قصيده القطار الاخير

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 23:55
المحور: الادب والفن
    

القطار الاخير

في المعطف الاسود
نامت تذكرتي
وغطيتها بلحاف الضجر
2
بأنتظارصباح خجول
ياتي معه
قطاري
بدخانه الكثيف
وصفيره الذي ينتحب
سانزع قلبي والوح به
من شباك الوجد
3
اتحسس تذكرتي
خوفا من الضياع
فمتى ياتي
4
بانتظار القطار الاخير
حلمت
فرايت جنود المحتل
فهام الحلم على وجهة
عاريا الى صحراء التعاسه
5
بالطابور
فتشوا حقائبنا
ونثروا الملابس
وقلبوا صور الاولاد والعائله
هل يفتشوا عن وطن ؟
علقنا صورته
فوق شغاف القلب
6
خلفي في الطابور
عبدالله الاسمر
ان ذكرته الان بفاطمه
تنزلق الدموع من عينيه
عشرون عاما
ظل وفيا"
حامت نساء كثر فوق سماءه
لم تهبط احداهن
وحدها ظلت وسط القلب
ربما كان عائدا للتو
من قبرها
اشعل لها الشموع
وودعها
وجاء
بانتظار قطاره الاخير
7
ارى ظلي من النافذه
بلا ظل اناالان !!
ياحيف
يشعل في الصفير الحرائق
امسكت تذكرتي بقوه
حملت حقائبي
في الممر
عبد الله
بعيون دامعات
ينزل قبلي
فنزلت

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات