|
الآبنة الضالة و اما بعد
أماني ميخائيل النجار
الحوار المتمدن-العدد: 2920 - 2010 / 2 / 17 - 07:54
المحور:
ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
الآبنة الضالة ....... و آما بعد و المطالبة بحكم مؤبد للرجال بقضايا شرف العائلة والمطالبة أن يتحجب الرجل من شعر رأسه لقدميه و يضع النقاب ...... و ثورة العري و الجسد !!! خرجت تائهة و حائرة و بملابس ممزقة و رثة في ظلمة الليل الدامس بعد عراك مع أهل البيت بلا اي نقود او بطاقات أتمان ،ظلت تمشي و تمشي دون هدف أو أمل و مأوى يستر عليها لم تجد في تلك الليلة القارصة البرد من شتاء كندا الكئيب المثلج غير شعرها الطويل تجعله غطاء و ستر لها من البرد و الناس و معطفها جعلته وسادة تضعها تحت رأسها . أصبحت تطوف في الشوارع ،ووجدت مكان قديم حست انه كقرية من قرنا العزيزة و أناس كل من يعمل شىء خاص و غريب به لم تفهم منذ الوهلة الأولى هذا أذ وجدت من كان خائر القوى من كثرت الكحول في دمه منذ عمر مراهقته و الى خريف عمره بدون طموح يشرب و يشارك نخب المستقبل البائس الذي بلا وظيفة و لا مال يكفي الحياة المستقرة لسد أحتياجات الفرد الأساسية في بلد هو من أحد دول الدول الصناعية السبعة و هو ليس من البلدان التي قديما تدعى بلدان العالم الثالث و غيرت الدول الأقتصادية و الغربية التسمية الى countries) (Developing ديفلوبنك كانتريس. من ينظر بتلك العيون الحمراء كاءنها عيون الشيطان المخيفة و تلك النظرات الشذرة الخالية من المشاعر الرقيقة و هي فقط تلسكوب و مجهر يريد ان يرى ما بداخل ملابسها كل تكسيم من جسدها البارد الخائف الميت المشاعر شعرت و كأنه تلك العيون تبحلق بها و تلتقط الصور كالببراتزي (مصوري المشاهير) الذين يحاولون أقتناص أي فرصة تتاح لهم لتصوير المشاهير و هي فرصة لا تسنح دائما لهم و سنحت لهم هؤلاء القراصنة بها هي و جاءها هذا الشعور الغريب الموحش المضطرب وقالت في نفسها هم ينظرون ألي و كأني تلك الراقصة المتعرية (ستربير)التي ترقص في تلك النوادي الليلية و هي مهنة نجدها في بلدان الغرب من اوربا و شمال امريكا و ضمنها كندا و جنوب شرق اسيا كتايلند و غيرها اذ هي وظيفة حالها حال بقية المهن و يدفع الممتهنون بها ضريبة للدولة و ممكن ان لا ينظر لها تلك النظرة الدونية الواطئة كما ينظر شرقنا العزيز الى هكذا نوع من المهن من (الرقص الشرقي ،بنات الليل و بائعات الهوى ، متعريات و بالانكليزي ستريبيرز) الخ من هذه المهن . و الأكثر من هذا نجد في هذه الدول الغربية لم يكتفوا بأن خصصوا فقط بيوت أنما شوارع و لها أسماء خاصة بهاكما نجد الشارع الأحمر في هولندا و كذلك من يعمل أحتفالات و كرنفالات بهكذا ممارسات و هي يجب أن تكون خاصة جدا و خلوة لأنها خلوة شرعية و ليست للعلن ان يتطلع و يتفرج الجميع ، العري أصبح شيء عادي و مباح و الأغرب لا تكتفي بالاحتفال بالشارع مع حركات ايحائية فقط انما مسارح للعرض و لا يسمح بالعرض فقط للممتهنين به بل الأدهى فهو على شكل أحتفال يكون و من يرغب يستطيع المشاركة و يوجد دفع مبلغ زهيد من المال للمشاركة و من لا يرغب بالمشاركة يكتفي بالفرجة فقط و نجد هكذا عرض مسرحي في النمسا بلد الفنون و غيرها من البلدان أكيد و ما هي هذه السواحل المائية للمتعرين واحتفالات العراة في الشوارع هي فقط حضارة العراة و التعري للأنسان الذي نجده لا يعرف و ممكن أن لا يفهم ماذا يعمل أو لماذا يعمل هذا حتى مأكد يوجد سبب و يحتمل سبب نفسي أو اقتصادي الخ . و لا يخفى ما يحدث في النوادي الليلية و البارات بين الشباب من الجنسيين من السكر و عدم ظبط النفس و الأفعال الغير مبررة و تجدنا نتسائل و نستغرب و نستهجين عندما نعرف أنها زوجته و حتى صديقته و نقول كيف يتصرف هكذا و كيف هي تسمح بهذا . الأخطر من هذا ما نجده من التحرش الجنسي بالأطفال و المناظر المقززة التي نجدها في بعض الدول الأسيوية كتايلند لأنها بلد سياحي من الدرجة الأولى و ما يشاهد من المناظر الغير طبيعية أذ نجد السواح الأجانب من الأوربيون و الدول العظمى من المتقاعدين ومن كبار السن ذوي البشرة البيضاء سائرين مع طفل تايلندي بريء ذو بشرة صفراء المقولة القديمة و المقولة الحديثة لهم ذو البشرة الذهبية ، و عجبا على الحكومة التي هي عاملة بمبدأ (لا أرى لا أسمع لا أتكلم ) ساكتة لترويج السياحة على حساب البراءة و الطفولة المسلوبة و على حساب أيضا تلك الفتيات و الأناث الصغيرات الأسيويات الخجولات رغم أمتهانهن لهذه المهنة نجد الذي يكسب رزقه من عرق جبين الحريم (الولايى كما بالمصري الدارج) يصبح فتوىو (أباضي كما بالسوري الدارج) عليهن المسكينات الخاضعات المحنيات الرأس الخانعات و نجد ذلك الفارس الهمام المقدام تحول الى دجاجة لأقناع الزبون من سىء الطباع و التعامل بلا رحمة و أنسانية معهن الى اللبق و المتحدث السلس مع الزبون عكس ما نجد من طريقة التعامل في الغرب و طبائع المومس الغربية فهي قوية الطبع و واثقة بنفسها و لا يستطيع أن يعاملها بعدم لياقة و ما يدمى له الجبين الأناث التي تجاب من بلد آخر خصوصا البلدان الفقيرة و يستغلونهم من خلال أعلان و يغوهم بعقد عمل عارضة أزياء و غيرها من المغريات و هم ليسوا ألا شبكة عنكبوتية تستغل هؤلاء المسكينات و تحتجزهم هذه المافيا (مافيا الدعارة) و الأتجار بالجنس و أذ نجد تجارة الرق و العبيد اليوم بالأناث قد رجعت و كذلك نجد قد رجعنا لزمن الغلمان والسادة و ما كان يحدث في بلاد العرب قديما من شراء السادة و شيوخ العشائر للغلمان (الغلمان هم الفتيان من الذكورصغار السن )، ونجد الظاهرة متفشية في دول الخليج العربي اذ نجد التاريخ يعيد نفسه من بلاد العرب و الشرق الأوسط الى اسيا و الشرق الأقصى و لا غريب أن نجد ايضا المثليي الجنس في هذه البلدان ممكن هو من ضمن تراث و ثقافة البلد المأخوذة من سوق النخاسة هذا كما نجد في ماليزيا البلد ذا الغالبية الأسلامية كثرت المثليي الجنس و الناس تتقبل برحابة صدر هذا الموضوع و تجدهم في كل مكان حتى أرقى الوظائف و مراكز التسوق لا يوجد من يزعجهم رغم البلد المتحفظ و نجد هذا غيب لكن أذا عرف السبب بطل العجب أذ في أرثهم الحضاري و تقاليدهم قديما قبل مجيء الأسلام و هو حديث العهد العوائل التي مواليد اولادهم ذكور المولود الأخير في العائلة و هو ذكر يعامل معاملة الأنثى و يقومون بتطويل شعره و جعله يرتدي بأختيار الأهل و أستحسانهم ملابس البنات أذ يعامل على أنه أنثى و هذا بسبب كثرة مواليد الذكور لهم لذلك نجد هذا مألوف و ليس شاذ . نرجع بالحديث عن مافيا الدعارة أذ نجدها عصابات منظمة منتشرة بنفوذها القوي و الواسع في العالم كله و لا أحد يحد و يدريء من خطرها و يقدر عليها و نجد من هو متواطيء و مستفيد منها لأنه في عالمنا أساس اتفاقيات اليوم هو تبادل المصالح المشتركة و نجد المتضرر فقط البسطاء (الحرافيش كما يطلق الأخوة المصريين ) و ذوي الطبقة المتوسطة بين الأرجل مدهوسين . العمالة من الأناث التي تجلب من بلدان كالهند لأعمار الحادية عشر و قانونيا غير مسموح بعمالة الأطفال سؤال يطرح نفسه لماذا أختيار أعمار صغيرة و لا أظن لهم الكفاءة بهكذا عمل شاق كما البالغين ألا لما نجد هكذا قانون مسنون . و الموضة الجديدة من العمالةفي الخليج العربي الجاري المشورات بها لجلب تلك الشقروات الحسنوات من أوربا الشرقية الذين أذا جلبوا سوف يحدث تبادل الأدوار و نجد مدبرة المنزل (القول الدارج خادمة) أصبحت سيدة المنزل و مكان الزوجة و هذا بفضل الزوج و نزوته و هنا أريد أن أكون منصفة لأني أبحث عن الحقيقة فنجده هو يبحث خارج أطار الزواج عن أخرى حتى لو كانت مدبرة المنزل و الأسيوية الغير مثيرة و جميلة خارجيا و المنعوته خادمة و شغالة و لا اؤيد هذه التسمية لأنها بشر مثلنا و ما أكثر حالات الأغتصاب الشنيعة المرعبة التي نسمع بها من أعتداء خمسة عشر شخص على خادمة و غيرها فماذا تفعل الزوجة المسكينة المهملة المضروبة في أنوثتها و كبريائها الأنساني ألا أن تنتقم و أذا بها تبحث هي الأخرى عن آخر و يصبح هنا من حقها لأنه ليس دائما ما يقوم به الرجل حتى لو كان في نظر المجتمع اكبر الكبائر لأنه الرجل من قام به يصبح لا غبار عليه و الويلات تلحق بالمرأة لو قامت بنفس العمل ،طول عمر مجتمعاتنا الشرقية ساكتة و نجد المرأة لا تدافع عن حقوقها و السبب بهذا عدم الدفاع لحفظ العائلة و صون سمعة ابوها واخوها و كل عائلتها و حتى الخائن زوجها لتصون سمعته وما يثير السخرية أن في شرقنا العزيز شرف الرجل هو زوجته و اخته و امه هو دائما له الصلاحية و التخويل من المرأة بكل الحق عليها حتى دون علمها و موافقتها فصار نائب عن شرفها و سمعتها التي دائما الجسد هو المعنون و العنوان عند الحديث عن الشرف الشرقي العربي و لكن سؤال موجه له لماذا لا يكون مسؤول عن نفسه هو و يضبط نفسه هو اولا و يصون شرفه الذي اكيد هو يتعرف عليه بجسده كما يعامل امرأته بحكمه على جسدها كالجلاد اذا عصته لأنه لا يملك و لا يفهم معنى آخر له و يصونه و لا يبعثره على نساء اخريات من غير زوجته حتى لو كانت الصديقة العاشق لها بجنون او من بنات الهوى و هنا المرأة اذا رفعة بقضيةشرف العائلة للقضاء المطالبة بغسل الشرف لأنها حسب المتعارف عليه هي شرفه و هذه الصفة مهداة للرجل هبة مجانية خالصة من كل المجتمع الرجولي هنا هو لوث شرفه لأنه تكشف و ضاجع اخرى و استعمل نفس الادات التي دان بها المرأة الخائنة و التي تقتل أذا وجدت هي استعملت جسدها اذا تكشفت و ضاجعت غير زوجها و حتى الاخ و الاب يشجعون في هذه الحالة على ان تقتل ابنتهم و ممكن اذا الزوج لم يقم بهذا هم من سوف يتولون المهمة، أطالب بعقوبة المؤبد للرجل الذي يقتل المرأة بقضايا شرف العائلة و غسل شرف العائلة و لا يكفي قانون معدل في بعض الدول من 6 شهور الى 7 سنين ؛ ذنب من هو لا أعرف حقيقة و نظل نبحث عن الحقيقة تلك الحقيقة التي لطالما حيرت الفلاسفة منذ الأزل و أفنوا عمرهم يبحثون عنها بلا كلل أو ملل و لا تعريف لها و ممكن من يقول أنها المرأة نفسها و أن تكون البحث عن المرأة كما هو القول المأثور أبحث عن المرأة أولا بما معنى أذا حدث شيء المرأة هي أما المسؤولة أو السبب و المسبب و ممكن ان يكون غيرها من الأشياء و الأحتمال الأكبر نمضي حياتنا في البحث عن الحقيقة ولا نجدها لأنه من أدعى أنه يملك الحقيقة تكون الحياة قد أنتهت و يبقى البحث مستمرا ويبقى تحقيقنا للبحث عن أدلة مستمرا . و لاينتهي الكلام عن هذا و ما يقترف مدراء المدارس و مربي الأجيال من التحرشات بطلابهم ذوي الأعمار الصغيرة من السادسة و العاشرة للصفوف الأبتدائية الذين خانوا الأمانة مع ذوي الطلاب الذين أتمنوهم عليهم و بل أكثر حتى نجد رجال الدين الذين لطخوا قدسيتهم و قاموا بهكذا آثام شنيعة و عصوا خالقهم بأرتكاب هذه الخطيئة التي هي من الكبائر و غيرها و غيرها من الأمثلة ما هي ألا حضارة التعري التي نعيشها اليوم في عالمنا الجريح و جسد أنسانيتنا المحطم و الذي هو تحت مطرقة الدين و سندان الأنفتاح و لا يخفى ما لزنى المحارم و هذه الشرذمة التي يقف شعر جسم الأنسان عندما يسمع بحالات الأعتداء الجنسي و الأغتصاب من أفراد العائلة الواحدة على أولادهم فلذات أكبادهم من الجنسيين و النسبة المرعبة و التي آسف أن أجدها في دول الخليج و 70% في السعودية التي ممكن أعتبار هذه الحالة المزرية لأناس مرضى أقبح من الذين لهم شذوذ جنسي (كي أند لازبين) حتى لو غاليت بالقول و ممكن من لا يوافقني الرأي و لكن مخالفة الرأي لا يفسد للود قضية و عن ماذا و ماذا نتحدث عن الملاحقات من الذكور للأناث و الكلام الذي يعتبرونه غزل لكن كثير من الأحيان يخدش الحياء و يحط من شأن الأنثى أذ تجد نفسها كأنها سلعة تقدر بثمن بخس كما الجواري قديما . أذ نجد الملاحقات منذ أيام الدراسة الأعدادية و شبة الذكور و الأناث و بلوغهم نجدها واضحة المعالم أكثر من سنوات أعمارهم الأخرى و الأوصاف التي يصفون بها أجزاء من جسم زميلاتهم و النسبة الكبيرة من حالات الأغتصاب خصوصا لطالبات المدارس الأعدادية (الهاي سكول) خصوصا ذوات التنورة (الجيبة )القصيرة جدا و نجد كذلك موضة أزياء اليوم خصوصا النسائية هي متحررة جدا و التصاميم غير محتشمة بالمرة و تكشف عن أجزاء جسم المرأة و الأنلث من الفتيات و النساء معجبة بها هذه الموضة و ترتديها و الرجل يتباهى و يقول كل ما تفعله و ترتديه خصوصا هذا النوع من الملابس يفتخر بالقول لي أنا لا غير فنجدها هذه الموضة سلاح ذو حدين أذ تغري و تغوي الرجل و المرأة في آن . في المجتمع الغربي و القوانين من اجل الاطفال و صيانة حقوقهم و الحفاظ عليهم صارمة و هم لهم الحق بأن تكون المقولة الشائعة في تصنيف المجتمع الغربي بأن الاطفل اولا و من ثم المسن ثانيا و المرأة ثالثا و الكلب (الحيوانات ) يأتون رابعا و من ثم الرجل في المرتبة الاخيرة لهم الحق بسبب ما عانوا و ما ممكن ان يتعرضوا له و وجود الجمعيات لحقوق الانسان و نجد انه احيانا تصل الى حد المبالغة ، نجد مثلا لحماية الطفل نجد انه لو شوهد في حاسوب انسان ما صورة او تصوير جنسي او به ايحاء لشيء جنسي لطفل يكون تابع لذلك الشخص او لم يكن تابع له فهي جريمة و سوف يعاقب و يسجن الشخص حتى لو لم يكن بدراية بهذا .انه لفرق كبير كيف القوانين التي تسن في الغرب و بين لا يوجد مثل هكذا قوانين في الشرق الفنون هي الأخرى لم تخفي أعجابها بهذه الموضة و الأغاني عليها حدث و لا حرج منها (اللي بتقصر تنورة) و الفيديو كليب المستخدمين هكذا أزياء للبطلات ضاربين بعرض الحائط ما أوصة الأدديان من اليهودية و ما جاء في العهد القديم من عدم تبرج المرأة و المسيحية و ما كانت عليه سيدتنا مريم العذراء من أحتشام و عفة و ما جاء في رسالة بولس الرسول من أنه يجب أن تغطي المرأة شعرها و خصوصا في الكنيسة و الدين الأسلامي بما له من الحجاب و النقاب و العباية و الجبة و أحتشام السيدة فاطمة الزهراء و غيرها . يوجد من يظن انه فقط جسد المرأة يستغل و لكن حتى الرجل يستغل كما المرأة أذ نجد في الغرب ظاهرة (gay for pay) كي فور بي و الراقصين العراة و من يدفع لهم أكثر أذا رقصوا في نوادي الرجال المثليي الجنس و البعض منهم سئل لماذا تمتهنون هذه المهنة لا غيرها كان الجواب و نجده هذا في أستضافة للأعلامية الأمريكية تيرا في برنامجها ليس لأنهم هم أيضا مثليي الجنس كلا فهم أسوياء (سترايت) كان الجواب تدر ربحا ماليا كبيرا و يسد أحتياجتهم و مصاريفهم من الدراسة الى الأستمتاع بعيش شبابهم و الصرف بحرية و راحة و كان يوجد جواب وحيد لم يكن عليه أجماع كما الجواب الأول لمساعدة المثليي الجنس و لا يكبتون طاقتهم لأن الكبت يسبب مشاكل نفسية و أمراض و هم في غنى عنها كما القول بالعراقية الدارجة (اللي بيهم مكفيهم) ولكن هذا الجواب ألا يوثير السخرية مع أحترامي فهو عذر أقبح من سبب لأن المسألة مادية صرفة و بحتة . و حدث و لا حرج عن سواحل العراة و ما يحدث بها من شبق و نوادي العراة و السير في الشوارع عراة و نصف عراة بمناسبة و دون مناسبة و لا أريد هنا التهجم عليهم لأنه خطاء أن نحكم على الأنسان من مظهره كما نصت الأديان أذ ممكن أن يكون من نطلق عليه متعري و فاسد و شارب خمر و مسكر و ننظر له و لها نظرة دونية و رخيصة نجدهم حاملين مباديء و مدافعين عنها و مضحين بالغالي و النفيس اكثر من الذي فقط التعري و الفساد له هو بالجسد فقط و يحسب حساب بالقلم و المسطرة كم من جسد المرأة يجب هو ان يحدد لها ان يبان و يكشف و محتجا ان الله يريد هكذا في حين ان في القران لا يوجد نص صريح بجبر المرأة على الحجاب و النقاب . نجد ان هؤلاء الموصوفين بالتعري و العديمي الاخلاق يدافعون عن المباديء الانسانية بنبل كما الثوار و لا خير مثال ما قام به حسن نصرالله عندما قامت الحرب أول شخص بعثه للجبهة هو ابنه و كان أول شهيد في حين نجد غيره من قادتنا الأشاوس و النشامة و رؤسائنا من الدول العربية من يخبي ابنه و ابن أخيه و اقاربه أو يبعثه الى الخارج بحجة واهية خجولة ،كما يحدث عادة من سنوات طويلة أذ نجد سافر هذا المسؤول العربي الى الخارج لتلقي العلاج ولا نعرف اذا كان فعلا مريض ام هي حجة ليتعالج بأيدي اللحم الأبيض المتوسط و لكن ليس بمستشفيات انما بنوادي ليلية (ملاهي كما بالعراقي الدارج) و صالات مقامرة و دعارة مقننة عذرا على أستعمالي هذه التعابير و تعرية الواقع . و لا يخفي الفقر و العوز و ما يعمل من عمله في الأنسان و ما نجد من مكائد عزازيل أي (الشيطان بالعربي ) (سطانى بالسرياني الكلداني الأشوري) و ما يحدث بدول أمريكا اللاتينية من كوبا و المكسيك و غيرها و كثرةسفر السواح هناك خصوصا من الشباب أذ يجدون كل شيء رخيص و حتى مع الأسف بناتهم و نسائهم و المسكينات نجد هذه اللعنة تلاحقهم حتىبمجيئهم الى البلدان التي كانوا سواح عندهم سابقا. أذ قد سمعتها من كثيرات هنا بكندا من قلن لي لأننا نحب الحياة و جدا نشيطين و صدوقين للناس (friendly) و جزء مهم من شخصيتهم و تعاملهم مع الناس و ترحيبهم بالناس هي بالجسد و الحضن و التقبيل للطرفين كما العرب مع الأختلاف أذ مع العرب هذا يحدث مع نفس الجنس. و لأختلاف الحضارات و كيف الأنسان يتقبل أختلاف الآخر اذ نجد من ينتقد العرب من الغرب و يعتبره غريب ان يحدث هذا مع نفس الجنس و ما لحضارة الأختلاف و المختلفين التي نعيشها و حقوق الأنسان . من الشرقيين و العرب من ينتقد الغرب و من ضمنهم سكان أمريكا الجنوبية (Spanish people) أذ يعتبروها قلة أدب و خصوصا يضعون الفتاة الأسبانية بمكانة الفتاة السهلة المنال و هو ليس الا جزء من حضارة تربوا عليها منذ مئات السنيين و ممكن أكثر و لهم الحق ان يحافضوا على تراثهم كما يطالب بهذا المطلب الأخرين . نجد في الدول الاوربية الشرقية بعد ان كانت المرأة الروسية و غيرها من الاوربية الشرقية مشهورة بالعالم اجمع في زمن الاشتراكية و الشيوعية بالمرأة القوية و العاملة و حياتها عبارة عن عمل نشيط اصبحت من ارخص النساء بعد انهيار الشيوعية من اجل لقمة العيش و اصبحوا شبيهات ببنات المجلات الاباحية كمجلة (بلي بوي الشهيرة )و يتسابقون كما العديد من البنات و الشابات في الغرب للذهاب الى هوليود حلما بالنجومية و الشهرة و المال و الغالبية الساحقة يصبحون بنات الليل (بريستجيوت) مومس حسب الاحصائيات ، و القليلات الذين ينفذون من هذا و لو نجد انه يوجد البعض يلاحقهم بعد ان وجدوا ان الحظ ابتسم لهم و ان هوليود او دور العرض العالمية للأزياء قد قبلتهم نجدهم من قدمت نفسها هدية مجانية لهذا المنتج او هذا المخرج لتصل او من بعثت بصورها عارية للموافقة عليها فنجدهم اخيرا ضحايا الادمان و المخدرات و مختلف الامراض النفسية و هذا طبعا ينطبق على الرجال و النساء على حد سواء . كذلك الذي يحدث ببلد اوربي شرقي كرومانيا الفقيرة اصلا من ان الام تشجع ابنتها على بيع نفسها حتى تعيش لأن الاهل لا يملكون المال الكافي لتوفيره لبنتهم لتعيش و لا تتحملها جالسة في البيت امامها دون عمل لأنه يجب البنت ان تصرف على نفسها حتى لو كانت صغيرة العمر مراهقة و اذا لم يتوفر عمل لها آخر فلا يوجد لها الا جسدها ممكن ان يكون مصدر رزق لها و لأهلها ايضا حتى لو بيع لغريب عنها اكان غربيا عربيا شرقيا لا يهم هذا الجسد الذي سجن الانسان و قيده و اذله احيانا" فقد جعله قسم من الناس كما المقدسات المعبودة و لا يجب اباحة اي شيء له و اي متنفس اذا كان بلبس او معاملة أو تعري حتى كما نجد في شرقنا عموما و العالم العربي خصوصا أذ جعلوا حتى من الههم الذي يعبدون ليس له شغل و عمل سوى كم يجب من جسد المرأة ان يتغطى و الفتوى العجيبة الغريبة التي موجهة للمرأة غالبيتها و منها كما نجد في السودان يجب على المرأة السودانية عدم ارتداء الحملات (حملات الصدر، ستيان ) لأنه البضاعة بهذه الحالة للزبون الرجل قد غشت لمعرفة حجم صدرها و هل موافي لشبقه و مرضه النفسي و مطابق لشروطه، و فتوى ارضاع الكبير أذ تركوا الله الذي يعبدون و عبدوا المرأة على الارض بسجنها و تكبيلها بعبادتهم هذه التي ليست كرائحة بخور مرفوعة كصلاة للخالق و انما كنار المشعوذين و عبدة النار قديما ، و كأنه الامر بقتلها و تقديمها قربان للرجل الاله كما يقوم عبدة الشيطان بقتل طفل رضيع يكون واحد من ابناءهم و واحدة من نساءهم قد انجبته لهذا الغرض و شرب دمه بدم بارد . نجد الغرب قد انفك من مشكلة ان يجعل من جسده سجن له و لحياته و يقدسه الى حد العبادة اذ نجدده قد تحرر من هذا و اعطى حرية اكبر بالتعامل مع جسده و جعل في نفس الوقت خصوصية له و احترام اذ نجد انه المراة الغربية حتى لو تعرة كليا او جزئيا يكون بحدود و اماكن محددة لهذا و بقناعتها اذ لم تجبر لا على التعري او الاحتشام نجد هذا شائع اذ هي ظاهرة مألوفة في حمامات و اماكن التبديل في النوادي الرياضية (الجم) أن النساء الصينيات يغيرون ملابسهم امام النساء الاخريات و يكونوا حتى عاريات و يكون عادي لهم في حين الغربية التى تتعرى على الساحل لتأخذ حمام شمس لا تتعرى في نادي الرياضة لأنه ليس المكان المخصص و يمكن ان تتعرى لقضية مصيرية كما قامت به عدد من النجمات لدعم قضية ما او جمع تبرعات لصالح مشروع خيري او نكبة حصلت في العالم لدعم و مساندة المتضررين لأنها تعرف انها سوف تجمع تبرعات ممكن اكثر من قادة دول لأن الناس كما قال يوما زوج مارلين مونوروا المخرج و الفنان المبدع ان بما معناه الالاف من الناس التي احبت مارلين لأنها مريضة نفسيا و تريد اشباع رغباتها الجنسية الجائعة . نجد انه العديد من اجزاء الجسد لدى الانسان التي تعتبر هي مركز قذارة الانسان و منها يطرح فضلاته قد تقدس و في حالات اخرى اصبحوا مركز الشرف و عليه تقاس الاخلاق فقط لا غيرها و ذهب هباء منثورا الكلام و الوصايا عن الاخلاق الحميدة الحقة من الحق و الصدق و الامانة و حسن المعاملة و كذلك نجد ما يحدث بمصر و لا خير من يمثل هذا و يعري الواقع لبقية الناس ما تطرحه السينما من أفلام و منها (عمارة يعقوبيان) ، (حين ميسرة)و(دكان شحاته) (لحم رخيص) و العديد من افلام المخرجة ايناس الدغيدي التي تعري الواقع في حين الكثير من المعنيين و غيرهم يحاولون ان يبينوا و يغطوا اذا سؤلوا او لم يسألوا الجواب يكون جاهز اننا بخير و لا مشاكل يوجد في المجتمع لأنهم كما النعامة يخافون و يطمرون رأسهم في الوحل و يطمرون و يضمضمون على كل شيء . و العشوائيات التي نجدها في عديد من الدول و خصوصا مصر أم الدنيا و أولاد الشوارع اذ في العشوائيات نجد ما يحتمل ان يكون بيت او ما يمكن ان يسمى بيت لكن لا أظن اذ هو دون باب و شباك و لاخدمات اذ ليلا اذا جاء اهل البيت لينموا في بيتهم و مع أهل بيتهم لا يميز بيته فيدخل بيت آخر.و من يتزوجون في الشارع و ينجبون في الشارع و يربون ايضا في الشارع ، ما يحدث من الزواجات العجيبة الغريبة التي لا تمت بأي صلة للزواج القانوني من زواج ليوم واحد أو لمدة محددة و يدفع مقدم و مؤخر لهذا و كذلك ما يقترفه الخليجيين و السعوديين صيفا في سوريا مع السوريات و غيرهم و حتى القباحة ممكن ان تصل بأن تخطب البنت من اهلها و يكون ما يسمى زواجا" لصيفية (كم شهر) و حتى ممكن كم يوم او ليوم و الشروط لقاء دفع مؤخر و كثير من الاحيان يختفي الزوج المصون بعد ان اتم غايته و نال منها د في ليلة سوداء دون قمرو دون دفع المؤخر و تبتلى البنت بمولود دون اب و هذه ظاهرة متفشية في اليمن و كذلك في العديد من الدول من مصر و غيرها ، الغريب ان المجتمع العربي المحافظ الذي يطبل و يزمر لشرف المرأة و عليها ان تصونه نجد العديد من رجاله اولئك العرب السواح صيفا لتلك الدول الشقيقة اذ لم تصبح فقط استباحة الاجنبية بل نجدهم اول من يغتصب المرأة العربية الاخت من نفس القومية و الدين و لا نعرف السبب بجعل العديد من بناتنا و صباينا و نسائنا عاهرات لماذا فنجد بعد ان كانت لبنان هي البلد الذي كان مثل ماخور دعارة لتلك الدول و جعلوا من بناتها و نساءها عاهرات الآن جعلوا من غالبية نساء دول الوطن العربي هكذا هل لانهم ليسوا من نفس المذهب الديني مثلا فيقومون هؤلاء بهذا و عملا بمبدأليسوا من مذهبنا فهم كفار فلنزني بنساءهم فهم حلال لنا ، و ممكن ايضا السبب نفسه لما يحدث و يقومون به في اليمن و خصوصا يوجد منهم على المبدأ الشيعي . و كذلك ما يحدث في لاس فيكاس و من خوف الزوجة ان يسافر زوجها لوحده و لا يسمح لها للذهاب معه و من البنات و كثرتهم و رخصهم ينتضرون في الشوارع و هذه الحالة نجدها في عدد من شوارع العالم و منها شارع جارفس في تورنتو اكبر مدن كندا و المدن المتطورة و ما الحروب من صنع كريه بالأنسان لا يقل وطئة عن الفقر و ما حدث على سبيل المثال في العراق الذي أصبح لقب الماجدة الذي أطلق من قبل الرئيس السابق صدام على المرأة العراقية الى مهانة و رخص و ما يحدث من أستغلال لهن من الدول الشقيقة المجاورة بحق و من دون حق و ما نسمع مما لا طاقة لنا على حمله ممكن الحصول على واحدة بثمن باكيت علكة و هي ارخص الاشياء المشترات و غيرها ، هنا الحرب أحد الأسباب لكن ما هو صعب تبريره من الدول التي لم تعاني كثيرا من ويلات و ما للشائعة التي دارت بقيام حرب الخليج الأولى و غزو الكويت أحد أسبابها ترخيص و أباحة شرف العراقية . و حدث و لا حرج ما يحدث لبناتنا العراقيات من استغلال لهن من لالشقاء العرب في الدول العربية التي يلجئون لها و يجدون انفسهم اما لحاجة المال او لانها تورطت بطريقة ما او لم تجد عمل أو لم يسعفها الحظ في ايجاد عمل فلم تجد الا جسدها لتعتاش منه و حدث و لا حرج من بطولات الاخوة الخليجيين في كل مكان و لم يدعوا مكان يفلت منهم و حتى اشقاءهم و شقيقاتهم من العرب و ما يحدث في سورية صيفا من قبلهم و مع البنات السوريات و الاجنبيات و غيرهم، لا ندري هل اروا شبعهم من الغلمان في بلدانهم و ممكن ان لا يكونون بوعيهم من ان هذا الصبي او الطفل الصغير راجع لهم او ولدهم فيكملون الارتواء في البلدان الشقيقة و هي سياحة و الحكومات لتلك البلدان تغض النظر لانها سياحة مربحة للبلد و صعب ان نخسر جارنا العربي و دراهمه و ابار نفطه و نجدها سياسة غربية انكليزية و اسرائلية من اجل المصالح و الربح كل شيء ممكن تقديمه آضحية فحتى بنات البلد لن يغلون عليهم و مسكينة المرأة بأي جنسية كانت او لون بل أكثر أذ الوباء طال حتى الرجل و لكن عيب و خزي و عار و عجبي على زمن الذي لم تصبح حكرا على المرأة أن تبيع جسدها لتعيش كما الأمر الشائع قديما و أصبح موديل قديم عفى عليه الزمن بل الأدهى و الأنكل أضطرار الأنسان بأجناسه و فئاته العمرية أن يبيع كل شيء و ليس بسبب ضيق الحال أنما من فرط الوصول و الطموح الجامح المريض الذي يتحلى به أنسان اليوم سعيا للمال و بل الكثير من المال حتى يسافر ليس الى العالم أجمع بل طموحه أن يسافر الى القمر و أن يملك شقة في الفضاء في كوكبا ما أحمر و غيره وليس على البحر في كوكب الأرض الأخضر الأزرق . و ما نجده من العجب العجاب من الفنانيين للوصول فقط أذ هو ليس غريبا و المأخذ على الجمهور أذ نجده لا يستذوق الفن بأذنه فقط بل بكل حواسه الجسدية خصوصا عينه و نجد شهرة الفنان و الفنانة و نجد من يستمع للأغاني ليس بأذنه أنما بعينه و ما نجد من الأغاني العينية من أغاني الغنوجة هيفاء و التي تعجرم القلب نانسي عجرم و دانة و ميليسا و بوسي سمير و روبي و غيرها من العرب و الأجانب من الفنانين الذين احيانا يغنون بجسدهم وليس بصوتهم و من الفنانات التي تغني بصدرها و مأخرتها. قد تتطور اكثر القضية عند الفنانات و تصل الى ان يستفادون من قضايا قد تكون ملفقة فقط للمال و الشهرة كما نجد تلك المغنية التي كانت قضية الاعتداء عليها و حتى اغتصابها ملفقة مئة بالمئة من المؤسف ان يصل الحال الى الاستفادة من حياتهم الشخصية و حتى اولادهم المساكين ان يضعوهم في وسط هذه الدوامة و الحجج كثيرة ومنها لأعمال الخيرية و ممكن ان تكون صدقا و ممكن كلا من من تكون اول جريدة او مجلة لها الحق بأن تنشر اسم المولود و جنسه لهذا المشهور (سلبيرتي) الى عرض مقابل المال تصوير عملية الولادة و هي اشياء خصوصية فمن يوافق مادونا تقريبا أول من ابتكرت الطريقة الحالية من الغناء بالقرص و الحركات الخلاعية عكس ما كانت عليه أم كلثوم و الأخرين في الزمن الماضي الجميل و ما الروايات التي ليس فقط تصف جسد المرأة أنما العلاقة الجنسية الكاملة و كأنك تتفرج على فلم ثقافي (أباحي) على أحد القنوات المشفرة و كذلك ما لي المسلسلات المدبلجة من مكسيكية و الأحتلال الثاني للأتراك لنا و لكن بمزاجنا بمسلسلاتهم و نجومهم و سرها الباتع . موضوع الجنس هو قديم قدم الأنسان أذ بدونه ما كنا هنا و لكن العري هو هذا الموضوع الشائك المترامي الأطراف و نجد من هو مع أو ضد أذ ممكن ان نجد انفسنا اذ ذهبنا بأختيارنا لمكان تواجدهم اذ سوف نكون نحن النشاز و الغير مقبولين و الخجليين من أنفسنا لأننا مرتدين ملابس و هذا مثل ما نجده يحدث من سخط على ملابس الراقصات بعد أن يكون تفرج على العرض و أفرغ غريزته بما تحتويه من فضلات في سلة مهملاتها و مرحاضها أذ كما هو القول الشائع مع الأسف عن المرأة وعاء للرجل (مرحاض )لأفراغ فضلاته، و بأختياره ذهب و لم يجبر ه أحد على الذهاب. و نحن نتحدث عن الفنون نجد في الزمن الحاضر من الرجال من أحترف مهنة الرقص الشرقي التي كانت حكرا على النساء قديما و هي مهنة تتطلب أنوثة و نجد من يمتهنها في مصر، تركياو الهند و من يرتدي ملابس رقص نسائية و يضع الأشياء التي تجعل من جسده يلمع و مساحيق التجميل و من نجده مرتدي زي الرجال و الأدهى بشوارب و يرقص و لهم مواقع على الحاسوب و يمكن الأتصال بهم و حجزهم ليرقصوا في المناسبات الخاصة و كذلك من الرجال من امتهن الرقص الهندي الشبيه بعضه بالرقص الشرقي .
هنا تلك التائهة الحائرة قالت في نفسها لأرجع الى بيتي و أهلي و أقول لهم آسفة تلك الكلمة الصعبة كثيرا من الأحيان على الناس قولا و فعلا و تنقصهم الشجاعة للقيام بها أن يعتذروا عند أرتكاب المعصية مع أنه الأعتراف بالخطاء فضيلة ،لأرجع لأهلي أنا البنت الضالة (الآبنة الضالة) أذ كنت ميتة فأحييتموني و ضالة فوجدتموني لأنه لا يوجد مثل دفء العائلة و همسة في سر بقلبها كأنه ما مر بي أحدى الروايات التي روتها لي قديما جدتي الحبيبة . لا ندع من أحتياجتنا و رغباتنا أن تجعلنا ندخل في متاهة خسران الذات كما قال سيدنا المسيح:"ما نفع الأنسان لو ربح العالم كله و خسر نفسه " و هي من صنع ايدينا و بأختيارنا الشخصي لأننا نعرف بدايتها و لا نعرف نهايتها ،لا نقيس كل شيء بالماديات و نترك الروحانيات و لكن رغم هذا لندع حرية لجسدنا و نحترمه قليلا و لا نكون دائما الجلادين بلا رحمة عليه و المراقبين طول الوقت و اي شيء يرتكبه جسدنا تحت مقياس الخطاء و الجريمة و تحت مشرط الطبيب ليقطعه و يبيح سفك دمه لأزالته و كأنه ليس جزء منا عزيز علينا و نعامله كما الطرف المريض الذي به مرض عضال و خبيث و يحتاج الى أستأصل لنرتاح منه و الى خصيه و لكن لا نعرف ان الانسان الذي يقطع جزء من جسده يصبح معاق و عليل و يطلب شفقة و احسان و نحن لا نستطيع العيش بجسد مهان و محتقر منا نحن اولا و هو يخصنى و من ثم لا نكون نحن و مجتمعنا عليه لأنه فقط في مجتمعاتنا ذكر كلمة جسد تعني للكثيرين الجنس و لكن ممكن الكثير من الاحيان ان لا تعني واحيانا تعني و لكن لنملك الشجاعة و نتحدث عن ما هو شاغل الناس كثيرا و لكن مشكلة الشرق و العرب اعمل كل المحظورات و الموبوقات في السر و لا تكشفها و تفضحها في العلن حتى لو كانت مثل الدودة التي تنخر و تخرب كل شيء في حياتنا و ليس فقط اجسادنا فقط لنحبس انفسنا و ارواحنا و اجسادنا القمقم الصغير للمارد العملاق و نحافظ على القشور التي احيانا نتعلق بها من صنعنى نحن بحجج كثيرة لن نخصر بعد ان سجنى لكل هذه السنين الطوال اجسادنا خلف اسوار الاحتشام و غيرها من ان نحررها قليلا فلنجرب ممكن الحرية غير مضرة هذه المرة و ممكن ان نقتنع مثلا ان المرأة لتغطي جسدها باللبس الطويل المحتشم ليس لأنها عورة و كل جسدها عورة و مصدر جذب الرجل و اغرائه و غوايته و كأنه هو عملها و شغلها الشاغل و ليس لها غيره بل ان تتغطى و تحتشم و ليقتنع الرجل و المرأة السبب يكون لكسر كبرياء المرأة و غرورها بجمالها من شعرها و جسمها و جسدها كما نجد ان المسيحية نصت عليه و ان العذراء مريم لو كانت بزماننا هذا و فرض عليها بهذه الطريق لكانت لم تتحجب و لبست لبسنى العادي الذي نلبس من الجينز و الشيرت او القميص حتى رغم انه في زمانها انه اللبس الشائع كان الطويل لأنه حسب المجتمع اليهودي يجب المرأة ان تتحجب و تغطي رأسها و بقية الاديان التي تؤمن بالله التي جاءت بعد اليهودية من المسيحية و الاسلام قد اتخذته مبدأ لها و الغريب أنه كل شيء عن المرأة و لا نعرف السبب دائما لتكون المرأة في قبضة الجل و لا تنفك منه لأنها ناقصة عقل و دين و هي الضعيفة في آن و نجدها نفسها ذات الكيد العظيم الداهية بالافكار و المسببة المعاصي و الهلاك للجنس البشري أم لمذلة المرأة ،هنا أطالب ايضا الرجال ان يتغطوا و يتحجبوا و حتى أن يتنقبوا من شعر رأسهم حتى ( كما نجد الاخوة الهندوس اذ نجد ان الرجل يغطي شعر رأسه و المرأة تكشفه) و حتى أغمص قدميه و لنفس السبب الذي يعتبر و يظن ان المرأة عورة بجسدها و مصدر اغراء لأنهم بمطالبتهم فقط المرأة بهذا و فرضه عليها هي فقط و نجدهم بهذا قد حكموا عليها ظلما و وضعوها في خانة البليدة التي بلا احساس و مشاعر و قد ظلمت ثانيا و عاشرا و للمرة الالف و أغتصبوا حقها ايضا كما المعتاد هذه المرأة و قرروا بدل عنها أنها دون مشاعر و حاجات جسدية و جنسية وهي انسانية كما الرجل ،هنا اطالب بنساء العالم ان تتحد و ترفع قضية ضد الرجل الذي قام بمحي دورها و قتل احاسيسها و مشاعرها بدلا عنها و دون آخذ رأيها حتى و لم يكلف نفسه العناء لهذا لأنها برأيه من هي فهي التي يجب فقط تنفيذ اوامره حتى لو كانت السادية منها و الدكتاتورية و استغال كل شيء لمصلحته بأسم الدين و المجتمع و العادات و العادات و التقاليد و العيب و الشرائع و الحرام و الحلال في حين هو شيء يخصها هي و ليس الرجل مهما كان له من صلة القرابة بها و النسب و أي مبرر استعمل لتبرير عمله الاجرامي هذا لأنه استباح لنفسه حق هو ليس له حتى لو كان زوجها او ابوها او اخوها و لها الحق بما تفعل و الحرية الكاملة بجسدها و كل شيء يخصها هي وحدها ، و نصف الفتوى عن المرأة و نقابها لتوجه و تفتى لنقاب الرجل بهذه الحالة و لتفتي بها نساء و على رجال الدين ان يقبلوا و يعطوا دور للمرأة حتى في الدين لأنها جزء منه ايضا و يخصها كما نجد في الغرب ان المراة اصبحت معنية في الدين و يوجد الآن قسيسات في اوربا حالها حال الرجل القسيس في المهام الدينية لأنه مجتمعنا أصبح يعيش في حالة كم من تنورة المرأة يجب ان تتطول و هل هذا شرعي ام لا ام حلال ام حرام و سيل الفتوى التي على هذه المواضيع و كأنه نحن لا نملك مشاكل كبيرة و خطيرة و مهمة من جوع و فقر و تعتير و امية بنسبة %70 و مشاكل نقسية و امراض عجيبة و غريبة و اوبئة قد انقرضت في العالم و متفشية عندنا في الوقت الحاضر لهذا العالم المتحضر و امراض جسدية و جنسية و دعارة روحية و جسدية و المشاكل التي تنجم من المشعوذين الدجالين و المنجمين التي قلة و لا نجد حتى المثقف و المتعلم الذي درس في الخارج بأرقى الجامعات و الا تردد على بيوت السحر و الشعوذة متناسن المقولة المشهورة (كذب المنجمون و لو صدقوا)و هذا سوف يؤدي بهم الى نوع آخر من الادمان الخطير و هم راضين و غير حاسين و ممكن ان يؤدي الى ان المرأة العربية المتعففة المتدينة و المؤمنة التي لا تتكشف الا على زوجها او التي مكن كما هي عادة بدو السعودية و البرقع الذي تضعه البنت من وقت ما تولد الى ان تموت و لا تنزعه و حتى امام زوجها التي انجبت منه و يعاقب اذا الزوج خلعه عنها لانها عادات و تقاليد تأتي امام الشيخ المشعوذ و بأسم الدين و لا تتكشف فقط انما ممكن ان تنام معه اذا طلب هذا و كان من طلبات الاسياد من الجن و العفاريت و الاه يجعل كلمنا خفيف عليهم كما القول بالمصري الدارج و لا يعرفون ان عقلهم خفيف لتصديق هذا و اقناع انفسهم انه موجود و بالكتب الدينية لتعويذة و عمل لمختلف الاسباب من جلب الحظ و كسب المال ممكن بورقة يانصيب ، تلك اللعبة التي تبيع الحظ للناس و الامل و الحلم الضائع لتحل واقع الكأبة و الاحباط لشعوب شربته مع الحليب الذي ترضعه من صدر امها أذ ممكن ان يتراوى لهم ان هذه الارقام الرابحة بتلك الورقة ممكن ان تجلب الحظ و تزيل كل مشاكلهم و هذا الواقع الغير طبيعي الذي تعيشه الدول العربية و الشرقية و حتى هذا التشبث بالله و الدين و هذه الصحوة و الحملة الايمانية التي جاءت في السنوات الاخيرة فجاءة ممكن لأنه بسبب الاحباط الدائم من كل شيء من الحكومات التي هي جمهورية و لكن يبقى الحكم مورث كما الملكية و يبقى رئيس الجمهورية متشبث بكرسيه لسنيين الى ان يوافيه الاجل و اذا ازاح نفسه فلابنه يكون الحكم و تحاك كل الاشياء و يستغل لهذه الغاية و ممكن ادخال الشعب بهذا و حتى الرياضة لو احتاجوا و كانت احد الاسباب و نجدها قد تحولت من ادات لتسلية الناس الى ادات للعنف و وسيلة ضدهم و لا يخفى الاستغلال الذي حصل لمباراة مصر و الجزائر لتمرير مصالح سياسية و قد حولوا الشعب العربي المسكين الذي يجب ان يثور على واقع حاله هذا المأساوي و توريث الحكم و فصل الدين عن الدولة كما نجد الشعوب الاوربية و الثورات و الحروب و الخسائر في الحربين العالميتين التي قدمتها لحريتها و كانت مهولة و لا تقدر بثمن من الناس الى الاموال و الاشياء و لكن دائما الثمن المدفوع للحرية كبير ، من سطوة الكنيسة و الدين بهذه الطريقة و لفصل الدين عن الدولة و خصوصا ان للعرب اسهل لأنه رجل الدين هو ليس مثل البابا له سلطة مقدسة و لنترك لقب امير المؤمنين ولكن على الطراز الحديث من قائد الثورة و القائد الاعلى للقوات المسلحة و و الشيخ و الامير و الرئيس و خلافة الولي للتاريخ ان تبقى ذكرى نتذكرها بأشياء كانت بتاريخنا و لكن لنقوم بثورة احرار مسالمين كما الثورة التي قام بها السيد المسيح ضد مجتمعه انذاك من كل شيء من انه كان ضد المرأة و قام بها لخير الانسان و الثورة التي قام بها النبي محمد ضد المشركين و المهاتما غاندي بمبدأ اللاعنف ضد محتل بلده من الانكليز بمواجهة بريطانيا العظمى ذات التاريخ الحافل بالحروب و الاحتلالات و الانتصارات و السلاح المتطور و هو و يشجع شعبه ان يواجه و يناضل بسلم كما فعل المسيح و ممكن هم لم يصدقوا انفسهم بأنهم قد ينجحوا و لكن لم يقفوا صامتين و ساكتين و ضحوا حتى بأنفسهم البعض منهم و لم يقفوا متفرجين ، الى القيام بمظاهرات سلمية و التحرك لأنه في الحركة بركة فأني أشجع شعوبنا و أطالبها لتقوم بثورة على و اقعها هذا المريرو كل ما يمنعها أن تكون شعوب حرة بحكومات تحكم بدمقراطية و لا نريدها مستوردة من الخارج كما حدث في العراق و الذي ممكن أن يكون بعد عدة سنوات هو مثال الديمقراطية في المنطقة لأنه ممكن أن المحتل الاجنبي جاء و بدأ بسرق خيرات البلد و لكن ترك للشعب ايضا ليس فقط الفتافيت كما فعلت و تفعل الحكومات المحلية المستعمرة لبلدها و شعوبها و التي تجعل من مواطنيها ان يشعرون أنهم يعيشون في غربة ببلدهم أذ لم تترك حتى الفتافيت و كأنه البلد و الشعب ملك خاص لهم و لأبناءهم و لأزلامهم و جماعتهم و كأنه كما المثل الشعبي القائل (تكية أبوهم ) و لا يخفى من ابناء الرؤساء و اقاربهم و جماعتهم بما يفعلون و يصرفون من اموال الشعب و كأنه مال ابوهم لذلك نجد نجل القذافي في ليلة رأس السنة و لعدة ساعات فقط قد دفع امغنيات غربيات مثل (مارياكيه) 2008 و (بينسه) 2009 ملايين الدولارات لاحياء حفلة و اكيد التباهي انه استطاع ان يجلب بماله و كأنه المال له و لأبوه اشهر مغنيات العالم و يطبق الاسلوب الذي طبقه بعض الطلاب الليبيين عند ذهابهم للندن بأن قاموا برمي جنيهات استرليني من السيارة حتى يجعلوا من الاجنبي الانكليزي صاحب الحضارة الراقية و التطور يوطي و ينذل امامهم لالتقاط المال الذين رموه و لكن لا يعرفون ان الاجنبي اذكى من هذا و انه سوف يقول و خصوصا اذا شاهد شرقي عربي قد القى المال و هو يأخذه ليستفاد لأنه جاء دون تعب في هذه الحياة الصبة من هو هذا الغبي الذي يرمي بماله في الشارع و هم يريدون هنا ايضا أن يكذبوا على انفسهم و يصدقوا كذبة الولد المركد الذي لسنوات و ممكن عشرة في رحم امه بعد وفاة ابوه حتى فقط ان لا يتشمت الناس بهم و تكون بالسر أن الام زنت و القصة ليست غير هذا .ا كل الشعوب التي تحتاج الى النضال لن تخسر اذ نجد التاريخ يذكر عدة امثلة و منها نضال الاخوة السود و كم كان صعب و مرير و شرس و قاسي مثل ملامحهم الخشنة التصوير و لكن جاء بنتائج مثل قلبهم الطيب و تحقق الحلم الذي تحدث عنه زعيم الداعية السود القس (مارتن لوثر كنك ) و تنباء به الرئيس السابق للولايات المتحدة الامريكية (جون كندي) من أنه بعد خمسين عام سوف يحكم امريكا رجل اسود و فعلا البيت الابيض قد تلون بالرجل الاسود و مجيء الرئيس (اوباما) للحكم و لعدة اشياء مجتمعة قد تحسنة النظرة عن العرق الاسود الملون و كل حركات التحرير التي قام بها قديما و التي يزخر التاريخ بها من جيفارا الذي دافع عن بلد ليس بلده قوموا و اصنعوا تاريخ تفتخرون به و يذكر لكم في المحافل الانسانية حتى لو كان بثورة سلمية و ليس بتطبيق احكاما" عرفية و ليس ثورات مسلحة و المطالبة بحقوقكم دون خوف ضد كل ما هو ضد مصلحتكم حتى لو كان ضد حكوماتكم هبوا نساء و رجال و تحرروا من كل ما يعيق و للنساء اقول لتنجب امهاتنا جان دارك العرب المسالمة و لنستعمل مثل اخوتنا الفلسطينيين ابسط الاشياء للقتال الحجارة و ليس السلاح لعلنى يوما نصل الى بر الامان و العيش بكرامة دون ذل و العيش بمحبة و انسانية ، لندع فرصة لاجسدنا و لا نكبتها طول الوقت و تارة نخاف منها حتى لا توقعنى بشرك الخطيئة و خوفا دائما من العقاب الاليم و نار شعواء فنآمر من قبل الرجال بتغطيتها و هم يحملون الله هذا و هو ليس له ذنب الى هذا الحد فأصبح هو الشماعة التي نعلق كل اخطائنا و احيانا ما نريد ان نمرقه في حين نجد أنه لا توجد آية صريحة في القرآن تجبر المرأة على الحجاب و أو آية تعاقب المرأة اذا لم ترتدي الحجاب هذا سوى نجده بكاسيتات و محاضرات لبعض رجال الدين من العقابات التي تفزع و الوعد بالحرق و التعليق من شعر الرأس و احتراق الجلد للمرأة فقط لأنها لم ترتدي المحتشم من الملابس و الجلد سوف يحترق و يلق بنار آبدية لا تنطفأ و سوف ينسلخ الجلد المحترق و يرجع من جديد و كل هذا الوعيد للمرأة فقط دون الرجل لانها دائما الجزء الضعيف و المنبوذ و الذي يجب ان يذل بمجتمعتنا حتى من الله و كأنه لا يتحملون ان تكون محترمة و مقبولة من اي احد و حتى من الله الذي نؤمن به ، لا ندع من اجسدنا سجون و بل اكثر من هذا معتقلات سياسية باختيارنا و لا نقدسه الى درجة العبادة و نجد هذا التناقض اذ كل اهتمامنا و كأنه ليس لنا غيره و لا روحانيات نمتلكها و ندعوا لها من منابرنا و هياكل نفوسنا التي هي سكنى الله اولا من ناحية و من ناحية اخرى مقولاتنا و ايماننا بأن الجسد فاني و غير مهم و المهم خلاص الروح و النفس و هي التي سوف تكون عند خالقها بعد موت الجسد و لكن ما يحدث لهذا الفاني الزائل نصبنى معابدنا و اصبحنى نسبح لاجسدنا ليل نهار بفتاوي و اهتمامات لمجتمعاتنا العربية و التي نفرض على الغرب أن يعرفنا الا من خلال الحجاب للمرأة و اللبس الطويل المحتشم و كأنه ليس لنما غيره و لا هوية ممكن العالم أن يعرفنى بها الا هذه و قد الغي كل شيء و بارادتنا احيانا لأنه لا نعارض نرضى ساكتين بهذ و نعاتب الغرب و ننعته انه العنصري و لا يتفهمنا و نحن لا نحاول ايصال افكار و هيئة آخرى لنا آلا هذه لنمتلك الشجاعة و لا نقع في هكذا شرك و لا نضخم الامور و نعطيها اكبر من حجمها لنحترم جسدنا لأنه موجود و هو من اسرار وجودنا في هذا الوجود الى جانب و اهمية النفس و الروح التي تسمو بالانسان الى الروحانيات و القيم و السمو الرفيع و لنتعامل دون خوف مع اجسادنا و بحرية جميلة من جمال الجسد الذي وهبه الله نعمة و ليس نقمة لنهابه و نرعب منه و نعتبره من المحرمات و دون المستوى و سبب كل الشرور و المعاصي في حين نحن لا نستطيع الاستغناء عنه و نريد عيش الحياة بكل ما بها من مباهج و صعوبات و حتى لو يرثى الحال لها فنجد القليل من يقتل جسده و ينتحر و هذا دليل رغم كل شيء ان الناس تحب الحياة و تحب العيش بها و هذا لا يتم لو لا وجود الجسد الى جانب الروح و النفس و لا نجعلها نقمة لنا اجسدنا و لنتعامل ببساطة معه كما يتعامل الغربي في حضارته و لا يجعل منه لا الهيكل المقدس و لا هذا المارد العملاق و هذا الحاكم الجلاد قاطع الرقاب اذا عصى احد مره كما كان الحجاج بن يوسف الثقفي و غيره من دكتاتوري زمانهم الذين يرعبون شعوبهم بأن هو فقط جسد و هذه اجزاءه و كل جزء به حاله حال بقية الاجزاء و اذا بان جزء منه اذا كانت مثلا خصلة شعر لأحدى النساء و كشفت لاحد الغرباء من الرجال لا تركض مفزوع حتى تتوارى عن بصره و يأخذها توبيخ و جلد النفس و تأنيب الضمير بهذا و كأنها و لو كان بيدها لجلدة نفسها الف جلدة و كأننا في ايام الجاهلية أو التمسك بالقول الشائع اذا المرأة بينت كعب رجلها قد زنت ما هذا التحجيم لقيمة المرأة و لا اعرف كيف هم قانعات بهذا و ساكتات عن هذا و يوجد آخر من يقرر لهم و يتسلط عليهم برضاهم و بأسم الههم الذي يحبون حتى و دون نقاش و حوار و بحث للفهم لماذا هذه الآراء حتى لو كانت من الرب و الرب نفسه يقول اذا لم ترضى بشيء و حسست اني السبب كلمني و حاججني و تسأل مني لماذا قمت بهذا فهو لن يزعل لأنه لا توجد علاقة صحية و صادقة اذا كل شيء يسير بخط مستقيم واحد و لا يوجد تعرجات و ازمات و نقاشات و حتى عركات لأنه هذه هي طبيعة البشر الطبيعية و حتى مع ربهم ، لا نقيم الدنيا و نفعدها لأن فلانة لبسها غير محتشم بطريقة مبالغة بها و سيل من الاهانات و النظرات الدونية التي توجه للمرأة اذا ارتدت لبس السباحة (مايو حتى لو كان بكيني أو يشبه اللبس السامبا البرازيلي) في المكان المخصص للسباحة على البحر أو حوض السباحة أو اي نوع لبس معروف للسباحة صعب ان يكون محتشم لأنه من المنطقي أن الانسان الذي يريد ان يسبح يريد ان يبلل جسمه و يستمتع بهذا فكيف اذا مغطي كل الاجزاء من جسمه كيف سوف يتبلل و يحقق الغرض من السباحة و الاستمتاع بالماء المنعش الجميل أو من تتعرى على الشاطيء لتأخذ حمام شمس في هذه الحالة اجد المنظر اكثر صحي و حضاري و مقبول اذا بقناعتها و يوجد من يضل يحترمها من المجتمع و لا يعتبرها سلعة تعرض نفسها لأنه نحن بكل الاحوال مع حرية المرأة و ضد ان تكون سلعة كما نجد في الفضائيات و الاعلام لاجل المال و الشهرة و النظرة كل هذا تعمله لتغري الرجل و تلفت انتباهه و كأنه المرأة ليس لها الاهذا و و لا يوجد ما يشغلها الا الرجل و اغوائه احيانا و ارضائه احيانا آخرى و عدم عصينه على طول الوقت المنظر هو فعلا مقبول و ليس به عنصرية من ان نجد اثنين ماشين على الساحل و الرجل شبه عاري و يتفرج على النساء الاجنبيات الغربيات الذين هم عاريات في نظره و هم جسد و شيء فقط و ليس كائن انسانس مثله على وجه الارض و زوجته الى جانبه منقبة لا يبين منها شيء و ما اكثر المشاهد التي نجدها على السواحل العربية لتكون لنا بهكذا حالة و نظرة الغربي التي دائما هي الخطأ في مفاهيمنا أنه جسد و هي اجزاء منه اذا كانت عين ام مؤخرة عفوا على هذا الاستعمال ، فهي اوسخ شيء للأنسان ، العين اذ نقوم بالعديد من الاخطاء و نأذي الناس بلحظات بسبب عدم صون عيوننى و المؤخرة كل فضلات الانسان الجسدية تطرح من هناك عفوا على هذا علينى ان نصون جسدنا و نحترمه و نعرف كيغ نستعمله و نعامله و نتعامل معه لأنه سلاح ذو حدين ، لا نخاف و نرعب من كلمات فقط تشير له مثل الكلمة نفسها جسد و عري و جنس والخ ،الله قد خلقنا عراة بالاصل و قد ارحنى بهذا من عدة اشياء من سجن انفسنا بالجسد و الخوف منه لانه ممكن ان يكون يوما سبب لقتلنى و ممكن ان يكون جماله سبب نقمة الفتاة العربية خصوصا لانه سوف يجعلون منها فقط لعبة و ملكين للعرض و يساعدوها بهذا على الغاء عقلها و تفكيرها و هي ممكنم ان تستغل هذا و تحمل الناس منية بجمالها بأن لن اعمل و لست محتاجة لهذا و على حسب قولكم اني مرغوبة و سوف انفذ بزواج شخص غني و هذه هي فقط الشروط بزماننا مع الآسف . ريح الله الانسان كذلك بخلقه في البدء عاري لاراحته من صعوبة و عناء البحث عن الملابس و ماينسبنى و هذه الماركة راقية سوف ارتدي منها و تلك ليست لا تناسبني و هو يعرف و الصراعات في عالم الموضة اليوم و جنون الناس بها و الاموال الطائلة المصروفة عليها التي ممكن ان تنقذ افريقيا من المجاعة. السطوة التي استعملت باسم الجسد قد حكمت على المرأة كثير من الاحيان بالاعدام و اذلتها نجد من خلال حزام العفة في القرون الوسطى و نجد في الصين قديما ان المرأة كانت تلبس حذاء اصغر من رجلها حتى تتقيد بالحركة و هذا مما جعل ان تصبح قدمها معاقة و كان هذا مؤلم اها نفسيا و جسديا و حتى عندما تمشي ان لا تفتح رجليها . لنقوم بثورة سلمية و نجد الان ان دفة التغيير في العالم يقودها كل من المدونين و المثليين و المرأة هؤلاء الذين تعرضوا لظلم . اني لست مع التعري الذي يجعل من الانسان سلعة و لست مع الانسان او المؤسسات التي تستعمل الجسد لترويج بضعتها و صنع نجم و هذا كثيرا ما يحدث للنجوم خصوصا في بدء انتشارهم و كذلك يستمرون به للحفاظ على الانتشار و بحجة هذا ما يجذب الجمهور و جعلوا من الجمهور و كأنه وحش مفترس للجسد لنال غايته منه فقط ، نجد كثير من الاحيان ان تعرية النفس و ما بها من شرور هي الاخطر و التي تأذي الانسان اكثر و لكن مع هذا ليكن الانسان معتدل لا يقمع جسده و نفسه و لا يفسح لهم مجال من الحرية بلا حد . ممكن ان تتعرى النجوم و هي آخر موضة لدعم قضية انسانية ما و جمع تبرعات فنجد انه رأس مالهم هذا و يستغلون ان الناس تحب هذا و هي ضعيفة امامه أو من اجل الرفق بالحيوان و عدم استعمال جلد و فراء الحيوان للموضة و التباهي في حين الطريقة البشعة و الوحشية و القاسية التي يقتل بها الحيوان بسلخ جلده و هو حي كما يحدث في الصين او بيبيع ملابسهم لجمع تبرعات و الملابس عند المشاهير لا قيمة لها و تلبس لمرة واحدة و هم اكثر المرات للترويج لفنهم نجدهم دونها و يكونون مرتاحين اكثر بهذا ،لكن هنا نجد هنا قاموا من خلال التعري بهدف انساني و لو ان المأخذ سوف يكون من المتشددين و المتدينيين لن يجدوه خيرا و لكن هذه طريقتهم بصنع الخير و كل من له طريقته و لنتقبلها لنحاول لن نتقبل كما نطلب دوما من الآخر ان يتقبلنى و ان لا نضع انفسنى بموضع المتهمين و المؤامرة دائما محاكة ضدنا و نحاول اثبات للآخر اننا لسنى على حق فقط انما اننا بريئين من التهم المنسوبة لنا و نحن اناس عاديين كغيرنا من البشرو طيبين المعشر . اني لا اريد ان اكون ضالمة بحق الرجل بالمطالبة بمؤبد لمن يقتل امرأة بسبب قضايا شرف العائلة ليس حقدا على الرجل و انما لتكون سبب رادع قوي يمنع به السيل الهائل من قضايا قتل النساء و البنات و التي اجد التسمية الشائعة الدارجة لها غسل العار ، و كذلك هذه العقوبة لتطبق على المرأة اذا قتلت رجل لنفس السبب و نجد كذلك سيل من القضايا في المحاكم انساء قتلوا و دبروا و انتقموا من ازواجهم لانهم خانوهم لنكون اكثر منطقيين و متحضرين الرجل و المرأة اذا و جدوا انه يوجد خيانة و من اي نوع و لا تقبل و انسجام الاثنين ان يعيشوا مع بعض فليتركوا بالمعروف الواحد الاخر و يحاولوا ان يصبحوا اصدقاء خصوصا اذا يوجد اطفال بينهم كما نجد في المجتمع الغربي . المؤبد لمن يفكر بصعوبة العقوبة سوف يتراجع الف مرة و ممكن ان يفكر بانسانية هذه المرة و ممكن ان يقول هي زوجتي و ام ابنائي و الاخ يقول هي اختي و الاب يقول هي ابنتي و المرأة التي تقدم عليها ممكن ان تقول هو زوجي و لي معه حتى لو قليل ذكريات جميلة ممكن ان تشفع له . أطالب حتى بعقوبة سجن لا تقل عن 15 عاما" لمن يلقي بكلام و بالعامي (يلطش بالسوري الدارج ) و (يصجم بالعراقي الدارج) على الفتاة و المرأة و هي سائرة في الشارع و يجب ان تكون حرة و تشعر انها بامان ببلدها و ليس كما الظاهرة المعيبة و التي حتى تمس السواح الاجانب من التحرشات بالكلام و اللمس و الازعاجات حتى يفكر آلف مرة قبل ان يلقي كلمة و هي له من اسهل ما يكون لانه سوف يستمتع بخدش حياء الفتاة و يستلذ لاظهار رجولته و خصوصا اذا هي لم ترد و بالعادة الفتاة لا ترد و لا يكون لها موقف لانه الشائع عيب على الفتاة و المرأة ان ترد على الشاب حتى لو كانت اساءة ممكن ان تظن او المجتمع الذكوري يظن انها بهذا الرد سمحت بفرصة ذهبية للشاب ان يتحدث معها و هي تحدثت معه . لو انه ممكن هنا بهذه الحالة ان نشكر المحطات و القنوات المشفرة و الاباحية لأنه حالات التحرش الجنسي قد قلت في مجتمعاتنا العربية بسبب متابعة الناس لهذه القنوات و لكن لها مساؤيء ايضا لانها اصبحت من احد البرامج التي يحرص على متابعتها و ممكن الزوج ان يطلب من زوجته ان يشاهدوها معا لكي الزوجة تتعلم مثلهم و يكون لها خبرة و لانه الاشياء العادية المتبعة قديما لا تجدي بالغرض بعد و مسكينات شاباتنا يجدون صعوبة في ارضاء الازواج او المحبين و نجد من الاسباب في الطلاقات او فسخ الخطبة او ترك المحبين الواحد الاخر لأنها لم تكن مثل الممثلة المتعرية في الفيلم ، نجد ان( اوبرا) في احد الحلقات من برنامجها الشهير طرحت موضوع ايهما الاخطر على الناس و الاطفال خصوصا ان يشاهدوا مشاهد عري جنسي او عنف فوجدت بعد الاستشارة بالعلماء النفسيين انه رؤية الاطفال لمشاهد العري افضل اذا قورنة بمشاهد العنف لأنه العري الجنسي ممكن ان لا يولد عنف ضد الاخرين و ممكن ان يولد مشكلة و يكون ضد الشخص نفسه عكس مشاهد العنف التي تولد اطفال و اشخاص عنيفين و تؤذي نفسها و المجتمع ايضا لأنه مشاهدة مقاطع و افلام عنف تبقى في اللاوعي و تحفز الانسان بعد ان يشاهدها لان يكون عنيف و ممكن ان تشجع الطفل فور الانتهاء من القيام بشيء عنيف ضد الناس دون وعي فقط لانه تحفز بعد المشاهدة او للمغامرة لأنه في هذه الفترة العمرية الهرمونات هي تحكي و ليس العقل . و كذلك للظاهرة التي هي شائعة مع طالبات المدارس من الاعدادية او الثانوية تدعى (الهاي سكول) اذ تقوم البنات المراهقات بالصعود بالسيارة مع الشاب او ترك الدوام الدراسي للذهاب مع الشاب بسيارته و النتائج خطرة و العواقب وخيمة كما هي مشابهة خطورتها بالتعارف الذي يتم بالجات و اللقاءات و حتى ممكن ان تصل الى السفر من بلد لبلد للقاء و احيانا تصل الى حد القتل و ليس فقط الاغتصاب فلهولاء لا نكتفي كما نجد انه في بعض البلدان العربية منعوا الطالبات بزي المدرسة ان يرتادوا و يدخلوا المقاهي و الاسواق و المحال التجارية و المطاعم اذ يجب الابلاغ عنهم من قبل صاحب المكان لأنه سوف يقع في مشكلة مع الحكومة و هذا لا يكفي اذ يجب ان تكثف الدوريات للشرطة عند المدارس و يلقى القبض على الشاب و الشابة و يعاقب بسجن و ان يلتزم رجال الشرطة و لا يكونوا هم من تساهل برشوة او بجعل الناس تفقد الثقة انهم في خدمة الشعب و هم من يقوم بالازعاج ايضا حاله حال الشباب الاخرين يا اعزاءنا من الشرقيين و خصوصا العرب للمرأة العربية شهرة عند الاخرين من المجتمعات الاجنبية الغربية انها تحافظ على نفسها بالبقاء عذراء الى الزواج و هذا ممكن ان يكون هدية الزواج و لا تقبل بالعيش مع من هو ليس زوجها (المساكنة) و هي تدلل زوجها و تحترمه و تصونه الى حد العبادة و الى اقصى حد و تعامله و كأنه امير و ملك و محضوض من تزوج من شرقية و عربية لانه الرجل الغربي يقول و يأكد انه بتفضيله بالزواج من شرقية يشعر انه رجل في البيت و توجد امرأة معه في البيت و ليس رجل آخر كما قسم من الغربيات و الدور الرجولي الذي يتبنوه مع ازواجهم و لذلك نجد انه يكون الرجل الغربي من اعلى المستويات الانسانية و العلمية و المادية و يكون متزوج من اسيوية و نجد ان القول الشائع ايضا عن المرأة الكورية انها تحترم زوجها و تقدسه و لا تترك و تطلب الطلاق مهما حدث و لا تخونه حتى لو خان فهي نفس النظرة للمرأة العربية و انا لا اعيب و انتقد و لكن ظاهرة شائعة كما هي ظاهرة زواج الشقراوات الغربيات من السود لتبقى هذه الاراء الجميلة المشجعة للمرأة العربية التي اذا تتمسك بها من باب القناعة و المحبة لها و ليس بضغط او ارضاء لاحد و لمجتمع ، اذ احسن من الاراء التي تكون ضد المرأة العربية و التي هي من الغرب احيانا و التي تظلم البنت العربية عندما تحجمها بأنه لا تقبل على علاقة خارج نطاق الزواج ليس طلبا للعفة اذ قد تبدلت العديد من الافكار و لكن خوفا من ان الشاب العربي و الشرق اوسطي لن يرضى بها زوجة و خوفا من المجتمع الذي ممكن ان يقتلها بالكلام و الفعل و كذلك ممكن ان تخسر الفرصة من ان تكسب الشاب الغربي لانه سوف يتصور انه اذا اراد ان يتزوج من عذراء فأنه الوطن العربي و الشرق الاوسط هو المعمل و المصنع الكبير الوحيد الذي ينتج العذراوات في العالم و يصدرها و هذا نجده واقع و حالة منتشرة بين شبابنا العرب في الغرب من الدول الاجنبية اذ يكون العابث مع هذه وتلك و من مختلف الاجناس في الغرب و حين يقدم على زواج يجب ان يذهب للمصنع العربي الشرق اوسطي و يجلب واحدة و لا كأنه ذاهب للجنة و الوعد بحور العين (الحوريات) اذ يجلب العذراء التي لم تخرج من البيت حتى ممكن للمدرسة و لم يلمسها احد (كما المثل السوري ما باس تمي الا خد امي ) و هي مثل الهدية المسلفنة و المغلفة و لم يفتحها احد بعد و هي حافظة على نفسها حتى لو كان امامه كذبا و ممكن استعملت طرق خاصة لا تبين و تظهر عليها شيء و عندنا نقيس بمقياس الاخفاء و اذا عملت شيء فاستتر حتى لا يفضح اذ ليس المهم اننا قمنا بخطأ فهذا ليس مشكلة بحد ذاته، المشكلة اذا فضح اذ اذا قام الناس بمجتمعنا نحن العرب المهم ان يستر و يخفى و لا احد يعلم به هذا المهم و هنا مربط الفرس لنا كما يقول المثل ، ان الغربي ينتقد هذا كما العربي الذي كان يرفع قبعة احتراما لها و المحافظة على نفسها و لكن ليس بأن تزل الرجل و تحمله منية و جميلة و تستغل هذا و تحسسه انه حافظة على نفسها لأنها وهبتها لزوجها لكن لتكون اكثر مقدرة لقيمة نفسها و لاانوثتها و جسدها و تحافظ على نفسها لنفسها و ليس لآخر حتى لو كان زوجها و لا خوفا من مجتمع و اب و اخ لا يرحم و مستعد لقتلها اذا فرطت بعذريتها و لكن المرأة لها الكثير من القيم و تمتلك الكثير و نجد ان العفة ليست حكرا على المرأة فقط و مطالبة بها حتى الرجل مطالب بها اذ يجب ان يكون عفيف و بتول و اذا جاءت المقارنة و المساومة على عفة المرأة و التي تقاس ظلما قيمتها و تمحى القيم الاخرى فقط اذا لم تمتلكها و لاي سبب كان اطالب الرجل ان يكون كما القديسيين في المسيحية و الرهبان و الكهنة الكاثوليك و المسيح نفسه الذين حافظوا على بتوليتهم و غير مسموح ان يمسسوا و يقربوا امرأة و لا يتزوجون و التشجيع على التعفف و العفة و ما لها من روحانيات في حين ان العرب يؤمنون ان الزواج هو اكمال لنصف الدين و حتى يقيهم من الزنى ، و كل هذه الاراء جيدة فلنحافظ عليها دون ان نبالغ و نلغي شخصيتنى و بخوف دون قناعة نعمل هذا أطالب الرجل بالمثل من ارتداء الحجاب و النقاب لانه غالبا المرأة مطالبة به من قبل الرجل و دون نقاش و معرفة رأيها و اصبح مقياس عربي لأنه اذا كان بقناعتها فلتفعل ما تشاء ، و لا يمارس الرجل سلطته بفرضه حتى لو كانت الحجة بالله و الشرع . الجسد هو ثورة بحد ذاته و ممكن ان نقوم بثورة به و عليه و فقط اذا وضعنى النقاط على الحروف و جعلنى فسحة لاجسدنا ان تتنفس الصعداء من كبت و ذل التاريخ و المجتمع لها و هي لا حول و لا قوة و هو موضوع فلسفي شائك و ديني و دنيوي و حضارة و وجود الانسان و محور حياته و صراعاته و بقاءه على قيد الحياة ليعيش و كثير من الاحيان هكذا مواضيع يمكن القلم و حتى الفكر يعجز عن وصفها و ايفاء حقها و الرأي متروك اولا و اخيرا للانسان و هذه بداية لكسر الروتين و المألوف من افكارنا و المتعارف عليها و حتى لو كانت خارج المألوف و غريبة الاطوار و خارج نطاق عرفنى و اخلاقيتنا و تخطت الخطوط الحمراء لأنه لا بد ما يجيء اليوم و الناس تحاجج و يوجد من يكون اشكالي في الطرح ليثير الزوبعة في الفنجان شكرا لالهنى وآلهي لحياتنا و حياتي و لحريتنا و حريتي و لأجسدنا و جسدي و لنفوسنا و نفسي و لارواحنا و لروحي و لتفكيري و تفكيرنا المتفتح الذي بهذا ممكن ان يعتبر ثورة على زماننا و مجتمعنا و لعائلاتنا و عائلتي و لأعلامنا الذي يسمح بنشر هكذا اشياء و ليس الصحافة الصفراء و التافهة التي تصطاد بالماء العكر لفضيحة مشهور و لزمة على احد زلة حتى لو كانت ابداء رأي و استعمالها ضده لمنفعة شخصية أو لربح أو لمنفعة جهة معنية و لعدم فضح الرؤوس الكبيرة أو لخبطة صحفية ، لا نظلم من يعبر و بأي طريقة يختار و نستهزاء بهذا لأنه اذا كان الانسان مقتنع و غير مغلوب على امره هو يعلم ما يفعل حتى لو كنا غير مقتنعين و ليس من عاداتنا و تقاليدنا ومألوف لنا أو حتى غير مقبول عندنا لأنه يجب ان نتقيل الانسان و نبذل جهد لنتقبله قبل ان نطالب الآخر أن يتقبلنى و يحترمنى و نقتنع أنه كل انسان و كل ما يفعله له مبرر و لا يوجد دون سبب و مهما كان لنأخذ النظرة الانسانية و الآخوية لاخينا الانسان الصادقة التي طالما نزمر لها و نجدها في الحقيقة ذكرى تدق في عالم النسيان لانسان اختار ان يكون منسي و بدائي يعيش في كهوف و اكفار قديمة مجهولة لا احد يعلم عنها و لكن الوقت لم يفت و لندع ما مضى و لنستدرك ما فاتنى لأنه الامل موجود طالما الانسان باقي على قيد الحياة و بجسده على الارض التي يعيش بشقاء بها حسب القصة التوراتية و الاديان السماوية لادم و حواء و نسلهم الذين هم نحن و رغم هذا لأنه الحياة دون تحديات و صعوبات و انسان لا يقهر الزمن و يقهرها فكيف هي الحياة لكل و شرب و غريزة انجاب حيوانية دون مشاعر انسانية للبقاء و من مبدأ الانسان السوي على رغم من ما يحمل من خير و شر في داخله الا انه يريد الناس ان تصنع له خيرا و تتقبله و لا تنبذه الا المريض لا يبحث و لا يهتم بهذا فنجد ان تطبيق مبدأ القاعدة الذهبية ( أفعل للآخر ما تريد ان يفعله لك ) هو خير و لمنفعة الانسان .
#أماني_ميخائيل_النجار (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
مسيح ليس على حسب الطلب مع بزوغ عام ميلادي جديد و التغيير
المزيد.....
-
الحياة الواقعية تحت وطأة الصراعات.. المرأة اليمنية في أدب وج
...
-
سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024 الجريدة الرسمية بعد أخر ال
...
-
المجلس الوطني يدين جرائم الاحتلال ضد المرأة الفلسطينية ويطال
...
-
وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع
...
-
المرأة السعودية في سوق العمل.. تطور كبير ولكن
-
#لا_عذر: كيف يبدو وضع المرأة العربية في اليوم العالمي للقضاء
...
-
المؤتمر الختامي لمكاتب مساندة المرأة الجديدة “فرص وتحديات تف
...
-
جز رؤوس واغتصاب وتعذيب.. خبير أممي يتهم سلطات ميانمار باقترا
...
-
في ظل حادثة مروعة.. مئات الجمعيات بفرنسا تدعو للتظاهر ضد تعن
...
-
الوكالة الوطنية بالجزائر توضح شروط منحة المرأة الماكثة في ال
...
المزيد.....
-
جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي
/ الصديق كبوري
-
إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل
/ إيمان كاسي موسى
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
العبودية الجديدة للنساء الايزيديات
/ خالد الخالدي
-
الناجيات باجنحة منكسرة
/ خالد تعلو القائدي
-
بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê
/ ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
-
كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي
/ محمد الحنفي
-
ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر
/ فتحى سيد فرج
-
المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟
/ مريم نجمه
-
مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد
...
/ محمد الإحسايني
المزيد.....
|