أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم منصوري - قصيدة شوق جديدة: من اللسان الأمازيغي إلى لغة الضاد














المزيد.....


قصيدة شوق جديدة: من اللسان الأمازيغي إلى لغة الضاد


إبراهيم منصوري

الحوار المتمدن-العدد: 2917 - 2010 / 2 / 14 - 08:40
المحور: الادب والفن
    


قصيدة شوق جديدة: من اللسان الأمازيغي إلى لغة الضاد

د. إبراهيم منصوري(*)

قصيدة "شوق" هي قصيدة شعرية نظمناها في الأصل باللغة الأمازيغية لمنطقة الأطلس المتوسط بالمغرب. وقد كتبت هذه القصيدة في لسانها الأصلي كي تغنى، خاصة مع استعمال آلة "لوتار" المغربية الأصل و"البندير" المغربي الأصيل. ولتعميم الفائدة وتقريب القارئ العربي من الشعر الأمازيغي، نورد القصيدة كما ترجمناها إلى اللغة العربية قبل أن نوردها كما كتبناها باللغة الأمازيغية الأم. ونعتذر عن حالة الترجمة، فمهما كانت جودة الترجمة فلن تفي أبدا بغرض نقل خوالج الشعر كما تضمنتها القصيدة في لسانها الأول. والكاتب هوالدكتور إبراهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش/المغرب.

1- القصيدة كما ترجمناها من اللغة الأمازيغبة لمنطقة الأطلس المتوسط بالمغرب إلى اللغة العربية:

شوق

يا قلبي انس شلالات حزنك.
أفق لقد وصلت الرسائل المنتظرة.
يا قلبي أفق، يا قلبي أفق،
أفق إذ وصلت الرسائل المنتظرة
يا حبيبي تعال أين أنت، أين سافرت؟
أنت الكل، ليس الكل من يملك المال.
خرجت الأكاليل، صعد الربيع من الأرض،
الله زين الأرض حتى نرى.
تعال لترى الأكاليل والحمام في السماوات،
والدنيا التي تبتسم في بلادك.
يا سحابة السماء بلغ الرسالة إلى الحبيب.
قولي له إن الشوق يغمرني.
حبك أضناني، أضلني في البلاد،
هكذا كنت حتى أتاني مبعوث منك.
ذهبت يا حبيبي، تركتني في قصر مهجور،
أنت الكل، ليس الكل من يملك المال.
كم أيام خلت قلت لي لن تفارقني،
أين العهد أين المعزة المتبادلة؟
تقاسمنا أياما عصيبة وأخرى حلوة.
نسيت كل ما جرى يا من نهوى.
أنسيت أين سافرنا أين؟
إلى جبال وبحيرات وأنهار، هل نسيت؟
تعال يا حبيبي اليوم، أريد أن أراك اليوم،
لا داعي للغربة التي تلسع إ
يا قلبي يا أبا المحن، أصبر
فالله سيفرج عن أيامك ولياليك.


2- القصيدة كما كتبها د. إبراهيم منصوري باللغة الأمازيغبة لمنطقة الأطلس المتوسط بالمغرب:

تاغوفي

ايول اينواوا اتو ايموزار نلغيار نش اوا
فافيد إيوضتن تبراتين انا داستقلت اوا
ايول نواوا فافيد ايول نواوا فافيد
فافيد إيوضتن تبراتين انا داستقلت اوا
أورا ايمانو مانيش ماني ستسافرت اوا
شيين يكان كرا ماشي بولمال اوا
فغند إيسكلا يوليد الربيع سكاشال
ربي ايزيل الدونيت اد تيزارم اوا
اورا ادتيزارت ايسكلا ديحمامن كيكنوان
ددونيت ايتصان كتمازيرت نش اوا
ا تاكوت نيكنا اوي تابرات ايوسمون
اينيياس هان تاغوفي تحما داري اوا
إيموراك نش اوا سوحلني جلاني كتميزار
اليك دييوض غوري اومازان نش اوا
تديت ايما تزريتي كومازير يوران
شيين ايكان كرا ماشي بولمال اوا
تنيتي شحال نووسان اورما ماديتزريت
ماني العهد ماني العزازيت نا نشار اوا
نشار اوسان ايحران دوونا ايزيلن
تتوت كولو ما يزرين اوادا نرا اوا
إيس ديتكتيت ما ني سنسافر ماني
إيغالن ديغبولا ديسافن ايس ديتكتيت اوا
أورا ايما ياساد ريغ اكيعلوغ اساد
مانرا الغروبيت انا دا يتقسن اوا
أيول اينو ابو المحاين اوا صبر اوا
ربي ما يفرج اوسان دييضان انش اوا

مراكش يوم الخميس 04 فبراير 2010.

د. إبراهيم منصوري، أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة القاضي عياض بمراكش/المغرب.



#إبراهيم_منصوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في مدح صاحب الجلالة أصل النمو: حفنة أشعار في مفهوم الادخار
- شركات الأمن الخاص بالمغرب: احترافية متدنية واستغلال بشع للعم ...


المزيد.....




- العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
- سوريا.. رحلة البحث عن كنوز أثرية في باطن الأرض وبين جدران ال ...
- مسلسل -كساندرا-.. موسيقى تصويرية تحكي قصة مرعبة
- عرض عالمي لفيلم مصري استغرق إنتاجه 5 سنوات مستوحى من أحداث ح ...
- بينالي الفنون الإسلامية : أعمال فنية معاصرة تحاكي ثيمة -وما ...
- كنسوية.. فنانة أندونيسية تستبدل الرجال في الأساطير برؤوس نسا ...
- إعلاميون لـ-إيلاف-: قصة نجاح عالمي تكتب للمملكة في المنتدى ا ...
- رسمياً نتائج التمهيدي المهني في العراق اليوم 2025 (فرع تجاري ...
- سلوكيّات فتيات الهوى بكولكاتا نقلها إلى المسرح.. ما سرّ العي ...
- الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة تصل إلى ليبيا لتول ...


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم منصوري - قصيدة شوق جديدة: من اللسان الأمازيغي إلى لغة الضاد