أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حمزه الجناحي - ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم














المزيد.....

ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2909 - 2010 / 2 / 6 - 10:01
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
ونحن ننتظر الجلسة الاستثنائية للهيئات ارئاسية وجلسة البرلمان لمناقشة مارشح عن المحكمة التميزية باعادة البعثيين الى الانتخابات دون النظر حتى الى الطعون المقدمة لها والخروج على العمل التي اوكل لها والذي يجب ان تعمل عليه بصفتها محكمة قضائية ,,
هذا التصرف الجائر المدفوع بضغوط من قبل الامم المتحدة وامريكا ادخل العراق ثانية في معركة سياسية جديدة لا يحسد عليها من قبل البعثيين الذي تتباكى عليهم الدول وامريكا الذي كان هدفها الاول هو اسقاط صدام وبعثه وحزبه الذي خلف آلاف الآلاف من الارامل واليتامى والثكالى الى الان الشارع العراقي والعوائل العراقية تئن من وطأة ذالك الجور ... لا اعرف كيف يتحدث البعض عن ان هناك صداميين وهناك بعثيين غير صدامين ولي اشكال على التعريف القميء بحجم الارض وحزن عوائل الشهداء فالذي يصل الى قيادة الفرقة لم يكن صدامي او الذي يصل الى قيادة الشعبة غير صدامي او الذي يصل الى درجة عضو في ذالك البعث غير صدامي من الصدامي اذن ؟ فقط الوزير في حكومة صدام ام السفير من الذي قتل كل هذه الناس ودفنهم في المقابر الجماعية اليس العضو والفرقة والشعبة وحتى النصير ومن يجسر ان يمتنع عن عمل القتل اذا امر صدام وزبانيته اذن الجميع صداميون ويجب ان يجتثوا وينزاحوا عن السياسة العراقية ومن يدافع عن هؤلاء امثال طارق الهاشمي او علاوي يجب ان ينظف العراق من امثاله ولا ينتخب من قبل الشعب وكل من ينتخب هؤلاء فهو صدامي حد النخاع ,,
يلهث هذا الذي يسمى الهاشمي وراء امريكا ووراء ممثل الامم المتحدة في العراق ووراء السفير الامريكي ويهدد ويتوعد ,,ففي مجمل بعض من كلامه في احدى اللقاءات يقول ان العراق سيدخل في وضع امني لايحسد عليه وسيتعرض العراق الى موجة من العنف اقول اليس من يتحدث بهذا الاسلوب هو متعاون مع القتلة والبعثيين وقاطعي الرؤوس والا لماذا يتحدث بهذه اللهجة السرطانية التي تريد القتل والتهجير وتريد ارجاع العراق الى ماكان عليه قبل العام 2003 ...
انا لم احب الحكومة العراقية يوما وبكل سلطاتها الاربع ولدينا ومنذ اكثر من خمس سنوات الكثير من المقالات ضدها لكن اليوم ارى على هذه السلطات ان تتحد وتوحد الصفوف بالنظر بوضع المحكمة التميزية فمن تلك السلطات وخاصة رئيس الحكومة والبرلمان ايقاف وحل هذه المحكمة التي خرجت عن صلاحياتها وعملت بايحاءات من البعثيين من الخارج وبضغوط امريكية مئة بالمئة لذا ان لقاء هذه السلطات اليوم يجب ان يوقف عمل هذه اللجنة ونهيب بكل اعضاء البرلمان الشرفاء الى عقد الجلسة الاستثنائبة وعدم الغياب عنها لأن الجميع ينتظركم خاصة المضلومين الذين اتوا بكم الى البرلمان ولا يريدون منكم شيئا لا رواتب ولا دور ويتمنون البقاء في مساكنهم الصفيحية ويبقون على جوعهم وحزنهم ولا يريدون عودة قاتلي ابناءهم وجلاديهم ,,,
السيد المالكي اقولها صراحة والسيد الطالباني ايضا اقولها صراحة والسادة اعضاء مجلس النواب اقولها صراحة لم يحبكم الشعب يوما ولا واحدا من هؤلاء المساكين لكن ربما يعيد الشعب النظر بكل ذالك اذا رددتموهم على اعقابهم .

حمزه—الجناحي
العراق—بابل
[email protected]



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...
- من هو المسئول الذي سمح لأمراء الخليج بالعبث ببيئة العراق واح ...
- العراق قبل المغرب ومصر وسوريا فقرا..عيش وشوف
- هل هي الصدفة؟...لمحة تحليلية في سبب قطع يدين العباس بن علي ف ...
- دكتاتورية مجالس المحافظات ..مجلس بابل وتهديده للأعلامي محيي ...
- حقل الفكه العراقي ..يميط اللثام صراحة عن حاجة العرب إلى عراق ...
- ما أرخصك يا دم العراقيين ...السيد المالكي يطالب بتشريع من ال ...
- تراشقوا تنابزوا ليتهم بعضكم البعض ...فالموتى لا يعودون ثانية ...
- إلى السيد برهم صالح مع التحية ..ليس المرة الأولى ولا اعتقد إ ...
- تفجيرات اليوم كانت مؤجلة ..لضرب عصفورين بحجر الحقد
- الحوار المتمدن عذرا ..وقفت وصفقت لك أ لأني وجدت نفسي عاجزا ع ...
- الهاشمي سينقض ثانية..و165 لنقض النقض غير ممكن
- إلى الإعلاميين العراقيين حصرا..ادخلوها بسلام امنين لكن بدون ...
- زهور وبراعم تلعب لعبة الحرب والقتل
- عماد العبادي ...آلاف من الشموع ومسدسات كاتمة يعتريها الخوف
- لو لم تكن عماد ألعبادي لما حاولوا قتلك


المزيد.....




- الرئيس الكيني يوافق على محادثات مع المتظاهرين ضد زيادة الضرا ...
- شولتس -قلق- من احتمال فوز اليمين المتطرف في انتخابات فرنسا
- الحرية لـ “صاحب الشعر الطويل” وكافة سجناء هونغ كونغ السياسيي ...
- استطلاع: اليمين المتطرف يحتفظ بالصدارة قبل تشريعيات فرنسا
- الانتخابات التشريعية الفرنسية: اليمين المتطرف يتصدر الاستطلا ...
- كل الإدانة للسماح برسو سفينة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الصه ...
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي تشيد بالموقف الحازم ل(إ.م.ش) ...
- القطاع النسائي لحزب النهج الديمقراطي العمالي يعقد مؤتمره الو ...
- اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين يطالبون بإقالة حكو ...
- الولايات المتحدة- إسرائيل- فلسطين


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - حمزه الجناحي - ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم