أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم















المزيد.....

القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم


عارف الماضي

الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 23:15
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


من المعروف أن السابع من أذار القادم 2010 سيشهد الانتخابات البرلمانيه التشريعيه الدستوريه الثانيه بعد أقرار الدستور وأجراء الانتخابات السابقه في 2005,وقد يترقب الكثير بما تفرزه الانتخابات القادمه و التي ولدت اّلياتها وموعدها ومن يحق لهم الترشيح , ولدت جميع تلك المفردات ولاده عسيره.... بعد أن انشغل اغلبية اعضاء البرلمان بتحديد هويتين اساسيتين..اولهما هل ان القائمه مغلقه مثل سابقتها ام مفتوحه وثانيهما هل ان العراق دائره واحده ام دوائر متعدده؟ وقد حدَدَ الاغلبيه في البرلمان والفائزين في الانتخابات السابقه طبعا الاجابه على تلك المعضلتين.. بعد ان كان التوجه الشعبي يربوا الى القائمه المفتوحه, لكي يعرف الناخب والذي زُج في لعبة الديمقراطيه الشعبيه دون سابق انذار؟ من ينتخب؟ وهنا علينا وقبل الاسترسال البسيط في الموضوع وجب علينا التنويه الى ان اغلبية الناخبين..وهم يمثلون شعبنا الكريم البسيط والذي ابتلى بعقود من التغييب والتظليل والانغلاق وتفتيت لمركبات و مقومات الثقافه بكل أشكالها وصورها, معبراً عن صوره.. قد لاتليق بشعب العراق الاصيل والذي يرسم صوره تشكيليه في خيال الكثير من متابعي تاريخه الزاخر بالملاحم والحضارات العتيقه, والتي لن تبدء من بابل ولا من أشور ولا من أور وغيرها من محرري أول المسلات وباكورة رسل القوانين والتي تنظم حياة البشر في ألفيات طاعنه في عمق التاريخ0 بل بدأت قبل ذلك بكثير..0
ولانريد هنا التذكير بتاريخ العراق وحضاراته الشهيره المعروفه0ولكننا أردنا التنويه قبل التنبيه0دون ان يغير ذلك من مُجريات نتائج تلك الانتخابات القادمه
لاْسباب عديده , هو ان القراء واغلبهم من المتابعين والمثقفين. لايشكلوا نسبه محسوبه 0توثر في نتائج الانتخابات والتي خطط لها ان تمثل رأي الاغلبيه وان كانت الاغلبيه,مسيره او قد تكون لاناقه لها ولاجمل في تسليم السلطه لمن يستحق او لايستحق تلك السلطه والتي تقع على مسؤليتها قيادة كافة مفاصل ادارة المجتمع العراقي وخاصه الملف الاقتصادي والذي يمثل الشريان الحيوي لديمومة ونمو وتطور المجتمع؟ وازدهاره0
وعلينا المرور ايضا على العقبات والتي شهدتها سير عملية الانتخابات ومنها (نقض) السيد طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي والذي أعترض فيها على ناخبي الخارج , وكذلك المقاعد التعويضيه. وقد تم تسوية ذلك الموضوع بالتوافق للكتل السياسيه وباعتبار ان الهاشمي يمثل احد الكتل الرئيسيه 0
وبعد تلك الزوابع وتاخير موعد الانتخابات لاْذار المقبل بسبب الجدل في تلك القضايا
والتي هَددت العمليه الانتخابيه برمتها 0 تم الاعلان رسميا عن حلول (الفرج) بعد ان وافق الهاشمي على المصادقه على تعديل قانون الانتخابات المُثير للجدل0

هنالك برزت مشكله اخرى لاتقل خطوره عن سابقاتها بل كانت ,قنبله موقوته في اللحظات الاخيره والتي يروم فيها تحديد موعد انطلاق الحمله الانتخابيه
الا وهي احالة بعض المرشحين على هيئة قانون المسائله والعداله.. ومايعرف سابقا بهيئة اجتثاث البعث, وقد زاد الجدل واختلفت الرؤى عن تلك القضيه والتي اتهمت الكثير من الكتل بعضها الاخر, بمصداقية ,وتوقيتات تلك القضيه,والتي كادت ان تلقي بالعمليه السياسيه لمربعاتها اولى
ورغم التدخلات الدوليه والاقليميه وخاصه تلك الدوله الراعيه للعمليه السياسيه
وهي امريكا والتي مازالت تحتل العراق رغم الاعلان عن استقلالية القرار العراقي باكثر من مناسبه, ولكن الكثيرين ومن مختلف الاتجاهات مازالوا يقذفون بالتُهم حول امريكا باعتبارها الاعب الاهم والذي بيدها كل وسائل الضغط والتسخين 0
وعودتاً لمدخل مقالتنا المستعجله هذه, وبناء على فهمنا المتواضع لتوجهات الناخبين العراقيين واللذين يمثلون الاغلبيه ووفق الفهم المسبق لاتجاهاتم والتي تحركها النزعات الطائفيه والقوميه والمناطقيه والعشائريه والتي يتكؤن عليهاالاعبون الكبار ومنذ التغيير الكبير في2003, اضافه الى تأثر الاغلبيه برموز السلطه حيث ان الناخب العراقي والذي يرسم الخارطه السياسيه, اما ان يكون متاثر برمز دين , او رمز للسلطه يراه في شاشات التلفزيون وبشكل شبه دائم وهذا
الفكر الاذاعي , والذي يتأثر بالصوره ,هو حقا العنصر الاساسي في مركب الخيار الانتخابي
0ولكي لانبخس بدور ورأي الاخرين فهم عكس ما اوردناه طبعا ولاكنهم ومع بالغ الاسف لايمثلون الاغلبيه في المعادله الديمقراطيه والتي تاخذ براي الاغلبيه , وتحترم رأي الاقليه وحسب ماينظروا اصحاب الخيار الديمقراطي , فانهم ومهما كانت نضج رؤيتهم وصفاء فكرهم ونقاء وطنيتهم فسوف لن يكون لهم الحظ الوافر في تحقيق عملية التغيير الكبرى والتي يصبوا لها كل ابناء الشعب رغم اختلاف رؤاهم ,وميولهم ورغباتهم بل وعيهم ؟
وقبل اسعاف رغبة القارئ العارمه في التوصل الى القوائم الرئيسيه الفائزه
ما علينا الا ان نذكر القارئ الصبور باّلية الانتخابات ,والتي تصادر اصوات كافة القوائم والتي لن تصل الى القاسم الانتخابي
او العتبه الانتخابيه ,او مايسمى بسعر المقعد وتعطيها للقوائم التي تحقق الحد الادنى للعتبه الانتخابيه لغرض اكمال النصاب لعدد المقاعد في المحافظه او المنطقه الانتخابيه000
وبناءً على المعطيات والملابسات والشرح الموجز الذي وصفنا فيه سير العمليه الانتخابيه , وباعتبارها العمود الفقري لبناء المنظومه السياسيه القادمه والتي تقع على عاتقها ادارة المجتمع وفي جميع مفاصله ,ولاعتبارات اخرى منها اجراء بعض الاستفتائات الميدانيه ,واخرى الكترونيه فقد تم التوصل الى القوائم الخمس الفائزه و حسب تسلسلها في حصد المقاعد البرلمانيه وكما ياتي: اولا .ائتلاف دولة القانون ,ثانيا. الأئتلاف العراقي الموحد ,ثالثا .القائمه العراقيه ,ورابعا : التحالف الكوردستاني , وخامساً:جبهة التوافق. متمنين لكافة القوائم وبكل شخوصها نساءً ورجالاً ان تكون لها فرصة الفوز في تلك الانتخابات وخاصه من كان هاجسه وغاياته الساميه هو خدمة العراق واخراج العراق وشعبه من عنق الزجاجه بعد ان تبددت امال الملايين في جولات سابقه في مقدرة الطبقه السياسيه في التوصل الى الحلول السديده لكافة مشاكل الناس وخاصه الضروريه منها ,والتي نراها اليوم تمثل ديباجة ومفردات كل البرامج السياسيه والتي تطرحها كافة الكتل السياسيه تقريبا, موعدين الناخب العراقي للسعي الجاد لتحقيقها0واخر مانقول فأن من يمسح دمعة اطفال العراق...ليرسُم بسمه بنفسجيه دافئه على شفاه كل العراقيين
هو الفائز الاول...دون مُنافس



#عارف_الماضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عشية الذكرى السابعه والاربعون..لأنقلاب شباط الاسود0
- جلسه مُصغره..مع وزير النفط العراقي السابق
- الشيوعيين.. في مَحاكم رموز النظام السابق
- أين الحقيقه في أجتثاث المُطلك: مصارعه... أم مصالحه وطنيه؟
- عزة الشابندر..يطالب باجتثاث الشيوعيه بدلاً من البعث0
- عَشية العام الثامن للأحتلال ..حُريات عراقيه مُقيدهَ 0
- مجزرة الثلاثاء...والتركيز على المؤسسات القضائيه
- رساله عاجله.. الى الشعب العراقي الاصيل
- العراق.... وطن بلا حدود0
- صدام حسين...مازال حياً
- يوم أخر..من الدماء والمطر
- في العراقِِ00 من الفائز في الانتخابات المقبله؟
- بعد روزفلت ..ويلسون.. اوباما ينال جائزة نوبل للسلام
- الانتخابات النيابيه القادمه..... جيب ليل وخُذ عتابه 00
- في الذكرى الاولى للأزمه الماليه العالميه... ما لم يقوله الرئ ...
- تدويل القضيه العراقيه ... جاء متأخراٌ
- دماء ألأربعاء00..الأسباب والدوافع00
- تفجيرات الجمعه..دعوه جاده لحرب طائفيه جديده
- المرشد الاعلى للثوره الاسلاميه... ونظرته للأزمه
- المُخبر السري.. ما أشبه اليوم بالبارحه


المزيد.....




- السعودية تعدم مواطنا ويمنيين بسبب جرائم إرهابية
- الكرملين: استخدام ستورم شادو تصعيد خطر
- معلمة تعنف طفلة وتثير جدلا في مصر
- طرائف وأسئلة محرجة وغناء في تعداد العراق السكاني
- أوكرانيا تستخدم صواريخ غربية لضرب عمق روسيا، كيف سيغير ذلك ا ...
- في مذكرات ميركل ـ ترامب -مفتون- بالقادة السلطويين
- طائرة روسية خاصة تجلي مواطني روسيا وبيلاروس من بيروت إلى موس ...
- السفير الروسي في لندن: بريطانيا أصبحت متورطة بشكل مباشر في ا ...
- قصف على تدمر.. إسرائيل توسع بنك أهدافها
- لتنشيط قطاع السياحة.. الجزائر تقيم النسخة السادسة من المهرجا ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - عارف الماضي - القوائم الخمسه الفائزه.. في انتخابات أذار القادم