أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!














المزيد.....

اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2914 - 2010 / 2 / 11 - 16:19
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1727
اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!
في كل مجال من مجالات الحياة السياسية أو الفنية نجد بعض ( الشخصيات ) من الرجال والنساء أو بعض ( الأحزاب ) من هذه الطائفة أو تلك تتشابه أو تتكامل رغم وجود منافسة حادة بين الطرفين ..‍‍ !
وفقا لهذا الواقع الراقص على ( وحدة ونص ) فقد شهدت أوطاننا الديمقراطية انطلاقة فنانتين كبيرتين . الأولى اسمها ( أليسا ) والثانية اسمها ( مليسا ) . مرجعيتهما الفنية واحدة . أهدافهما الفنية واحدة . سياستهما الفنية واحدة في تلقين أصول الفن الغنائي الراقص . أساليب عملهما واحدة ، لكن مع كل ذلك فالتنافس قائم بشدة بينهما فكل من أليسا ومليسا تريدان الاستحواذ على ( الشارع الفني ) خلال موسم الانتخابات القادمة في 7 آذار 2010 خاصة إذا ما علمنا أن مليسا أجمل قليلا من أليسا وان أليسا أغنى قليلا من مليسا كما أن الخامة الصوتية التي تتمتع بها أليسا قريبة جدا من خامة مليسا وأن نهدي أليسا أكثر ظهورا من نهدي مليسا كما أن فخذي مليسا أكثر انكشافا من فخذي أليسا . الألبوم الغنائي لمليسا يضم عشرة كيانات غنائية جديدة تماما مثلما يضم البوم أليسا عددا كبيرا من الكيانات الراقصة الجديدة . أليسا تعتمد على لبس الشورت عند الغناء بينما تعتمد مليسا على التنورة القصيرة المتنورة عندما تؤدي أغنياتها . يمكن القول أن ( جمهورية روتانا ) تدعم أليسا ومليسا معا لأنها لا تفرق بين الإيقاع الموسيقي لكل من أليسا ومليسا ، لذلك فهي ، أي جمهورية روتانا ، تعمل من وراء ستار ومن أمامه أيضا لتحقيق الهدف الكبير في إيجاد ( تحالف فني ) كبير بين مليسا وجميع المليسيين وأليسا وجميع الاليسيين لضمان تحقيق الفوز الكبير في انتخابات نقابة الفنانين لعام 2010 وإلحاق الهزيمة الساحقة بالفنانتين المنافستين ( إنعام وأنغام ) اللتين تعتقدان أن الثمار الفنية الأكثر نضجا وفائدة محملة بالفيتامينات هي المتوفرة في أعلى الشجرة الانتخابية ..!!
لهذه الأسباب الخطيرة الناتجة عن اشتداد الصراع والمنافسة بين أليسا ومليسا لذلك فان المرجعية الفنية لآلهة الإغريق والرومان وبابل وآشور كلها اختلفت وتنابذت وتصارعت بسبب أليسا ومليسا وبرنامجهما الانتخابي :
• مثلا .. أفروديت إلهة الحب والجمال عند الإغريق انحازت إلى أليسا ..!
• بينما آرتميس إلهة الصيد، الرماية، الولادة، العذرية، حامية صغار الحيوانات والبشر، وفي بعض الأساطير، كانت آلهة للقمر. انحازت إلى مليسا ..‍!
• ابولو إله الفنون، بما فيها الموسيقى والشعر. قرر منح صوته إلى أليسا لأنها رشيقة أكثر من اللازم ..!
• ديميتر إله الزراعة والخصوبة قرر كتابة بحث علمي عن خصوبة الأرض التي ترقص فوقها مليسا ..!
• هيرميس إله السفر، اللصوص، التجارة، قرر تأليف كتاب عن بناء قصور على شواطئ نهر دجلة قبل الانتخابات ارقى من قصور موزارت وبومكارت ..!
• زيوس ملك الآلهة وحاكمها، وهو إله الرعد والبرق شكا من الإرهاق الشديد بسبب عدم نزاهة هيئة النزاهة ..!
• هيدز إله باطن الأرض قرر ان يترك شئون أليسا ومليسا إلى المفوضية الفنية العليا وتركيز اهتمامه على عمولات العائدات النفطية ..!
ليس أمامي بعد هذه المعارك الفنية وحالة الانقسام بين أليسا ومليسا غير رفع الدعاء التالي :
اللهم يا رحمن يا رحيم يا سميع يا عليم يا غفور يا كريم إني أسألك بعدد من سجد لك في حرمك المقدس من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة أن تطيل عمر التحسن الأمني الهش في بلادنا وان تحفظ شبابنا من كل مكروه ( أليسي ) أو ( مليسي ) وأن تفرج كربتنا الكهربائية وان تغفر ذنوب من زور شهادته ومن سرق وارتشى وأن تبارك سفر أعضاء برلماننا من حملة جوازات دبلوماسية وان تطهر أنفسهم وان توفقهم في أعمالهم التجارية بين دبي وكربلاء وبنغلاديش لما تحبه وترضاه .. اللهم أحفظ شوارع بلادنا من اقتتال الأخوة الأعداء .. أمين ..!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• ليس غريبا أن يشعر العراقي بالغربة داخل وطنه المليء بالغرائب ..!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 10 – 2 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية
- المزاج السياسي وتأثيره على القرار السياسي
- أهم ما يشغل القادة الكربلائيين نهارا هو الشغل ليلا ..‏!
- تنزيلات لمؤسسة السجناء السياسيين العراقيين في زواج المتعة في ...
- السيستاني والعريفي والكاتبة الجميلة سمر المقرن ..!
- انتخبوا الدكتورة منصورة منصور المنصوري ..!
- موضة العراق الجديد بيتزا ومحرم وجواز دبلوماسي وشهادة دكتوراه ...
- هيئة النزاهة العراقية تلتزم بمعاهدة كامب ديفيد ..!
- المفوضية العليا للانتخابات تفتش عن سفينة نوح في هولندا ..!!
- حكامنا ما زالوا يسبحون في بانيو المنطقة الخضراء ..!
- خلي بالك من زوزو البرلمان العراقي ..!
- يا دولت الرئيس انتبه لمؤسستين : الأولى ماما والثانية دادا .. ...
- ملاحظات أولية عن المال السياسي والمال الانتخابي
- البصرة صارت دبي .. صلوا علنبي ..!!
- بلادنا حارة ومغبرة وفيها حكام منافقون ..!
- في وزارة الداخلية : الذكور بشر والإناث حجر ..!!
- أيها النواب العراقيون لا يشفيكم إلا بول البعير ..!!
- الأزمة والجدلية في الأغنية العراقية المعاصرة (2)
- يا عضوات البرلمان العراقي كيف السفر وأين المفر : ربي كما خلق ...
- علي الدباغ تعلم الكلام ولم يتعلم الصمت ..!!


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!