فكرة عن حُبّ المعاودة في صورة -أُحبّكِ-

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 14:38
المحور: الادب والفن
    

ألف (أ) : زهرة واقفة
حاء (ح) : أنف نسر
باء (ب) : جبين منبسط على النهر
والأرض تحلّق بأوسع جناحين ( ّ ) على سماء أُحبّكِ
كاف ( ك) : عازف ناي متّكئ على أريكة الأرض
والناي أعلى يضبط إيقاع السّماء
لا يراه سوى من يسمعه

الأرض ترقص فوق النهر
لأنّ قلبي يدور تحتها
النهر هو الناي
والنسر هو الزهر

الزهر هو النسر
والأرض ترقص فوق النهر لا فوق البحر
ترقص لأنّها تعود ولا تدور لا لِشئ

النهر هو النسر
الزهر هو الناي
الناي هو النسر
الزهر على النهر

والناي على الزهر
والنسر على النهر
يمرّ بين الناي وبين الزهر
يذبح القلب في النهر
ليجري القلب على القلب

ولكنّ النسر و الناي يسألان عن "أُحبّكِ" كيف تُكتب؟
والنهر والزهر يسألان كيف تُقرأ؟

النهر عازف ناي
والنسر يسمع الزهر ويكتم

الناي يعزف للنهر
والزهر ينظر إلى النسر بصمت

أُحبّكِ :
عين على أثر
ثمّ أثر على عين
ثم أثر على أثر
ثمّ عين بعد عين
ثمّ عين على عين

صلاح الداودي،

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات