أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها














المزيد.....

الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 23:52
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م ,وتفجير برج التجارة العالمي أدرك عندها الرئيس بوش بان خطر الارهاب العالمي لا بد وأن يبعده عن امريكا وضرب الدول التي ترعاه,واصفا أياها بمحور الشر(العراق,أفغانستان,أيران)واستطاع بوش وحلفائه من اسقاط نظام طالبان في افغانستان ,ونظام البعث الارهابي المجرم في العراق,لكنه أجل البت في أسقاط نظام الملالي في ايران,على الرغم من بقاء بوش لدورتين انتخابيتين متتاليتين.,وجاء الرئيس الجديد اوباما ومرت على ولايته اكثر من عام,,وأيران مصرة على عنادهاعلى تخصيب اليورانيوم وتكملة مسيرتها في البرنامج النووي الايراني وتحديها للقرارات والارادةالدولية,حيث أصبحت عنصر تهديد وقلق لكل شعوب المنطقة والعالم.
من المعروف في السياسة الامريكية تجاه دول العالم لم تتغير بتغيير الروؤساء ,وأن الحروب اول ما تبتدئ بالحروب الكلامية والاعلامية,ألا ان تحين ساعة الصفر وحينها تحل الكارثة بالشعوب وثم تتغير الانظمة حسب نتائج الحرب وتداعياتها .
أدارة بوش و بعد شنه ثلاث حروب في مدة رئاسته(يوغسلافيا السابقة,أفغانستان,العراق)وما أفرزته تلك الحروب على الواقع المعاشي الامريكي وتدهور اقتصاده وعجز مالي في ميزانتها وما تلاها من الازمة المالية العالمية ,فهل كل هذه المسببات هي التي اوقفته لاكمال مسيرته في أسقاط نظام الملالي في أيران؟؟؟؟؟؟؟؟أم انه أراد أحتواء أيران بالطرق الدبلوماسيةوالحوافز المالية التي عرضها بوش لاكثر من مرة على أيران مقابل التخلي عن برنامجها النووي؟؟؟
أم أن لايران نفوذ في المنطقة لا يمكن لامريكا تجاهله ,فهناك حزب الله في لبنان ,وهناك حماس في غزة, وهناك النظام السوري الحليف الاستراتيجي لايران في المنطقة وهو من يحتل لبنان لسنوات طوال وحليف لحزب الله ,وبضغط من الحكومة الامريكية في عهد بوش تم اخراج سوريا وجيشها من لبنان بعد حادثة اغتيال الرئيس الحريري, وأحزاب أسلامية من اتت أمريكا بهم الى السلطة في العراق من الموالين لايران ,وهناك الحوثين في اليمن من الذين يتلقون المساعدات والاوامر من أيران,وقد أوكلت أمريكا للمملكة السعودية وبمساعدة الطيران الامريكي مهمة مكافحتهم والتدخل عسكريا لصالح النظام اليمني خوفا من مد نفوذهم الى مناطق اخرى في الجزيرة العربية......
أم ان الرئيس بوش انتهت مهمته وعلى الرئيس أوباما تكملة المسيرة خدمة لمصالح امريكا والصهيونية العالمية.....
سياسة اوباما مكملة لسياسة بوش تجاه تقليم أظافر أيران في المنطقة ومن ثم التمهيد لتوجيه ضربة عسكرية لها سواء يتم تنفيذها من قبل اسرائيل او أمريكا نفسها أو الاثنين معا,.
ففي عهد اوباما تم توجيه ضربة عسكرية من قبل اسرائيل الى حماس حليفة أيران في غزة,ومحاولة أحتواء سوريا دبلوماسيا من خلال ارسال عدة وفود من الكونغرس الامريكي لتحريك عملية السلام مع اسرائيل ,والتقارب السعودي السوري هو من ايحاء امريكا لفصل سوريا عن حليفتها أيران,وحل المشاكل العالقة بين أمريكا وروسيا بشان الترسانة النووية لغرض كسب موقف روسيا ضد أيران في حال فرض عقوبات دولية أو شن الحرب عليها,والتقارب الامريكي الصيني لنفس الغرض, وأخيرا نشر منظومة صواريخ أعتراضية في كل من الكويت والبحرين والامارات بحجة حماية منابع النفط فيها من الصواريخ الايرانية,مع تصريحات قائد القوات الامريكية في الشرق الاوسط بان أحتمال شن ضربة عسكرية ضد أيران لا زال من الخيارات المطروحة في السياسة الامريكة, ومحاولة امريكا التفرغ من افغانستان من خلال زيادة عديدقواتها هناك وأستعداداتها لشن حملة عسكرية ضد أخر واكبر معقل لطالبان في أقليم هلمند,كي تتفرغ بعدها لتوجيه جهدها العسكري ضد أيران بالتزامن مع أقتراب موعد أنسحاب القوات الامريكية من العراق حسب الاتفاقية الامنية الموقعة بين الطرفين,,,,
أيران وعلى لسان رئيسها نجادي تعلن بانها أذا تلقت أي ضربة عسكرية فأنها ستطلق اكثر من ثلاثة عشر ألف صاروخ علىحليفة امريكا تل ابيب دفعة واحدة,بل ذهب الى ابعد من هذا حين أعلن قبل يومين وليها الفقيه بان أسرائيل مصيرها الزوال, وان دول الخليج التي تأوي قوات امريكا سيصيبها الدمار,
أسرائيل بدت تلوح بين السلام والحرب مع سوريامن خلال تصريحات متناقضة ومتباينة ,فوزير الدفاع باراك يقول بأن عدم التوصل الى سلام مع سوريا مضر لاسرائيل, مع تلميحاته المستمرة بضرورة توجيه ضربة عسكرية وأحتلال جنوب لبنان للتخلص من سلاح حزب الله ,,رئيس الحكومة الاسرائيلية في أحدى تصريحاته الاستفزازية ضد سوريا يقول في حالة قيام حرب مع سوريا فان القوات الاسرائيلية سوف تحتل دمشق واسقاط النظام الحليف لطهران,سوريا تريد السلام مقابل الجولان ,وزير خارجية أسرائيل ليبرمان وفي وعوده الانتخابية مصر على عدم التنازل عن الجولان مقابل السلام,.
بعد أيام قلائل ستمر ذكرى سقوط الشاه وتنصيب حكومة ملالي طهران ,ما أعدت الحكومة الايرانية من تصريحات بهذه المناسبةضد الشيطان الاكبر؟؟أم انها ستظهر أحدى منجزاتها العسكرية الجديدةفي أستعراض عسكري كما فعلته في مناسبات سابقة,وان رئيسها نجاد قد أعطى أوامره بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20/0,,,اكثر من 36 حركة معارضة لنظام طهران دعت من جانبها الى التظاهر في ذكرى الثورة الايرانية لتذكير الشعب الايراني بان ثورتهم قد سرقت من قبل حكام ايران الحاليين,وانهم يعرضون شعوب ايران الى مخاطر جمة وخطيرة ودمار هائل في حال استمرار سياسة التصعيدوالتهديد ضد دول العالم .
فهل يستطيع أوباما فك الارتباط وتشابك المصالح بين أيران وحلفائها في المنطقةلينفرد بها كي يسهل عليه مهمة توجية ضربة عسكرية لها؟
وهل تعتبر الفترة المتبقية قبل الضربة المتوقعة فترة مراجعة الحسابات والنتائج ؟أم حساب الكلفة المالية للحرب وتداعياتها على دول المنطقة ؟
فكل السيناريوهات معدة للتطبيق والمراجعة الشاملة في ظل أوضاع دولية متغيرة وسياسات متقلبة حسب المصالح والمنافع الاقتصادية,دون الاخذ بما سيؤل اليه مصير البشريةمن عذابات ومأسي لمعطيات سياسة حكام خاطئة..........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟
- قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية
- كارثة هاييتي والغياب العربي
- أحمد الجلبي منسق السياسة الامريكية_ العراقية وراء أقصاء المط ...
- الانسان أخو الانسان أحب أم كره
- الوطنية شعارات انتخابية أم قيم مبدئية
- قيادات ام عصابات مخابراتية تحكم العراق
- هل تقبل الامارات العربية المتحدة أن تضم اليها العراق كأمارة ...
- مراسيم عاشوراء أستفتاء شعبي عفوي
- أحتفالات أعياد الميلاد ومحنة الاخوة المسيحيين في العراق
- اليوم فكة .........وغدا مكة
- بين تصريحات السفير قمي وتناقضات قادتنا ضاعت سيادتنا
- ربما ضارة نافعة
- القوى الوطنية والعلمانية وأخفاقاتها المتكررة في الانتخابات ا ...
- متى يتوقف هدر الاموال العراقية
- في الذكرى ال61 للاعلان العالمي لحقوق الانسان /ماذا اعدت له ا ...
- ثمان قناديل مضيئة وثمان أبواب مشرعة
- متى يتوقف مسلسل الايام السوداء الدامية في عراقنا الجريح


المزيد.....




- اليونان تعتقل 13 شخصا بتهمة إشعال حريق غابات
- الحوثيون يعلنون استهداف سفن بميناء حيفا والبحر المتوسط
- مطالب داخلية وخارجية بخطط واضحة لما بعد حرب غزة
- الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من مدرعات -بي إم بي – 3- المطو ...
- OnePlus تعلن عن هاتف بمواصفات مميزة وسعر منافس
- على رأسهم السنوار.. تقرير عبري يكشف أسماء قادة -حماس- المتوا ...
- طبيب يقترح عن طريقة غير مألوفة لتناول الكيوي!
- عواقب غير متوقعة للدغات البعوض
- أوكرانيا تعرض على إسرائيل المساعدة في -الحرب على المسيرات-
- أحزاب ألمانية: على الأوكرانيين العمل أو العودة من حيث أتوا


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - علي الشمري - الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها