صادق الحر
الحوار المتمدن-العدد: 2906 - 2010 / 2 / 3 - 14:49
المحور:
الادب والفن
أريد أن اكتب كل توحدك بقيوم الحروف القدسيه ..
لا يشبه كل مسامير الألواح ألسومريه
والأبجدية البدوية القاحلة .. العربيه ..
ولا قواعد لغة العبيد .. النزقيه
ليست مثل كتابات.. الهم.. الشائع والمألوف
ليست كاللغة الساحرة النائية الهنديه ..
ولا بالحروف العصرية الحجريه
سأكتب .. في كتاب عشقك إذن .. بالألوان ألهوائيه
طلاسم خرافية .. لعبادة منسيه ..
لها كلمات مثل بلورات ثلجيه..
خطوطها أشعة سخاء في مزولة أزليه
خرافية كالتنين والعرافين .. ومثل صلاة أم روحيه ..
حروفها تشبه العشق قصيدة عطريه .. زهرة بنفسج بريه
نبتت في أطلال ذكر مثقوبة صماء صفراء بلهاء عاجيه
اعرف إن الكثير قد مروا حيث نَبتِ.. سكروا
لصقوا وجوههم بأوراق تاجك الخمريه ..
وخططوا لقطفك بأصابعهم الواهنة .. الدامية ألعصبيه
واستعصيت عن كلهم..
أنكرت تلك الوجوه المتهافتات ذكورا همجيه
ثيران آدميه بشبق الثقوب البائسة .. ألمنسيه
كزهرة طريق تكره عبث أيادي السائرين
أنكرتهم كلهم .. يا حبيبتي ألشبحيه ألقدريه
وفُزتِ بحريتك ألبريه و ببربريتك العاشقة الجنيه
حين انتظرتِ بشغف .. مسيحاً سيأتي من الكهف
لا تملين شمه ولن تملي شفاهه القصيدة الروميه
نبيذا معتقا انتظر ألف صبر ..
من اجل عناق الرشف .. والعزف .. بروح كمنجة غجريه
لنكتشف.. أرضك الجديده .. مملكة الأعناب السعيده
قُبلا وقطف ... ونهم حنين ولف
التقط فيها حبات اللوز والمنكا
وارقص الريكا على لحن مقام السيكا
صوت هديل غابة استوائيه .. ناياً ودف
بكتاب منشور الأوراق مصفوف بحبر اللهف
وعبق عطر سيبقى ابد الدهر نهر عشق لا يجف
قصة قصيرة .. على شريط شعر الضفيره
فتعالي يا حريتي ألصغيره
أشكوك وجعي ووهم الضعف
وأقبل الحَمام الدائر بمقام الخصر
ورمشا من خجل الهوى رف
#صادق_الحر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟