أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - إيران تهيئ مخالبها العربية لحرب تبعد بها الأنظار عن الداخل














المزيد.....

إيران تهيئ مخالبها العربية لحرب تبعد بها الأنظار عن الداخل


عارف علوان

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تستغل طهران بلادة القط الغربي، وعلى الخصوص نعاس باراك أوباما، لتؤدي على هواها قفزات الفأر الذكي، فقد خرج أحمدي نجاد على العالم بمخطط للتفاوض، من جديد، على تصدير اليورانيوم إلى روسيا ثم فرنسا وعودته إليها بعد تخصيبه!
لا يعرف أحد، غير طهران، كم ستستغرق المفاوضات المقترحة قبل إن تعود عن قرارها ويدخل الغرب مرحلة جديدة من الانتظار!
فأر ذكي أحمدي نجاد هذا، لكن بالقياس الى دول كبرى لا تجد الانتظار، مهما طال، غير ذي جدوى. لقد تكررت اللعبة حتى مجتها الدول التي يعنيها ويهدد أمنها حصول إيران على الأسلحة النووية لكي تقلب كل المعادلات في المنطقة.
السعودية ودول الخليج بدأت تبدي قلقها من بلوغ الأمر نقطة اللاعودة. إسرائيل، التي كان العرب ينظرون إليها كعدو يهدد أمنهم بالدرجة الأولى لم تعد كذلك، بل أصبح الجميع ينظر إليها كحليف بإمكانه إزالة الخطر النووي الإيراني بضربة عسكرية أعدت لها منذ سنة، واقترحت الولايات المتحدة تأجيلها، ثم ميعتها في خضم انقيادها لقفزات الفأر الشاطر واستسلامها لألعابه البهلوانية، وبعض دول الغرب مثل ألمانيا وفرنسا بدأت تشعر بالقرف مما يجري ولا يقابل بما يلزم، وعلى حد قول الديلي تلغرف البريطانية فقد أصبحت المفاوضات مثل رقصة فالس لا نهاية لها. وحين تعلن إيران أنها أجرت أول تجربة نووية سوف يستيقظ أوباما من نومه، وحينها يبدأ بتقديم المبررات البلاغية العظيمة ويبدأ التفكير في سياسة جديدة تجاه إيران للتفاوض على صواريخها النووية!
هناك نقطة تخص العرب وحدهم، بعيداً عن نعاس أوباما اللذيذ، وهي تتعلق باللقاء المرتقب بين السلطة الإيرانية والمعارضة في ذكرى الثورة، حيث قطع موسوي كل الخيوط مع النظام عندما أعلن أن الدين يقدم أكبر الدكتاتوريات، أو بهذا المعنى، وعندما سيتقابل الطرفان في هذه المناسبة لا يعرف أحد كيف ستنتهي الأمور، لأن موسوي وكروبي قررا أن يخوضا المعركة الند للند: الدكتاتورية الدينية بكل بشاعتها، والمعارضون لها، بعد ذلك سيتوجه أحمدي نجاد الى أعوانه من العرب، سوريا وحزب الله والإمارة الإسلامية في غزة، لافتعال مواجهة مع إسرائيل تبعد الأنظار عن الجحيم الذي سيشتعل في طهران وبقية مدنها في ذكرى عودة الخميني 11 فبراير 1979!.
ربما تكون البداية ظهور حاويات مفخخة في البحر الأبيض قبالة الموانئ الإسرائيلية، أخر ما تفتق عنه ذهن الإمارة الإسلامية في غزة، وقبل ذلك تهديدات حزب الله عن التمهيد لعدوان إسرائيلي في الجنوب، تقابلها شكوى إسرائيل عن حصول الحزب على كميات من الأسلحة الهجومية ما زالت تصل لبنان رغم قرارات الأمم المتحدة التي تمنع ذلك وتحرمه على حزب الله، إذن فإن المراقب الذكي لا يستبعد حرباً سريعة في الشرق الأوسط تضيع معها طبول الإعدامات السريعة في طهران!



#عارف_علوان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفقة من فوق جثث زلزال هايتي
- قصيدة لبيروت كتبها العلامة السيد علي الأمين
- انظروا من يحرص على الدولة في مصر!
- طريق سريعة لشاحنات السلام
- حزب الله: الدمل الأصولي الخبيث
- لماذا منتدى الشرق الأوسط للحريات في مصر؟
- هل حق اليهود في فلسطين أقلُ من حق العرب؟
- اليوم (14 آذار) يقف اللبنانيون للدفاع عن دور لبنان الحضاري، ...
- مشاركة للتضامن مع أحرار لبنان
- دعوة المثقفين للتضامن مع حرية لبنان ودور بيروت الحضاري
- عام اختبار قوة حلفاء إيران في المنطقة العربية
- هل يستحق نظام البعث السوري كل هؤلاء الضحايا ليبقى شهراً آخر ...
- نداء إلى الشباب العربي:


المزيد.....




- واشنطن ترسل حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط لـ-ردع أي عد ...
- النيجر.. إطلاق سراح وزراء سابقين في الحكومة التي أطيح بها عا ...
- روسيا تشهد انخفاضا قياسيا في عدد المدخنين الشرهين
- واشنطن تدرس قانونا بشأن مقاضاة السلطات الفلسطينية بسبب هجمات ...
- هل يمكن للسلطة الجديدة في سوريا إعادة ترتيب العلاقات مع بكين ...
- الرفيق جمال كريمي بنشقرون يناقش غلاء الأسعار وتسييس القفة ال ...
- إسرائيل تعدل إجراءات الإنذار استعدادا لهجمات صاروخية كبيرة و ...
- القضاء الأمريكي يرفض نقل قضية ترحيل الطالب محمود خليل المؤيد ...
- باراغواي تستدعي السفير البرازيلي لديها وتطالبه بتوضيحات حول ...
- موسكو: سنطور الحوار مع دول -بريكس- ومنظمات أخرى لبناء الأمن ...


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عارف علوان - إيران تهيئ مخالبها العربية لحرب تبعد بها الأنظار عن الداخل