أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - ليبيا والقمة العربية المنتظرة بها














المزيد.....

ليبيا والقمة العربية المنتظرة بها


عمر الفاتحي

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 23:26
المحور: كتابات ساخرة
    


القمة العربية المنتظرة بليبيا ،ستكون مثل القمم السابقة ولن تأت بجديد
لان وضعية العالم العربي اليوم تبعث على الرثاء !
سنسمع خطب عصماء وستصدر توصيات عن القمة ولكن لاحياة لمن تنادي
هل ستعالج القمة الوضعية في اليمن والسودان .?
هل سترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني بغزة ?
هل ستساهم في حل الخلافات العربية العربية ?
هل ستعمل على تطويق الخلاف الفلسطيني الفلسطيني ?
لاشئ من ذلك سيتحقق ، لان القرارت الحاسمة لاتصدر أبدا عن القمم العربية ، بل تحكمها
أطراف أجنبية !
على بعد أيام من إنعقاد القمة ، سنسمع عن إعتذارات بعض الروسائ والملوك العرب لحضور هذه القمة لاسباب صحية أو إلتزامات داخلية !
ستكون التمثيلية في القمة على مستوى وزراء الخارجية بالنسبة لبعض الدول ، والحضور
الأميري أو في شخص رؤساء الحكومات بالنسبة لبعض الدول .
الاحتمال قوي في حضور الرئيس اليمني عبد الله صالح بسبب الوضع في اليمن
والرئيس السوداني عمر البشير ، كنوع من التحدي لمذكرة الاعتقال الدولية الصادرة
في حقه .
الشارع العربي ومن المحيط إلى الخليج ، لن يتابع أشغال القمة ، بل ستفرض عليه
فرضا من خلال النشرات الاخبارية المنلفزة ، لانه مل وفقد الآمال في كل القمم العربية
فقمم السبعينات والثمانيات التي كان يتابعها بإهتمام وحماس ، ولت إلى غير رجعة !
سيصر بيان ختامي عن المؤتمر ويبقى حبرا على ورق ، وستكون هناك توصيات لكن
غير ملزمة للأحد .!
هل ستناقش القمة تداعيات الأزمة العالمية على وضعية الاقتصاديات العربية ، وآثرها
المدمر على الطبفات الشعبية الفقيرة ?
القمم العربية في حقيقتها وجوهرها ، مجرد حفل سنوي لتجديد الاتصال بين الملوك
والرؤساء العرب وتبادل المشورات حول القضايا ً العالقة ً في العالم العربي والتي ستبقى
عالقة إلى أن يصبح العرب هم المالكين الحقيقيين للقرار الذي يهم المنطقة العربية على
المستوى السياسي والاقتصادي .
نحن العرب كثيروا الكلام وعاطفيون ونجامل بعضنا البعض على حساب مصلحة شعوبنا
في القمم نلتقي على المجاملات ، لكن ما أن نفترق حتى نبدأ في تبادل الشتم الاعلامي
على منابرنا الاعلامية .
ندعو إلى الوحدة العربية ولكن من تحت الطاولة ، نؤجج الصراعات المذهبية والطائفية
ونمس بالوحدة الترابية لدولنا المجاورة .
نقول بالشورى والديمقراطية وندعي العمل بها ن ولكن الرأي المخالف ، نعتبره عمالة
لجهات أجنبية ومسا بالتوابث الوطنية !
خلال الجلسة الافتتاحية والختامية للقمة العربية المنتظرة ، سيتحفنا رئيس القمة الزعيم
معمر القدافي بمجموعة من مستلحماته وطرائفه التي عودنا عليها في كل القمم وندواته
الصحفية ، تعرف عناء السفر عن المؤتمرين ، وتشكل مادة صحفية دسمة لكبريات
الصحف الأجنبية والفضائيات . ويتداولها الشارع العربي بشقيه الشعبي والنخبوي .



#عمر_الفاتحي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيلم بنت مريم ً للمخرج الاماراتي سعيد سالمين .هل اصبح أسطورة ...
- مهرجان الفيلم الوطني بطنجة في دورته الحادي عشر
- أزمة إتحاد كتاب المغرب
- فضاء الأنترنيت
- مشروع قانون أمريكي لمعاقبة الأقمار الصناعية التي تبث قنوات ف ...
- الاصلاح السياسي كمطلب وكحقيقة
- مهرجان سينمائي عربي جديد قيد التأسيس!
- عن التلفزيون العربي وأشياء أخرى!
- تأسيس نقابة مستقلة للمحامين بالمغرب
- مهرجانات سينمائية عربية ولجان تحكيمها
- دعوات الفيس بوك
- الأنظمة الشمولية والحريات الاعلامية في العالم العربي
- نقد سينمائي وخبز وديمقراطية
- ماهي الأسباب الأزمة المالية في دبي ، وتداعياتها المستقبلية ?
- الصحافة المغربية المكتوبة
- القطب الاعلامي الرسمي بالمغرب : هل هو على حافة الافلاس
- بمناسبة الذكرى الثامنة لمؤسسة الحوار المتمدن
- معوقات الاصلاح السياسي في العالم العربي?
- من المسؤول عن تأجيل البت بتقرير غولدستون ، وكيف يمكن محاسبته ...
- القنوات الفضائية الغربية


المزيد.....




- عن -الأمالي-.. قراءة في المسار والخط!
- فلورنس بيو تُلح على السماح لها بقفزة جريئة في فيلم -Thunderb ...
- مصر.. تأييد لإلزام مطرب المهرجانات حسن شاكوش بدفع نفقة لطليق ...
- مصممة زي محمد رمضان المثير للجدل في مهرجان -كوتشيلا- ترد على ...
- مخرج فيلم عالمي شارك فيه ترامب منذ أكثر من 30 عاما يخشى ترح ...
- كرّم أحمد حلمي.. إعلان جوائز الدورة الرابعة من مهرجان -هوليو ...
- ابن حزم الأندلسي.. العالم والفقيه والشاعر الذي أُحرقت كتبه
- الكويت ولبنان يمنعان عرض فيلم لـ-ديزني- تشارك فيه ممثلة إسرا ...
- بوتين يتحدث باللغة الألمانية مع ألماني انتقل إلى روسيا بموجب ...
- مئات الكتّاب الإسرائيليين يهاجمون نتنياهو ويطلبون وقف الحرب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عمر الفاتحي - ليبيا والقمة العربية المنتظرة بها