أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمجد الشعفاطى - أسئلة تريد أجوبة ... للنصارى فقط














المزيد.....

أسئلة تريد أجوبة ... للنصارى فقط


أمجد الشعفاطى

الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 13:47
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


أسئلة تريد أجوبة ...
هذه أسئلة تريد أجوبتها من اصحاب عقيدة الثالوث المقدس
وهي مجرد أسئلة
فلا تحملوها أكثر مما تحمله
أوليس يقول المسيح ( من سألك فإعطه )
وإنما أعطيتكم لي جوابكم
لماذا يتّكئ يوحنا بن زبدي وهو كاتب أحد الأناجيل القانونيّة ، على حضن المسيح وكان جميلا وناعمًا. ناهيك عن الإشارة إليه بأنّه الَّذِي يُحِبُّهُ يَسُوعُ ؟ !!
(وَكَانَ التِّلْمِيذُ الَّذِي يُحِبُّهُ يَسُوعُ مُتَّكِئاً عَلَى حِضْنِهِ) [يوحنّا . 13 : 23] . وحضن الرجل هو ما بين فخذيه .
. ما الحكمة من أن يخلع المسيح ثيابه في ليلته الأخيرة ، ويئتزر بمنشفة ، ثمّ يغسل أقدام تلامذته وينشّفها بذات المنشفة التي كانت قد ائتزر بها ، و هذا يعني أنّه تعرّى تماما . :
(نَهَضَ عَنْ مَائِدَةِ الْعَشَاءِ، وَخَلَعَ رِدَاءَهُ وَأَخَذَ مِنْشَفَةً لَفَّهَا عَلَى وَسَطِهِ، ثُمَّ صَبَّ مَاءً فِي وِعَاءٍ لِلْغَسْلِ، وَبَدَأَ يَغْسِلُ أَقْدَامَ التَّلاَمِيذِ وَيَمْسَحُهَا بِالْمِنْشَفَةِ الَّتِي عَلَى وَسَطِهِ) [ يوحنّا . 13 : 4 - 5] .
. لماذا ينزعج المسيحيّون الشرقيّون و الكاثوليك من الجدل حول بتوليّة مريم ؟ ولماذا يختلقون امرأة أخرى اسمها مريم أيضًا ويجعلونها أختًا لـ مريم الأولى و خالةً لـ المسيح .؟. كلّ هذا كي يثبتوا أنّها لم تتزوج وتنجب ؟
(أَلَيْسَ هُوَ ابْنَ النَّجَّارِ؟ أَلَيْسَتْ أُمُّهُ تُدْعَى مَرْيَمَ وَإِخْوَتُهُ يَعْقُوبَ وَيُوسُفَ وَسِمْعَانَ وَيَهُوذَا؟ أَوَ لَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ جَمِيعاً عِنْدَنَا؟ فَمِنْ أَيْنَ لَهُ هَذِهِ كُلُّهَا؟) [متّى . 13 : 55 - 56] .
(فَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ الْحَاضِرِينَ: هَا إِنَّ أُمَّكَ وَإِخْوَتَكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً يَطْلُبُونَ أَنْ يُكَلِّمُوكَ) [متّى . 12 : 47] .
(أَلَيْسَ هَذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ، وَأَخَا يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَيَهُوذَا وَسِمْعَانَ؟ أَوَلَيْسَتْ أَخَوَاتُهُ عِنْدَنَا هُنَا؟) [مرقس . 6 : 3] .
(وَكَانَ قَدْ جَلَسَ حَوْلَهُ جَمْعٌ كَبِيرٌ، فَقَالُوا لَهُ: هَا إِنَّ أُمَّكَ وَإِخْوَتَكَ فِي الْخَارِجِ يَطْلُبُونَكَ) [مرقس . 3 : 32] .
(فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ أُمَّكَ وَإِخْوَتَكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً، يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ) [لوقا . 8 : 20] .
. بخصوص عذراويّة مريم فلنتحدّث بعجالة عن ولادة لمسيح العجيبة الغريبة . نحن نعتقد بأنّ الناس في الجليل كانوا معتادين على خرافة حبل و ولادة عذراويّة من هذا القبيل ، و إلاّ كيف استساغوا بقاءه ثلاثين عامًا دون أيّ خوارق ، واكتفوا برؤيته نجّارًا أو يذهب مع أبيه إلى المعبد من أجل الصّلاة والعبادة والتراتيل .. ؟!
وإن لم يكن أحدهم عرف بأنّه وُلِد عذراويًّا – وهو الأكيد لأنّ القصّة ملفّقة – فما نفع القول بتلك الخرافة بعد قرابة قرنٍ دون أدلّة .. ؟!
لماذا لم يأخذ المسحيون بأنجيل الطفولة وهم يعرفون كيف تم تداوله ومتى وأين وجد ومن كتبه ولماذا كتبه؟
ألوجود الخوارق العجيبة للطفل في مصر والجليل وغيرها ؟
لماذا سكتت الأناجيل عن الحديث عن طفولة الرب ؟ والتي هي مرحلة مهمة تماما في الكشف عن تاريخية هذا الرب ؟
لماذا سكتت الأناجيل تماما عن تاريخ مريم ؟ قبل ولادة الرب ؟ اي تلك المرحلة التي كانت فيها كاهنة معبد ؟ ونحن وهم يعلمون ما هو الدور المناط بكاهنات المعابد في تلك الفترة ؟
وما هو دور آلهة الخصب التي كانت تفتح رجليها لكل رجل لتباركه في مرحلة المجتمع الأمومي ؟

. ما جدوى عملية الصّلب بكلّ محمولاتها الإنسانيّة و العاطفيّة للبشرية ، ماذا استفاد البشر من حادثة الصلب ؟
و إذا كان المصلوب صاحب مشيئة قادرة على الاختيار و ربّما التحكّم بالألم كأن يكون إلهًا ! أو أنّه يعلم ما سيكون خلال المرحلة القادمة الا ينتفي عنصر الامتحان والصبر والشّك ؟
. إنّ هذا التمكّن المريب من الغيب يزيد الأمر اعوججا. فما جدوى الحديث عن الطبيعتين أصلاً اللاّهوت و النّاسوت ؟ ما فائدة ذلك للبشرية ؟ وكيف حل اللاهوت في الناسوت ؟ من اخبركم ذلك ؟ هل قال الرب لتلاميذه إن اللاهوت حل في الناسوت ؟
وما نفع المسيح إن لم يكن إنسانًا مثل بقيّة البشر يمكن أن يمثّل نموذجًا يحتذى ؟
(وَكَانَ الْمَارَّةُ يَشْتُمُونَهُ، وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ : يَاهَادِمَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ . وَسَخِرَ مِنْهُ أَيْضاً رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْكَتَبَةُ وَالشُّيُوخُ، قَائِلِينَ: خَلَّصَ غَيْرَهُ؛ أَمَّا نَفْسَهُ فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَ ! أَهُوَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ؟ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيبِ فَنُؤْمِنَ بِهِ !) [متّى . 27 : 39 - 42] .
أظنّ بأنّه تحدٍ منطقيّ ولا يثير استغرابًا . ولو نزل (المسيح) عن الصّليب لآمنّا به جميعًا و انتهى الأمر وصدقنا بالمسيح الرب .
ولكنه ويالأسف لم ينزل عن الخشبة الى أن مات ثم بدأنا نتحدث عن عقدية الفداء للتكفير عن خطيئة آدم .
ولماذا ظل في القبر ثلاثة أيام ؟ ما هي الحكمة من ذلك ؟ ألا اخبرتمونا عن سر الرقم ثلاثة أم نخبركم نحن ؟

لماذا احتاجت المسيحيّة إلى قرابة نصف قرن لتبدأ في تدوين الاناجيل ؟ . واحتاجت إلى قرابة أربعة قرون كي تشذّب الأسفار وترتّبها وتضيف وتحذف وتعتمد وتلغي بالشكل الذي وصلت إلينا به اليست هذه الفترة كافية للتلاعب والزيادة والنقصان؟
ثم لماذا هذا الانقسام في مجمع نيقة الأول حول طبيعة المسيح ؟
. ثمّ الانشقاق الكبير الذي أعقب (مجمع خلقدونية) في منتصف القرن الخامس الميلادي والذي أدّى إلى انفصال الكنائس الشرقيّة عن هيمنة (روما) . ناهيك عن الانشقاق الأهم وهو ولادة المذهب اللوثري البروتستانتي على يد (مارتن لوثر) ؟



#أمجد_الشعفاطى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زكريا بطرس وتبيان اسلوب طرحه وكذبه


المزيد.....




- هل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها ...
- -بينها قاعدة تبعد 150 كلم وأخرى تستهدف للمرة الأولى-..-حزب ...
- حافلة تسقط من ارتفاع 12 مترا في حادث مروع ومميت في فلاديفو ...
- بوتين يتوعد.. سنضرب داعمي أوكرانيا بالسلاح
- الكشف عن التاكسي الطائر الكهربائي في معرض أبوظبي للطيران
- مسيرات روسية اختبارية تدمر مركبات مدرعة أوكرانية في اتجاه كو ...
- مات غيتز يتخلى عن ترشحه لمنصب وزير العدل في إدارة ترامب المق ...
- أوكامبو: على العرب الضغط على واشنطن لعدم تعطيل عمل الجنائية ...
- حاكم تكساس يوجه وكالات الولاية لسحب الاستثمارات من الصين
- تونس.. عبير موسي تواجه تهما تصل عقوبتها للإعدام


المزيد.....

- الانسان في فجر الحضارة / مالك ابوعليا
- مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات ... / مالك ابوعليا
- مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا ... / أبو الحسن سلام
- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - أمجد الشعفاطى - أسئلة تريد أجوبة ... للنصارى فقط