهو أعلى سلطة للدولة بغياب الهيئة العامة للحزب، أو لدى الهيئة العامة للمؤتمر وقد تجسد قلقها برفض طلب ستالين التقاعد رغم أنه كان قد بلغ من العمر عتيّا وآن له أن يستريح. ولعل ما زاد من قلق الطرفين، الهيئة العامة وستالين، هو أن الحزب كان قد قرر القيام بقفزة ثورية تؤدي إلى إلغاء طبقة الفلاحين التعاونيين الواسعة نهيائياً من المجتمع من خلال توجيه الخطة الاقتصادية الجديدة نحو غمر حياة السوفياتيين بشتى صنوف البضائع الإستهلاكية. إلغاء طبقة الفلاحين التعاونيين الواسعة هو أبعد عمقاً من إلغاء طبقة كبار الفلاحين الكولاك في العامين 1930 و 31، وهو ما كان قد تسبب باضطرابات على قدر قدرة الحزب. وتعميداً لهذا الإتجاه ألغى ذلك المؤتمر صفة "البولشفي" من الإسم الرسمي للحزب وهي الصفة التي كانت تشير منذ العام 1903 إلى تضامن العمال مع الفلاحين.
رحل ستالين في الخامس من آذار مارس 1953 وقبل أن يمضِي عام على رحيله وقع المحذور. ففي شباط فبراير 1954 انزلقت قيادة الحزب في المكتب السياسي ــ أعاد خروشتشوف، وكان المسؤول عن التنظيم في الحزب، عددها إلى إثني عشر خلافاً لقرار المؤتمر العام وتوصية ستالين ــ إنزلقت إلى خارج مسار الإشتراكية وطلبت من مالنكوف التنحى عن القيادة لصالح خروشتشوف. كما تم الإنقلاب على الخطة الإقتصادية التي كان قد أقرّها مؤتمر الحزب ــ وهو إجراء مستهجن في أعمال الحزب وغير شرعي ــ وجرى حرف الخطة الخماسية عن غاياتها لصالح الإنفاق العسكري، وبدل اعتماد سياسة تقليص دور الفلاحين باتجاه إلغاء طبقتهم تقرر تعظيم دورهم من خلال مشروع خروشتشوف الكراكوزي الشهير بعنوان "إصلاح الأراضي البكر والبور". وتكللت كل هذه الردة بتلطيخ صورة ستالين باني الإشتراكية وحبيب الشعوب السوفياتية وكافة قوى التقدم في العالم المكافحة في سبيل الإنعتاق. بلغت وقاحة خروشتشوف أن اتهم ستالين بعبادة الذات بينما عُرف ستالين بخاصية إنكار الذات أكثر من أي خاصية أخرى، ولم يماثله في هذا أي قائد في التاريخ بما في ذلك أبرز قادة الحركة الشيوعية؛ وتهمة أخرى وهي التسلط والدكتاتورية وخروشتشوف نفسه هو آخر من يحق له توجيه مثل هذا الإتهام وقد قام بانقلاب عسكري ضد الحزب بعد أشهر قليلة من إطلاق اتهاماته الوقحة، بينما وجدنا ستالين خلال ولايته (1924 ـ 1953) يقدم استقالته من مركز القيادة خمس مرات. حدثت الردة في العام 1954 وانتهى الإتحاد السوفياتي إلى التفكك في العام 1991. فما بناه البلاشفة بقيادة لينين وستالين خلال 37 عاماً حتى غدا الاتحاد السوفياتي أقوى دولة في العالم، هدمه أعداء بروليتاريا العالم والإنسانية من نسق البورجوازية الوضيعة في روسيا، خروشتشوف وعصابة الحقراء أمثاله، في 37 عاماً أيضاً.
نقصّ كل هذه الحقائق ليس بغير انفعال من أجل أن نسأل المرتدين على الماركسية، من أمثال رفعت السعيد ومحمد إبراهيم نقد وقبلهما سمير أمين وكذلك كريم مروة ونظراءهم، نسألهم السؤال الفيصل .. هل كنتم تجرأتم على الإدعاء بأن في الماركسية أخطاء لو خلف ستالين ستالين آخر عرف كيف يوجه ضربات قاصمة للطبقة الوسطى، للعسكر وللفلاحين، واستمر العبور الإشتراكي يجتاز المحطات الواحدة تلو الأخرى نحو الشيوعية ؟؟ ليس لدي أدنى شك في أن جوابكم سيكون بالنفي إعتماداً على النتائج الجيدة حالتئذٍ للإسترشاد الصحيح بالماركسية اللينينية. حتى رائدكم سمير أمين ما كان ليدعي بخلل في الفلسفة الماركسية في كتابه "أزمة المجتمع العربي" الصادر في العام 1985 بادعاء أن الرباط بين البنية التحتية والبنية الفوقية ليس وثيق الصلة كما تفترض الفلسفة الماركسية، ما كان ليدعي لولا أن علائم الإنهيار على البنيان الاشتراكي السوفياتي كانت بادية لكل ذي عين بصيرة. وليس غريباً أن يبدأ رفعت السعيد تفتيشه عمّا يمكّنه من استبدال الماركسية إعتماداً على ذات الحجة، حجة الخلل في الفلسفة، لكن ليس قبل انهيار الإتحاد السوفياتي. من أجل إضفاء شيء من ظلال الشرعية على حجته المتهالكة ينقل رفعت السعيد القانون العام للحركة في الطبيعة من دائرة العلوم إلى دائرة الفلسفة؛ وفي الفلسفة يمكن حشو كل الإفتراضات الخاطئة على غير ما هي طبيعة العلوم وهو ما فعله رفعت السعيد. ما يسمى مجازاً بالفلسفة الماركسية إنما هو علم والعلم لا يستقبل بالطبع كل التهويمات الفلسفية والافتراضات الخاطئة. علم الديالكتيك الماركسي أغلق باب التفلسف نهائياً وحوّل كل الأنشطة المتعلقة به إلى أنشطة تحكمها القوانين والقواعد العلمية. الديالكتيك هو قوانين فيزيائية تحكم الوجود، بل ينتهي الوجود والديالكتيك لا ينتهي. إنه الحقيقة المطلقة وأصل الوجود.
لا يستطيع المرء أن يحسن الظن فيفترض أن انحراف السيدين سمير أمين ورفعت السعيد إنطلق من إفتراض مشترك يقول بالعلاقة غير الوثيقة بين البناء التحتي والبناء الفوقي كما تفترض الفلسفة الماركسية وأن البناء الفوقي له أن يتحرر بنسبة أو بأخرى من قيود البناء التحتي بفضل الوعي الإنساني. غير أن السيدين، وإن يحمل كل منهما درجة الدكتوراة من جامعات عريقة، قد افترضا ما لا يجوز افتراضه وقد فاتهما أن البناء الفوقي إنما هو التجسيد المادي للوعي، وبغير الوعي ما كان ليكون أي بناء فوقي، فالحيوانات لا تمتلك مثل هذا البناء الفوقي. القول بأن الوعي يمكن أن ينفصل عن البناء التحتي ليشكل البناء الفوقي بصورة مستقلة عن محددات البناء التحتي هو لا يختلف عن القول بإمكان إنفصال الروح عن الجسد والعودة إليه بعد بعض الوقت!! الذين يقولون بمثل هذه الأقوال السخيفة هم مغرقون في المثالية فيتصورون أن الوعي إنما هو هبة من الخالق إلى الإنسان. حقيقة الوعي هي أنه الإبن الشرعي الخالص للإنتاج. تخلّق الوعي بداية حالما خرج الإنسان من جسمه ليتناول أدوات محيطة به تساعده على إنتاج وإعادة إنتاج حياته كيلا ينقرض. العلاقة الديالكتيكية بين الإنسان من جهة وأدوات الإنتاج من جهة أخرى هي الوعي تحديداً الذي يتشكل ليس لأي غرض آخر سوى الإستجابة لفعل أدوات الإنتاج لجهة ديمومته دون انقطاع ولو للحظة ولجهة تحسينه وتطويره. أي حديث عن خلقة أخرى للوعي غير هذه الخلقة ودور آخر غير هذا الدور إنما هو حديث إفك لا علاقة له لا بالوعي ولا بالإنسان.
لماذا يصر المرتدون على وجود الخطأ في الماركسية وليس في من تولى قيادة الجبهة الإشتراكية منذ العام 1954 وحتى انهيارها في العام 1991؟ هذا الإنحراف تحديداً واضح الأسباب وضوح الشمس في رائعة النهار. في خمسينيات القرن الماضي كان الإتحاد السوفياتي ذا كفة راجحة في ميزان القوى الدولية. تفاءل الجميع بمستقبل وضّاء لمشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية دون أن يفطنوا إلى القاعدة الذهبية الستالينية القائلة .. " كلما تقدم عبور الاشتراكية كلما ازدادت حدة الصراع الطبقي "، وهو ما لم يعِهِ رفعت السعيد فيفترض أن المجتمع السوفييتي بلا طبقات ــ مثل هذا الإفتراض السخيف يحرم صاحبه من الإدعاء بالماركسية فما بالك بنقد الماركسية!! ــ لم يدر في خلد العامة حتى ولا الخاصة أن العفن كان قد وصل إلى رأس قيادة الجبهة الإشتراكية وأن خروشتشوف كان قد باع نفسه لِ "مفستوفولس"، شيطان الطبقة الوسطى، كي يصل إلى إشغال المركز الأول في الحزب والدولة. انتهك خروشتشوف أولى القواعد الذهبية للماركسية اللينينية، وكي يفعل ذلك استوجبه تلطيخ صورة ستالين الزاهية في التاريخ السوفياتي، وكان لديه الوقاحة الكافية ليفعل ذلك في مؤتمر الحزب العشرين في العام 1956 بما يعرف بالتقرير السري نظراً لأنه تقرير شخصي لم توافق قيادة الحزب عليه ولذلك لا تجوز تلاوته في المؤتمر. في يونيو حزيران 1957 وبقحة بالغة استنكر خروشتشوف لينين وقد خاطب البلاشفة في المكتب السياسي للحزب قائلاً .. " شبعنا من لينينكم ولم نشبع الخبز " ــ ليس لينينه، وبمعنى، كفانا من اللينينية رغم أن مشروع الثورة الإشتراكية هو أساساً مشروع لينين!! ــ وعندما سحب البلاشفة والمكتب السياسي منه الثقة في ذات الجلسة وكان عليه أن يتنحى عن مركز القيادة، قام بانقلاب عسكري بمساعدة المارشال جوكوف وطرد جميع البلاشفة من المكتب السياسي، ثم رفّع جوكوف لقاء قيامه بالإنقلاب لعضوية المكتب السياسي ثم لم يلبث أن طرده من كافة مناصبه بعد سبعة شهور فقط بتهمة الميول البونابرتية وهو ما يعني خشية القيام بانقلاب عليه مثلما انقلب على غيره. قام خروشتشوف بهذه المخالفات الحزبية التي يربأ أي شيوعي أن يقوم بمثلها من أجل الوصول إلى تنفيذ برنامجه بتعضيد طبقة الفلاحين التي كان ستالين في العام 1950 قد استمهل الحزب لإلغائها بضع سنوات فقط. لقد برهن خروشتشوف أنه الإبن البار لطبقة البورجوازية الوضيعة وأنه الخليفة الحقيقي للخائن بوخارين كما وصفه مولوتوف. في مؤتمر الحزب الإستثنائي 1959 سخر خروشتشوف من مبدأ الصراع الطبقي الذي هو ديناميكية الماركسية وفحواها وتساءل .. " لماذا يقاتل بعضنا البعض الآخر؟ .. أليس ذلك لمصلحة الأعداء؟ " ــ أليس ذلك هو منطق المحافظين الإنجليز؟ ــ وفي ذات المؤتمر قرر إلغاء مبدأ لينين القائل بالوحدة العضوية بين الثورة الإشتراكية والثورة الوطنية بحجة وجود مغامرين في قيادة الثورة الوطنية يعرّضون أمن الإتحاد السوفياتي لأخطار هو في غنى عنها، وكان يقصد بذلك جمال عبد الناصر دون أن يسميه، حيث وجه نقداً شديداً وأدان إنذار بولغانين لدول العدوان الثلاثي على مصر في 6 نوفمبر 1956 وإنذار وزير الخارجية شبيلوف في مجلس الأمن الدولي إلى كل من الولايات المتحدة وبريطانيا في 25 يوليو تموز 1958 ومطالبتهما بسحب قواتهما من لبنان والأردن وكانت قد أنزلت فيهما في 16 تموز يوليو توطئة للعدوان على الثورة العراقية في 14 تموز. ومن المعروف أن سياسة خروشتشوف الجديدة المعاكسة تماماً للمبدأ اللينيني القائل بالوحدة العضوية للثورة بوجهيها الاشتراكي والوطني أدت إلى سلسلة طويلة من الإنقلابات العسكرية الرجعية في العديد من البلدان المتقدمة على طريق الثورة الوطنية وأبرز تلك الإنقلابات كانت تلك التي قامت بتدبير من المخابرات السوفياتية في الجزائر في العام 1964 ضد الزعيم الوطني الماركسي أحمد بن بلاّ، وفي سوريا في العام 1970 ضد مجموعة من البعثيين الذين أعلنوا انحيازهم للماركسية. ومن ذلك أيضاً قيام إسرائيل بضرب ناصر في حزيران 67 وخيانة السادات للثورة العربية في العام 74. في العام 1961 لم يتبقّ لدى خروشتشوف ما يربطه بالماركسية اللينينية فأعلن في مؤتمر الحزب الثاني والعشرين عن تقادم الماركسية اللينينية وقال أن عالم لينين غير عالمه وأن لينين لم يعاصر الشركات العملاقة المتعددة الجنسيات. وهكذا تحلل خروشتشوف من كل السياسات السوفياتية حتى وصل به الأمر إلى المناداة بسياسة سماها "إطفاء بؤر التوتر" وهي ما تعني مصالحة الإمبريالية وملاقاتها في منتصف الطريق.
كل تلك الهرطقات والكفر بأبسط أقانيم الماركسية اللينينية لم تشد انتباه "الماركسيين" من أمثال سمير أمين ورفعت السعيد ونظرائهم الذين استرسلوا يصفقون ويحيّون منقذ الإشتراكية ورسول الديموقراطية خروشتشوف ــ الإشتراكية لم تكن بحاجة إلى إنقاذ إذ كانت لدى ظهور خروشتشوف أقوى حركة في تاريخ البشرية، وأن ديموقراطية خروشتشوف إنما هي كذبة زائفة ثبت بطلانها في الإنقلاب العسكري الذي دبره ضد البلاشفة في المكتب السياسي مبكراً في العام 57 ــ راهن هؤلاء بحياتهم على الحصان الخاسر ولم يثنِهم استبدال الحصان، خروشتشوف، في العام 1964 بحصان آخر هو بريجينيف استبدله العسكر الذين جاؤوا به أصلاً. في العام 1963 تسنى لي قراءة تقرير خروشتشوف إلى المؤتمر الثاني والعشرين للحزب في أكتوبر 1961، وكان تأخير ذلك بسبب ظروف السجن وحالما أنهيت قراءته فاجأت رفاقي في المهجع وأعلنت ما أثار حنق بعضهم وضحك البعض الآخر وقلت.. " سينهار الإتحاد السوفياتي في العام 1990 "، وكان خروشتشوف قد كتب في تقريره أن فجر الشيوعية سيبزغ في العام 1990. الهرطقات في التقرير هي كفر بواح بأبسط أقانيم الماركسية فكيف به ينقلنا إلى الشيوعية!؟ لا أعتقد أنني كنت أكثر وعياً في العام 1963 من سمير أمين أو رفعت السعيد، فلماذا إذاً تمكنت من أن أرى انهيار الإتحاد السوفياتي في العام 90 بينما ظل رهان سمير ورفعت معقوداً على انتصار الإشتراكية؟ الجواب الوحيد على هذا السؤال هو الأصول الطبقية أو الأحرى الإلتزام الطبقي، فالملتزم مع طبقة البروليتاريا يمتلك الإستعداد التام ليدرك الماركسية اللينينية على حقيقتها وهو الاستعداد الذي يفتقده أبناء البورجوازية الوضيعة والملتزمون معها.
فـؤاد النمري
#فؤاد_النمري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
نحو فهم أوضح للماركسية
-
رسالة إلى أحد الديموقراطيين الليبراليين
-
الليبرالية ليست إلاّ من مخلّفات التاريخ
-
حقائق أولية في العلوم السياسية
-
شيوعيون بلا شيوعية !!
-
كيف نتضامن مع الشعوب السوفياتية لاسترداد فردوسها المفقود
-
إنسداد دورة الإنتاج الرأسمالي وانهيار الرأسمالية
-
الإنحراف المتمادي لبقايا الأحزاب الشيوعية
-
محاكمات غير ماركسية لمحاكمة ماركسية
-
محاكمة ماركسية
-
- الأصولية - الماركسية في وجه محمد علي مقلد
-
العيد الثامن للحوار المتمدن
-
آثام جسام وتشوهات خَلْقية ورثتها البشرية عن أعداء الشيوعية
-
ما هي الشيوعية، ولماذا الشيوعية؟
-
الماركسية تأسست على الحقيقة المطلقة
-
الطبقة الوسطى كما البروليتاريا، كلتاهما تنفيان الرأسمالية
-
ماذا عن راهنية البيان الشيوعي (المانيفستو) ؟
-
فَليُشطب نهائياً مراجعو الماركسية !
-
الحادي عشر من سبتمبر
-
إشكالية انهيار النظام الرأسمالي
المزيد.....
-
السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا
...
-
بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو
...
-
حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء
...
-
الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا
...
-
جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر
...
-
بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
-
«الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد
...
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
المزيد.....
-
الثورة الماوية فى الهند و الحزب الشيوعي الهندي ( الماوي )
/ شادي الشماوي
-
هل كان الاتحاد السوفييتي "رأسمالية دولة" و"إمبريالية اشتراكي
...
/ ثاناسيس سبانيديس
-
حركة المثليين: التحرر والثورة
/ أليسيو ماركوني
-
إستراتيجيا - العوالم الثلاثة - : إعتذار للإستسلام الفصل الخا
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية(أفغانستان وباكستان: منطقة بأكملها زعزعت الإمبر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رسالة مفتوحة من الحزب الشيوعي الثوري الشيلي إلى الحزب الشيوع
...
/ شادي الشماوي
-
كراسات شيوعية (الشيوعيين الثوريين والانتخابات) دائرة ليون تر
...
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
كرّاس - الديمقراطيّة شكل آخر من الدكتاتوريّة - سلسلة مقالات
...
/ شادي الشماوي
-
المعركة الكبرى الأخيرة لماو تسى تونغ الفصل الثالث من كتاب -
...
/ شادي الشماوي
-
ماركس الثورة واليسار
/ محمد الهلالي
المزيد.....
|