حنين عمر
الحوار المتمدن-العدد: 2908 - 2010 / 2 / 5 - 03:18
المحور:
الادب والفن
ســــــرطان
إليهن...نساءٌ خانهن النهد و وفى لهن الموت و السرطان المؤنث
يشتدّ -أحيانا- هنا الوجعُ
فأشد قلبي باليد اليسرى
وباليمنى أزيح الآه عن شفتي
فيعلو الصبر في العتمات منتشيا ...ويتسعُ !
وأحيانا...
على دمعي...
أنام الليل عاشقةً لها في الحلم ِ ملتجأٌ
وأحيانا...
يظلُّ الجفنُ مؤترقا
وتغفو الغيمةُ الحبلى بما في السر يُرتجعُ !
وأحيانا...
أقيس الحزن في عيني بـ مسطرةٍ ٍ
تسمى : العمر إذ يمضي
وأحيانا..
أقيس الموتَ في جسدي بـ أغنيةٍ
لها في عتمة الأشجان أستمعُ.
وأحيانا....
أبعثرُ في الأنا صورا
أغازلُ في المدى أملاً
أواعدُ في الهوى جملاً
وأنتظرُ...
ويكبر في الغد ِ الطمعُ...
وأنسى أنني الثكلى...
وأنسى كلّ آلامي إذا ما عطركَ المرغوب بالتنهيد يجتمعُ !
ويسألني عن الوجع ِ :
!!! هنا الوجعُ/ هنا الوجعُ / هنا الذكرى/ هنا الولعُ.
حنين*
* اعترافات آخر الليل 14-05-09, 12:39 AM
#حنين_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟