اليمين أمير
الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 00:49
المحور:
الادب والفن
دعي غداءنا تأكله الطيور
فموعدنا قد تاهت أوقاته
سيجلس العشاق إلى مقاعدهم
ومقعدنا في الهوى.. أبدا شاغر
لو كنت لي في الحب
نزوة..
شهوة..
لأطفأت نارك في جسدي
فكوني كما شئت
إنني خارج أزمنتي
قد ضيعني المكان
والصبر والكتمان
وأحرفي التي..
أولت فكرتي
أولجت نطفتي
لعلها شهد..
تولد من دفاتري
امرأة تسعى
أيا هاتيك المنى
كل إلى حاله قد مضى
وتاهت الأحلام
الصمت والأحزان
حكمة بالغة
كم راودتنا أطياف التمني
بالوعود الزائفة
لو عاد بنا الزمان..
تلك إذا كرة خاسرة
لا رجعة أما قلت لما مضى
فتناسي تلك الجراح
والأيام السالفة
لم يعد جسدي اشتياق
ونطفتي تاهت عن مستقرها
فاكهة صرت بلا قرار
حينما اجتثوا منك طفلتي
وألقوا في الجب جثتي
فما أدلى شخص دلوه
ولا جاءنا بالبشرى
ما قلبها في الهوى
إلا كصفوان مسه الكبر فتركه صلدا
ضعف الطالب والمطلوب
قتل أصحاب الغرام
النار ذات الوقود..
لن تموت فيها قالت
ولن تحيا..
تلك نار العشق تتلظى
كذلك هجرتكَ لعلي أستريح
لعل القلب منك يشفى..
فما زادني حبك قالت
إلا رهقا..
برزخ صار ما بيننا
أولى للسحر ما أولى
تلك كانت هواجسنا
فمشينا خلسة منا..
والنور غابت عنه مدائننا
والحب غارق حد التنانسي..
#اليمين_أمير (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟