تكلَّمْ

حميد أبو عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 23:42
المحور: الادب والفن
    

تكلمْ .. تكلمْ ووفِّرْ عناءَ السكوتِ
تكلمْ وقلْ لي لماذا تريد ُ خفوتي؟
لماذا تهم ُّ سوايَ حياتي وموتي ؟!
تكلمْ ووضح ْ لماذا تدنّي نعوتي ؟!
لأني كبيرُالمعاني، قليلُ"الكروتِ*"؟!

تذكَّرْ وذكِّرْ صحابَ الأماسي الخوالي
أليس الوفاء ُ قياسا ً بعرفِ المقال ِ؟
وأن َّالخصال َ طريق ٌ لردِّ الخصال ِ؟!
أليس الرجال ُ جسورا ً لفعل ِ الرجال ِ؟!
پَخلتا ** لأني حلمتُ بشيءٍ محال ِ!

صديقي بأمس ِوجاري برمسي ويومي
لماذا تريدد ُ أفولي ؟ لماذا وجومي
عزيز ٌ عليك َ كأني وعاء ُ السموم ِ؟!
لماذا نسيتَ المعاني وتنوي هجومي ؟!
لأني فقير ٌ بُعَيد َ الثراء ِ الرؤوم ِ؟!

حرام ٌ عليك َ، حرام ٌ عليكم جميعا
فمهما فعلتم ْ ستنمو خرافي قطيعا
ومهما أردتم وخضتم غمارَ القطيعة ْ
ستبقى خصالي وداري حصونا ًمنيعة ْ
ويأتي الحسابُ شديدَ القصاص ِ، سريعا !

#حميد_أبو_عيسى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات