صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 20:38
المحور:
الادب والفن
أقاوم الحرب على الحبّ
أوزع نبضي من العشب على ماء البئر
إلى السّرير على الضباب
كلّ دقة قلب خطّاف يغرّد: ما زلتَ أملاً
كلّ حبّ يعوّل عليه
فهو يقول للحياة كوني فتكون
ولو يقول لا تكوني
فسوف تكون
إذن أيضا سيحترق بركان آخر أمام قلبي
ما أبرد هذه الغيوم التي رميت فيها نفسيَ البارحة
ولكنّ البراكين أقلّ من الغيوم
ولا بدّ من الخط الأسود الذي
لا يعود أبدا إلى وردة لا تصمد يومين على الورقة
عاشقان من ورد على باب المدينة
لا بدّ من الحبّ كي لا يموتا
لا بدّ لمدينة الصّوَر بأسرها
أن تخوض إضرابا عاطفيّا مفتوحا وعامّا عن الإنفصال
جميل أن يصنع البشر الآلهة
جميل أن يحتفلوا بعيد الآلهة
جميل أن يحتفلوا كالآلهة
جميل دعوة الآلهة إلى عيد الحبّ
جميل أن تري الآلهة ما يصنعه العشاق
جميل أن تعلم ما يفعله بها الحبّ
وأجمل أن يحتفل العشاق بلا آلهة
لكأنّ من يخرج للحبّ،
كمن يدفع الموت إلى الإعتذار
كمن يدفع الملوك إلى الإنتحار
"إذن" هي صوت دَقة القلب،
بدء لا نهاية.
إذن أحبّك، فأنا أحبّك
يا حكمة الحبّ،
العقل غصن الزهرة لا زهرة السّيف.
إذن أحبّك، فأنا أحبّك
صلاح الداودي،
إلى الصّديق معن دمّاج
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟