أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - نموذج الاغتيالات














المزيد.....

نموذج الاغتيالات


محمد محمد - ألمانيا

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 23:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نموذج الاغتيالات

في تركيا يتضامن أهالي الضحايا السياسيين

- جزء أولي لتقرير منشور في الجريدة الألمانية الجنوبية ـ يوم الاربعاء
Süddeutsche Zeitung

عندما الدولة وأعوانها يغتالون، عندما الدولة ومؤسساتها يغطون القتلة، اذا فقط نادرا توجد العدالة. ثم يصبح مشطوبا، مخفيا، مضللا. هذا يصنع الأفعال ولكن لا يمحي التذكير بها. الشكوك تبقى. الشهود يبقون. أرامل، أخوات، أبناء، بنات: على الأغلب محجوزون في اغمائهم أو عجزهم، مغضوب أو محكوم عليهم بذلك، أن يحملوا العناء والغضب بصمت . لكن أحيانا يفتح التاريخ نافذة، توجد لحظة، فيها يتم الاستماع دفعة الى الأصوات التي لم يستمع اليها بعد. حيث شكاياتهم تجدون صدى. في هذا الاسبوع شاهدت تركيا هكذا لحظة.
في الاثنين تم ثانية في استنبول مناقشة قضية اغتيال الصحفي الأرمني التركي هرانت دينك، الذي أغتيل سنة 2007 في شارع مفتوح. مرة أخرى مشت أرملة هرانت دينك, راكل, الى قاعة المحكمة، معترضة لمجرى المخجل الصارخ للقضية. لكن هذه المرة لم تكن لوحدها. الى جانبها مشوا أهالي الموتى المشهورين الآخرين.
صحفيين، شعراء، نقابيين، لكن أيضا موظفين عدليين الذين أغتيلوا، لأنهم كانوا يساريين, لأنهم كانوا ناقدين، لأنهم لم يغمضوا أعينهم، لأنهم كانوا الغير: علويين وأرمن. عشرون قضية اغتيال حتى اليوم غير مصفية.
عشرون اغتيال، هكذا تعتقد العوائل، ورائها تقف :
الشبكات وفرق الموت التي نصبت أنفسهم حماة البلاد، التي عششت في دماميس الجمهورية، منذ أن ولدت هذه سنة 1923.
ان هكذا عرض التضامن بين الضحايا لم تكن أبدا موجودا بعد.
من الكاتب المغتول صباح الدين علي سنة 1948 الى المغتول هرانت دينك سنة 2007 : عوائل المخلفين ساروا الى المحكمة
لمتابعة الشكوى المتنقلة والمتواصلة لستين سنة ضد تلك الشبكات وفرق الموت: "نحن نكون "العائلة الوثيقة" ل هرانت دينك، قالت فيليز علي، ابنة صباح الدين علي: "نحن نكون العائلة، التي تنمو باستمرار، لأننا نعيش في بلاد ، فيها يتم قتل الناس باستمرار".
ومن ثم: "نحن لم نريد بعد أن ننمو".
على سبيل المثال صباح الدين علي. شاعر. أغتيل سنة 1948، والذي ترجم E.T.A. Hoffmann الى التركية، وكتب شعر هجائي ساخر حول مؤسس الجمهورية أتا تورك. أعتقل . أطلق سراحه. أغتيل اثناء الفرار.
( الأوقات تكون غير السابق ـ القتلة لم يعودوا غير قابلين للمس)
على سبيل المثال دوغان أوز. النائب العام. أغتيل عام 1978. هو كان يتبع أثر فرق الموت في الدولة. كتب تقريرا، فيه أظهر عمل المخابرات التركية والأمريكية السرية خلف عنف الشبيبة الفوضوية المزعومة في الشوارع التركية، الذي خدم للجيش عام 1980 كحجة لانقلاب : "الهدف يكون، ازالة الديموقراتية وتشكيل نظام فاشستي". قاتله ـ أحد القتلة اليمينيين الراديكاليين ـ اعترف، وأطلق سراحه. على سبيل المثال Abdi Ipekci. رئيس تحرير ميليات الليبرالية. أغتيل سنة 1979 من قبل قومي متعصب شاب Mehmet Ali Agca ، الي تمكن بمساعدة البوليس الهرب السجن وفي عام 1981 أطلق النار على البابا في الفاتيكان. الواقفين خلفه حتى اليوم غير معلومين.
على سبيل المثال Ugur Mumcu. مقرر يساري محققي. اغتيل سنة 1993. كتب حول علاقات ممكنة بين جيش المتمردين الكوردي PKK وبين الأمن السري التركي MIT . تم قتله بتفجير سيارة ملغومة في الهواء. موقع الفعل تم تنظيفه، وتم شطب الآثار.
على سبيل المثال Hrant Dink. ناشر استنبولي للجريدة الاسبوعية التركية ـ الأرمنية Agos. أغتيل سنة 2007. تدخل في سبيل المصالحة بين الأتراك والأرمن. سمى ابادة الشعوب لأعوام 1915 / 1916 بالاسم. أغتيل من قبل قومي متطرف بعمر 17 عام.
كانت خطط القتل معروفة مسبقا للبوليس. أشرطة كاميرة المراقبة في موقع الفعل قد شطبت. هناك أصبحت النماذج واضحة.
أغلب قضاينا أصبحت معتقة، ذكر ذلك في البيان المشترك للعوائل العشرين. لكن القضية ضد قاتل هرانت دينك لاتزال جارية.
......
KAI STRITTMATTER

ترجمة: محمد محمد ـ ألمانيا



#محمد_محمد_-_ألمانيا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تركيا كمأذق للاستراتيجية الغربية الجديدة (1)


المزيد.....




- بوادر أزمة سياسية وقانونية تداهم -إخوان- الأردن بعد -خلية ال ...
- ولي العهد البريطاني يخطط لسحب لقب -صاحب وصاحبة السمو الملكي- ...
- استقرار حالة الرئيس الإيطالي بعد خضوعه لزراعة جهاز لتنظيم ضر ...
- الأردن.. إحالة قضايا استهدفت الأمن الوطني إلى المحكمة
- الرئيس الإيراني يقبل استقالة ظريف
- إيران ترفض التفاوض على حقها في تخصيب اليورانيوم
- وزير الدفاع الإسرائيلي: الجيش سيسمح بدخول المساعدات الإنساني ...
- إسرائيل تجدد رفضها السماح بدخول المساعدات إلى غزة -للضغط على ...
- قوات كييف هاجمت بنى الطاقة الروسية 6 مرات في آخر يومين من ات ...
- -أكسيوس-: فريق ترامب الأمني منقسم حول الملف النووي الإيراني ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد - ألمانيا - نموذج الاغتيالات