أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب















المزيد.....

تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 17:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


دشنت "الحملة الفرنسية" على مصر، عصر التنوير، بقيادة (شيخ الإسلام! - السيد - "بونابرت")، الذي فطن لأهمية التوصيف الإعتباري المسبق المتسالم عليها جمعيا في مجتماتنا القبلية للميز الفردي - الأسري، سببا، حسبا، ونسبا؛ فاتخذ الفاتح نابليون بونابرت صفة شيخ الإسلام، لإنجاز التغيير والتنوير تحت عباءة اكتسبت مسبقا الإحترام والإجلال حد الكمال الإعتباري - الطبيعي لشخصية ما، كما هو عليه حال عملة النقد التقليدية القديمة الذهبية ("سيد!" مثلا من أبوين علويين النسب!!)، أو عملة النقد الفضية ("ميرزا" مثلا من أب من عوام الناس وأم علوية من رحم فاطمة بنت النبي الذي شاء الله له أن يعوضه بنهر الكوثر في الجنة إثر وفاة ولديه الذكرين؛ القاسم وإبراهيم: إنا أعطيناك الكوثر . . إن شانئك هو الأبتر سببا، حسبا، ونسبا!.

ومن طبيعة عملة النقد المعدنية الموروثة - كالنسب - أنها تتآكل بالتداول - قيمة، زنة، وزينة، بعوامل الإحتكاك والتعرية الطبيعية، بيد أن تثمينها باق في سوق الصرف والصيرفة، والسمسرة والربا الحرام شرعا وسياسة موالاة الذمي، كما استعمل شريف مكة الهاشمي في الثورة العربية الكبرى ضد الخلافة الإسلامية العثمانية، لصالح الذمي الإنجليزي الذي لم يف بود ولا وعد، الأمر الذي أنكره العميل السري الجاسوس لورانس العرب، الذي ظهر بلبوس الزي القومي العربي؛ لأن العقلية الأوربية، تجاوزت صراع أديان أوربا العجوز إلى بناء قوميات النفع العام الإقتصادي أساسا: الإتحاد الأوربي مع أثرية كل قطر، الإتحاد الروسي، المملكة والولايات المتحدتين، الأنجلوأميركية، وفاء بود ووعد لضحايا محرقة صليب النازية المعقوف الهولوكوست اليهودي في الشتات؛ بإنشاء وطن وعد وزير خارجية بريطانيا العظمى بلفور الإنجليزي، بمباركة حليفة بريطانيا أميركا العالم الحر الجديد الذي اكتشفه كريستوفر تيمنا سمي سفير أميركا - سيد هيل - في مستعمرتها العراق!) كولومبس، فاستلبه من مواطنيه الأصليين الهنود الحمر، مقابل إهدائهم الصليب الذي يحمل، هدايتهم للديانة، مقابل جلب يهود عاشوا في شبه جزيرة العرب ولم يتأقلموا في مناخ سوق المال الغربي لاحقا!رحلوا مشكلتهم، إلى فلسطين، توأم العراق في الإنتداب البريطاني، جلب الأنجلوأميركان، يهود الشتات، وحل محلهم الفلسطينيون والعراقيون تباعا بالترادف!.
ولدى استيقاظ ضمير الإنسانية، لدى لورانس العرب؛ أغتيل بترتيب حادث مروري وهو الجنرال يقل دراجته البخارية، أسلوب مخابراتي بريطاني عتيد تكرر باغتيال أميرة ويلز ديانا غسلا لعار المجتمع الذكوري القبلي المستتر بصليبية دموية أثرية أشبه بسلفية صحوة إسلاموية نكرة مستنكرة مدانة دوليا، فالعشيرة تعمل بعرف (نهوة) مصاهرة مصري عربي مسلم، هو دودي الفايد!.

دموية بداة طغاة بغاة عتاة، تعشعش بشيزيفرونيا ازدوجية عدوى مرضية، جمعت آل بوش وآل سلول، يهود وسعود، لوبي محافظ تروتسكي، متجدد الجلد مثل أفعى تسعى بملمس ناعم وبدفء، قاطرة يحركها بين شباطين 1963-2010م الرئيس الأميركي الديمقراطي الشاب (كنيدي - أوباما!!)، وأذناب شباطيون مشبوهون - مكشوفون، يتجدد جلدهم في بغداد "كريستوفر هيل"!!!.

قال مشارك في مؤتمر المكونات العراقية الذي عقد في بغداد مؤخرا ان البيان الختامي طالب بحذف حقل الدين والنسب في الوثائق الرسمية العراقية. وقال د . ممو عثمان فرحان الذي مثل امير الايزيدية في المؤتمر ان "التوصيات النهائية التي خرج بها المؤتمر طالبت برفع حقل الدين في الوثائق والمستمسكات الرسمية العراقية وكذلك حقل النسب لأنهما لايساعدان على الفهم المشترك للمواطنة او تكون سببا بالاحساس بالفرق".

وقال د . ممو ان التوصيات طالبت ايضا "بالعمل على تعديل نظام مجلس النواب لاضافة لجنة المكونات اليه ايضا" اضافة الى ذلك " التوصيات اشارت الى تشكيل كوتا تضمن وصول عدد (8 ) اعضاء من المكونات لمجلس النواب العراقي مع العمل على تمثيل عادل لهم فيه". مؤتمر الاقليات العراقية الذي حول التسمية للمكونات العراقية كان قد عقد برعاية ودعم من قبل معهد السلام الاميركي ومعهد القانون الدولي وحقوق الانسان للايام 29 و30 من شهر كانون الثاني 2010م في بغداد بمشاركة 20 شخصا يمثلون الايزيدية والمسيحيين والشبك والصابئة والتركمان.

الى جانب هذه التوصيات فان الاهم بحسب د . ممو هو " الدعوة الى تشكيل لوبي للمكونات العراقية بين الكتل السياسية العراقية حتى يساهم بضمان حقوقهم على جميع الاصعدة". موضحا ان " المحاور الرئيسة للمؤتمر جاءت في سبيل الوقوف على واقع المكونات العراقية في المستقبل، خاصة بعد الانتخابات القادمة". اما فيما يخص الهدف من المؤتمر ومحاوره فانها كانت "تحديد الاولويات التي يرى المكونات انها مهمة للاهتمام بها مستقبلا وخلق لجنة برلمانية لمراعاة حقوقهم والاهتمام بالمواضيع التي تخصهم على مختلف الصعد وماذا تريد المكونات. المشاركون الذين توزعوا بين ممثل المكونات العراقية الدينية والحزبية هوم اول ملتقى محدد بهذا الخصوص يعقد في بغداد من قبل معهد السلام الاميركي ومعهد القانون الدولي وحقوق الانسان جريا على العادة.

حقوق الإنسان والديمقراطية، ومؤسسات المجتمع المدني، لا وباء انفلونزا الطابور الخامس، وليس الأمر روح النصر الأميركية، ولا البعث الصدامي المحظور المسكون والملغوم بها، عدوى سارية كضحك الجلاد على ضحية معجب به يقلده تلقائيا لا شعوريا؛ كأنه قدره المرسوم سلفا، المرسم مسبقا سلفا سيدا، ميرزا، له حقوق مثل فدك فاطمة، خمس مثل زكاة المال حتى صاحب الموقع الإلكتروني الضحية، مسكون بصدام الديكتاثور، السمكة المأكولة المذمومة!، وإن كان شبه أمي، كل مؤهلاته جهد يدوي رث بتوصيف "كارل ماركس": ضغطة زر الحاسب الآلي، سهل لنشر أو حجب الجهد الفكري الأشرف بتقييم موروث رث أيضا، فمالك الموقع الإلكتروني، مالك الدار وإقطاعي، والكتبة: زنج رقيق الأرض، وفي أحسن الأحوال: مستأجر يدبك مزعجا مؤجر وقف الأموال المجمدة!!.

ومن قال معشر الأنبياء لايورثون مثل آفة الهيمنة القدرية - الجبرية الأميركية، نحيله لمشاهدة "روح النصر" في الوافد:

مثل حزب "العودة" العميل البعث المعارض من مسقط رأسه "دمشق" (الأموية) حليفة حاضنة تنظيمات حزب "الدعوة" الحاكم في "بغداد" معا في آن النضال ـ الجهاد السلبي، "طهران" (الصفوية)، شقيقتها الحبيبة الربيبة، مذ قتل جيش (الشام وحمر الديلم الفرس في آن معا!!)، لأبي الأحرار "حسين" ومن بعده في نصف رمضان شباط 1963م قيادة وسيادة جمهورية العراق الحقيقية العراقية بامتياز وطني غير مسبوق و لا ملحوق، ممثلة بالأب القائد المؤسس لها، شهيد محراب العراق أبي الأحرار "عبدالكريم قاسم" - تقدست نفسه الأبية -.

من قال، نحيله لمشاهدة "روح النصر" الوافد في: فيلم AFATAR

فيلم خيال علمي إخراج James Cameron (مولود في آب 1954م)، تم طرحه في قاعات السينما في الولايات المتحدة الأميركية في 18 كانون الأول الماضي 2009م. مكلف إنتاجه بلغ تكلفة 3$ مائة مليون دولار. حقق رقما قياسيا أرباحا تقدر بنحو 278$ مليون دولار في أسبوع العرض الأول. وبعد 10أسابيع من عرضه تجاوز حاجز 2$ مليار دولار أكثر الأفلام ربحا في تاريخ السينما متجاوزا فيلم المخرج James Cameron، السابق Titanic الذي بقي 13 سنة متصدرا ترتيب الأفلام الأربح، تطلبت من Titanic شهور عشرة مبشرة!. فاز بجائزتين غولدن غلوب غن أفضل عمل درامي وأفضل مخرج، ورشح لجوائز الأوسكار لعام 2009م التي صدرت ترشيحاتها مستهل شباط 2010م.
يحكي الفيلم قصة جندي أميركي مقعد يرسل إلى قمر بعيد في الفضاء يسمى باندورا تعيشه كائنات مسالمة زرقاء اللون تسمى "نافيي" يبلغ طولها نحو 3م كانت تعيش بأمن واستقرار قبل وصول البشر الذين جاؤوا للتنقيب عن معدن ثمين جدا في هذا الكوكب. يتم ادخال الجندي ضمن مشروع علمي مكان شقيقه التوأم الذي توفي خلال وجوده على الأرض. المشروع مبني على أساس صنع كائنات مشابهة لكائنات باندورا مسكونة بروح الأنسان لدراسة حيوات هذي الكائنات، هذه النسخ تعرف باسم "AFATAR" والذي جاء منها اسم الفيلم، يدخل الجندي نسخته ويرافقه العالمة المشرفة على المشروع في نسختها وينطلقون للبحث في الكوكب بصورة مخلوقات المحلية بهدف البحث العلمي وللعثور على مناجم المعدن الثمين. بعد مواجهة مع حيوانات ضارية يفقد الجندي في غابات الكوكب ويحاول العودة ولكنه يلتقي بفتاة محاربة التي تساعده ظنا منها انه مرسل ليساعد ابناء جنسها، وتأخذه الى مكان عيش قبيلتها والتي هو عبارة عن شجرة ضخمة ويعيش لديهم فترة 3 شهور، يكتسب عاداتهم وطرق حياتهم حتى لغتهم الخاصة، لكنه يعثر على منجم هائل للمعدن والذي يقع تماما تحت الشجرة، يحاول اقناع الشعب بمغادرة الشجرة لأنه يعلم ان البشر سيأتون ليدمروها وليستولوا على المنجم, لكنه يخفق بذلك. بعد تدمير الشجرة يستخرج من نسخته قسرا بأمر قائده العسكري والذي يمنع اعادته للكوكب، يحتجز الجندي مع العالمة ومساعديها في قاعدة عسكرية ما يلبث أن يهربون منها لكن العالمة تصاب اثناء الفرار، ولاحقا تموت جراء اصابتها، يدخل الجندي نسخته من جديد ويعود لشعب الكوكب معلنا مساعدته في الحرب ضد القوات البشرية. بعد معركة ضارية ينتصر سكان الكوكب. ويدخل نسخته ليصبح واحدا من الشعب وذلك للأبد.

يحتوي الفيلم مؤثرات رائعة وبدقة عالية ويعتبر الفيلم بداية مستقبل صناعة الأفلام في العقد الثاني الحالي للألفية الثالثة لميلاد نبي السلام السيد المسيح، روح الله نفخها - جل وعلا - في العذراء البتول المجدلية، الفيلم عرضه بطريقة بتأثير الأبعاد الثالوثية D 3!.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعار التغيير الأميركي بدأ بالشمال العراقي
- My Name Is Khan‏
- چاڤدێر؛ كرد العراق من الشخصنة إلى الترشيد
- الإجتثاث بالإتهام أسلوب بعثي
- ضيعة ضايعة بين كوت وكويت
- سلطة خامسة لا انفلونزا رتل خامس
- فضيحة بغداد في دمشق
- البصرة محجة ومثابة رئاسة الجمهورية
- أضواء على مدلولات تعليقات
- شعار الحر للعبيد؛ التغيير
- البيان ش3 س
- مثل عراق التآخي كركوك
- الحكيم في ذكراه
- ملا أو آغا يقتل الأنثى الكردية
- سماحة . . -داعية- تسامح
- الديمقراطية صور لأيقونة ٍ أصل
- بطل معاق في العراق‏
- Miguel Hernandez
- صدام اجتث البعث
- مقصر، قاصر، خيانة عظمى


المزيد.....




- الخارجية الروسية تستدعي السفيرة الأمريكية في موسكو وتكشف الس ...
- ??مباشر: صحة غزة تعلن ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإسرائيلي إ ...
- بعد موت رئيسي.. الإيرانيون يتجهون إلى صناديق الاقتراع لاختيا ...
- منطقة الساحل بعد الانقلابات - بين الإحباط والصحوة
- موسكو تحمل واشنطن مسؤولية هجوم دموي بالقرم وتتوعد بـ-عواقب- ...
- Hello world!
- موسكو: ضلوع واشنطن في اعتداء سيفاستوبول واضح ولن نترك هذه ال ...
- مشهد مروع لسقوط مساعدات إنسانية فوق خيمة للنازحين وتسويتها ب ...
- ارتفاع حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي في داغستان إلى 20 وإصابة ...
- -فتح- تحمّل -حماس- مسؤولية -إفشال- جميع الحوارات السابقة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - تغيير؛ لاحقل للديانة ولا للنسب