صبري يوسف
الحوار المتمدن-العدد: 888 - 2004 / 7 / 8 - 06:51
المحور:
الادب والفن
[نصّ مفتوح]
بداية الجزء الخامس
...... ..... .....
السلامُ مطرٌ نقيٌّ
يهطلُ من أحضانِ السَّماءِ
نعمةً على جبينِ البشر!
خُصوبةٌ يانعة
متدلِّية من عُيونِ الليلِ ..
من نقاوةِ الندى!
نورٌ يزدادُ سُطوعاً
كوجهِ الصَّباحِ
يتلألأُ كاللآلئِ
في أعناقِ العذارى
في عُيونِ الأطفال!
محبَّةٌ مُتفَتِّحَة عندَ الضُّحى
على دمدماتِ الليلِ ..
تزدهي كأغصانِ الدَّوالي ..
فوقَ أمواجِ البحار!
السَّلامُ شِراعُ الأماني
بهجةُ الأطفال
في أوداجِ الخميلة
تتواصلُ فرحاً
مع ضَيَاءِ النجومِ
على اِمتدادِ المدى!
آهٍ ..
حُروبٌ في مقتبلِ العمرِ
شرخٌ في جناحِ الجسدِ
كُهولةٌ تزدادُ حُزناً ..
حياةٌ تندلقُ من أغصانِهَا
أوجاعاً
على مرِّ الدُّهور!
زُهُورٌ فوّاحةٌ
مترامية
على شواطئِ الحياةِ ..
تنشرُ عبقَهَا كعناقيدِ الحنينِ
مُتدفِّقةٌ من خاصرةِ الغيثِ
من توهّجاتِ الليلِ الطويل!
.... ... .... .... ..... يُتْبَعْ!
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]
مقاطع من الجزء الخامس من أنشودة الحياة.
#صبري_يوسف (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟