|
كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (5)
أنور نجم الدين
الحوار المتمدن-العدد: 2919 - 2010 / 2 / 16 - 08:24
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
"في العالم الواقعي، حيث للأفراد حاجات، فان لديهم بنتيجة ذلك، بصورة مسبقة، دعوة وواجب؛ ولا أهمية باديء الأمر لما إذا كانت تظهر في مخيلتهم كذلك على أنها دعوتهم. وعلى اية حال، فانه من المفروغ منه ان الأفراد، لأنهم يملكون وعياً، يشكلون فكرة عن هذه الدعوة التي أعطاهم أياها وجودهم التجريبي، وبذلك يوفرون للقديس سانشو فرصة التشبث بكلمة (دعوة)، يعني التعبير الذهني لشروط الحياة الفعلية، وغض النظر عن هذه الشروط الحياتية الفعلية بالذات. ومثال ذلك ان البروليتاري، الذي هو مدعو مثله مثل أي شخص آخر لتلبية حاجاته، والذي ليس في وضع يمكنه من تلبية حتى الحاجات التي يشترك فيها الناس الآخرين، والذي تدنيه ضرورة العمل 14 ساعة يومياً إلى مستوى حيوان الجر، والذي تجعل المزاحمة منه شيئاً وسلعة تجارية، والذي يطرد من مركزه كمجرد قوة انتاجية، وهو المركز الوحيد الباقي له، من قبل القوى الانتاجية الأخرى الأشد بأساً منه – هذا البروليتاري يواجه، من جراء هذه الأسباب وحدها، الواجب الفعلي الذي يفرض عليه قلب شروط وجوده .. ان القديس سانشو لا يعني بالواقع الذي تقوم عليه هذه الفكرة، ولا بالهدف العملي للبروليتاري – انه يتشبث بحزم بكلمة (دعوة) وينادي بها على أنها المقدس، وبالبروليتاري على أنه عبد للمقدس".
"لقد استعرضنا هذه المرة الحيل المنطقية الرئيسية التي يستخدمها القديس سانشو كي يكرس العالم القائم وبذلك ينقده ويلتهمه".
"ان مفاهيم الناس وافكارهم، المنفصلة عن الأشياء الفعلية، لا حاجة بها إلى الأفراد الفعليين كأساس لها، بل إلى فرد التصور الفلسفي، الفرد المنفصل عن واقعيته، والمتصور في الفكر وحده، (الإنسان) في ذاته، فكرة الإنسان. وبهذا فان إيمانه بالفلسفة يبلغ قمته".
"وكما ان المعطيات التاريخية في هذا العهد كانت مجرد تدوين لبضع مقولات بسيطة جداً، كذلك ليست جميع العلاقات الدنيوية في العهد الجديد ايضاً سوى تسميات مجازية للمضمون الهزيل الذي سلطنا الضوء عليه في (علم الظواهر) و(المنطق)".
"وعلى العموم يقلب سانشو العلاقات التجريبية راساً على عقب. وحين لم تعد العربات والطنابر التي تجرها الدواب كافية من أجل حاجات النقل المتعاظمة، وحين تطلبت مركزة الإنتاج الناشئة عن الصناعة الكبرى، في عداد أمور أخرى، وسائل جديدة من أجل تعجيل وتوسيع نقل كتلتها من المنتجات، فان القاطرة قد اخترعت إذن، ومن بعد استخدام الخطوط الحديدية من أجل النقل على نطاق واسع .. ان امكانية هذا الاختراع، بل ضرورته المطلقة، تقوم في الشروط المادية".
"ومهما يكن من أمر، فان هذه الوسائل لم تكن تمت بصلة إلى تلك الوسائل التي ينادي بها، بل قد تقررت بفعل شروط تجريبية تماماً، مثلاً تطورها الخاص وكل التطور السابق للمجتمع البرجوازي، والسياق المحلي، وارتباطها الأكثر أو الأقل وثوقاً بالجوار، وأبعاد قطعة الأرض المستملكة وعدد أولئك الذين استملكوها، وأحوال الصناعة والتجارة ووسائط المواصلات وأدوات الإنتاج، الخ، الخ".
"إلام يخلص في أفضل الأحوال امتداد التناقض الذي يتحدث عنه سانشو وإلغاء الصفات الخاصة؟ يخلص إلى ما يلي: ان أوضاع الأفراد يجب أن تتوحد مع سلوكهم حيال بعضهم بعضاً، في حين أن فوارقهم المتبادلة يجب أن تتوحد مع تبايناتهم الذاتية (على الطريقة التي تتباين بها الذات التجريبية الواحدة من الذات الأخرى). وان كلا هذين المطلبين أما أن يكونا، كما هي الحال عند سانشو، تورية أيديولوجية لما هو موجود، لان علاقات الأفراد، في جميع الظروف، لا يمكن أن تكون إلا سلوكهم المتبادل، بينما فوارقهم لا يمكن أن تكون إلا تبايناتهم الذاتية. واما أن يكونا الرغبة التقية بأن يكون في مقدورهم أن يتصرفوا بطريقة معينة وأن يتميزوا عن بعضهم بعضاً بطريقة معينة بحيث لا يكتسب سلوكهم وجوداً مستقلاً كي يصبح علاقة اجتماعية مستقلة عنهم وبحيث لا تتخذ فوارقهم طابعاً موضوعياً مستقلاً عن الشخص، وهو الطابع الذي اتخذته والذي لا تبرح تتخذه يومياً.
"وفيما عدا ذلك، فقد كانوا يدخلون في علاقة ببعضهم بعضاً ليس بوصفهم أنوات خالصة، بل بوصفهم أفراداً بلغوا مرحلة معينة من تطور قواهم الانتاجية وحاجاتهم".
"ان هذه (النظرة إلى الحياة) – حتى نظرة الفلاسفة الزائفة – لا يمكن بكل تأكيد أن تحدد، في جميع الأحوال، إلا بفعل حياتهم الفعلية. وبالتالي فانه يترتب على ذلك بصورة مؤكدة ان تطور المرء محدد بتطور جميع الآخرين الذين تقوم بينه وبينهم علاقة مباشرة أو غير مباشرة .. ان تاريخ فرد وحيد لا يمكن أن يفصل عن تاريخ الأفراد السابقين أو المعاصرين، بل هو على العكس من ذلك محدد بهذا التاريخ".
"وهكذا فان (الوحدانية) المأخوذة بمعنى التطور الأصيل والسلوك الفردي، كما هو مبين أعلاه، لا تفترض أشياء مختلفة كل الاختلاف عن الارادة الطيبة والوعي السليم فحسب، بل تفترض كذلك أنوراً هي بالضبط النقيض التام لأوهام سانشو".
"أن الوحدانية، الاصالة، تطور الفرد (الخاص)، التي لا تحدث على سبيل المثال، في راي سانشو، في جميع (الأعمال البشرية)، بالرغم من أن أحداً لن ينكر أن أي صانع موقد لن يبنيه (بنفس) الطريقة التي يبنيه بها آخر؛ تطور الأفراد (الأوحد) الذي لا يحدث، في راي سانشو هذا نفسه، في المجالين الديني والسياسي، الخ، (انظر هيغل، علم الظواهر) بالرغم من أن أحداً لن ينكر أن أحداً من بين جميع أولئك الذين يؤمنون بالاسلام لا يؤمن به (بنفس) الطريقة التي يؤمن بها آخر، وبهذا المعنى فان سلوكه (أوحد)، بالضبط كما أن أحداً من بين جميع المواطنين لا يتصرف (بنفس) السلوك حيال الدولة"، "في الصفحة 184 من (الشرح) يروي بحماسة زائدة ومتعة ذاتية عظمى انه لا يشبع حين يأكل امبراطور اليابان، لأن معدته ومعدة امبراطور اليابان (وحداوان)، (فريدتان)، أي ليستا نفس المعدة. وإذا كان سانشو يعتقد انه بهذه الطريقة قد ألغي العلاقات الاجتماعية التي كانت قائمة حتى ذلك الحين أو حتى قوانين الطبيعة فقط، فان سذاجته لعظيمة إذن بصورة تتجاوز كل حد، وهي تنشأ بكل بساطة من كون الفلاسفة لم يصفوا العلاقات الاجتماعية على انها العلاقات المتبادلة لهؤلاء الأفراد المتماثلين مع بعضهم، ولا قوانين الطبيعة على انها الروابط المتبادلة بين هذه الأجسام المحددة أو تلك".
كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية
"ان الفلسفة الهيغلية قد حولت جميع الأمور إلى أفكار، إلى مقدس، إلى أطياف، إلى روح، إلى أرواح، إلى أشباح".
كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية ________________________________________________________________________________
يقول هيغل: "ان الأفكار الخالصة، تعيينات الفكر الخالصة هي التي تؤلف موضوع ومادة المنطق"، "موضوع علم المنطق هو الفاعلية المفكرة ومجموع تعييناتها. (منطق طبيعي) هو الاسم المعطى للفهم الطبيعي الذي يحوزه الانسان بالطبيعة والذي ينتفع به انتفاعاً مباشرا. علم المنطق هو علم الفكر في حقيقته. شرح: المنطق يعتبر ميدان الفكر في عموميته. الفاعلية المفكرة هي دائرته الخاصة. انها جملة في ولذاتها. محتوى المنطق، هو التعيينات الخاصة بالفاعلية الفكرية نفسها، التعيينات المؤسسة فقط على الفكر .. إذاً، المنطق علم حقيقي، ينبغي، بالطبع، التمييز بين الفكر الخالص والواقع .. دراسة المنطق تعلمنا أيضاً ان نفكر بشكل أصح؛ إذ يفكر فكر الفكر، الروح ينمي قدرته وسلطانه".
هيغل، مختارات 1
6)
"ان احدى المهمات الأصعب بالنسبة إلى الفلاسفة هي النزول من عالم الفكر إلى العالم الواقعي. ان اللغة هي الواقع المباشر للفكر. وكما أن الفلاسفة منحوا الفكر وجوداً مستقلاً، كذلك لابد لهم أن ينسبوا إلى اللغة وجوداً مستقلاً ليجعلوا منها ميدانهم الخاص. وهذا هو سر اللغة الفلسفية حيث الأفكار في شكل الكلمات تملك مضمونها الخاص. ان قضية النزول من عالم الأفكار إلى العالم الواقعي تتحول إلى قضية الانتقال من اللغة إلى الحياة".
"ولقد بينا ان الأفكار تكتسب وجوداً مستقلاً بنتيجة الوجود المستقل الذي ينسب إلى ظروف الأفراد والعلاقات القائمة ما بينهم. ولقد بينا انه إذا كان الأيديولوجيون والفلاسفة يعنون بهذه الأفكار على وجه الحصر وبصورة منهجية، الأمر الذي يؤدي إلى تنهيج هذه الأفكار، فانما ذلك نتيجة لتقسيم العمل، وان الفلسفة الألمانية بصورة خاصة هي نتيجة للبنية البرجوازية الصغيرة لألمانية. وليس على الفلاسفة إلا أن ينقلوا لغتهم إلى اللغة المشوهة للعالم الواقعي وكي يتحققوا من انه لا اللغة ولا الأفكار تشكل بحد ذاتها مجالاً خاصاً، وانها ليست سوى تظاهرات للحياة الفعلية.
ان سانشو الذي يتبع الفلاسفة في السراء والضراء، لا بد بالضرورة أن ينشد حجر الفلاسفة، وتربيع الدائرة، واكسير الحياة، أو ينشد (كلمة) تملك بصفتها كلمة القوة العجائبية على أن تفتح له الطريق المؤدي من ميدان اللغة والأفكار إلى الحياة الفعلية. ولقد تلوث سانشو حتى درجة كبيرة بعشرته الطويلة مع دون كيشوت بحيث يخفق في ملاحظة أن هذه (الرسالة)، هذه (الدعوة) التي يعتبرها رسالته، دعوته، ليست إلا نتيجة لإيمانه الأعمى بالكتب الفلسفية الثقيلة للتطواف الفرساني".
"لقد راينا أن كل قضية الإنتقال من الفكر إلى الواقع، وبالتالي من اللغة إلى الحياة، لا وجود لها إلا في الوهم الفلسفي فحسب، يعني لا تسويغ لها إلا من أجل الوعي الفلسفي وحده، الذي لا يستطيع أن يرى بوضوح طبيعة وأصل انفصاله الظاهري عن الحياة .. ان ذلك الفيلسوف الذي يملك، من بين جميع الفلاسفة، الدماغ الأكثر فراغاً وشحاً لم يكن له بد من أن (ينهي) الفلسفة باعلان أن عدمه الأيديولوجي الخاص هو نهاية الفلسفة وبالاحتفال بذلك بوصفه الدخول الظافر إلى الحياة (الجسدية). لقد كان هذا العدم الأيديولوجي الفلسفي النزعة يشكل، بحد ذاته، نهاية الفلسفة بصورة مسبقة، بالضبط مثلما كانت لغته غير المنطوقة تشكل نهاية كل لغة".
كارل ماركس، الأيديولوجية الألمانية
"عند هيغل تعامل الروح المطلقة لتاريخ الجمهور مسبقاً على أنه شيء مادي، وتجد تعبيرها الحقيقي في الفلسفة فقط. والفيلسوف بالنسبة لهيغل هو العضو الوحيد الذي عن طريقه يصل خالق التاريخ، أو الروح المطلقة". "إذا قال هيغل ان اليقين الصيني السائد هو (الوجود) وان اليقين الهندي السائد هو (العدم) ..الخ، فان النقد المطلق ينضم إليه في الطريقة (النقية) عندما يحل سمة العصر الحاضر في مقولة منطقية هي (عدم اليقين)، وان هذا الصفاء ليتعاظم بقدر ما ينسب (عدم اليقين)، مثله مثل (الوجود) و(العدم)، إلى الفصل الأول للمنطق التأملي، في الفصل الذي يدور حول (الكيفية)".
"الآن وقد (تخلص) ذاك النقد النقدي باعتباره معرفة هادئة من كل (المعاكسات) الجماهيرية، وتفهم الواقع على شكل مقولات وحل كل الفعالية البشرية في ديالكتيك تأملي، سوف نراه يعيد انتاج العالم من الديالكتيك التأملي".
"ان هيغل يجعل الإنسان انسان الوعي الذاتي بدلاً من ان يجعل الوعي الذاتي وعياً ذاتياً للانسان، للانسان الحقيقي، للانسان الذي يعيش في العالم الموضوعي الحقيقي، ويتحدد بواسطة ذلك العالم. ام هيغل يجعل العالم يقف على رأسه ولذلك فأنه يحل في الراس كل الحدود التي تبقى في الوجود من أجل الحسية الشريرة، من أجل الإنسان الواقعي".
كارل ماركس، العائلة المقدسة _______________________________________________________________________________
يقول هيغل: "المنطق يجب ان يفهم بوصفه منظومة العقل الخالص، مملكة الفكر المحض. هذه المملكة هي الحقيقة كما هي بلا حجب، في ولذاتها. يمكن إذاً القول ان هذا المحتوى هو عرض الله كما هو في جوهره الأزلي، قبل خلق الطبيعة وروح منته".
هيغل، المختارات 1
يتبع
#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (3)
-
كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (2)
-
مادية لينين مادية ميكانيكية -5
-
مادية لينين مادية ميكانيكية -4
-
مادية لينين مادية ميكانيكية -3
-
مادية لينين مادية ميكانيكية -2
-
مادية لينين مادية ميكانيكية -1
-
كارل ماركس: الأيديولوجية الألمانية (1)
-
كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (4)
-
كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (3)
-
كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (2)
-
كارل ماركس: بؤس الفلسفة، بؤس المنطق والديالكتيك (1)
-
حول ملاحظات قوجمان الدِّياليكتيكية
-
التَّاريخ بين ماركس وهيغل
-
تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 2
-
تعارض ماركس مع المادية الدِّياليكتيكية - 1
-
تعارض ماركس مع المنهج الدِّياليكتيكي
-
تعارض المنهج المادي للتَّاريخ مع المنهج الدِّياليكتيكي
-
التَّناقض بين المادية والدِّياليكتيكية
-
تعارض ماركس مع الاقتصاد السياسي
المزيد.....
-
السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات
...
-
علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
-
ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
-
مصادر مثالية للبروتين النباتي
-
هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل
...
-
الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
-
سوريا وغاز قطر
-
الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع
...
-
مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو
...
-
مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا
المزيد.....
-
تداولية المسؤولية الأخلاقية
/ زهير الخويلدي
-
كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج
/ زهير الخويلدي
-
معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية
/ زهير الخويلدي
-
الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا
...
/ قاسم المحبشي
-
الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا
...
/ غازي الصوراني
-
حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس
/ محمد الهلالي
-
حقوق الإنسان من منظور نقدي
/ محمد الهلالي وخديجة رياضي
-
فلسفات تسائل حياتنا
/ محمد الهلالي
-
المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر
/ ياسين الحاج صالح
-
الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع
/ كريمة سلام
المزيد.....
|