رساله الى كل آمراه مريضه بالخيانه

نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 2905 - 2010 / 2 / 2 - 17:26
المحور: الادب والفن
    

كنت أنا حينما كان الجميع غائبا
كنت الصديق والحبيب والوالد والسند
كنت رفيق الطريق رفيق السفر
كنت الحبيب المتسلط والولد
أنا من غير المشاعر وأعطى الأمل
أوقفت أنتحارا كان حدوثه محتمل
ووهبت الأمل لاستكمال المعارك ورد الشرف
ولكن يبدوا أن دورى قد أنتهى
فقد كنت سلما للوصول الى الهدف
أفرحى واملىء الدنيا سعادة وأخبرى الجميع أنك البطل
ولكن حدثى قلبك وعقلك عن هذا البطل
فى تلك اللحظة ساكون أنا سأكون أنا سأكون أنا البطل
سأقولها ولا أخشى أحد
لازلت أحبك ولكن قلبى قد أنجرح
ماذا فعلت لكى تفعلى بى هكذا
إلا لأننى أحببتك أم لأننى قررت بينى وبين نفسى أن أكون مخلصا لكى وأشبع فى لحظة كل جواركى بهذا الأمل
ألم تقولى لى بأننى كل شيىء وبأننى قد جئت فى الوقت المناسب
ملعونة أنتى فقد لعنكى الحب ولعنتكى قصص العاشقين
لعنكى الحب الذى أعطيته أيكى
ولعنتكى قصص العاشقين لأنكى مزقتى صفحة فيها
أذهبى له وأعيد الكره من جديد
أعطيه كل شيىء
أعطيه حبى وحنانى أعطيه نقودى ومالى
أعطيه كل بياناتى
فهو الآن يريدك لا من أجلك ولكن من أجل أضعافى وأزالالى
فأنتى بالنسبه له بضاعة رخيصة يشتريه وقتماء يشاء ويبيعها حينما يريد ذلك
فقد باعك قبل ذلك بأرخص الآثمان وأشتريته أنتى بحبى وحياتى
أذهبى و أستبدالى كل متعلقاتك ولا تنسى عنوان بيتك
وضعى كل ذلك تحت قدميه
أذهبى وسوف تعودى
ولكن حينما تعودى لن تجدى منى
إلا آلام جروحك لى
سوف تجدين أنسان آخر غير الذى كان

#نصر_القوصى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات