تحيا الشيوعية

حسين جهيد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2910 - 2010 / 2 / 7 - 23:04
المحور: الادب والفن
    

تحيا الشيوعية
حسين جهيد الحافظ
ما بين يقظه- وحلم
حب عاينت كاسي
العاشرني طول العمر
اِلگيته مو كاسي
وعاينت للناس ذيچ الگبل
اِويه الروح چانت نبض
لنه أبد مو ناسي
اِعيونهم
بس دولار تقره
ووجوههم لمة كراسي
صاحب صديق اِخو
ذني سوالف گبل
ما عدهم الهن قدر
اِولايه
محله
عجد
جوره وعشرة عمر
الچانن طريف ونعج
بحسابهم صارن صفر
المهم
ميز وأمر
وسياره آخر طرز
وأوراق تجرح خضر
ليش
اشحدث
واِشصار
شنهو اِشجره
چانون صار الوكت
ملعون من اِشجره
اِحنه محنه ووفه
وللناس چنه اِشجره
فيّهه ضخين وندي
وللسمر حنيه
اِحضيري ويوسف عمر
برواحنه دنيه
جبار عگار
وحسن زيرك نبع
طيف وگمر ضيّه
الچا .. والكاكه ... ولعد
والعجل واللك والديّه
بلسانه غنوة عشگ
وألحان چوبيه
صوت الربابه اِبفخر
اِيگطر أبوذيه
صح آنه عربي الأصل
راضع اِشروگيه
بس اِلني أخذله مره
من زاخو كرديه
وصح آنه شيعي وعلي
بس مرتي سنيه
اِتصلي مثلنه سبل
والله اِبحسن نيه
وللزهره تطبخ غده
اِبكل جمعه عاديه
لكن تصلي الصدگ
خمس أوكات يوميه
اِسألهه عن النسب
اِتگلك عراقيه
رضغت مبحة الوطن
من زغر مميه
مابيت يقظه وحلم
لن صوت مدري صده
صاح اِبعلانيه
اِنته شيوعي اِذن
گتله وزهو بيه
كون اليحب الوطن
ينحسب
اِشيوعي ... اِذن
تحيا الشيوعيه

#حسين_جهيد_الحافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات