أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي















المزيد.....

من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2921 - 2010 / 2 / 18 - 00:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة من قاريء عزيز يقيم في استراليا - ج . م - تحمل نصا لحديث أجرته جريدة مصرية مستقلة " الشروق "مع العالم الكبير دكتور البرادعي - المدير السابق للوكالة العالمية للطاقة الذرية .
وكان دكتور البرادعي قد أعلن - عندما سئل - عن عدم ممانعته من الترشح لانتخابات الرئاسة المصرية في العام القادم 2011 . اذا توفرت ضمانات . للنزاهة والشفافية .
نقتطف لكم سطورا من حديث البرادعي . لنري معا الفرق بين تفكير العالم الجليل . وبين تفكير وعقلية وسياسة ضابط . طيار حربي ! أو أي ضابط آخر يصل للسلطة في حماية المدفع والدبابة والطائرة ، وينجح في الانتخابات بتدخل وبرغبة جهاز الأمن لا برغبة الشعب .

(( ... ويرى البرادعي ، إن المصريين حولوا الدين إلى طقوس وفصلوا أنفسهم عن القيم
وعن بقية العالم "اليوم حين يكون رجل مسلم اسمه محمد أو أحمد أو على، يتجنب
ذكر اسمه، ويتعين عليه أن يقول أنا لا أنتمي إلى الجماعة الإرهابية.. أصبح
الجميع ينظر إلينا نظرة ريبة وشك، لماذا؟ لأن العالم كله يرى صورة الإرهابيين
ملثمين ويبررون أعمالهم بالإسلام، ويحتاج الأمر منك إلى سنوات بعد ثبات هذه
الصورة في أذهانهم لكي توضح لهم صورتك، وأن تثبت أن ليس كل المسلمين
إرهابيين".
وتحدث البرادعي عن أحوال مصر والمصريين الآن، فقال: " عندما يقولون إننا لا
نعرف مشكلاتنا، هذا غير صحيح، لأنه يكفى للشخص أن يضع قدمه في مصر لمدة خمس
دقائق ليعرف بعض أهم مشكلات مصر، لدينا 42 % من الشعب المصري يعيش تحت خط
الفقر المدقع، أي تحت دولار يوميا، و وفقا لتقارير البنك الدولي، هناك شبه
الفقير والفقير، 42% من الشعب المصري لم يصل به الحظ أن يصعد إلى مستوى الفقر
الموجود في العالم، وهو أن يكون من ضمن ثلث البشرية الذين يعيشون على دولارين
في اليوم، مصر بها 42? من سكانها يعيشون في الفقر الذي يعيش فيه المليار
الأكثر فقرا في العالم".
وقال: "التعليم غير موجود في مصر، التعليم الذي تستطيع من خلاله أن تنافس في
التنمية الاقتصادية غير موجود.. في تقرير التنافسية الدولية كان ترتيب مصر
الـ70 نتيجة عدم كفاءة القوى العاملة في مصر، وفى نوعية التعليم في الحساب
والعلم 128 من 134، وفى نوعية نظام التعليم 126 من 134، إذا كنا نريد أن
نتنافس فلن نستطيع ونحن على هذا الوضع مقارنة بالإمارات التي تحتل المركز
الـ23"..
وفى تقرير التنمية البشرية الذي يقر بحق الإنسان في صحة جيدة وأن يكون
متعلما، وله دخل معقول، ترتيبنا نزل من 122 إلى 123، ووفقا لتقرير الشفافية
ترتيبنا 111 بما يعنى حالة فساد هائل.
عمليا نحن لن نستطيع أن نسير إلى الأمام دون التغلب على الفقر فالفقر هو
أقوى أسلحة الدمار الشامل، وهو مرتبط بغياب الحكم الرشيد وبالعنف وبالتهميش
وبالحروب الأهلية. لذلك إذا كنت أريد أن أبدأ، يجب أن أبدأ بعلاج المشكلة
الأساسية وهى الفقر. وهذا لن يتأتى إلا بالتعليم،
والحكومة تصرف على التعليم ما لا يزيد على 4 % من إجمالي الناتج المحلى. في
الوقت نفسه تركيا هذا العام يستحوذ التعليم على أكبر جزء من إجمالي الناتج
المحلى. الصحة في مصر لا تستحوذ إلا على 1.3 % من إجمالي الناتج المحلى، لابد
من تغيير أسبقياتنا، فأولوياتنا يجب أن تكون التعليم والصحة والحكم الرشيد
والإدارة.
في الـ30 سنة الماضية، معدل زيادة دخل الإنسان المصري في السنة 1.2%، معدل
مذهل، عندنا اختلالات هيكلية في المنظومة الاقتصادية بالكامل، وضعف الادخار
المحلى، تواضع معدل التراكم الرأسمالي وتدنى مساهمة القطاعات الإنتاجية
الرئيسية الزراعة والصناعة وتواضع نوعية رأس المال البشرى، والتضخم والعجز
المستمر في الموازنة والدين المحلى الذي يبتلع أكثر من 43 % من الموازنة.
كذلك وصلت البطالة إلى معدلات خطيرة ففي عام 2006، بلغ معدل البطالة 9.3%،
من بين النساء 25.1%، ومن خريجي الثانوية 61.8%، ومن خريجي الجامعة 26.8%
مقابل 14% في عام 2004.
يكفى أن نعرف أن الزراعة التي يشتغل فيها 27% من القوى العاملة تسهم بـ15%
فقط من الناتج القومي، ولم تحقق سوى 1.8% معدل نمو في الـ15 سنة الماضية في
الناتج القومي. لن نخرج من عنق الزجاجة إلا من خلال الإصلاح المؤسسي وضمن
الإطار القانوني.
إسطبل عنتر
وأضاف: ذهبت إلى " إسطبل عنتر " - من مناطق السكن العشوائي بالقاهرة - و زرت 40 عائلة منها عائلة تتكون من ستة أفراد
يعيشون في غرفة 2 متر في 2 متر، بدون شباك. رأيت 40 فردا يعيشون في بيت واحد
ولديهم حمام واحد، يقضون حاجتهم فيه ويستحمون فيه. لا يوجد مياه هناك، ولكي
يحصلوا على المياه يجب أن ينزلوا على طريق الكورنيش، ليحصلوا عليه، ولذلك قلت
إن في مصر بشرا يعيشون تحت مستوى الحياة الإنسانية، لم أذهب إلى كل
العشوائيات، ولكنه كان يكفيني أن أرى عشوائية واحدة لأرى شكل مصر.
ولو ذهبت إلى الصعيد سترى الفقر في قنا وبنى سويف والفيوم، أكثر بكثير من
ذلك الذي رأيته في إسطبل عنتر، القاهرة بها 81 عشوائية، بهم 8 ملايين شخص.
هذه العشوائيات، أريد أن أرى أحد المسئولين دخل عشوائية من هذه العشوائيات،
يتكلمون عنى كسائح قمت بزيارة هذه العشوائية، فليقولوا لي اسم مسئول زار هذه
العشوائيات. لو أنا في يوم من الأيام وصلت إلى منصب رئيس الجمهورية أول مؤتمر
صحفي سأقوم به سيكون في العشوائيات، وأقول هذا حال البلد الذي استلمته وهذا
هو المشوار اللي أمامنا، ولن أقوم بالمؤتمر من منزلي في كومباوند أو قصر.
---
هذا ما اقتطفناه لكم من حديث العالم الجليل والانسان - دكتور البرادعي ..
لقد أمضي " حسني مبارك " في السلطة 40 عاما .. 10 سنوات نائبا للرئيس ، و 30 سنة رئيسا .. فهل زار من قبل هو أو ولده . ولو مرة واحدة . " اسطبل عنتر " أو اي من ال 81 منطقة عشوائية . بالعاصمة وحدها . كما فعل دكتور البرادعي ؟! ليطلع علي أحوال البشر هناك . كيف يعيشون ؟!
>>> >>>
طبعا هناك فارق كبير بين الحاكم عندما يكون ضابطا حربيا . وبين العالم لجليل عندما يصبح رئيسا للجمهورية ..
الفرق باختصار هو : أن الضابط لم يتعلم في كلية الحرب ثمة شيء آخر بخلاف كيف يحارب ، كيف يدمر ، كيف يهدم ، كيف يقتل ويتعامل بوحشية مع أعداء .. لا مع شعب . مع بشر هم أهل وطنه - يحمي حدود البلاد فقط - . أما الشعب فأبناؤه يحتاجون للسكن وللتعليم وللعلاج ولحق العمل .. وهذا ما لا يفهمه ضباط الجيش ولا يعنيهم . لأن كلية الحرب لا تعلم هذه الأشياء . بل تعلم فقط : كيف يحارب الانسان انسانا آخر ، وكيف يتعامل مع العدو ... وليس مع أبناء الشعب .
... ...
****** *******



#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وتحقق العهد التنويري الجديد
- من بريدنا الالكتروني-3
- من بريدنا الالكتروني2 / التغريب عن الأوطان
- المرشد الجديد للاخوان المسلمين
- حق الرد علي مقالنا - ايران بين عمائم الملالي وحجاب مريم رجوي ...
- كرة القدم / هل هي رياضة ؟!
- من بريدنا الالكتروني -1
- الناس والحرية 48
- حوارات - 2
- الناس والحرية 47
- جهود التنويريين الي أين المصب ؟
- حوارات -1
- بل انتشر بالسيف في آسيا ايضا
- مع القراء - تعليقات وردود
- الجدار العازل / شهادة فلسطينية
- مذبحة نجع حمادي وظهور العذراء
- وداعا .. عدلي ابادير
- الجدار العازل ويأجوج ومأجوج
- فول وهامبرجر
- فول وفلافل


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي