سرسبيندار السندي
الحوار المتمدن-العدد: 2911 - 2010 / 2 / 8 - 22:38
المحور:
الادب والفن
** الملك ... والجلاد **
حدث تمرد وعصيان في الفكر البشري ذات مرة ، فأرسل الملك رسالة إلى شعوب مملكته مع إبنه ، ولكن البعض من قادة التمرد والمشاركين معهم في العصيان كمنو لإبنه فقتلوه ، ولكن رسالة الملك كانت قد وصلت إلى أربعة من أتباعه فبلغوها إلى شعوب مملكته ومفادها أن الملك قد عفى عن كل قادة التمرد والعصيان وأنه قد غفر لهم وللمشاركين معهم ، ولكن بعد فوات ألأوان فإبن الملك قد قتله المجرمين والمشاركين معهم في العدوان ....!؟
ولكن بعد أكثر من ستة قرون ظهر من يدعي أن أصل الرسالة معه وأنه الوريث الشرعي لهم ، ولما سئل عن الدليل والبرهان وكيف يمكن أن يكون هذا وهو ليس من سلالة ملوكهم ولا من سلالة الأحبار ، لا بل هو مجهول النسب ويقال أنه حفيد جارية من أصحاب الرايات الكبار ...!؟
ولما لم يكن أمامه من خيار بعد إنكشاف حيلته وزور رسالته وعجزه عن ألإتيان بالدليل والبرهان ، فما كان منه إلا أن يستل سيفه ومن معه من قطاعي الطرق والمجرمين والمرتزقة ممن في الصحاري والبوادي والقفار ، للبطش بهم فقتل رجالهم وممتلكاتهم كانت له غنائم ولسيافته من الصغار والكبار ، وأما نسائهم فكانت له خير كنز للنكاح والإتجار ، لان جل غاية الملك له وإلا الخراب للديار والويلات والدمار ، مما إضطر الكثيرون لموالاته للنجاة برقابهم ومن المجرمين والأشرار ...!؟
ويبقى السؤال .....!؟
إلى أين الهرب أيها الجلاد من الملك ... وإلى أين الفرار .....!؟
#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟