ياسر هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 21:29
المحور:
الادب والفن
يا سيدتي
طلبوا مني البوح
أن أدلي باعترافات
وافشي ما في الخلجات
أعدوا كرسي التعذيب
عزف الناي فدغدغني الألم.
أبصرت الجلاد من خلال الضوء الخافت.
وبين يديه
تكمن البوابة التي سأطل منها على عالم أخر
يا سيدتي
هل أبوح؟
داعبتني السياط ويعلو صراخي
يا سيدتي
قولي لهم ما معنى وطن
أريهم جداول الحزن التي رسمتها الغربة على خديك.
ليغسلوا عارهم بدموعك الطاهرة.
ليستنشقوا عطر الوفاء في كلماتك عساه ينقي أنفاسهم العفنة
اصرخي بوجههم من خلالي
وأطلقيها رصاصة رحمة
انه عشق الوطن
لو تذوقتموه لأخليتم سبيله وعذرتموه
#ياسر_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟